وراء الخبر
محمد وداعة
الخبراء بح صوتهم فى التحذير من خطورة الاعتماد على اثيوبيا فى امداد الكهرباء و اعتبروا ذلك مهددآ استراتيجيآ
فى عام 2020م تقدمت شركة المانية – دنماركية لبناء محطة للطاقة الشمسية لانتاج (2000) ميقاواط ، و الحصول على قيمتها من الرمال البيضاء،
مخالفة اتفاقية الربط الكهربائى و قطع الامداد فى هذا الوقت يعتبر دعمآ مباشرآ للقوات المتمردة،
نقول لابى احمد ، تآمرك على بلادنا سيعود عليك بالثبور و عظاءم الامور، ان للصبر حدود و على نفسها جنت براقش ،
فلتستعد اثيوبيا لا ستقبال الملايين من رعاياها الذين يقيمون فى السودان بطريقة غير قانونية
المبادرة الإبراهيمية للطاقة في الشرق الاوسط و شمال افريقيا القصد منها السيطرة و التحكم فى امداد السودان بالكهرباء
فى 15 يناير 2021 صريح وزير الطاقة و التعدين المكلف م. خيري عبد الرحمن ، قال ( دعتنا وزارة الطاقة الامريكية الي اجتماع اسفيري عبر تقنية البرامج المرئية ، و قالت دان برويليت الى ان الاجتماع امتداد لحوار تم مع وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي ، أقيم الاجتماع اسفيريآ وضم وزراء الطاقة المصري والبحريني والمغربي و الاسرائيلى بالإضافة الى وزير الطاقة الأمريكي ووزير الطاقة الاماراتي اللذان قادا المبادرة لهذا الاجتماع وأطلقا عليها (المبادرة الإبراهيمية للطاقة في الشرق الاوسط و شمال افريقيا) ،
عقدت اجتماعات عديدة لاثناء السودان عن المضى فى الاسستثمار فى الكهرباء و زيادة الطاقة المنتجة ، فالسودان ينتج حوالى (3600) ميقاواط فى احسن الاحوال ، فى حين يبلغ احتياجه من الطاقة حوالى (15000) ميقاواط ، بعد ثورة ديسمبر و تكوين حكومة حمدوك تقاطرت الشركات العالمية ، و بذل السودانيون فى المهاجر جهودآ حثيثة لجلب استثمارات لقطاع الطاقة ، فى عام 2020م تقدمت شركة المانية – دنماركية لبناء محطة للطاقة الشمسية لانتاج (2000) ميقاواط فى غرب ام درمان ، مقابل الحصول على قيمتها من الرمال البيضاء من منطقة بارا ، هذه الشركة تعهدت بانتاج (500) ميقاواط فى الستة شهور الاولى ، و اكمال المشروع خلال سنتين ، و تقدمت شركات من المانيا و الصين و الهند و جنوب افريقيا لبناء محطات لانتاج الكهرباء من الرياح ببطاقة (1600) ميقاواط فى دنقلا و هيا بتمويل طويل الاجل يصل الى (20) عامآ ، بالاضافة الى عروض سخية للتوليد الحرارى من الهند و جنوب افريقيا،
بالرغم من ان هذه العروض كانت كفيلة بمضاعفة انتاج البلاد من الكهرباء فى فترة وجيزة ، كان غريبآ ان هذه العروض لم تجد اى اهتمام من حكومة حمدوك الاولى او الثانية ، و كان واضحآ التأثيرالسالب لوزير الكهرباء المكلف عاطف خيرى ، ووزير الرى ياسر عباس على اتخاذ قرار ايجابى بفتح الاستثمار فى قطاع الكهرباء لقناعات تم ترديدها كثيرآ عن الربط الكهربائى مع اثيوبيا و بلوغه (3000) ميقاواط بعد انتهاء بناء سد النهضة، عدد من الخبراء بح صوتهم فى التحذير من خطورة الاعتماد على اثيوبيا فى مد السودان بما يعادل انتاج البلاد من الكهرباء و اعتبروا ذلك مهددآ استراتيجيآ ، ،
بالامس ودون انذار قطعت اثيوبيا الامداد الكهربائى عن السودان وهو يبلغ فى اقصاه (200 ) ميقاواط ، تسبب هذا القطع المفاجئ فى اظلام تام فى اربعة ولايات ، لان خروج الربط الشبكى يتطلب اجراءات فنية و هندسية معروفة حتى لا يحدث انهيار جزئى او كلى للشبكة ، اثيوبيا لم تخطر السودان بنيتها قطع الامداد وهذا تسبب فى اضرار جسيمة بشبكة النقل ، مما يتطلب وقتآ طويلآ لاعادة تغذية هذه الولايات بالكهرباء ،
