دبلوماسية “كيزان” البرهان.. كم لبثنا !

علي أحمد
كعادتهم فإن (الكيزان) بارعون في صناعة الخلافات مع دول الجوار والمحيط الإقليمي والدولي، وأول ما فعلوه في السنوات الأولى من انقلابهم في يونيو عام 1989، هو معاداة المحيط العربي؛ خصوصاُ المملكة العربية السعودية، ثم التفتوا إلى دول الجوار، إثيوبيا، مصر، تشاد، ليبيا، (أوغندا وكينيا) ثم إريتريا التي كانت قد نالت استقلالها حديثاً.
خاصم الكيزان المجتمع الدولي بإعلانهم الجهاد في جنوب السودان، ثم اشعالهم حرب دارفور وشرق السودان والنيل الأزرق وجبال النوبة، وما صاحبها من انتهاكات، وكانت قمة المهزلة في ارسال تهديدات إلى القوتين العظمتين وقتها: (أمريكا روسيا قد دنا عذابها، علىّ إن لاقيتها ضرابها)، فيما هم عاجزون عن ضِراب الحركات المتمردة عليهم في جميع أنحاء البلاد!
الآن، وبعد أن اشعلوا هذه الحرب في الخرطوم ودارفور، ويعدِّون لنقلها إلى أجزاء أخرى من البلاد، وبينما هم غارقون في خسران مبين، وعوضاً عن التقرب إلى المجتمع الدولي والإقليمي والعمل على كسب جانبه، هاجمت (كتائبهم) الإعلامية المبادرة الاميركية السعودية، التي نشأت لإيقاف الحرب، واتهموا الأخيرة بالانحياز إلى قوات الدعم السريع، بل طالت الاتهامات أمريكا ودبلوماسيتها!
عقب ثورة ديسمبر العظيمة برزت عبارة وصفيّة دقيقة بحق الإسلاميين: (الكيزان لا دين لهم)، وهذه حقيقة، لكن أيضاً لا صديق لهم، الجميع في عرفهم أعداء، يحاربون العالم كله فيما هم الأضعف والأهون، ليدفع الشعب السوداني الثمن غالياً من عقوبات وحصار سياسي ودبلوماسي واقتصادي، وإلاّ فما الداعي وهم يخوضون حربهم الأخيرة في الخرطوم أن يعادوا الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وهيئة الإيغاد؟!
بدأوا بالسيد “فولكر بيرتس” ووصفوه بأنه غير مرغوب به في مخالفة صريحة للأعراف المتبعة إزاء مبعوثي الأمم المتحدة، فأضحكوا علينا دول العالم؛ عندما نبهم الأمين العام للأمم المتحدة “انطونيو غوتيرش” إلى أن وصف (الشخص غير المرغوب به لا ينطبق على موظفي المنظمة العالمية الأولى)، لكنهم لا يتعظون كدأبهم ولا يردعهم رادع كعادتهم، فبعد أن ابتعثوا تابعهم “مالك عقار” إلى جيبوتي لحضور اجتماع الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) في جيبوتي، حيث أثنى على مبادرتها وتغزّل بها، لكنه ما إن عاد أدراجه حتى مزقوا (لحمه) وطالبوا بعزله ووصفوه بأنه ليس محل ثقة، فلم يكتف الثوري السابق ببلع لسانه بل ذهب بعيداً فوصف مبادرة الأيغاد بأنها مبادرة احتلال، الأمر الذي أغضب جميع الأفارقه وجعل الاتحاد الأفريقي يشكر ويثني على المبادرة!
ليس ذلك فحسب، بل شن إعلام الحرب الكيزاني حملة شعواء على الرئيس الكيني “وليام روتو” رئيس اللجنة الرباعية التي شكلتها (إيغاد) لتحريك مبادراتها التي طرحت جمع قائدي الجيش والدعم السريع على طاولة واحدة فرفضوا رئاسة كينيا ووصفوا رئيسها بالانحياز للدعم السريع، كما وصفوه بالفاسد واتهموه بإيواء حميدتي رغم أنهم – وفي ذات التوقيت – كانوا يرددون (وفاة حميدتي)، وروجوا ذلك في كبرى القنوات الفضائية كالجزيرة والعربية وغيرهما!
خلال الحرب التي تقترب من إكمال شهرها الثالث ودخول الرابع؛ لم ينج أحداً من بذاءات وفواحش الإسلامويين، لم تسلم تشاد من لسانهم رغم حيادها حتى الآن، ومن ثم استقبالها عشرات آلاف اللاجئين السودانيين، ولم تسلم ليبيا كذلك، بل أوغلوا بعيداً فأساؤوا الأدب مع النيجر ومالي حتى بلغوا ساحل المحيط الأطلسي حين بلغت سياطهم موريتانيا ودول أخرى تبعد عن بلادنا آلاف الأميال والفراسخ.
لا أحد ينجو من (الكيزان) تعرضوا لإثيوبيا وإريتريا وجيبوتي وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى، والآن جاء دور أوغندا فأقذعوا في شتم رئيسها “يوري موسفيني” لمجرد أنه استقبل وفد يتكون من ممثلين للأحزاب السياسية والمجتمع المدني للاستماع والاستئناس برأيهم والسعي وفقاً لذلك للتوسط لإيقاف الحرب وإذابة الجمود وإزالة الغبار عن مبادرة (ايغاد)، فمن تبقى بعد ذلك ليخسره الكيزان غير مصر وتركيا، اللتان سيأتي دورهما قريباً جداً، مع أول (نسمات) الفجر الجديد، وإن غدًا لناظره قريب!
