الحرب والسودان

محمد مصطفي الحوري
دخلت هذه الحرب التدميرية الشهر الرابع ولا يلوح في الافق اي تحرك من من اشعلوها البرهان وحميدتي واشعلوها لاسباب معلنه باهته وغير مقنعة لا ترقي ان تكون العقوبة عزل اؤالابعاد ناهيك عن اشعال حرب مدمرة ….
ولا يحركهم ضميرهم لقهر وظلم المواطنين السودانين الذين هجرو منازلهم وتشردو داخليا وخارجيا لدول الجوار ومواجهة الذل والإهانة بعد ان تعرض بعضهم للقتل والحرق والتنكيل….
أين حميدي والبرهان من كل هذه الماسيء واين القوي السياسية اين اختفت وما هو جهدهم لايقاف الحرب؟؟؟!!!
من مايجري لشعبهم اذا كان البرهان حقا رئيس مجلس سياده وقايدا لجيشنا المفترض فيه حماية الوطن و حدوده ووحدة اراضيه وحميدتي اذا كان نائبا لرئيس مجلس السيادة وقائدا للدعم السريع ويتبع للجيش لان هنالك جيش واحد لكل دولة هكذايقرره الدستور علي مز التاريخ و علي مستوي العالم…..ما تم في أديس أبابا لا يبشر ببارقة امل لانه سلسلة من درجات التدخل الأجنبي ( واتجاه لانحدار دولتنا للانهيار) وهو دايمآ يستفيد من تناقضات كل القوي السياسية السودانية واختلافاتهم الدايمة والتشظي فالحل الانجع هو الحل السوداني وعلي الذين ينفخون في النار والحرب والاجندات الخاصة من كتاب وصحفيين واعلاميين ومسوؤلين ان يكون همهم هو تشجيع الحل السوداني بإيقاف هذه الحرب رفقا بشعبه ووطنهم اذا كان هذان الجنرلان يستمعون لصوت العقل وحقا هما في قامة شعبنا عليهم اتخاذ قرار فوري لجنودهم بوقف هذه الحرب…..
وان المدنيون ينطلقون من أجندة سودانية خالصة ولا تعيق سلوكهم تورط مالي فقد أصبح استمالة السياسية وشراءهم و شراء الذمم والعملاء قاعدة لنهب الشعوب فضلا عن نظام المخلوع الفاسدالذي تمت سرقة أمواله وتدمير مشاريعهم و رسخ مفهوم اللصوصية واختلاس المال العام وان المجتمع الدولي لم ينجح في حل اي معضلة تصادف دولا كليبيا واليمن وسوريا وقبلها الصومال والعراق كل هذه الدول فشل المجتمع الدولي في معالجة مشاكلها بل احداها فيها حكومتان والبقية تتم معالجتها بدول الجوار وآخرين بدولة كبرى ونذكر ان المجتمع الدولي إنما هو بعض الدول المنفذة ولها مصالح في نهب الثروات سواء كانت دولة فاشلة او تابعة.
نأمل أن يشارك اؤ يشجع الجنرالان وقف هذه الحرب وحفظ ماء وجهها وان يتم ذلك في مبادرة مصر ودول الجوار يوم الخميس القادم ليعود الشعب السوداني المشرد لوطنه ومنازلهم وان نفوت
الفرصة علي المتربصين بوطننا.
هذه ايام لا تنقضي عجائبها !! مع كل الجهود والدعوات لوقف الاقتتال والمبادرات والمفاوضات …
تخيلوا العميد اللايفاتي الكوز الوسخان الفاسد صلاح محمد أحمد كرار في آخر خطرفاته يطالب بسحب الجيش من وفصل دارفور !!
يكفي صلاح دولار خزي وعار أنه عميد بحري وما بيعرف يعوم !!
على سكان دارفور محاربة الدعم السريع والا فالطريق سيكون سالكا للانفصال رضينا ام أبينا والمجتمع الدولي ليس بهذا الغباء حتى يترك هذه الفرصة لتفكيك السودان.. إلا ترى أنه يدلع الحرية والتغيير برغم معرفته بضعف حاضنتها الشعبية وعدم تمثيلها للاغلبية.