جماهيركم يا أحزاب قحت مع التغيير حتى لو لم يكن جذرياُ يغضبكم

كبسولة :
الإنصرافي : الناطق الفعلي بإسم “كيزان العسكر” يبشرنا بعودتهم للسلطة والذبح
من الوريد إلى الوريد لكل من قال للحرب لا .
الربيع : الناطق الفعلي بإسم “دعامة الجنجويد” يبشرنا بطرد سكان دولة 56 والذبح
من الوريد إلى الوريد لكل من قال للحرب لا .
***
لماذا أجد نفسي ألاحقكم بنقد مواقفكم يا حرية وتغيير يا مركزي ، أكيد ليس نكاية بكم ، أو تشفي فيكم ، أو إقصاء لكم من المشهد االثوري حاشاء لله ، وإنما دفاعاً ، عن حلمي الذي حملته شاباً ، مثل شبابنا الراكب راس ، وخضت به معمعة ثورة 21 اكتوبر 64 المجيدة ، التي إحتاجت فقط ، لمدة اسبوعين في شوارعها التي لاتخون لتنتصر ، كشوارع ديسمبر المجيد ، قضيت ثلاثة أيامها الأخيرة من أسبوعيها الإثنين ، في السجن بدعوى إقتحام سجن كوبر “كتبت مقالاً عن هذا الإقتحام وقلت في عنوانه أنه شبيه إقتحام سجن الباستيل” وظل حلم الثورة بسودان جديد أحمله معي ، داخلي حقيقة وليس مجازاً ، حركياً وسياسياً وقبل هذا وذاك ، كاتباً أدبياً في مجال القصة القصيرة حاربت بها كل الديكتاتوريات . منذ عبود مروراً بنظام النميري ، الذي أدخلنا السجن . وزملائي عبدالله جلاب وعبد الواحد كمبال رحمه الله بدعوى الإنتماء لتنظيم أدبي شيوعي ولكن كذلك وكان رد من الخدمة السبب في هجرتنا الممتدة نحن الثلاثة بعد مضايقات ما بعد السجن والإعتقالات المتكررة والطرد من الخدمة ، كما كنت مهتماً ، بدور الأدب عموماً في الثورة الحلم ، وكنت فاعلاً في تكوين تجمع الكتاب والفنانيين (أبادماك) وكان له الدور المشهود ، في التاريخ الثقافي السوداني . وحتى وأنا بعيد عن السودان ، ما يقارب النصف قرن ، فأنا سعيد بأن مد الله في عمري ، وجعلني أشهد حلمي ، يتحقق أمامي في ثورة الجيل الراكب راس ، ويأتي من يريد إجهاضها ، من ورثة جينات مجهضي ثورة أكتوبر وانتفاضة إبريل 85 ، ويخلق من الشبه الكثير ، يساهمون في الثورة بجهدهم وشهدائهم ومعتقليهم ، ولكن لضيق نفسهم وإنتمائهم الطيقي لا يصبرون قليلاً ، لتكملة مسار الثورة ، حتى يزيحون صناعها والمشاركين معهم في فعالياتها ويحتلونها ، لا بغرض تطويرها ، وإكمال مسيرتها الحلم ، إنما وقف هذه المسيرة . لكل ذلك فأنا حتى الآن أنتقدكم فقط ولا أعاديكم ، لباقي عشم فيكم كأحزاب يحتاجها شعبنا لديمقراطية قادمة ، “فلا ديمقراطية بلا أحزاب” لها تاريخ قابلة لتطوير نفسها ، ولكن بعيداً عن ما تنتحلونه من مسمى ، فات زمانه ومات غنائه ، وشبع إستهلاكاً ونقداً وتقريعاً ، إتخذه النظام البائد مدخلاً ، لتقويض الثورة ، ونجحوا بالوصول بها إلى مرحلة الحرب العبثية ، التي يظنونها مدخلاً صالحاً لعودة ثلاثينيتهم البائدة ، وهم قطعاً ًحالمون بل واهمون .
