د. منتصر نابلسي
الحرب في السودان انها الحزن الموجع في الروح، الضاربة باسفينها في عمق الاحساس حتى النخاع بدون رحمة إلى حد الألم المبرح ، فبين عشية وضحاها ضمخت أرض النيلين بالدماء القانية ،تناثر جمال الإنسان في السودان كثيرا تبعثرت اللمة ،الحقيقة المرة جدا لم ينهب التمرد من بلادنا المال والامان فقط انما سرق من بيننا حسن الظن ببعضنا البعض أحيانا، وضاعت وحدة الكلمة” في المواقف المهمة جدا” وظهرت الاحقاد المريضة وتشعبت ، وتكاثرت شياطين الكراهية .
نبتت شجرة ملعونة اسمها الخيانة، ولأول مرة في وطننا عرفنا بأن هناك في هذا الكوكب من لايعرف قلبه الرحمة ، ومن يقتل الأبرياء بدم بارد ولايرف له جفن، عرفنا ان هناك من يخون الوطن ويضيع الامانة ويبيع عرضه وارضه بثمن بخس دراهم معدودة ،
لا ولن نقطع العشم بان ما انفتق من جراحات سيعود ويلتئم قريبا ، وما اصابنا يجب أن يكون لحكمة لنراجع فيها الحسابات الاخلاقية والأفكار السياسية والنظام الاداري والمالي ، خاصة بعد أن أثبتت التجارب الفشل الذريع الذي يحيط بالاحزاب السودانية المترهلة ، التى أكل عليها الدهر وشرب ولم تقدم للسودان مواقف بطولية أو انسانية تستحق أن يذكرها لها التاريخ ، بل على عكس ذلك ورغم إن البلاد في حالة حرب لم نستشعر موقف رجولي يستحق أن يحفظه لهم الشعب السوداني ، والجنجويد بقتلون ويحرقون ويغتصبون ويسرقون المواطن والوطن فما فائدة هذه الأحزاب النتنة المتقاعسة المتواطئة مع قوات التمرد ،وكل أمانيها تنتظر أن ينتصر التمرد ثم يخرجوا من جحورهم ليقولوا كلمتهم ، وثم يتقاسمون التورتة مع الجنجويد عشقا في الكراسي والسلطة، وكأن شىء لم يكن ولكن نقول لهم بكل ثقة هيهات ايها الخونة فلتعلموا أن من يسطر النصر هو الشعب السوداني يقوده قوات شعبه المسلحة التي لن يكون لها بديل في يوم من الايام،وليعلم المرجفون بأن قسوة هذه الحرب علمت الشعب السوداني بكل اطيافه علمته أن لا يفرط في وحدة بلاده ، وأن الجرح الذي اصابنا وحد صفوفنا رغم بعض الخلافات البسيطة ولكن استشعرنا قيمة التكاتــف من أجل تفتيت قــــوات الدعم السريع ورميها في مزبلة التاريخ ،وسوف يكون هذا التمرد قريبا بإذن الله نسيا منسيا ، وليعلم المرجفون والخونة بأنه من الضروري جدا ان تكون المدنية هي التحول المنطقي والموضوعي بعد إنتهاء هذه الحرب ، من اجل أجيال قادمة سوف تنعم بالحرية لتمضي الى الامام لبناء دولة متطورة حديثة ذات سيادة وقيادة ، وللحق والتاريخ إن الثمن كان ولايزال باهظا وفواتيرمادمرته الحرب ضد الجنجويد لن يكون سدادها سهلا ولكنه بكل تأكيد لن يكون مستحيلا واذا صدقت النوايا بلغنا الهدف المنشود بإذن الله تعالى ، ولن أقول جيش واحد شعب واحد ولكن سنقول “الجيش والشعب قلب واحد” ولانامت أعين الجبناء …والنصر للسودان.
إنت كوز اهبل ولانو بتكتب في كلام خاوى المحتوى يازول دى حرب عبثية كيزانية مع طفلهم المدلل الجنجويد الشعب السوداني واحزابه حاول أن يقول لا للحرب ولكن ابواق الكيزان هم من اشعلوها ولو عندك نقد، انقد الكيزان يا كوز يا وهم.
