اجتماع “إيغاد”: نأسف لغياب وفد الحكومة السودانية

أعربت الآلية الرباعية لـ”إيغاد”، اليوم الاثنين، عن أسفها لغياب وفد الحكومة السودانية، عن حضور اجتماعها، الذي أقيم في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، لحل الأزمة السودانية.
وقالت “إيغاد” في بيان ختامي إنها “تلاحظ الغياب المؤسف لوفد القوات المسلحة السودانية على الرغم من الدعوة وتأكيد الحضور”.
وأكدت أن “عدم وجود حل عسكري للصراع في جمهورية السودان، وفي هذا الصدد، فقد قررت حشد وتركيز جهود جميع أصحاب المصلحة من أجل عقد لقاء وجها لوجه بين قادة الأطراف المتحاربة؛ وحث الأطراف بشدة على وقف العنف على الفور والتوقيع على وقف غير مشروط وغير محدد لإطلاق النار من خلال اتفاق لوقف الأعمال العدائية تدعمه آلية إنفاذ ومراقبة فعالة”.
كما أعربت “إيغاد” في البيان عن “قلقها العميق إزاء تأثير الحرب الدائرة في جمهورية السودان التي أودت بحياة الآلاف حتى الآن وتشريد ما يقرب من 3 ملايين شخص، بما في ذلك 2.2 مليون نازح وحوالي 615 ألف لاجئ عبروا الحدود إلى الدول المجاورة، ويقدّر الدول المجاورة للسودان التي فتحت حدودها لتوفير الحماية للسودانيين”.
وفي هذا الصدد، حثت اللجنة الرباعية جميع الجهات الفاعلة السودانية على
الانخراط في حوار شامل للجميع يملكه ويقوده السودانيون من أجل تحقيق سلام مستدام؛ وفي هذا الصدد، ستبدأ الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي على الفور في عملية مشاركة مدنية تحقق هذه الأهداف.
وشددت على “مركزية “إيغاد” في تنسيق المسارات الدبلوماسية المختلفة إلى جانب الاتحاد الأفريقي لمواءمة جميع الجهود في إطار منسق وتعاوني يوضح وحدة الهدف لتقديم واقع حقيقي واتفاق سلام دائم لشعب جمهورية السودان”.
وعبرت اللجنة الرباعية لـ”إيغاد” كذلك، “عن قلقها من تصاعد النزاع والانتهاكات المتكررة لاتفاقيات وقف إطلاق النار المختلفة وانتشار العنف خارج الخرطوم إلى أجزاء أخرى من السودان خاصة في دارفور وكردفان حيث يتخذ أبعادا عرقية ودينية مما يهدد بتعميق الصراع. الاستقطاب في البلاد. وتأسف لأن هذا التصعيد مدفوعًا بالتدخل الخارجي الذي يطيل الصراع ويؤدي إلى تفاقمه”.
وأشارت إلى أنها قررت في اجتماعها كذلك أن “تطلب من قمة القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا (EASF) الانعقاد من أجل النظر في إمكانية نشر القوة الاحتياطية لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السودان”.
وختم بيان اجتماع اللجنة الرباعية لـ”إيغاد” بيانه، بإدانته الشديدة للانتهاكات المتكررة لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية (1961)، والذي تجلى في هجمات ونهب البعثات والمباني الدبلوماسية في الخرطوم، مطالبا بحماية هذه المباني في المناطق الخاضعة لسيطرة الأطراف المتحاربة.
وجددت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الاثنين، رفضها لترؤس كينيا لاجتماعات اللجنة الرباعية المنبثقة عن منظمة “إيغاد” المزمع عقدها، اليوم الاثنين، في أديس أبابا، بسبب “عدم حيادية” رئيس كينيا تجاه الأزمة السودانية.
واستضاف رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم الاثنين، اجتماع رؤساء دول وحكومات اللجنة الرباعية التابعة للهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد)، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والمنعقد لبحث سبل حل الأزمة السودانية.
