مبادرة تجمع الأكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين لإرساء السلم والإعمار والتنمية (2- 5)
بخيت النقر
تختلط في ظل الحرب كل المفاهيم والاحداث والاشياء وحتى الكلام وحتى صوت الباطل الزهوق يصعد لعنان السماء ويجوب الافاق ويدعي انه الحق والحقيقة المطلقة ولأهل الباطل صولات وجولات وان طال الزمن بها ستنقضي حتما بقوة الحق المبين. ويتساءل البعض عن تجمع الأكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين – من أنتم؟ – وقديما قيل من الاسم له نصيب اوفر في ظل كوكبة نيرة من العلماء وأصحاب المبادرات والاختراعات والابتكارات وكلهم في خدمة الوطن من اجل وطن عامر بالخير والنماء. وسبق ان اعد التجمع خارطة طريق التحول الديمقراطي وأرسلها لكل القوى السودانية المدنية منها والعسكرية لتسبين غد مشرق للوطن والمواطن ولكنها تنكبت الطريق وأوردت الوطن المهالك واليكم بإيجازه بعض مما تحتويه المبادرة لإرساء السلم والإعمار والتنمية.
- من نحن
- ملخص
- مقدمة وخلفية تاريخية
- خارطة طريق المبادرة
- البند الأول: إرساء السلم
- البند الثاني: التحول المدني
- البند الثالث: الإعمار والتنمية
1 من نحن
تجمع الأكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين يتكون من عدد كبير من أبناء وبنات السودان الاوفياء من شتى بقاع العالم من الخليج والأميركيتين وبريطانيا وأستراليا وبلاد البلقان وغيرها تسعى لرفد السودان بخبرات وتجارب اكتسبتها عبر السنين وتوزع الى 32 لجنة متخصصة تشمل كل القطاعات لدعم ثورة ديسمبر المجيدة وهو كيان يجمع هذه النخب في بوتقة واحدة تحت راية “السودان أولا”. يعمل التجمع وفق أسس ومعايير ومؤشرات علمية لتكون بذلك “أوعية فكرية “ترفد مؤسسات الدولة بالدراسات والبحوث العلمية، الخاصة بتنمية الوطن اقتصادياً واجتماعياً وفكريا. أهداف التجمع تنحصر في تجميع وتوحيد جهود الأكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين الراغبين في العطاء لوطنهم، تقديم الخبرة والاستشارة العلمية لمؤسسات الدولة والقطاع الخاص، المساهمة في تعزيز العمل المشترك مع مكونات المجتمع المدني. ساهم أعضاء التجمع في كثير من المجالات العامة من برامج تثقيف المجتمع وتنمية الوعي العام من ضمنها تصميم خارطة التحول الديموقراطي تتويجاً لثورة ديسمبر المجيدة.
2 ملخص:
هذه المبادرة مبعثها تكامل جهود أبناء السودان، في تجمع الأكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين متجردين من أي انتماء سياسي أو قبلي أو جهوي إلا من مصلحة السودان وأهله، مع الجهود الدولية والإقليمية الصادقة لإرساء السلم وما يلزمه من تحول مدني لاستدامته وتثبيت أركانه والاستثمار في الإعمار والتنمية.
ترتكز هذه المبادرة على ثلاثة مراحل أساسية يشارك فيها أبناء السودان وبعون من المجتمع الدولي – وعلى رأسه الدول المبادرة – على إنهاء الصراع، والتحول المدني، والإعمار، والتنمية. ترسم هذه المبادرة خارطة طريق لتحقيق أهدافها وتحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني في وطن الحرية والسلام والعدالة من خلال إنهاء الصراع وتكوين حكومة مدنية انتقالية من ذوي الخبرة والكفاءة بمهام محددة في فترة قصوى لا تتعدى أربعة سنوات من تاريخ تكوينها تفضي لانتخابات حرة ونزيهة يفوض فيها الشعب من يرونه مناسبا لتحمل مسؤولية استدامة السلم والتنمية المتوازنة.
4 خارطة طريق المبادرة:
استنادا لما تقدم من عرض مبسط لمحاولات الجهات المختلفة وعدم تمكنها من تمهيد الطريق لإرساء السلم بالرغم من المجهودات الصادقة والمخلصة – التي هي محل تقدير واحترام – فإننا نقدم اليوم رؤيتنا لإنهاء هذا الصراع وإرساء السلم – حيث قمنا بالاطلاع على بنود اتفاق جدة بالإضافة إلى رؤية أو بالأحرى الشروط التي وضعها كل من الطرفين للالتزام بالهدن – وهذه ساعدتنا في بلورة رؤيتنا آملين أن تتكامل جهودنا مع الجهود القائمة من الأشقاء والأصدقاء لإرساء السلام على أرض الواقع.