للأسف ايها الباشا هذا منطق العاجز او هكذا يكون متطق الجنجويد وانت منهم كلما أردتم ان تجروا النقاش إلى واقعكم المريض اتهمتم الاخر بالكوزنة ويشهد الله العظيم ما كنت ولن اكون ولكن هذه الحقيقة المرعبة التمرد واشياعه إلى مزبلة التاريخ وقريب جدا وعلى يد الشعب السوداني مع القوات المسلحة والفجر لناظره قريب
شعار الكيزان من ليس معنا فهو ضدنا ويجب محاربته لا اتشرف ان اكون مع الكيزان ولا مع الجنجويد ولكن إن فرضت علي الحرب سوف احمل السلاح مع الجنجويد نقطة على السطر
كم من الزمن حكمت الاحزاب السودان وكم حكم جيشك المتهالك هذا!! جيش قد يكون من افسد و اسوأ الجيوش التى عرفها العالم ، جيش لم يقم بالحفاظ على تراب الوطن وذلك من أولى مهامه فرط فى وحدة البلاد وصنع ميليشيا لكى تحارب نيابة عنه لأنه لم ينتصر فى معركة طوال تاريخه، جيش استولى عليه الكيزان ثلاثين عاما ادلجوه و افسدوه وجعلوا منه مؤسسة تخدم اغراضهم و مصالحهم فقط، جيش تآمر على كل حكومة مدنية حتى بعد ثورة عظيمة نادت بالمدنية، جيش أضر بألوطن ويستمر فى اضراره بتدميره فى حرب يرى فيها تهديد وجودى لقيادته الفاسدة الفاشلة.
تجروا النقاش إلى واقعكم المريض اتهمتم الاخر بالكوزنة ويشهد الله العظيم ما كنت ولن اكون؟؟؟؟ يا دكتور بالمنطق كده عندما يكتب الشخص مثل الكيزان ويفكر مثل الكيزان نقول عليه كوز و ما لازم يكون الشخص هو الشيخ حسن الترابي عشان نقول عليه كوز او حامل عضويتهم، الكوزنة نهج وسلوك ما بالعضوية يا دكتور وانا متابع الميديا اليومين ديل الكيزان شغالين شغل منظم يقولون انهم يحاربون الفوبياكوز وهذا كذب وتدليس فاضح ومحاولة للتهرب ومحاولة بيع نفس الخمر القديم في قنينات جديدة وباسم جديد (نحن ما كيزان) طالما الانسان يفكر ويناقش ويكتب مثل الكيزان فمجازا يطلق عليه كوز ومن يفكر مثل الشيوعيين ويطرح نفس افكارهم ويتبنى مشروعهم يطلق عليه مجازا شيوعي لان هنا لا نناقش الاشخاص وافكارهم وانما نناقش الفكر الجمعي
هو فعلا كوز أهبل، يعتقد أنهم بعد باعونا “كتاب الله يا يا عذاب الدنيا والآخرة” سيبعونا أيضا “المليشيا البرهانية الكيزانية يا الخيانة” و”كتاب الله” على النهج الكيزاني اتضح أنه يعني القهر وبيوت الأشباح وسرقة المال العام والإبادة الجماعية وبيع سيادة البلد ومقدراتها من أجل الاستمرار في الحكم واليوم يخوفونا بالجنجويد ويخونوننا إن لم نحارب في صف مليشياتهم المنكسرة … أيها الكوز أبحث عن أحزاب الموز لتحارب معك أما نحن فلا ناقة لنا في حربكم هذه ولا جمل
الفشل الذريع الذي يحيط بالاحزاب السودانية المترهلة ، التى أكل عليها الدهر وشرب ولم تقدم للسودان مواقف بطولية أو انسانية تستحق أن يذكرها لها التاريخ ؟؟؟؟ كل هذا المقال والحشو لتمرير هذه الجملة لا اعرف متى اجد اسلامي منطقي فقط يحاربون كل الاحزاب وبالجملة بعد ان فشلت تجربتهم ومشروعهم الحضاري و بعد أن احرقت الاحزاب السلامية اشرعتها وزمانها فات وغنايها مات تحاول ان تلغي شي اسمه احزاب وتقيمها وتحاكمها على اربعة سنين كانت تحكم فيها لجنتهم الامنية مع جنجويدهم تريد ان تغرق الاحزاب معها في بالوعة الفشل والفساد والاجرام التي تخصصت فيه الحركة الاسلامية بالله عليك ماذا تفعل الاحزاب غير انها ترفض الحرب وتدعو لوقفها هل مطلوب منها حمل السلاح والدعوة للاقتتال او المطلوب منها دعوة الناس الخروج للشارع في حرب كيزانية صرفة بين كيزان غرب السودان وكيزان شمال السودان او جيش الكيزان وجنجويد الكيزان ماذا يفعلون غير قولهم انها حرب عبثية ويجب ان توقف ويعملون على ايقافها بمنع الاشتراك فيها، أرى الاسلاميين اصبحوا مثل المصريين يكذبون وعنحما لا تصدق وتمرر كذبهم يغضبون عليك بدل ان يغضبوا من انفسهم على الكذب المفضوح
الكوزنة أسهل كلمة يطلقها الجنجويدون العاجزون لكل من يعري الخونة.. لا عليك يا دكتور منتصر فأنت المنتصر!
