قد تتدخّل في السودان.. ما هي قوات “إيساف” الأفريقية؟

دعت المجموعة الرباعية للهيئة الحكومية للتنمية في إفريقيا “إيغاد” عقب اجتماعها الأول المتعلق ببحث الأزمة السودانية
والذي انعقد في أديس ابابا الإثنين؛ قوات الاحتياطي الشرق إفريقية “إيساف” للانعقاد لبحث حماية المدنيين في السودان وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من القتال المستمر منذ ثلاثة أشهر في العاصمة السودانية الخرطوم بين الجيش.
ماهي إيساف؟
أوضاع معقدة
وتأتي إرهاصات التدخل الأفريقي وسط مخاوف من نفاد فرص الحل السلمي في وقت يتسع فيه الرفض الشعبي للقتال الدائر بين الطرفين منذ منتصف أبريل والذي خلف خسائر بشرية ومادية ضخمة في العاصمة الخرطوم وولايات دارفور الخمس بغرب البلاد.
وفشلت حتى الآن مساعي مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الافريقي للجمع بين طرفي القتال، والتي تدمج بين رؤية منبر جدة الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية وأطراف عربية أخرى إضافة إلى مقترحات “الإيغاد” والتي تنص على إجراءات تؤدي لوقف الحرب وإطلاق عملية سياسية تفضي لانتقال السلطة من العسكر للمدنيين.
ومع تزايد سقوط الضحايا المدنيين نتيجة القصف المكثف في الأحياء السكنية والتدهور المريع في الأوضاع المعيشية والإنسانية تتزايد الأصوات المطالبة بوقف الحرب ورفض الدعوات المنادية بالتحشيد الشعبي لصالح القتال.
وفي حين نزح نحو 3 ملايين شخص من مناطق الحرب في الخرطوم ودارفور؛ يعاني ملايين السودانيين من صعوبات كبيرة في تغطية المصروفات اليومية التي تضاعفت في العديد من مدن البلاد؛ في ظل توقف مرتبات معظم الموظفين بسبب الأضرار الكبيرة التي تعرض لها النظام المصرفي وتوقف عجلة الإنتاج في البلاد.
ويعتبر القطاع الصحي الأكثر تأثرا بالحرب حيث خرج اكثر من 60 في المئة من مستشفيات العاصمة عن الخدمة وفقا لنقابة اطباء السودان؛ كما يعاني العدد القليل من المستشفيات المتوافرة في الأقاليم من نقص حاد في الأدوية والمعينات الطبية ومن أوضاع أمنية خطيرة.
سكاي نيوز عربية
لمن يتابع الحديث عن تدخل الايساف لا يعنى قرار بالتدخل ولكن اذا تئازم الوضع وبموافقة اطراف النزاع والدولة المضيفة والسودان من بين الدول التى وافقت على تخصيص وحدة من جيشها لهذه القوة ولكن اليوم يشتغل جماعة البرهان فى سعيها لكسب تعاطف الشعب السودانى فقط والسودان من بين الدول التى حددت شروط وكيفية تدخل ه القوات