يشار إلى أنه في 12 يونيو/ حزيران الماضي، شكلت في قمة مجموعة “إيغاد” في جيبوتي لجنة رباعية برئاسة كينيا وعضوية جنوب السودان وإثيوبيا والصومال، للبحث عن حل للأزمة السودانية.
وتتواصل، منذ 15أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
سبوتنيك
قول ناسف لمقاطعة وفد مليشيا الجيش السودانى البرهان ليس ممثل الشعب السوداني جاءة به الوثيقة الدستورية التي انقلب عليها هو ومن معه يمثل حكومة الامر الواقع المفروضة بسلاح لا يمثل الشعب السودان اصحو ياعالم ماتكبروها لهذا المخلوق في رأسه انو حاكم او ممثل السودان أو الشرعية الوطنية عشان يعرف حجمة ومقداره …
لااعتقد ان هذا تصرف سليم ولو حضرنا لكان افضل
اعربوا عن اسفهم لغياب وفد القوات المسلحة. ما قالوا وفد الحكومة السودانية. خليكم امييين في نقل الخبر.
لما نستهين بهذه الدول فلديها مخابراتها ومصادر معلوماتها ومثلا من منا لايتابع برامج مثل حوار لندن وقناة طيبة وخلافها ويلعم تماما من يريد الحرب ولو ادت لتقسيم السودان واقامة الدولة الاسلامية ولو فى حى واحد فى الخرطوم
نقاطع بسبب كينيا وهى عضو واحد فى الايقاد
ولا اعتقد انها المشكلة ولكن هذه ذريعة يستغلها الكيزان زلنا عودة
لما نستهين بهذه الدول فلديها مخابراتها ومصادر معلوماتها ومثلا من منا لايتابع برامج مثل حوار لندن وقناة طيبة وخلافها ويلعم تماما من يريد الحرب ولو ادت لتقسيم السودان واقامة الدولة الاسلامية ولو فى حى واحد فى الخرطوم
نقاطع بسبب كينيا وهى عضو واحد فى الايقاد
ولا اعتقد انها المشكلة ولكن هذه ذريعة يستغلها الكيزان
العالم كله يعلم كيف رد السودانيون على انقلاب البرهان الذى لم يتمكن من تكوين حكومة حتى الان وعليه لا شرعية له سوى فوقة البندقية وهو يعلم ذلك ثم هل البراهان هو الحاكم بالفعل الان ؟
وماذا سنكسب اذا تمت احالة الأمر الى مجلس الأمن؟
نقاطع بسبب كينيا؛ الكيزان يمتلكون شيزوفورنيا الرهب او الخوف السياسي ، انو اي مفاوضات تؤدي لحل سياسي يبعدهم عن الحكم ويتحكم فيها عدوهم هي ضدهم ولو كان عضوا في المفاوضات؛ الايقاد يا كيزان يا وهم بها مؤسسية الاداره ليست كادارتكم الفاسده الفاشله لتلاتين سنه ؛ الايقاد مثل الامم المتحده قرارها يتخذ بالاجماع وليس قرار فرد؛ ok اذا سلمنا جدلا او واقعا انو الرئيس سلفاكير او ابي احمد واجمعت المنظمه على هذه الاجنده، هل سترفضوا سلفاكير او ابي احمد كرؤساء لهذه المفاوضات؟ حتى ولو من الاصدقاء، ام ستقلبوا على اصدقائكم؛ المنطق والعلاقات الدبلوماسيه وفقا لاتفاق فيينا ١٩٦١ يقول يجب على الاطراف المدعوه لاي مفاوضات دوليه الحضور لها وبعد ذلك يمكن ان تطعن في اجندتها اذا خالفت النظم الدوليه لسيادة الدول، او اذا اخلت بمواد اتفاقية فيينا ١٩٦١ للعلاقات الدبلوماسيه؛ الكيزان قوم كيش جمع كيشه لايفقهون في السياسه شيئا البته.