اقتباس “نبتت شجرة ملعونة اسمها الخيانة، ولأول مرة في وطننا عرفنا بأن هناك في هذا الكوكب من لايعرف قلبه الرحمة ، ومن يقتل الأبرياء بدم بارد ولايرف له جفن، عرفنا ان هناك من يخون الوطن ويضيع الامانة ويبيع عرضه وارضه بثمن بخس دراهم معدودة “ انتهى الاقتباس
هذا الاقتباس اعلاه الوارد على لسان كذوب مراوق ونتن
ان دل على شى انما يدل على انك غارق فى الكوزنه. وأن لم تكن تحمل بطاقه حزب الشيطان الرسميه. فمصطلح كوز اصبح له دلالات اعمق من ابعادها الحزبيه فهو يعنى اولا انك انسان كذوب ومخادع ولا ادل من ذلك على قولك” لأول مره فى وطننا عرفنا بأن هناك من لا يعرف قلبه الرحمه” وكأن عمر البشير وزبانيته من الانجاس والخنازير كانوا ملائكه الرحمه وكأنك لم تسمع بمجزره العيلفون وشهداء رمضان وشهداء القياده العامه وغيرهم من الضحايا فى جبال النوبه وفى الجنوب. ثم ان مصطلح كوز يعنى ثانيا ان مبدأك الاساسي هو الارتزاق والتملق للوصول الى مصالح شخصيه ، وهذا ما ظللت انت تفعله من خلال كتاباتك المؤيده للجناح العسكرى للكيزان وانت على يقين بأنه لا يوجد ما تدعيه من جيش سودانى . والكوزنه بما تحمله من دلالات على انحطاط الاخلاق ابتداءا من المتاجره بأسم الدين الى المتاجره بقضايا الوطن مثل ما تفعل انت الان.
فما محتاجين منك تقسم بالله ايمان غليظ لكى تبرئ نفسك من ما انت غارق فيه الى اذنيك بشهادة لسانك المأفون الذى ينز كذبًا ونفاق وتدليس.
((في التاسع والعشرين من يونيو، عين قائد الجيش (البرهان)، أحد أمراء الدبابين (محمد احمد حاج ماجد)، أميناً لـ(النفرة الشعبية)، وقائدا لـ(المقاومة الشعبية والمتطوعين)، وهو الاسم المستتر للجهاديين والدبابيين، ومليشيات الحركة الاسلامية. وهذه الخطوة التي تمت باسم قائد الجيش، كانت اعترافًا منه ومن الجيش بأن هذه الحرب ليست حربهم، وإنه قد قرر تسليم راية الحرب لأصحابها، بعد ان ورطوه بها. واما بالنسبة للحركة الاسلامية التي اوحت لقائد الجيش للقيام بهذه الخطوة فقد فعلت ذلك يأسًا منها، منه ومن الجيش، وإعلاناً باستلامها زمام الأمور (رسمياً)، فودعوا مرحلة السرية والتخفي، بعد أن أجبرهم الواقع على توديعها، في ظل هزائم الجيش وسيطرة قوات الدعم السريع، التي يعتبرونها مُهددة لوجودهم في الحياة.)) الاسلاميين يريدون من الشعب أن يخوض معاركهم ويستخدمون في ذلك لغة التهديد والوعيد والتخوين للاخرين الذين يرفضون حربهم يا معنا ونقلبها حرب اهلية ونجر البلد للدمار ومن ليس معنا فهو خائن هذه المرة ليس لله ورسوله وانما للوطن والوطنية الكيزانية الزايفة متى يستحي هؤلاء المجانيين
نبتت شجرة ملعونة اسمها الخيانة،
نعم ولكن من الذي بزرها وانبتها ……. ؟
( اذهب للقصر رئيسا وساذهب للسجن حبيسا )
نسأل الله أن ينصر جيشنا ويهدي أبناء السودان الضالين لنصرة وطنهم.
