د. طارق الشيخ
الكباشي يعلنها من على الجزيرة : منفتحون على أي مبادرة لوقف الحرب ، وندعم حوار سياسي موسع وشامل والمبادرة السعودية الأمريكية متقدمة . ندعم حوارا يفضي الى تشكيل حكومة مدنية تقود المرحلة الانتقالية ..
التعليق : هكذا تحدث الكباشي نائب رئيس الجيش .. كلام واضح يؤكد على ان ثمة مجموعة من داخل الجيش تتحرك في اتجاه وقف الحرب العبثية كما وصفها البرهان من أول يوم . الكباشي هو نائب قائد الجيش أي أنه يتحدث من قمة القيادة في الجيش ويشيد بالمبادرة الأمريكية السعودية . وفي هذا إشارة واضحة بأن منبر جدة هو المعتمد من هذه المجموعة فماذا يعني ذلك ؟ أعتقد انه يعني بأن صوت العقل بدأ يرجح لدى قادة الجيش وأن الحرب لا تقدم سوى المزيد من الدمار للسودان ، وتحمل معها مخاطر التفتت في حال استمرارها . ماصدر عن الكباشي واتمنى أن يكون رأي متفق عليه من قيادة الجيش فيه إشارة مهمة تفتح الباب أمام تفاوض حقيقي في جدة ويعني ان حديثه ليس مجرد فكرة عابرة وإنما قرار من اعلى قيادة في الجيش وهو أمر يدعو للترحيب به كونه يصب في المجرى الشعبي العام الذي قال ومنذ اليوم الأول لا للحرب ودعا الى وقف اطلاق النار والجنوح للسلم . ولذا فإن ماقاله الكباشي يمكن أن يبنى عليه للمضي الى الأمام في تحرك متعدد الأوجه من ناحية منبر جدة ستخذ منحى أكثر جدية ويمضي في اتجاه وقف اطلاق النار ومن ثم ينفتح الباب أمام القوى السياسية لتقديم رؤية أكثر عقلانية بحيث تمسك بيدها زمام الأمر والمضي في حوار وطني واسع لايستثني أحدا سوى المؤتمر الوطني الذي أراح الناس من جدل قد يقترحه البعض بعدم الاستثناء ببيانهم الذي صدر منذ قليل والذي رفض جملة وتفصيلا ماورد على لسان الكباشي . على القوى المدنية يقع عبء اغلاق صفحة ماقبل الحرب والبدء بعقول مفتوحة لرسم خارطة طريق لهدفين الأول معالجة سريعة للفراغ السايسي الحادث منذ انقلاب البرهان عام 2021 . ومن ثم وضع خطة اصلاحية للوضع الاقتصادي المتردي أصلا والذي زادته الحرب سوءا ، والأمر الاخر معالجة ما أفرزته الحرب من أوضاع انسانية سيئة ومايعني محاسبة من تسبب في هذه الحرب ومن قتل ونهب واغتصب .. والمهم أن تتراص الصفوف من الان معا ضد الحرب ومن أجل المضي قدما في تعزيز السلام الذي نأمل أن يتم التوصل اليه سريعا في جدة . فالخطر لايزال ماثلا ويعرض أمن واستقرار ووحدة البلاد لخطر حقيقي وهو ما اعتقد بأن قيادة الجيش قد شعرت به حقيقة وجربت أهوال الحرب التي أوضحت للجميع أهمية أن نترفع عن الصغائر والمضي على درب السلام بمشاركة الجميع . هي خطوة مهمة تستحق الدعم والبناء عليها . ولتخرص الأصوات المنادية بالحرب .