إنها دبلوماسية الكيزان الهوجاء التي ما يزال الشعب السوداني يدفع ثمنها حتى اللحظة.
اخوان ما اخوان ما بعرف المهم اي بلد تدعمكم يا جنجويدي او تحاول دون القضاء عليكم او محاولة جعل موطئ قدم لكم في السودان نديها بالجزمة لانها تعتبر دولة خاينة و عدو فهمت يا ابو راس كبير و فاضي و لا نعيد جنجويد ما بتفهمو
المشكلة مافي البلاد البتدعمهم اصبح اغلب الشعب السوداني يدعم الجنجويد ضد الجيش بسبب غباء قيادات الجيش وتكويش الكيزان على كل مؤسسات الدولة والثروة والسلطة كان من الافضل على اقل تقدير تتركوا الجيش قومي والترقي يكون بالكفاء مش كان احسن من البهدلة الانحنا فيها جيش بدون حاضنة اجتماعية
في الشعب السوداني من يدعم و ينبطح للجنجويد يعتبر عدو و غضو فاسد يجب بتره عشان بغد كده البلد تنهض بدون خونة
معظم كتاب الراكوبة معروفين و يكتبون بها منذ سنوات و يمكن التاكد من ذلك بمراجعة ارشيف مقال كل منهم بالنقر علي اسمه اسفل عنوان مقاله.
المدعو علي احمد لم يكن من كتاب الراكوبة ابدا قبل الحرب و ظهر فجاءة مع اندلاع الحرب اللعينة كبوق اعلامي للجنجويد و يمكن التاكد من ذلك بمراجعة ارشيف الركوبة . يعني هو يكتب و يجير قلمه بمقال يومي بغرض البروبقاندا لمليشيا القتل و الاغتصاب ثم بعد ذلك يبكي علي انتهاكات الجيش ولايدين مايفعله ولي نعمته من قتل و حرق بالهوية في دارفور و اغتصاب للقاصرات في الخرطوم قام جنجويده بانفسهم بتصوير الاغتصاب و نشره .
اذا ام تستح فقل و اكتب ماتشاء خاصة اذا كنت جنجويدي لاضمير ولا اخلاق له.
حرقك ياكوز يا ارهابي ياشاذ يامجرم
بالمناسبة وين حميدتي.. عدم ظهوره حتى الان ليس له أي مبرر حتى كاد الناس أن ينسوه.
الان تحولت للسياسه الخارجيه للسودان وكعهدنا منذ ظهورك وانت تحاول تغبيش الحقائق وتلف فشلك حول عنقك كالافعي
فترة الانقاذ انتهت بالنسبه لنا بتوقيع شعبنا الذي خرج وأخرج الكيزان والجرزان
ولن يقنعنا الان من قتل وتامر علينا في الاعتصام وقام بفضه ووثق لذلك بنفسه بكل غباء وفشلت رسالة تخويف الشعب من قوة الجنجا وأطلق تسعه طويله واشتري القائمين علي التحقيق وحتي محاولة قواتكم العمل الانساني وتحولها للعمل الخيري لم تقبل ولم ولن نغفر لكم جرائمكم في دارفور والخرطوم
فبلاش اجترار سنوات السجم وانتم كنتم كلابها والمنفزين لكل قزاراتها
أما قحت وبقايا الاحذاب فشلت وباعت وخانت دماء الشباب وعهدنا باحذابنا الفشل والخيانه
أما الحديث عن الداعمين في العلن والخفاء لرمم وملاقيط المليشيا لقد فضحهم غباء المرتزقه بالتوثيق لمناطقهم وأفعالهم الان سيارات المواطنين وصلت النيجر ومالي وشاد وكل العالم يشاهد كل هؤلاء القتلي من الجنجا اين سرادق العزاء في السودان
انت مفروض تخجل ومانشوفك تنطط هنا لكن من باب التسليه تعال كل مره بواحده من هبالتك مثل حميدتي اهو نضحك شر البليه مايضحك
كل من ينطق بالحق يوصف بالجنجويد وخاين وعميل إلخ…شكرا اب احمد على كل ماتكتب لأنها الحقيقة المرة التى يجب أن تقال وهى للشجعان امثالك.
الكيزان الحرامية المخنثين الدعم السريع قضي عليهم وسوف يقتلون من أرض السودان اقتلاعا. وح تشوفوا يا كيزان يا حرامية يا عفن يا سفلة.
الايام القادمه سنسمع كثيرا من العويل وسنشاهد كثيرا من اراجوزات الجنجا والمدلسين وخائنين الوطن من الذين باعو نفسهم للشيطان الملص السريع مستمتعين بولولتهم مثل الحريم تحت أحذية شجعان القوات المسلحه والشعب الغاضب السائر لشرفه وكرامته والمقتص لحرائر السودان
وتعد شعبنا بأن السودان بعد الحرب لن يكون كما قبل ستكون الكلمه للشعب الحر
من يصدح بالحق هو جنجويدى عند الكيزان ومن يصدح بالباطل لا شك انه كوز نتن