ونقدي ليس كما يفعل أعدائكم وأعداء الثورة الذين لم تنجحوا في محاربتهم ، لكثرة تعداد أخطائكم وتكتيكاتكم الخاطئة ، فمن تجابهه وهو عدوك الأساسي ، وتحاربه بذات سلاحه ، بل وتحارب صليحك وحليفك قبل أن تحاربه هو ، فأكيد سيكون نصيبك الفشل ، وهذا ما حدث أمامنا ، إنتقدناكم يوم سلمتكم الثورة قياداتها ، ولم تصونوها ، وكانت نتيجتها ، مؤامرات ضد الثورة ، وكان لتهاونكم ورخاوتكم دائماً ، الإنتصار لعدوكم الأول البائد ، وهزيمة للثورة ، التي أمنتكم على سلامتها ، وهزمتموها ، وأنتهت مؤامراتها بإنقلاب عسكري دبروه ضدكم في وضح النهار وصباحاً أغبر ، ووقع فأسه على رأسكم أولاً ، وعلى رأس الثورة من بعدكم ، الثورة التي واصلت حربها ضد الإنقلاب بكل بسالة ، حتى قبل إعلانه من رئيسه ، وواصلت فعلها الثوري ، وعطلت مسيرته ، حتى لم يجد منفذاً يعلن فيه حكومة إنقلابه حتى يوم الناس هذا ، وتمت محاصرته تماماً درجة الإختناق ، حتى رميتم له طوق النجاة وجعلتموه ، يحيا ويتنفس من جديد ، بطوقكم المخروق المهترئ ، الذي رميتموه له ، وأسميتموه الحل السياسي ، الذي تصورتموه جبلاً فتمخض عنه فولد فاراً ميتاً ، أو كما قال الراحل الصادق المهدي ذهب ليصطاد أرنباً ، فاصطاد فيلاً ، المحزن أنه لاجاء بفيل صيداً ولا أرنباً ، وإنما مثلكم جاء بخفي حنين وهزيمتين وهكذا إطاريكم ، أمسكتم بعصاه من نصفها لتصطادوا به فيلاً أو أرنباً أو حتى فاراً ، فلا هو جعلتموه مساومة إيجابية لصالح الثورة ، وما كانت قامت حرب الدمار هذه أصلاً ، ولا جعلتموه خالصاً منحازاً ، للثورة المضادة ، وأيضاً ما كانت قامت حرب الدمار هذه أصلاً ، فقط كنتم جعلتم ثورة ديسمبر السلمية وثوارها معركة إستشهاد وقتل متواصلة ، رغم العبء الذي ستُّحمِلونه للثورة في مواصلتها تقديم الشهداء تلو الشهداء . إلا أنهم اختصروا عليكم الطريق وأقاموا في البلاد حربهم القذرة ، قذارة تفكيرهم السلطوي المنحط .
وتضاعفت المآسي نزوحاً وجوعأً ، تضاعف فيها عدد الشهداء عشرات بل مئات المرات ، ولا نقول أنكم خططتكم لتقوم الحرب ، ولكن خطل رؤياكم ، وعدم رغبتكم لإنتصار الثورة ، بسبب جينات آبائكم وأجدادكم التي تعادي التغيير حتى لو لم يكن جذرياً ، هكذا جيناتكم الطبقية ماذا يعمل معها أهل السودان ومنكوبيه ، الذين ضاق بهم الحال ووصلوا حد الكفاف ، حتى قبل الحرب ، وأنتم في عنادكم ، وعدم رغبتكم في إنتصار الثورة النهائي ، وأي ثورة وكل ثورة أنجزها شعب السودان للخروج من النفق المظلم ، يأتي جهدكم وجهد سلالتكم من مدمني الفشل ، في تشتيت “كُورة” الثورات حتى لاتصيب هدفها ، فاصبحتم تجاهها ، كمن سألوه عن أذنه اليسرى فيشير إليها بذات اليد للأذن اليمنى ، وأزيد عليها ، ربما ترددتم عن قصد وسبق إصرار حتى في معرفة أين موقعها تلك الأذن ذات نفسها!! .
كل هذا كان في زمن السلم عنواناً ، وإن ظلت الحرب متواصلة ضد شباب وشابات الثورة وهذه لم تكن تزعجكم تماماً ، لذلك كنتم تجدون تمضية الوقت في إقامة ورش النقد الإعتذاري ، وإن لم تتعدى تلك الورش مرحلة التبرير فقط لا غير ، ووجدتم الوقت لتجاهل الثورة والثوار ، وإكتفيتم ، بمحاورة الثورة المضادة التي كونتها المخابرات الأجنبية لحديقتهم الخلفية “وامننا الوطني في ستين داهية المهم أمنهم الوطني” قلت كونتها واستضافتها ولا نقول هنا مع الفلول إنما بالعديل مع الإرهابيين الذين حاربهم العالم أجمع وهم في مقدمته ومناصريهم من الإنتهازيين وسموها الكتلة الديمقراطية ، وحتى هذه الحوارات لم تشبع نهم الفلول ولم تكفيهم ، فهم يريدون الكيكة كاملة دون مشاركتكم التي لو تمت لما رفضتموها ، ولكنهم يا للحسرة هم اللذين رفضوها وأعلنوها حرباً شعواء ضدكم وضد الثورة وضد شعب السودان ، وقلنا ننتظركم ماذا أنتم فاعلون يا مركزية الحرية والتغيير بعد هذه الحرب الكارثة ؟؟ .