بل نسأل الله أن يهدي (الجيش ) الضال الذي أدخل البلاد والشعب السوداني الي هذه الفتنة , فلو لا الجيش لما كان هذا الجسم الشاذ (الدعم السريع ) ليس هناك شعب ضال بل شعب مضلل فلا تخُون الناس منهم اخاك وإبن عمك وجارك وكثير من الناس المهجريين تحت رحمة الله وسلاحهم الدعاء , أتحب أن يدعو عليك أحدهم !!
اما لهذا النفاق من نهاية
قال الشاعر:
لا يكذب المرءُ إلّا من مهانتهِ
أو فعله السوءَ أو من قلةِ الأدبِ
لَبعضُ جيفةِ كلبٍ خيرُ رائحةٍ
من كذبةِ المرءِ في جدٍّ وفي لعبِ
اولا حميدتي والبرهان كلاهما وقع على الاتفاق الاطاري
وعندما كان برهان وجنرالاته يتغزلون في حميدتي ويصفونه بالقائد الفذ ورجل البر والاحسان كان شباب الثورة يهتفون # ياسجمان ثكناتك اولى مافي مليشيا بتحكم دولة
والعسكر للثكنات والجنجاويد ينحل
ودفع شباب السودان وكنداكاته ارواحهم ثمنا لهذا المطلب الثوري الاصيل
وكان السجمان مشغول بتغيير قانون الدعم السريع لالغاء تبعية الدعم السريع للجيش ورفع حميدتي الى فريق اول وتنصيبه نائبا له ويعلن على الملاء ان الجنجاويد من رحم الجيش الخبيث !!!!!
صراحة الكوز كائن لا يستحي واسوء منه الببغاءات التي تردد اكاذيبهم
فمن هو المجرم ومن هو مرتكب جريمة الخيانة الوطنية؟ مالكم كيف تحكمون.
#لا تنسوا الذكرى الرابعة لمجزرة فض الاعتصام كابشع مجزرة في تاريخ السودان تقع امام بوابات قيادة الجيش الذي اغلق بواباته امام ابناء وبنات الشعب السوداني وهم يقتلون ويحرقون ويغتصبون ويرمون في النيل احياء مصفدون بالبلكات.
# لا للحرب العبثية
# اوقفوا الحرب الان
أنت اللولوة والتذاكي ما بتخليهم يا دكتور منتصر انت شايف الناس طير هو في جيش بيقتل في شعبه بقذف بالطائرات والمدفعية تقول لي بقدر يدافع عن البلد هو في جيش يعتمد على مساندة جزء ضئيل من الشعب ضد بقية الشعب ويرتكب أخطأ غبية طفل سوداني ما يرتكبها تحكمون شعب اكثر من 34 سنة ولا تعرفون مزاجه ام هو الغرور اعماكم هل يوجد جيش في الدنيا ما عنده حاضنة اجتماعية في عاصمته بسبب افعاله القذرة بيقدر يحارب يا دكتور للاسف هذا الجيش الذي يقودونه اناس اغبياء لانه تم تصعيدهم بالولاء وليس بالكفاءة وكيزان وبتوعين لف ودوران ومؤامرات لا يمكن ان ينتصر وللاسف عندما تدخلت الناس العايزة تحافظ على عظم او هيكل المؤسسة العسكرية وعلى البلد لوقف الحرب يتم مهاجمتهم وتسمونهم بالعملاء لا اعرف لمن يكونوا عملاء والحرب بين جيش الكيزان وجنجويد الكيزان، بالله عليك هل تابعت كيف كان الجنجويد يوم جمعة الغضب خائفين لدرجة الموت أن يكون الغضب حقيقي في الشارع ضدهم واكتشفوا ان الشارع ليس ضدهم وليس معهم تنفسوا الصعداء واصبحوا جل همهم كسب الشارع وسوف يكسبون لانهم اذكياء ويتعلمون من دروس الحياة وانتوا الله لا كسبكم لا دروس الحياة استفدوا منها ولا دروس المدارس ولا دروس الجامعات اقل موظف مسؤول في عهد الكيزان سافر لعشرات الدول مؤتمرات ودورات وبعثات ولم يستفيد من ثقافات تلك الشعوب يأتي كما ذهب يعني المثل البقول القلم ما بزيل بلم انطبق فيكم تماما لماذا ترغبون في العودة هل لديكم شي غير المشروع الاسلاميين الفاشل لدرجة الغثيان متى تتم المراجعة لا تقول لي همنا الان الجيش الوطني لانه ليس اول همكم ولا اخر همكم عندما تكتبون مثل الكيزان وتفكرون مثل الكيزان وتنكرون انكم كيزان أتفترضون في أنفسك الذكاء وفي الاخرين الغباء لماذا هذا الحقد وكانكم ترغبون في هدم المعبد على الجميع على كل حال الله يعينكم على انفسكم ويعين الشعب السوداني عليكم
#لا تنسوا الذكرى الرابعة لمجزرة فض الاعتصام كابشع مجزرة في تاريخ السودان تقع امام بوابات قيادة الجيش الذي اغلق بواباته امام ابناء وبنات الشعب السوداني وهم يقتلون ويحرقون ويغتصبون ويرمون في النيل احياء مصفدون بالبلكات.
