مقالات سياسية

ديسابورا الساحل والصحراء الافريقي وحلم الوطن المفقود مع الدياسبوري عزت الماهري

عبدالحافظ سعد الطيب

الآلة الاعلامية الضخمة المنتشرة
حتى في يدك تضعك في
شراك الأخذ بأحد الخيارين .

من داخل اي  إستراتيجية واي مخطط  بتتولد الأسئلة التي تؤدي لايجابات خاصة بانجاح المخطط وتدفعك اتجاه المشروع المحدد وبعد فترة تكتشف انك وقعت في الفخ
ألم تلاحظوا كل الأسئلة المطروحة أمامنا في زمن ماقبل الحرب وداخل الحرب أسئلة اجاباتها خيارين فقط
هل انت تقبل بصياغة السؤال قبولك بالسؤال يعني أنك داخل شراك الأخذ بأحد الخيارين .
وهل تقبل بالخيارين
مثال اما العملية السياسية الحوار وتوقيع اتفاق
أو الحرب .
صياغة السؤال ناتج من صياغة مخطط استراتيجي بين ثلاثة أطراف :-
1-  طرف اول مسيطر على الدولة  معقد تماما ومتشابك لجنة أمنية تمثل فصيل تنظيم الحركة الاسلامية وتعمل لحماية مصالحها وتعمل على إعادتها للسيطرة وفصايل الجيش التي حرمت من السلاح لفترة طويلة حتى انفجار الحرب .
2-طرف ثاني هم الجنجويد لهم تاريخ مجازر وجرائم في دارفور لن تسقط بتقادمها تجددت تلك الجرائم في الخرطوم هذا الطرف هو الكارثة المضافة الي كارثة التنظيم الإسلامي النازي
تطور صار شركة شبية بشركة فاغنر التي تفجرت مشكلة استحالة ضمها لوزارة الدفاع الروسية نفس هذه الاستحالة سبب في انفجار الحرب في كل السودان ودمار الخرطوم داخل هذا الطرف وبشكل متوازي غير مسألة انه شركة ربحية جيش خاص هنالك فكرة استيطانية شيطانية
ديسابورين الساحل والصحراء الافريقي وحلم الوطن المفقود
من قبل لوبي المنبوذين ومجموعات الشتات في صحاري إفريقيا من مالي النيجر شاد افريقيا الوسطى يعملوا على حلمهم المفقود وطن لمشردي الصحارى من مايسموا عرب المحاميد لاحظوا لمايدور في الغرب نفس سيناريو حرب عرب وزرقة الذي فجره الاسلامين واستمر الان .
3-الطرف الثالث هم أحزاب الإطاري من الحرية والتغير  وديل هم الذين ذهبوا اتجاه الاتنين الفوق وذهبوا للاتفاق معهم وتوقيع اتفاق معهم  بكل التفاصيل الفوق .
يوجد طرف اكبر اهميه من الأطراف الثلاثة : هم أمراء الحرب هو المحرك لهذه الأطراف الثلاثة :
الإمارات التي تدير كل ذلك من بورتسودان .

انفجرت الحرب ليس لان الثوار الطلائع الثورية والشعب السوداني رفض الاتفاق ورافض للتفاوض في الأصل ورافض قبول الطرف الثاني واقع ويجب التعامل معه كواقع سوداني وحقيقة الامر ليس ذلك عشان كده الأسئلة التي تديرها المؤسسات الاعلامية المسيطرة على الفضاء الاسفيري المملوكة لامراء الحرب في كل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي
لهذا يجب أن لانقع في فخاخ الأسئلة التي تهدف لاستراتيجيتهم ومخططاتها الكبيره وهي تلوين الثورة السودانية .
تخطي السؤال والجواب الذي يدخلك في حقل الألغام فهمك لقراءة لواقعك السوداني وتجريمك لكل الأطراف السابق ذكرها ووضعك للجنجويد في خانة المرتزقة التي يجب طردهم من الأراضي السودانية هو أول إجابة للأسئلة التي طرفها خيارين ملغمين ،
ليعلم العالم كيفية طرح الأسئلة حول واقعنا  المازوم من قبل الأطراف الثلاثة  وامراء الحرب ومكان العثور على إجابات لهم ، يساعد الكل السوداني المهموم بكيفية  التفكير العملي في إيقاف الحرب وكيفية إجابات   تلهمهم على التفكير الإبداعي والعمل التعاوني المشترك  العالمي والتحدي لإيقاف حرب تقتل الإنسانية
لاحظوا كيفية ونوعية تغطية قتل وائل الفرنسي من أصول جزائرية من قبل آلة عنف الدولة .
لاحظوا تغطية التدخل الاسرائيلي الي منطقة جنين
لاحظوا نوع الأسئلة والمساحات العالية الواسعة لاحظوا تكنيك الإجابات وكيفية خروجها من فخ الأسئلة .
هل سئلنا أنفسنا عن القدرات والفرص العملية  التي نمتلكها بالفعل لإيقاف الحرب ؟ .

خلونا ننتبه ل العقل غير المبدع يستطيع تحديد الإجابات الخاطئة ،
ولكن لا يستطيع تحديد الأسئلة الخاطئة سوى العقل المبدع فقط.

‫2 تعليقات

  1. دعوة الطرفين للجلوس لإيقاف الحرب و فتح الطريق لقوي الحرية و التغيير و الحركات المسلحة للعودة للوثيقة الدستورية و السير للأمام.
    انا شخصيا لم أكن راضي عن تلك الوثيقة و لكن لأننا فتحنا الموضوع لكل من هب و دب ليذكر لنا ما يرغب فيه هو و ما يفضله هو و يريد أن يبعد ما يكرهه هو و يفرض وجهة نظره الخاصة زائدا اطماع قادة الجيش المتآمرين فهكذا تناسلت الازمات التي اوصلتنا لما نحن فيه الآن.
    لا يوجد ترف عقل مبدع يوجد مجموعتين لهم من الجرائم ما هو أكبر من أي قضاء عادل يمكن انشاؤه في بلد منكوب لذلك وجب التفكير في وقف الحرب و استعادة الهدوء رويدا رويدا و ترحيل كثير من المحاسبة إلى محكمة العدل الإلهية حتي تتاح لهذا الشعب فرصة اخري للحياة

  2. يجب هيكلة الشودان اما فيدرالية حقيقيةمش استهبال او كونفدرالية رشيقةلانهاء الحقد والتهميش ويعيش كل شخص بارضه وموارده او تفكيك االسودان قطعة قطعة بدل الحروب التي لا تنتهي كل باقليمه وموارده و لن يذرف احد دمعا الا الارزقية من جميع الاقاليم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..