العداء السافر للعناصر العربية والاساءات للعناصر الأفريقية يهدد تماسك ووحدة السودان

محمد نور عودو.
اولا نرفض وندين بشدة للكلام المشين الذي قلل من مكانة سعادة العميد الماسور عند قوات الدعم السريع العميد والي الدين حسن ونسة من بعض مثيري الفتن في وسايل التواصل الاجتماعي.
الرحمة والمغفرة لشهداء السودان ولعن الله الحرب ومن اشعلها ومن ياجج في نيرانها ليدمر السودان .
السودان بلد متعدد الاعراق ومتنوع الثقافات لكنه ابتلي بالحروب حتي فقد نصفه الجنوبي ومازالت الحرب اللعينة تدور رحاها وتحصد الأرواح البشرية البريئة وتحرق الأخضر واليابس وتدمر البنية التحتية. وجود تعدد الاعراق والثقافات في السودان نعمة أنعمها الله للشعب السوداني لكنه لم يستفيد من هذه النعمة حتي اليوم بسبب الحروبات التي تفرق المجتمعات وتدمر البلاد .الحرب الدائرة الان في السودان بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع افرزت افرازات سيئة في المجمتع السوداني الذي يعاني من افرازات اصلا قبل هذه الحرب و استمرارها ستفرز افرازات اسواء واخطر يهدد ربما وجود الدولة السودانية.
من افرازات هذه الحرب الدائرة الان هي العداء السافر للعنصر او المكون العربي السوداني ونعتهم بالجنجويد جلابة.
بقايا مصريين وباقذع العبارات والشتايم وتوصيفهم بابشع الأوصاف وغيرها من العبارات غير مقبولة. بنفس المستوي يقابل العنصر او المكون الأفريقي السوداني اساءات واهانات مثل العبيد . الزرقة. والوسخ الفروخ . وغيرها من الاساءات والاهانات التي تهين كرامة الإنسان الذي كرمه الله.
فبالله عليكم يا سودانيين هل هذه عداءات السافرة والاساءات المهينة سلاح ينتصر بها الأخ علي اخوهو الاخرفي الوطن ؟
هل هذه عداءات والاساءات تأتي بدولة المواطنة يتعايش فيها الاخوة الاعداء،؟
هل هذه العداءات السافرة والاساءات توحد.ابناء،السودان و تجلب الديمقراطية؟
وهل وهل وهل وهل وهل ؟؟؟؟؟
يا أيها السودانيين كيف تحكمون لقد مارس البيض في جنوب أفريقيا التعالي والعنصرية والتميز العرقي ضد الأفارقة السود أصحاب البلد واذاقوهم الويل والعذابات لكن لم ينتصروا واستسلموا للواقع ليقبلوا بعضهم البعض وينسوا مرارات الماضي وياتي نيلسون مانديلا الأسود المضطهد رئيسا للبلاد ويتعايشوا في سلام .
لقد استخدم الاوروبيون التعالي والتمييز والاقتتال فيما بينهم قرون من الزمن في النهاية وصلوا الي قناعات انها ممارسات لا فائدة منها..
لقد مارست اوروبا وامريكا والرق العبودية والتمييز العنصري ضد العنصر الأفريقي في ابشع صورها لكن في النهاية وصلوا الي قناعات انها كانت ممارسات ظالمة ومضطهدة ولا تقدم الإنسان واعتذروا عنها ورضوا بقبول الاخر والتنوع العرقي والثقافي.
واهم من ظن ان بالتعالي والعداء السافر والاساءات لابن وطنه وبني جلدته يبني وطنا .وواهم من ظن بهذا السلوك يدعم طرف لينتصر علي طرف الاخر .
اللهم احفظ السودان وشعبه بوقف هذه الحرب وحقن الدماء .
يجب وقف العداءات والاساءات ضد بعضنا البعض كسودانيين ونحافظ علي ماتبقي من السودان قبل أن يختفي دولة اسمها السودان من خارطة العالم بسبب هذه الممارسات .
هذا قولي والله المستعان.
محمد نور عودو 17يوليو 2023
[email protected]
دعك يا استاذ محمد نور عودو من هذا الخطاب العاطفي الانشائي،، هذا السودان لم ينعم بالامن والأمان منذ تمرد حامية توريت عام 1955 قبل خروج البريطانيين من السودان..لان الخلافات الاثنيه والعادات والتقاليد أقوى من الدعاوى العاطفيه والمحاولات البائسة اليائسة لبقاء السودان موحدا…
.. الحكومات المتعابقه كانت تشتري وتبيع ولاء الادارات الاهليه ونخب الهامش بالمال والمناصب وزاد الكيزان الملاعين على ذلك سياسة الترهيب واشعال الحروب القبليه..
. يا استاذ عودو بعد معركة طي الخرطوم، أهلنا في انتظار حرب حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه التي توعدونا بها منذ أن وطأت أقدامهم ديارنا بعد مهزلة جوبا، ضد من اسموهم بالنخب النيليه الغردونيين والجلابه العنصريين ،توعدنا فكي جبرين وعصابته بهدم العمارات او السكن فيها، و توعدنا مناوي بالحرب التي لم تراها عين ولم تسمع بها اذن،، أو حرب المدن الساحقه ،الماحقة كما توعدنا الجنجويدي الريزيقي حذيفة البلوله ورفيقه حافظ عبدالنبي ولن ننسى تهديد بونشر الذي توعدنا بالطوفان الكاسح والدماء للركب.. وتوعدنا اخر بلعلعة الرصاص وهروب الطير من الخرطوم..
