مقالات سياسية

نداء إلى قوى الثورة: ضرورة وحدتكم وقيادتكم لقوى الثورة والتغيير الديموقراطي، من أجل ايقاف الحرب

فريق دعم الثورة السودانية

*نداء الوطن*

نداء الى “قوي الإنتاج”: في النقابات العمالية والمهنية، والحرفية، واتحادات رجال الاعمال، وجميع منظمات المجتمع المدني: المدافعة عن حقوق الانسان وحقوق المرأة!!

نحن جموع الشعب السوداني، الرازح تحت نيران الحرب، النازحين والمهجرين قسراً من منازلنا، المنتهكة اعراضنا، المنهوبة ممتلكاتنا عنوة، والمهددين بالتشرد والفناء، ويواجه وطننا التمزق والتلاشي.

تحت وطأة هذه الأوضاع والمهددات على وطننا، وعلى حياتنا، وعلى مستقبل الأجيال المقبلة، آلينا على أنفسنا، أن نقدم الغالي والرخيص من أجل انقاذ الأجيال القادمة مـن ويـلات هذه الحرب اللعينة التي أفرزت معاناة ومآسي يعجز عنها الوصف؛ وانطلاقاً من إيماننا الراسخ منا بالعدالة والتساوي في الحقوق والواجبات الأساسية للإنسان السوداني، نتوجه بالنداء التالي، الي “قوى الإنتاج”، في نقاباتها العمالية والمهنية والحرفية، واتحادات رجال الاعمال، والي منظمات المجتمع المدني المدافعة عن حقوق الانسان وعن حقوق المرأة، علي ضرورة تحمل المسؤولية الوطنية في هذه الظروف الاستثنائية، والتي تمثل تهديداً حقيقيًا علينا وعلي وطننا علي السواء.

وتأسيساً علي التضحيات العظام التي بذلتموها واضطلعتم بها في كافة الثورات، التي انتظمتم وتحالفتم فيها ضد الأنظمة الدكتاتورية والشمولية، ووقوفكم في وجه قسوة بطشها، وطيشها السياسي والاقتصادي، وانطلاقاً من قيادتكم لشعلة النضال ضد الدكتاتورية الشمولية المتدثرة بثوب الدين، في 11 أبريل 2019:

نتوجه إليكم بهذا النداء، اليوم، وفي ظل هذه الحرب العبثية اللعينة، والوطن في أمس الحاجة إلى وحدتكم وقيادتكم لقوى الثورة والتغيير الديموقراطي، من أجل ايقاف الحرب التي تدور رحاها في جسد الأمة السودانية، ونحثكم علي أهمية السعي الوطني المخلص والجرد، لاستئناف عملية الانتقال السياسي، للتأسيس للتحول المدني الديموقراطي لحكم البلاد؛ وتحقيق غايات وطموحات وآمال، الشعب السوداني في ثورة ديسمبر المجيدة.

فأنتم، قوى الإنتاج، تمثلون العمود الفقري للدولة الحديثة، وتضمون بين صفوفكم كل فئات الشعب السوداني، وتمثلون القاعدة العضوية لكل منظمات المجتمع المدني، وأنتم، خير ممثل للفئات الاجتماعية المناط بها الدور الأساسي في السيرورة السياسية والاقتصادية والإجتماعية للدولة السودانية الحديثة، ذات الأثر الأكبر في الدولة والمجتمع، والحدبون علي المصلحةً الوطنية العليا في الانتقال السياسي المدني الديموقراطي، وأنتم، الفئة الأكثر تنظيماً في المجتمع.

بناء علي كل ذلك، تملأنا القناعة، أن الوقت قد حان، للسمو فوق المواقف، والترفع عن الاختلافات الايديولوجية الضيقة والمتغيرة، وذلك من أجل التوافق على “ما يجب أن يبقى”: وطنًا عزيزًا مكرمًا، لنا ولأبنائنا، وأحفادنا، نفتخر ويفتخروا به بين الأمم والشعوب الأخرى.

نحن، “فريق دعم الثورة السودانية”، جزء أصيل من قوى الثورة والتغيير الديموقراطي، يضم مواطنين سودانيين في الداخل وفي بلاد المهجر، عقد العزم علي العمل طيلة الأربعة اعوام الماضية من عمر ثورة ديسمبر المجيدة في دعم تنظيم الفعاليات والأنشطة السياسية لقوى الثورة والتغيير الديموقراطي، وفي علاج جرحى ودعم أسر الشهداء، الذين نالهم بطش و رصاص القوات “الشبه عسكرية”، في قمعها للمواكب والفعاليات السلمية واستهدافها بالقتل “العمدي” وخارج نطاق القانون؛ للثوار الشابات والشباب المطالبين بالحكم المدني الديموقراطي، ننضم الى بقية الشعب السوداني، في توجيه هذا النداء اليكم، وفي ظل هذه الظروف السياسية الاستثنائية والإنسانية المأسوية والمهددة لبقاء وطننا، لتولي هذه المسؤولية التاريخية!

لا للحرب
نعم لسلطة الشعب المدنية الديموقراطية!

فريق دعم الثورة السودانية

تعليق واحد

  1. هههه.. تاني عايزين تشتغلوا من اول وجديد في دعم الثورة الماليهو اخر ده.. انا شايف احسن تركبوا من المحطة الجديدة وبالمدافرة والمصابرة بتصلوا لاهدافكم النبيلة.. مش احسن من تجريب المجرب.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..