وماذا يعني بمشاركة الجميع؟؟
هذه الحرب البائسة اثبتت للشعب السوداني
انه لا يمتلك جيشا ولا يحزنون،، خط أحمر حدده الجنجويد
نهبوا ما نهبوا، اغتصبوا ما اغتصبوا وخمو الجنرالات الرمم ورموهم في اقبية نتنة
قائد الجيش وقائد الامة بالغصب كانت كل تصريحاته الغوغائية والعنترية من بيوت الختان
وبيوت عقد القران وجيبو لي سروال العروس عشان اباركو ليكم يا جماعة،، بلد يقودها المتاعيس المخابيل
هذا هو حصادها المر، بلد تعج بالعملاء كاعتجاج مدينة النفايات بالذباب الأخضر، سياسيون خولات كباعة البايركس زمان من دولة الي دولة، لم يتركوا ديكتاتورا والا تملقوه ولعقو مؤخرته بأسم المدنية والديمقراطية ،يريدون حكم هذا البلد بأى تمن، بلد التعاسة والمتاعيس
لقد انتصرت الإمارات لأنها اشترت كل العبيد
جيش، سياسيين ،جنجويد وكل من يعرض نفسه للبيع
الف مبروك لشيطان العرب، يوم ليك ويوم عليك
لم يتبق لك الا شراء الخدم لرفد سوق الدعارة في دبى باللحم الرخيص
مثل هذا التعليق العنصري البغيض والمهين يجب أن لا ينشر ياناس الركوبة .. نعلم أنه لا يمثلكم لكنه ينشر في موقعكم وهذه مسؤولية
انت ياعب ماتكتب بأسم الدنقلاوى
الف مبروك للكيزان
هذا حصاد متاجرتكم بالدين وانتفاخ اوداجكم ومؤخراتكم بدهن السحت
احييتم النعرات العرقية وزحفتم على بطونكم لاعلاء العروبة وهزيمة السودنة
كونتم كل الميليشيات من كل الاعراق والألوان، فرق تسد، واليوم وحشكم المفدي
وصل إلى خرطومكم وعاث فيها تدميرا ونهبا وفررتم أمامه تسابقكم ضرضاتكم للنجاة
ولا عاصم اليوم لكم الا قبو مهجور او لجوء تستمتعون فيه بأموال الحرام التي انتزعتموها
من اثداء المرضعات حتى يتم الله أمرا كان مكتوب لتقابلونه بوجوه يائسه من الرحمة لان من
لا يرحم لا يرحم ومن باع آيات ربه خسره ايام اللقاء، فطوبي لكم الجحيم ولعنات أعمالكم
الكباشي مع اكاذيبه وبؤس تقديراته لكنه عسكري جياشي يعرف ويري الهزيمة المؤكدة عندما يري بودارها ومؤشرات حتميتها واضحة وضوح الشمس ..
بعد فشل وتدمير خمسة متحركات للجيش ، ودوبان كذبة المدفعية عطبرة، و فقاعة مسيرات تركيا ..
شاهد الكباشي ضباط عطام زاملهم ويعرف مقدراتهم اما اسري ممرمطين او قتلي جثثهم في العراء لا تجد من يكرمها بالدفن ..
اتحدث هنا رتب لواءات وعمداء وعقداء … وبعد سقوط اكثر من موقع هام ومحاصرة قيادة الجيش وحصر هامش حركتها فى دائرة قطرها اسوار القيادة العامة ..
والبرهان بعد كل الخرحرة والعنتريات الفالصو يتلقي اتصال من الرئيس الكيني ويقوم ابرهة بشكر روتو !!
بعد كل هذا وغيره من الانتكاسات والكوارث المتراكمة ادرك الكباشي ان القصة خلاص صفرجت .. وانو هو جماعتو بقو في امراً ضيق -والوزة ليست بعيدة عن الاذهان –
ادرك انه لا بد من حفظ ماء الوجه والتفاوض من اجل مضايرة ما تبقي للجيش من قوة متهاوية يوما بعد يوم … وانه لو اتنظر حتي وصول افواج الموجة الثانية من ارتال الجنجويد التي يتم تجهيزها حالياً وراء الحدود لو انتظر وصول تلك الحشود بتجهيزاتها المتطورة فعلي الدنيا السلام !!
!! Game over
تحليل رغائبي لخطاب الفريق اول شمس الدين الكباشى الذى وضح ان الانفتاح على دعم الحوار السياسى رهين بحفظ السيادة الوطنية. والسيادة الوطنيه والاعتبار تمرمطت في التراب بعد فشل الجيش في حسم الدعم السريع وكان الجيش قد توعد بهزيمة الدعم السريع في سويعات. احرج الدعم السريع القوات المسلحة ومليشيات الكيزان وكذلك احرج القحاته والساسه النيليين الغردونيين حيث اخرج الدعم السريع في الميدان ساسه محترفين وخبراء في السياسه من أبناء الهامش ومن ثم تم دحر هيمنه النيليين المركزيين على فرضيه الوصايه السياسيه وادعاء الحقيقه المطلقه( القطاع السياسى في الدعم السريع برهن خبرات عاليه في لعبه البوليتكا والدبلوماسيه –واثبت ان النيليين النخبويين الصفويين عباره عن بيض ومحتكرين للثروة والسلطه والاعتبار والامتيازات التاريخيه اوطنه وبلطجه ::::::::::::: ومن هنا وجب ان نطلق على ساسه واعلامى النيليين بانهم بلطجيه السياسه السودانيه وموهميين). فحوى خطاب الفريق اول كباشى يحوى في مضمره الاتى:
أولا: ان القوات المسلحه منحازة للحوار و ترفض الحرب وان هذه الحرب فرضت فرضا وان القوات المسلحه ليست مجرم حرب وهذه رساله مضمره مرسله الى المجتمع الدولى وهنا يكمن دهاء وذكاء ابن الهامش الفريق استرتاتيجى شمس الدين الكباشى.