تتلخص بنود المبادرة لإنهاء الصراع فيما يلي:
نكمل في الحلقات القادمة ان شاء الله
*أكاديمي وعضو تجمع الأكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين
16/07/2023
كلام جميل ورونا العمل ربناء يوفقكم ويسدد خطاكم ونحن معكم دعاء وكل ما نملك و ما مكننا منه رب العزة…والله من وراء القصد
الله يحفظكم ويسدد خطاكم!
وبارك الله فيك وجعلك بخيتاً كما سميت، فكتاباتك دائماً تحمل هماً قومياً فوق الجهوية والقبلية الضيقة على عكس أغلبية كتابات السودانيين التي أراها على النت هذي الأيام.
من الجمل القليلة التي مازلت أتذكرها من اللهجة السودانية عبارة “الله يخضِّر ضراعك” التي كانت تقولها لي جدتي في صباي، وأحب أن أقولها لك ولأمثالك من الشباب السوداني المستنير: خضر الله ضراعكم، وإلى الأمام!
“تجمع الاكاديميين و الباحثين و الخبراء” هذا تنظيم مشبوه، و تم التخطيط له من قبل الفلول قبل عام تقريبا.
المتأسلمين الخبثاء المجرمين ظلوا طوال اكثر من أربعة اعوام يتخفون خلف ستار الدين، أو الجيش “او دعم الجيش و إنقلاباته المتعدده”، أو حكومة “التكنوكرات” أو “الوطنيه”، أو “نظار القبائل و العمد”، أو الانتخابات “المخجوجه طبعا”، أو” قضية الشرق و ترك المعروفه”، أو “آعتصام الموز” المشهور، أو “درع الشمال”..
و الآن يبدو أنه قد جاء الدور، على الطبقه المستنيره تحت مسمى لافت لكنه خادع، إسمه” تجمع الاكاديميين و الباحثين و الخبراء”، تحضيرا و إستعدادا ل” حكومة التكنوقراط”، التي ظلت ابواقهم تنادي بها منذ نجاح ثورة ديسمبر، وسيله اكثر قبولا لتسنم السلطه مره اخرى.
للعلم، د. بخيت النقر هذا هو رئيس “التجمع” المطروح في الساحه.. و له ميول “إسلامويه” قويه، لا يمكن تحاشيا مهما حاول.. هو القائم على أمر هذا التجمع و هو الذي يدير الموقع الإلكتروني الخاص ب “التجمع”، و هو الذي يتحكم في “جميع المشاركات” التي ترد للموقع.. بل و دخل “تجمعهم” هذا في تفاصيل تعيين “رئيس الوزراء” المرتقب لحكومة التكنوكراط المزعومه او المنشوده. لا فرق. على أن يكون وزراء حكومة التكنوقرط هذه، هم رؤساء اللجان المعنيه التي حددوها، مثل لجنة البيئه و لجنة التخطيط و الموارد البشريه و غيرها الكثير من اللجان المعنيه بإدارة شأن البلاد و العباد.
انا لا أقول ان كل المنتمين لهذا التجمع و عددهم اكثر من 250، لا أقول انهم “كيزان” بصريح العباره.. لكنني اقول ان معظمهم أخذوا على حين “غفله”.. لكنني أكاد أجزم ان الامر خطط له منذ فتره ليست القصيره، ليتم إخراجه بالشكل الذي يكون عليه “المخطط” مقبولا لدى العامه.. لكنني لا أرى انه يمكن أن يكون مقبولا تماما لدى الحصفاء و الأذكياء من أبناء بلادي و هم كثر، و لا مثل الذين لهم درايه و تجارب مع أساليب الابالسه.
و اقسم بالله ان ليس لدي غرض في الذي اقوله، و لا احمل ضغينه على اي من أعضاء “التجمع”، و لا أمد أصابع التهم لأى عضو في التجمع، بخلاف الذي أدليت به هنا، تجاه التخطيط لتكوين هذا التجمع، و توقيته، و إدارته، و كيفية إختيار رؤساء اللجان المختلفه، و التحكم في الآراء و المداخلات و المشاركات الوارده من الاعضاء بالحذف و الالغاء المباشر، بقرار من ال”Admin”
و اعلم تماما ان عددا من أعضاء هذا “التجمع” قد إنسحبوا منه.
لكنني اقول بشجاعه كما ظل يقول أحد معارفي: “الشعب السوداني ده بقى واعي، يا هييي”
البطحاني اقرع عننا اهلك ديل و قول ليهم بلاش الحركات البايخة دي ده ما وقتها و الحرب دي بتنجلي و بعدين الحساب ولد