وكنا مطمئنين ونحن نرى شباب المقاومة ، يتحركون وسط ازيز الطائرات وزخات مطر المدافع والدانات ، يتطوعون للمستشفيات سايقي سيارات إسعاف وأطباء يعالجون الجرحى والمرضى وبعضهم حتى في بيوتهم ، وبعضها أماكن ليست مشافي ، ينجدون الملهوف ، ويقيثون المعسور ، يلحقون الجوعى والعطشى ، بما يبعد عنهم جوعهم وعطشهم ، ساعدوا الأسر بسيارتهم في تنقلاتهم ، وفوق ذلك تابعوا الحرب ببياناتهم وتوجيهاتهم ، وهم لازالوا متاريس في مواقعهم ، جابهوا الإعتقال والإصابات ، وحتى الاستشهاد حام حولهم وخطف بعضهم ، وهنا أحيً كتابنا ومبدعينا وشعرائنا ودراميننا ، الذين إنتشروا في أقاليمنا يقيمون الندوات والليالي الشعرية والمسرحية ينشرون الوعي ، ويقاسموا شعبهم مرارة النزوح ، ويخففوا عن أطفالهم فواجع الحرب على نفسياتهم . فأين أنتم من كل ذلك ، كنا نظن والظن ليس إثم ، في تبضعكم بدم شهداء الثورة وشهداء الحرب ، وكنا نظن أنكم ستكونون مع شعبكم في ميادين الحرب تنقذون ما يمكن إنقاذه ، ولكن هوس السلطة ، لازال حاديكم ، لذلك تناديتم بكل قديمكم ، وأستدعيتم تكوينكم سئ السيرة والنتائج الوخيمة دون تعديل ، أو تطوير إنتظرناكم ، مع هذه الحرب ، أن تكونوا أكثر جدية ، تصورنا أن تمدوا يدكم لشباب المقاومة ، وتنسقوا معهم وتتحاوروا مع قوى الثورة في ما العمل الجماعي الذي يوقف الحرب ، ولكنا وجدناكم جمعتم شلة إطاريكم ، ولبستم بدلكم الأنيقة ، وخرجتم لتناقشوا دول العالم ، التي هي مسبقاً قد رتبت أمورها عن حرب السودان ، وكل بنى موقفه حسب مصالحه ومصالح بلاده هو ، وليس من همومه مصلحتكم أنتم ، ومصلحة إعادة تدوير وإنجاح إطاريكم مقطوع طاريكم ، ولم تفعلوا شئياً جديداً غير إعطاء أعدائكم وأعداء السودان من الفلول ، فرصة مواتية لتطويل السنتهم بالتريقة القاسية ” ورأيتموهم اليوم يقودون حملتهم الساخرة لا أكثر ضدكم ” قحت لاتمثلني” وكأنكم كنتم تمثلونهم منذ زمان طيب الذكر الطيب مصطفى ، ولكنها الأستهانة بكم ، وبقراراتكم الهوجاء . ما كان بداية أن تكونوا مع شعبكم في هذا الوقت العصيب ومع ثورتكم التي يواصلها الشباب وسط جحيم الحرب ، وبعدها يحق لكم أن تناقشوا رؤساء العالم بعد أن يكون في مقدمتكم صناع الثورة وأصحابها ، وليس الذين ساهموا في إجهاض مسيرتها ، والذين ما قامت هذه الحرب إلا لتسلبهم حقهم في ثورتهم ، وأنتم ترون بأعينكم وتسمعون بأذانكم طائراتهم وهي تهدم في أحلام شعبهم وهدم بيوتهم ، وفرصة وجدها الطرف الجنجويدي ، لإحتلال ما تبقي منها خالياً أو غير خالي ، ليخلوه بالقوة الجبرية ، وقوة عين لا مثيل لها ، كل ذلك وأنتم تواصلون في غيكم ، وتصرون على إرتكاب أخطائكم وخطاياكم المتواصلة ، وأنتم تعرفون ، وقلناها لكم من قبل ، إنهم وضعوكم قصداً ، متهمين بالخيانة العظمى ، ليس لمعاقبتكم أنتم وحدكم ، إنما أنتم تقدمة لإبادة جماعية ، تشمل كل من رفع صوته عالياً ، منادياً بوقف الحرب ، وكل من رفع صوته عالياً مشاركاً في ثورة ديسمبر المجيدة ، مواطنا عادياً أو ثورياً من شباب لجان المقاومة أو جزءً من القوى التى شاركت في الثورة أحزاباً كانت ، أو منظمات مجتمع مدني إتحادات مهنيين ، إتحادات مزارعين نقابات عمال أو مهنيين نقابات مهندسين ، صحفيين أو أطباء وغيرهم وغيرهم ، كل هؤلاء سوف يكونون تحت رحمة سكاكين وسواطير مذابحهم القادمة (راجع مقالي بتاريخ 4
7/2023 المعنون ” إتحدوا فالقادم أصعب”) ، كل هذا الجحيم القادم ، وأنتم تزحفون حاملين تكوينكم المنتحر ، حاملين جثته المسماة بالإطاري مقطوع الطاري . وتقفون به متسولين على أبواب الدول ، وافقوكم أو رفضوكم ، وكله بثمن خصماً على الوطن وشعبه وثورته .
إستيقظوا يا هؤلاء ، وتواضعوا وضعوا يدكم مع الآخرين لإنقاذ السودان ، من الذين يضمرون له الشر ، واحدهم يبشركم بالذبح في الطرقات والشوارع والبيوت ، والآخر يبشركم بإستعادة دولة 56 المخطوفة من قبلكم ، كما يرددون في خطابهم الجديد ، بعيداً عن كذبة إبريل الديمقراطية ، وطرد ساكنيها لصالح أعرابهم ، وما جاورهم من أعراب الدول الأخرى .
وأنتم ترونها بأم أعينكم إحتلال بيوتكم ، في أنحاء عاصمتكم المثلثة ، وهم فرحين ، ونموذجها الأكمل في مظهر الإبادة الجماعية لسكان الأرض الأصليين وطردهم ، واحتلال عاصمتهم الجنينة ، كما عاصمتكم المثلثة بعد حين ولاعاصم لهم ، والحبل قادم على الجرار ، إذا واصلتم لعبكم بالنار ، يامن تصرون على حمل ساتر ، مركزية الحرية والتغيير غير البار ، وأنتم أحزاب تمثلون جماهيركم ، وهم بحق مع الثوار يحلمون مع غيرهم ، بالتغيير حتى لو لم يكن جذرياً يغضبكم .
قحت تمثلني إذا إنحازت للثورة ولجان مقاومتها .
وأقول للحرب لا .
أوقفوا الحرب أيها القتلة .
شويعي يالحويج وتؤمن بالديمقراطية؟ والحزبية كمان؟ قال ايه؟ لا ديمقراطية بلا ٱحزاب قال! إنت فعلا دقة قديمة جيل أكتوبر 64 وابريل 85 اصبح يا بريش هل هذه ديمقراطية ثورة التغيير بتاعة شباب الثورة ولا التغيير الجذري بتاعة الشيوعيين؟؟؟ هل فهمتم التغيير الذي عناه الشباب هو مجرد تغيير النظام الغاشم البائد؟ بمعنى فقط استعادة النظام الحزبي المعتاد؟ طيب إذا دا فهمكم لثورة التغيير لماذا تعنون بالجذري كمان ؟! حيرتونا يا شيوعيو زمان كيف يكون التغيير جذري وأنتم تقولون لا ديمقراطية بلا ٱحزاب ؟! إذا التغيير من أجل عودة الاحزاب البنعرفها فأين التغيير يا ترى، ناهيك عن يكون جذريا؟؟ عاوزين تسوقونا بالخلا أم جد هذا فهمكم لثورة ديسمبر المجيدة ثورة التغيير الجذري؟!
يقول الحويج:
(وكنا مطمئنين ونحن نرى شباب المقاومة ، يتحركون وسط ازيز الطائرات وزخات مطر المدافع والدانات ، يتطوعون للمستشفيات سايقي سيارات إسعاف وأطباء يعالجون الجرحى والمرضى وبعضهم حتى في بيوتهم ).