تقديرات تقول ان عدد الاثيوبيين فى السودان ربما تجاوز المليون ، بكل محبة شاركهم السودانيين فرص العمل و لقمة العيش برغم الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها البلاد ، يسكنون فى المدن و يستمتعون بخدمات الكهرباء و المياه و التعليم و العلاج ، هذه (200) ميقاواط التى تتقاضى اثيوبيا قيمتها من المشتقات البترولية، لا تكفى الا حاجة القليل من الاثيوبيين اللذين حلوا ضيوفآ على السودان ، اغلبهم لا يحملون اوراقآ ثبوتية و لا يتمتعون بحق الاقامة او العمل ، لم يتضرر منهم احد و اثيوبيا تشن هجماتها على الفشقة ،
ابى احمد ، تطاول على السودان ، يرمي بلادنا بالحجارة و بيته من زجاج، طالب بحظر جوى و اخراج المدفعية الثقيلة من الخرطوم ، هذا التدخل السافر فى الشأن السودانى و تأليب المجتمع الدولى على السودان سيعود عليه بالويل و الثبور و عظائم الامور ، للصبر حدود ، و على نفسها جنت براقش ،
فى وقت الحرب انتقلت جاليات بأكملها لبلادها ، من ملايين الاثيوبيين لم يغادر منهم الا القليل ، فضلوا البقاء تحت وابل الرصاص عوضآ عن الذهاب الى بلادهم ، فلتستعد اثيوبيا لا ستقبال الملايين من رعاياها الذين يقيمون فى السودان بطريقة غير قانونية ، التعامل بالمثل و اكثر منه و رد الصاع صاعين ممكن ، مخالفة اتفاقية الربط الكهربائى و قطع الامداد فى هذا الوقت يعتبر دعمآ مباشرآ للقوات المتمردة و طعن للسودان و شعبه فى ظروف تتطلب رد الجميل ، السودان لديه من الوسائل مما يمكنه من الحفاظ على مصالحه، انها الحرب على كل من طغى و تجبر ،
13 يوليو 2023م
هذه الحرب اللعينة رغم ساويها كشفت للكثيرين مننا خسة و قدر و دنائة الاحباش !
السفاح مجرم الحرب ابي احمد الذي قتل الملاين من شعب المدنين التقراى العزل في حرب عرقية قاد فيها هو الارومو و بمساعدة مليشيات الامهرة، يدعى حماية المدنيين في السودان !!
و الله صح المثل؛ عريان من طيزو ولابسلو سديرى!
تخيل واحد سفاح يقتل الملايين من شعبه بنفسه و لم يسلم من ابادته التقراى حتى العمال الكادحين البسطاء في اديس، لا لشئ سواء انهم ينتمون لعرقية التقراى، في حرب قطع فيها الإتصالات و منع الاعلام و المنظمات الدولية نقل الجرائم التى ارتكبت فيها!
هذا السفاح يدعو للتدخل في دولة اخرى تحارب قواتها قوات غازية متعددة الجنسيات في حرب مفتوحة و منقولة لكل العالم، و كل العالم شاهد من الذي اباد المساليت في دارفور و روع المدنيين في الوسط و اغتصب النساء في الخرطوم و دارفور.
لان الحبشي حبشي، الحبشي يريد تقسيم السودان و تركيعه و الانقضاض على شرق السودان لضمة لارضنا المحتلة في الفشقة و بنى شنغول!
و لذلك انتهز مجرم الحرب ابي احمد هذه الفرصة و اخرج اضغانه ليحدثنا عن فرض منطقة حظر جوى و نزع المدفعية بفرية حماية المدنين !
قال حماية المدنيين!، و التقراى كانوا شنو ؟؟؟؟
يجب على الجيش السودانى تلقين هذا الخسيس و تعليمه مبدأ حفظ الجميل و تذكيره بإوائنا لملايين المواطنين الحبش و التقراى الأبرياء الفارين نتيجة اعماله القذرة !
و يجب علينا كمواطنين ادراك ان لا امان للحبش و علينا التعامل معهم بالف حساب و طردهم من اوساطنا مع العلم هناك الكثير منهم يقاتل مع الجنجويد و اغلب مخبريه حبش نساء و رجال!
وفي الوسائط تجد من يؤججون نيران الكراهية و النبرات العرقية هم عملاء احباش يعملون لتحقيق ما يسعى اليه شيطانهم الاكبر ابي احمد، و من امثالهم هنا؛ خالد السنابى ، مرواد الحقيقة، ابكر، لقاح الجنجويد ، سودانى طافش، ناشط من اجل فصل دارفور، ( Theman المسمى نفسه عادل امام، وله اسم اخر ” اطلع من تحت البيدروم) و القائمة تطول. بس تقدر تعرفهم بلحن القول !!
يا السفاح ابي احمد و اعوانه نقول لكم ؛ سوف يبقي الشعب السوداني الاصيل حريصا على بلده و على كل شبر من ترابها و ليبقي السودان موحد شامخ قوى ضد كل اعداؤه.
جيش واحد شعب واحد.