ثانيا: رهن الكباشى الحوار واستمراريه منصه جده بمشروطيه السياده الوطنيه, ومعلوم بالبداههة ان الدعم السريع استراتجيا يعمل عل هدم السياده الوطنيه واذلال السودانيين وقهر واذلال السلطه والدوله ومسح الاعتبار —-وهذا مضمره استمرار القتال من اجل الكرامه والسيادةز
ثالثا: يحوى الخطاب في مضمره ان الجيش فشل في مجابهة الدعم السريع ( البيدرووم سخن شديد هههههههههههههههههههههه) ودا يعكس هزيمه الجيش في متحرك كبير جاء لفك اختناق القياده العامه وكذلك فشل الضباط النيليين تكتكيا في هزبمه الدعم السريع (نموذج ما حدث في بحر والكمين الذى عمله الدعم السريع من منظور عنصر المفاجاءة والمباغته وكثافه النيران وغلق الصندوق —-الشغل دا اثبت تماما ان حواء السودانيه فشلت في انجاب من يستطيع هزيمه الدعم السريع الذى يقاتل اما للموت او الانتصار———–كباشى كرجل استراتيجى ادرك معطيات الموقف العسكرى )
رابعا: تسريبات تؤكد ان كباشى لديه اسرى من اسرته وطالت مده فك اسرهم وقد قدم الكباشى الكثير للجيش
أخيرا:بعد هزيمة قوى الحريه والتغيير وبقيه القوى السياسيه المدنيه في قمه القاهره , وجد الكباشى فرصه لتفعيل العمل السياسى لهزيمه الدعم السريع سياسيا ( طبعا قمه اديس ابابا ومتن البيان الذى شمل راى ابى احمد ووليام روتو من احتلال الخرطوم بقوات شرق افريقيا وافراغ العاصمه من الجيش وغيرها من المخرجات هي مطالب قحت والقوى السياسيه المدنيه وكان حلمهم غيام حكومة منفى ———وطبعا يورى موسفينى فتاهم فت )
عقلانيه الكباشى تتمظهر في تكتيكاته السياسيه المنبثقه من الاستراتجيه وان صحت نيه التفاوض فليجلس الجيش بلا كيزان مع الدعم السريع . اما ذكر ان هناك ضباط في الجيش رافضين الحرب……….صحيح —- ولكن هذا على الصعيد الفردانى والجيش تراتبيه وضبط وربط وانصياع للاوامر( علما ان الكيزان من 1990 سرحو وطردو شرفاء الضباط والكليه الحربيه من الدفعة 40 كيزان او من ينفذ اجنده الكيزان او نيلى مائع دخل الكليه الحربيه او التاهيليه بواسطه مامى او خالتو وا اخته او واسطه كيزانيه ودا في طياته نقط نقط نقط نقط نقط والرجال المالها ساكته على الغلط)
زعم د. طارق الشيخ ان حميدتى صنع لكى يخوفو به السودانيين ووصفه انه راجل جاهل وما بيعرف يتكلم وعمل مقاربه بوزير في عهد نميرى _______فهل ما زال عند رايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ام اقتنع بقوة الأمير حميدتى وكاريزميتيه القياديه وان الدعم السريع لايقهر بجيش سودانى………………………..