شبباك المتحركين وسط ازيز الطائرات والاطباء كانوا متطوعين مع الجنجويد وليس الجيش..فلا تزور الوقائع والتاريخ.
تطوعوا لعلاج من اغتصب النساء وهنك الاعراض واحتل البيوت وحرق المتاحف وقتل الناس واستخدم المدنيين دروعا بشرية.
ثانيا تتحدث عن الديمقراطية:
لا يوجد شيء اسمه ديمقراطية تعددية في الفكر الشيوعي، الديمقراطية بنت من بنات الرأسمالية… يوجد في الشيوعية ديكتاتورية البروليتاريا وسيادة الحزب الواحد.
اي تعديل في النظرية لحشر الديمقراطية يحتاج لتعديل الاسس والبنيان الذي قامت عليه النظرية الشيوعية.
لم تمارس اي دولة شيوعية التعددية الحزبية..قبل انهيار الاتحاد السوفيتي.. وبعده.
لذا عندما يحدثني شيوعي عن أهمية الديمقراطية التعددية ….فكأنما يحدثني يهودي عن اهمية الحج الى مكة
لا الديمقراطية التعددية موجودة في صلب النظرية الماركسية..ولا الحج موجود في مطلوبات الديانة اليهودية.
شوفوا ترقيع للنظرية بتاعتكم.
، الحج في اليهوديه موجود لكن الحمدلله انه ابن سلمان ما ماسكه .. بس اليهود والسامريين مختلفين في الجبال البيحجو ليها
كدي قولوا خير وشوفوا كيف نجمع الأمة السودانية على برنامج الحد الأدنى.. تفرقكم وتحزبكم وكيدكم لبعضك البعض هو الذي أضاع البلاد والشباب مجرد وقود لمن كان لسانه الحن بحكم قلة تجربتهم ونضجهم فلا تخدعوا أنفسكم وتودوا البلد في داهية بغبينتكم وكرهكم لبعضكم البعض.. اللهم هل بلغت.
الحد الادنى هو ذبح لجان المقاومة فى الشوارع و اغتصابهم و التمثيل بجثثهم و تخزينها فى المشارح و الثلاجات كما كانت تفعل حكومتنا الانقلابية الاسلامية الرشيدة قبل الحرب , و من ثم الادعاء بأنها أطراف ثالثة بغيضة و قعذرة قعذرة لا همّ لها سوى التغرير بالفتيات فى نهار رمضان ( كونه شهر الفتوحات و اغتيال الشباب و اغتصابهم_ الفضيل) مع التأكيد على المكافأت من بنك أمدرمان الوطنى الممثلة فى قروض مجانية و هبات و منح غبشاء أصيلة , واحد واحد , أخدر أخدر , تكبييير
بالعكس أنتم يا شيوعين اكثر من هدم الثورة خروجكم من تحالف قحت وتبعكم البعثيون.
هسع الذي إستفرغته دا كلو يا الحويج نفهم منو شنو؟
يعني داير قحت تعمل شنو في مواجهة مؤامرات الذين ثار الشعب عليهم وبندقيتهم الموجهة بمساعدة وكلائهم، (اللجنة الأمنية وكامل المؤسسة المختطفة بواسطتهم)؟ يا أخي خليك واقعي، فقد ظهرت معالم هذه المؤامرات مبيتة سوء النية منذ الإجهاض الأول للوثيقة الدستورية، فماذا تفعل قوى ثورية سلمية ضد هذا التآمر غير متكافيء القوى؟ يشيلو سلاح ويواجهوا هؤلاء المتآمرين مثلاً؟ لقد أدت مكونات قحت ما عليها بما هو متاح وواجهت بالكلمة والحجج السياسية لما يحقق قطف ثمار الثورة، ونحن الشعب الفضل نحترم ونقدر لهم هذا المجهود، ولكننا لا نحترم الذين لهم أجندتهم الخاصة وأرادوا أن يجيروا الثورة السودانية لمصلحتهم ويوجهوا دفة حراكها في الإتجاه الذي يرغبون (وهم معروفون) وانسحبوا من مكونات قوى الثورة مبكراً.
والمثل السوداني الشعبي بقول (الفي البر عوّام) فخليك عائم في البر وأشبعنا تنظيراً ورمي اللوم على الآخرين في مثال مسِخ للمثل (رمتني بدائها وانسلت).