يا سمعة ذاكرة السوداني ضعيفة للأسف الجيش حينما يريد أن ينسيك مصيبة ما يأتيك بأعظم منها لتنسي الفات وهكذا نحن من شهداء رمضان الي يومنا هذا
ان أتي زيد بقنبلة مدمره و وضعها في بيت عمرو …..
و انفجرت القنبلة و دمرت بيت عمرو.
– فمن المجرم هنا زيداً ام القنبلة ؟
نرجو الاجابة علي السؤال قبل الاستمرار ..
1- الجنجويد بجنوده الاجانب لم يغزو السودان و لم يدخلوه عنوة ببندقيتهم.
فكيف دخلوا بلادنا ؟ ..
– أدخلهم الكيزان
2- الجنجويد لم يدخلوا الخرطوم فاتحين ..
فكيف دخلوها اذن ؟ ..
– ادخلهم الكيزان
3. الجنجويد لم يحتلوا القصر الجمهوري و لا القياده و لا غيرها.
فكيف تمكنوا منها ؟
– مكنهم الكيزان
4. الجنجويد لم يفرضوا نفسهم حكاماً في مجلس السياده و لا نوابا لرئيسه بأنقلاب.
فمن جعلهم حكاما علينا ؟..
– الكيزان هم من ملكهم رقابنا.
5. الجنجويد لم يرثوا ذهبنا.
فمن ملكهم جبال الذهب؟..
– الكيزان هم من فعل ذلك
6. من دافع عن وجود الجنجويد و ذكاهم و علاهم و حماهم و جرَّم كل من مسهم بكلمه وطالب بحلهم ؟
– انهم الكيزان
7. من شرعن الجنجويد و قنن وجودهم بقانون الدعم السريع الذي اصدروه من مجلس الشعب و الذي جعل النجويد مثل القوات المسلحة إن لم يكن فوقها ؟
– هم الكيزان
اذن تنبه و تبين :
من يجعلك تلعن القنبلة لتنسي من وضعها في بيتك .
و يجعلك تري الجنجويدي هو المجرم الوحيد …
و ان الجنجويدي اجنبي جاء ليحتل وطنك و يدمره يريد ان يصرف نظرك عن الفاعل الاصلي و المجرم الحقيقي الذي يجب ان يحاكم بجريمة خيانة الوطن و الخيانة العظمي و العمالة.
الجنجويد مجرم بالوكالة و المشاركة حاربه و اطرده من أرضك …
لكن اياك اياك ان تنسي ان هنالك مجرم حقيقي و اخطر من أجرم في حقك و حق وطنك و يحاول ان يخفي جريمته الكبري في حق الوطن و شعبه و يجعلك تري ان المجرم الذي يغزو وطنك و يقتلك و ينهبك هو المجرم الوحيد فلا تغفل و لا تنسي حسابه و ان قاتل الجنجويد معك.
الحصه وطن نعم …..
لكن حصة الوطن لن تنتهي بأستئصال المجرم الصغير و انما بأستئصال المجرم الكبير و الاكثر خبثا الذي يحاول دفع جرمه الاكبر لينسيك نفسه و انه المجرم الاكبر الاصلي بمجاهدة المجرم الاصغر.
فلا يصرفن نظرك شئ عن المجرم الاكبر الذي خانك و خان وطنك و دمره و بدد احلامك ثلاثون عاما و مازال …..