انت زول ما خفت ربك في كلامك ، الاحباش في القوز الجنجويد جو طردوهم من بيوتهم احتلوها ، والفاظك عامله زي كرش برهان
كان غريبآ ان هذه العروض لم تجد اى اهتمام من حكومة حمدوك الاولى او الثانية ههههههه وهل كان حمدوك من يحكم ام البرهان وعصابته من اللجنة الامنية الكيزانية !!!! وهل هذا هو الوقت المناسب للحديث عن الكهرباء ولماذا لم تتحدث في حينها ام هي الحملة الممنهجة ضد المدنية مرة بمهاجمة حمدوك وحكومته المدعاء او بالهجوم على قحت وطبعا ليس المقصود حميدتي ولا قحت المقصود هي المدنية (واشوف في شخص اعدائي)
بالضبط ( نقول لابى احمد ، تآمرك على بلادنا سيعود عليك بالثبور و عظاءم الامور، ان للصبر حدود و على نفسها جنت براقش ، فلتستعد اثيوبيا
لاستقبال الملايين من رعاياها الذين يقيمون فى السودان بطريقة غير قانونية . ولبناء محطة للطاقة الشمسية لانتاج (2000) ميقاواط ) …اضف الى مساندة التيجراى لاخذ حقوقهم باثيوبيا واسترجاع الارض التى اقيم عليها السد .فليفتح عينه .افضل كلمه قيلت فى ذاك اللقاء على غير المتوقع :كلمة اسياس افورقى .
فلتستعد اثيوبيا لا ستقبال الملايين من رعاياها الذين يقيمون فى السودان بطريقة غير قانونية
اولا توخي مصدر خبر قطع الكهرباء ، إنقطع لبضع ساعات فقط ، ثانياً نبقي زي زمان اقفل البلف يا الجاز افتح البلف ،
ليه ما يكون مصيرنا في يدنا ، كل الحكومات بترهن مصيرنا في يد الجيران ، الحرب دي من اول يوم لو أداروها العسكر بإحترافية ما كان حصل الحصل ولا كان إنكشف ضهر القوات المسلحة بالطريقة دي ، قرار الحرب وقرار السلام يسطر في غرفة العمليات ويوقع من القادة وكل جنرال يوقع علي دفتر الحضور عشان يقرأه الأجيال القادمة ، هي حرب ما لعبة بلايستيشن التاريخ لن ينسي أن القادة والسياسيين فشلوا في معرفة من أشعل الحرب وفشلوا في إيقافها ، مرة أشعلها ( قحط ) ومرة أشعلها ( الاتفاق) ،
ما دام الكيزان وبرهانهم قاعدون سنظل في الخزى الهوان الي أن تقوم الساعة، علي البرهان والكيزان اللعنة الي يوم الدين
السيد كاتب المقال انت صفتك شنو تتلاعب بعوطف البسطاء و انت تعلم جيدة انت ككوز بعثي عنصري و في يوم من الأيام افتكرت ان تحت القبة فكي لكن وجدت شخص حقير يفكر بحذائه، نفس تفكير فار الفحم و كمال حقنة و شرف الدارفورية .وانت يبدو عليك خارج الخرطوم محل القرف التحت البدروم و الطيار الاحوص قاتل المواطنين العزل .
خسارة التعليق علي كتابتك الهايفة. و الحرب لازم تقيف و عشان نحاسب العفن و الوسخ الفي البدروم و الفي تركيا و ناس الحسم الكاذب الله لا كسبكم دنيا ولا آخرة نبت شيطاني .
وانت .ظهرت من وين .انتهت حدوتة اللاجئين الاثيوبين..دارت علينا الايام ودلوقتي نحن بقينا لاجئين فى إثيوبيا .إثيوبيا يا اخت بلادي اب احمد قامة انت ماقدرها .خلاص رجعت للفتن يافتان.وده وقته البلد كلها ماعندها كهربا،اختشى أقرع ونزهى.
خلى الفتن يافتان.نحن بقينا لاجئين فى إثيوبيا .
حوار صلاح قوش دا لسه بهرطق!!!!
[انها الحرب على كل من طغى و تجبر ،] ،، فعلا ، هي الحرب عليكم انتو ، اسا الاحباش القاعدين هنا ونكروا بلدهم ذنبهم شنو تجي انت تقول حا نرجعهم ؟ وثم تانيا ، البلد دي ما حقتك ، داير تجيب لينا [“وزراء الطاقة المصري والبحريني والمغربي و الاسرائيلى بالإضافة الى وزير الطاقة الأمريكي ووزير الطاقة الاماراتي”] .. انت ما مقتنع انه الدمار الحل في السودان ياهو بسبب انه الناس الزيك ديل هم القاعدين يفتنوا ؟ وزي زميل افكارك الفوق الكان بيشجع الجيش اسا بقى بيجيب في خارجيات دا ، لسه انتو ما شفتو حاجه وديتو بلدنا ورا الشمس ولسه مصرين تطغوا وتتجبروا .. قال نرجع ، والله انا لو علي تتخمو كلكم تمشو اسرائيل دي ولا يطلع حبشي واحد من بلدنا دي ، قال امارات ، استمتع بالسلاح الاماراتي طيب !
شكله الكاتب ربيب المصريين وهذه المقالة تفوح منها رائحة المخابرات المصرية كلها من الألف إلى الياء شتيمة وادانة للدكتور آبى احمد بعدين من وين أتيت بمعلومات قطع الإمداد الكهربائي يعنى انت متابع عواميد الكهرباء ! مقالة مدفوعة الاجر