نصيحة للبرهان

محمدا الحسن محمد عثمان
ابدأ بسؤال هل الذى خاطبنا اليوم هو البرهان واقصد بالخطاب خطاب البرهان بمناسبة العيد فهل هذا الذى يتكلم بشق الانفس هو البرهان ؟ هل هذا الذى يكاد ان يبلع كلماته هو البرهان ؟ استمعوا مره اخرى لخطاب البرهان لتجيبونى هل هذا الذى يبلع ريقه كل دقيقتين ويكاد ريقه يفشل فى تغطية احتيجاته للريق هو البرهان ؟ هل هذا الذى بح صوته وكاد يختفى قبل ان يكمل خطابه تماماً هو البرهان ؟هل هذا الذى يدوس على شفته السفلى كل دقيقتين حتى يكاد يقطعها لنصفين هل هذا هو البرهان ؟؟ هل هذا الذى تقرا فى تقاطيع وجهه الهزيمه النكراء للجيش السودانى وتقرأ سقوط الاحتياطى المركزى بكل سلاحه المهول ومدرعاته فى تلعثمه هو البرهان ؟؟ وخطاب البرهان يتحدث بصراحه عن هزيمة الجيش واحتلال حميدتى للاحتياطى المركزى وزحفه نحو المدرعات وسقوط المدرعات القادم فى ايام العيد او بعده بقليل وسقوط قاعدة وادى سيدنا.
كم حزنت لقائد الجيش السودانى وهو بهذا الانكسار وهذا الاضطراب وهذا التشتت وكلنا شاهدنا البرهان قبل ايام وهو يتفجر حماساً بين جنوده ويرفع قبضة يده عالياً دليلاً على التحدى (وهى حركه صبيانيه يستخدمها الشباب وليس رئيس دوله )وواضح ان الفديو بتاع العيد تم ترقيعه وبعد هذا الخطاب خشيت على البرهان من الانهيار قبل نهاية المعركه بهزيمة الجيش.
ونصيحتى للبرهان نصيحه مخلصه وكل الشعب السودانى سيشاطرنى فيها ان اعلن عن وقف دائم لاطلاق النار وادعو حميدتى للتفاوض للوصول بالبلد لبر الامان وللسلام وليكن ذلك فى خطاب للعالم وليس للقوات المسلحة ففى سلام السودان سلام للعالم ولو تمزق السودان فسينعكس ذلك على افريقيا والدول المجاوره وسيؤثر ذلك تلقائيا على العالم وصدقتى يابرهان ستنقذ جيشك من الهزيمه وتنقذ نفسك من الاعدام وتنقذ السودان من التمزق والجوع والهلاك وسيصفق لك العالم وما اعظم من يضحى بنفسه من اجل وطنه واتمنى الا تتاخر فالوقت ليس فى صالحك ولا صالح جيشك ولا صالح الوطن وادعو لحضور خطابك شباب المقاومه فقط وهم من اخلص الناس فى حب الوطن ولا تدعو رؤساء الاحزاب وقادة الحركات المسلحه فكلهم قد رسبوا فى امتحان الوطنيه ونالوا صفراً كبير وهم قد تجاوزتهم الاحداث وتجاوزهم الوطن والزمن.
اما الاخوان المسلمين خصوصاً فاذا تابعتهم ستضيع كما ضاع البشير وهذه فئه حكمت البلاد بلا منازع ولا منافس لمدة ٣٠ سنه وفشلت فى الاستمرار فى الحكم وهى اما فى السجون او مطارده خارجياً وداخلياً ومكروهه من اغلبية الشعب السودانى وهزمها شباب لم يستخدموا رصاصه واحده هزموها بالهتافات وحب الوطن فاسرع يابرهان رافعا راية السلام وهذه ليس هزيمه وانما هذا انتصاراً للوطن وتضحيه سيحفظها لك التاريخ والوطن الذى نصرته ومااعظمه من انتصار واليس هذا المقترح افضل من دعوتك لشباب الوطن لحمل السلاح وهذه دعوه لتمزيق الوطن والتضحيه بالشباب ولمزيد من الدماء والجوع والتشرد فرجح صوت العقل يابرهان ولا تستمع لنصائح من هدموا الوطن ويريدوا ان يكملوا مهمتهم القذرة.
لن يشاطرك فى هذه النصيحه الا العملاء واسيادهم
العملاء امثالك،، الكاتب قدم نصيحة وحقيقة عين العقل، لان الاعتراف بالهزيمة شجاعة،، خاصة اذا كان في ذلك انقاذ وطن وشعب من الضياع، جمال عبد الناصر اعترف بهزيمة ٦٧ وقدم استقالته الشعب العربي من النيل الفرات هتف له وهنا في الخرطوم،
هههه..الزول ده عايش في وهم كبير خلاص.. مفتكر مؤسسة الجيش ذي مؤسسة ال دقلو.. البرهان مجرد فرد يحمل رتبة عسكرية لذلك من الأفضل أن توجه كلامك لمؤسسة الجيش ومن بعده الشعب وليس للبرهان.
البرهان يعيش في غيبوبة الرجل ضحية المشروع الحضاري لا يرى غير الكيزان في السودان مثل الكثير الكثير من الكيزان الموجودين في بيوتنا في احيائنا في قرانا أني ارى جميع الكيزان يعيشون في نفس الغيبوبة يعتقدون أن السودان هم فقط مع انهم قطرة في بحر لايستطيعون أن يروا الاخرين للاسف غيبوبة بدأت بالمكابرة وتحولت إلى الانكار إلى أن تحلت الى الغيبوبة للاسف يجب إزاحة جميع الكيزان لمصلحتهم ومصلحة الاخرين و بأقل الخسائر للوطن لا يجب تدمير وطن بسبب مرضى نفسيين كفى ما عشناه مع مرضى من امثالهم من قبل
لن يفعلها البرهان …. ولقد فشل المرة الثالثة …. الأولي لو إنحاز للشعب وشباب الثورة وأبعد الإسلاميين بعد سقوط البشير لصار بطلا قوميا مثل نكروما وجومو كنياتا ونلسون مانديلا …. والثانية لو ثبت في إنقلاب 25 أكتوبر ومشي خطوة للأمام لإصلاح ما أفسده وأفسدته الحرية والتغيير ف المضي قدما نحو الديمقراطية
انت نصحت البرهان يتفاوض مع حميدتي ، انا بنصحك تفتك دي احلقها،
أخي الزول الساي
تحياتي
عليك بمضمون الرسالة وخلي التفة الحلاق…ابقي في المهم..دي نصيحة غالية..عليه ان يصل لاتفاق قبل ان يخرج حاملا الراية البيضاء..