ان لعنت القنبله التي دمرت بيتك مره فألعن من اتي بها و وضعها في بيتك مليون مره.
أعرف عدوك الحقيقي و عدو وطنك و لا يستغفلنك أحد …..
المحاسبة اليوم قبل الغد للمجرم الحقيقى
للأسف يا دكتور منتصر لو بتتذكر في بداية الحرب قلنا لابد من الحرب أن تتوقف , المشاكل الموجودة في سودانا اكبر من الحرب نفسها . قلنا لا للحرب لأننا عارفين لا الجيش عنده مقدرة عليها ولا الدعم السريع اهم شيء فاقدنها الاثنين هي الجبهة الداخلية المتماسكة , ولو فاكرين الخرطوميين هم فقط الشعب السوداني تكونوا غلطانين الدولة السودانية بأطرفها الأربعة بما فيه جنوب السودان في فوهة بركان دارفور لا زالت في معسكرات النزوح من 2003 جبال النوبة كذلك الشرق يصارع المرض والشمال يعيش علي إعانات المغتربين وجنوب السودان في صراعاتها .
طبعاً في ناس فاكرين الحرب نزهة أو نوع من التغيير , الحرب في الحالة السودانية لها توابع كثيراً اولها التخويين والجشع والهلع زي يوم القيامة في الحرب الموت عادي والسرقة صراع البقاء , اما الأفعال الغير أخلاقية تجاه المدنيين هي حرب نفسية ويستعملها الطرفان المتحاربان نوع من كسر النفس والدعاية للخروقات ولتغطية العجز من الحماية . يا دكتور الحرب غذرة وخاصتاً لامن تكون حرب طرفيها من نفس البلد او نفس المكون العسكري , وبالطبع ستدور حرب أخري موازي لهذه الحرب بين المدنيين بالتلاسن والتخوين الي درجة وصف الآخر بالأجنبي وهذا ما يريده من يقف في صف مواصلة القتال الي آخر جندي , اذا استمر هذا الحرب للشهر الثالث فعلي السودان السلام وخطابك هذا من إرهاصات الحرب الأهلية للأسف
كلام عقل يا ود الشريف ويا ريت الناس تسمع وتعي قبل وصولنا نقطة اللا عودة … لا نأمل في أن يرعوي الكيزان فهذه حربهم التي خططوا ودبروا لها وكذلك من غير المتوقع أن يجنح الجنجويد للسلم دون ضمانات لكن بقية الناس يجب أن تقف ضد هذه الحرب خاصة أمثال هذا الكاتب الذي يقسم أنه ليس كوز لكنه يدعم كل أجندة الكيزان في هذه الحرب
الأخوة الاحباب بدون فرز وأخي ود الشريف انا على ثقة ان ما يدفعنا إلى هذه المواقف المتباينة والمختلفة لان هذه الحرب وضعتنا في هذه الزاوية الضيقة وكل منا له وجهة نظر وراي في هذا الواقع ولكن الحال الان لا يمكن أن يخرج مما هو عليه إلا إذا انتصر الجيش السوداني على مليشيا التمرد او اذا استسلمت هذه المليشيا وقبلت بأن تكون جزء من الجيش الوطني هناك من يكتب لا للحرب قل لي بالله كيف وهل مجرد كلمة ستوقف الحرب وماهو معيار الفكرة وكيف تنفذ على أرض الواقع والأحلام لن تبلغنا الهدف ولكن الواقع ان تنتهي حركة التمرد وتفكك ويتم حلها او استسلامها او قتلها …ان ما فعله التمرد من تخريب وتدمير ونهب لا ينكره الا من يريد أن يرى الواقع وهو مغمض العينين انا لا أطلب من بعضكم ان يتفق معي ولكن لنكون منصفيين والوطن فيه من الجراح ماتفي وتزيد وفقكم الله والنصر للسودان والصمود للوطن .
https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1688426119.html
كوز قذر جدا
لا كوز ولا قحاطة ولا احزاب نحن مع جيشتا الشجعان هذا لسان الشعب غير المسيس غير الطامع في مال او منصب موتوا بغيظكم تباعون وتشترون كالانعاميا رمم السياسة الارزقبة بكىزانكم وقحطكم واحزابكم النفعيةوحركاتكم المصلحجيةفاثمانكم جميعا تباعون وتشترون بسعر يخس جميعكم يعني جميعكم