الشغل دا اثبت تماما ان حواء السودانيه فشلت في انجاب من يستطيع هزيمه الدعم السريع الذى يقاتل اما للموت او النصر))
كمان ما توهم نفسك اكتر من اللازم، الجنجويد ليسو كائنات خارقة ولا جيش يصعب هزيمته، نفس هذا الوهم كان عند الألمان حينما غزوا روسيا، من انتصار الي انتصار، ومن زهو الي زهو، حتى هزموا على مشارف موسكو وانهار صورة الجندي الذي لا يقهر من اذهان السوفيات،، الذي يحدث الان ان الجيش تقليدي في تحركاته وتكتيكاته لانه يقاد من جنرالات متبلدون وجامدون منذ حرب الجنوب ،وهم ليسوا كاسكيبيو افريكانوس الذي كره هانييبال واعجب به ودرس اسلوبه حتى تمكن من هزيمته في زارما، نحن أمام جيش خامل ترك التدريب، وجنجويد نشط أنفق الكيزان أموال طائلة على تدريبه لحمايتهم من شعبهم وجيشهم، المرتزق الجنجويدي يتجنب الموت بكل وسيلة لانه خرج من أجل النهب والسلب، لو وجد الجيش بعض المخ مع سلاح الطيران لانتصر على الجنجا
تتحدث عن الامير وعن الدعم الذي لا يقهر بجيش سوداني يعني تعترف بأن هؤلاء الحثاله اجانب هم واميرهم
اطمئن حتي لو ردخ الكباشي لقرار وقف الحرب
لن تقف الا بشروط الجيش السوداني وحتما سينتصر الجيش وهو مايحدث الان
ولن يترك الشعب جيشه بعد كل هذا الدمار والجرائم
يا دكتور طارق ، هل تصدق هذا الكضباشى فيما يقول ، لقد اثبتت لنا التجارب ان هؤلاء العسكريين يكذبون مثلما يتنفسون ، لقد اعتقدنا ان عمر البشير هو وحده الذى يكذب ، لكن جاءنا آخر يسمى البرهان ايضا يتنفس كذب ، اما هذا المسمى الكضباشى فيكفى ان الشعب السودانى كله قد حور اسمه من كباشى الى كضباشى ، هم طبعا بلهاء يعتقدون ان كل ما يقولونه يتلقفه الشعب ويصدقه ، ولأنهم لا عقول لهم يعتقدون ان كل الشعب مثلهم ،… عزيزى طارق لا تأخذ ما يقوله هؤلاء السفهاء على محمل الجد
تحياتي : لم أكن في وارد تصديق او تكذيب هو تعليق مقتضب في وقته نشرته على صفحتي الرسمية على الفيس بوك ومشكورين الأصدقاء في الراكوبة قاموا بنقله في منصتهم واسعة الانتشار والتأثير . حينما يتحدث أيا من الطرفين عن السلام لابد من ربطه من لسانه لنمضي لنهاية الكذبة او ندفعهم للمضي الى وجهتنا التي أنكروها علينا بضرورة وقف الحرب والتوجه نحو الحوار السلمي هذا غاية الجميع .. أعلم من هو كباشي ولهذا كتبت مجددا حملت وجهة نظري ومعه تفسيري لطبيعة الحرب بين الأوليغارشية الحاكمة باجنحتها والتي تقاتل بعضها طمعا في النفوذ والسلطة الكاملة .. ومؤكد ان الحرب تتعداهم الى الإقليم ولهذا فإن واجبنا توسيع رقعة السلام حتى لو جاءت من عندهم كلاما بقصد المراوغة أو صرف الأنظار عن هزيمة متفق عليها حاقت بالجيش .. يعنينا أن قالوا حوار نقول أهلا ونحتفظ بكامل رأينا فيهم كأطراف متحاورة فهدفنا غير هدفهم وطبيعي نظرتنا وحرصنا على سلامة بلدنا فوق حربهم العبثية كما وصفوها مبكرا .
الكباشي ضاقت الحلقة حول رقبته و رأى الموت يقترب منه ، بهذا التصريح يريد أن ينجو بنفسه مثله مثل أي فاسد خائن لثورة شعبه مثل الكباشي لا ينبغي أن يكون لهم وجود في حياة السودانيين و كفاية عرر من أمثال الكباشى أن يكون لهم صوت في شأن الوطن و كفاية مجاملة و افلات من العقاب في حق الوطن و المواطنين و نسأل الله أن يذلهم و ينتقم من جميع الذين افسدوا و أجرموا في حق الشعب
لماذا يصرح الكباشي ويصمت رئيسه البرهان؟ اليس تقسيم ادوار واضح؟ الكباشي تصريحه ملغم وتقية وصادر بتعليمات من الكيزان بعد استحالة انتصار الجيش تعقبه الخطة ب، وتحليل كاتب المقال مثالي ورومانسي حد البراءة
انتو تفكروا كيف يا ناس.. انظروا الي الدعم السريع قبل الحرب من حيث الامكانيات الاقتصادية والعسكرية والقبول الشعبي ثم كيف هو بعد الحرب وقد تحول إلى قراصنة يحاربون من داخل البيوت..مالذي سيكسبه من اي تفوض هل يتوقع ان يعود كما كان.