.. هل تتوقع أن يتغاضي أهلنا في السودان القديم عن هذه التهديدات خاصة بعد أن نفذ جنجويد الريزيقات تهديد ناظرهم الجنجويدي موسى مادبو بمعركة طي الخرطوم في 5 دقائق….
.. لا تنسى يا استاذ ان معركة طي الخرطوم سيتبعها معركة الثأرات و الانتقام َورد المظالم والحقوق التي استباحها جنجويد الريزيقات،وكل من عاونهم من الذين عاشوا بيننا ردحا من الزمان وانقلبوا على اليد التي اوتهم واطعمتهم وعلمتهم..وأصبحوا أعين للجنجويد ويدهم الباطشه ضد اهلنا المسالمين العزل.
لماذا يا عودو لا تطالبون بقيام دولة دارفور المستقله؟
لماذا يصر الدارفوريون على التمسك ببقاء دارفور تحت سيطرة المركز العنصري كما يدعون؟؟
… دارفور بحجم فرنسا وبها إمكانيات هائلة من الثروات فوق سطح الأرض وفي باطنها، وبها كم هائل من الجيوش، والفرسان الاشاوس والخيل المسومة. بها كل مقومات الدولة المستقله.. .
… سلطنة دارفور تم ضمها الي بلاد النيلين في عام 1917 وكان لها علمها وعملتها الخاصة بها وسفراء في دول العالم المختلفه.وتحسر على ذلك محقا السلطان بحر الدين سلطان المساليت و الجنجويدي الريزيقي عيسى عليو تائب حاكم دارفور.
… لماذا لا تعيدوا الي دارفور سيرتها الأولى؟؟
… الانفصال قادم شئنا ام ابينا ستذهب دارفور، وجنوب وغرب كردفان ،وجنوب النيل الأزرق وربما البحر الأحمر اذا كان ذلك خيار ( ترك) وقبائل البجا..
… الانفصال سمح…
في عام 1917 تم ضم دارفور الى الاستعمار الانجليزي و ليس الى السودان
صحح معلووماتك
انت فاكر نفسك احسن من غيرك يا كوز
لن تنفصل دارفور و لن تنفصل كردفان و لن ينفصل النيل الازرق و لن ينفصل الشرق و لن ينفصل الشمال الا في عقلك المريض و بمناسبة حربك المزعومة مع الحركات المسلحة فتوقف عن التحريض و احمل سلاحك و موت و مافي زول حيشتغل بيك لانك كوز فتن و هذه الحرب في الخرطوم نهايتها القضاء على الكيزان و المرضى النفسيين امثالك لن ينفصل اي جزء من السودان ف تبا لك و لامثالك حمى الله السودان من شرامثالك
يا دارفوري زعلان،، عبي بقجتك واملاها كجيك النيلين وابقى مارق الي بلدك دارفور،،
الانفصال قادم (وكتر البتابت عيب.) احسن تتخارج بالتي هي أحسن وتحفظ ماء وجهك، الكشه جايه لا محال سيتم طرد الدارفوريين وأبناء عمومتهم في غرب أفريقيا ويتخارجوا كداري تحت مراقبة طائرات الدرون…
… غوروا الي بلدكم دارفور يا وش الشوَم والنكد الله لا عادكم…
اي شخص ضد الانفصال هو دارفوري
عبي بقجتك انت و غور مننا يا وش الشوم و النكد
و الانفصال قادم دي ظللت ترددها بلا اي نتيجة لانك مريض نفسي.
فاحسن شي ليك تروح المصحة العقلية
قال دارفوري قال
هههههههههههه
كفيت ووفيت يالقاح الجنجويد .. هل يعتقد الدارفوريين بأننا سنسكت على تهديداتهم لن يستطيعوا بعد الآن العيش بيننا كما من قبل لن يؤجر سكان العاصمة ثانية بيتا لدارفورى ويجب مراجعة ملكية البيوت والأراضي والمزارع ويثبتوا كيفية اكتساب المال لذلك
ناس الهامش (ابناء دارفور وجبال النوبة) هم من يصنعوا الطاغية في الشمال وهم من يحموه ويحموا الانظمة الفاشلة المجرمة زى نظام الكيزان الارهابي بل هم عماد وقاعدة تنظيمات ومليشيات الكيزان المجرمة المختلفة العديدة وهم ايضا من ينتموا للاحزاب الطائفية بفكرها القديم الذي اورد البلاد موارد التهلكة.
نخبة دارفور القاتلة ونخبة جبال النوبة المجرمة هم من صنعوا الدكتاتور المجرم الارهابي المخلوع عمر البشير وهم كانو من يشجعوه ويدعموه وكانو يده الباطشة واعضاء جميع اجهزة الكيزان المجرمة الان نفس ابناء هذا الهامش العنصري يحاولوا ان يصنعوا طاغية جديد هو الجلابي البرهان وحماية تنظيم الكيزان الارهابي من المحاسبة والعقاب علي جرائمة البشعة في حق الشعوب السودانية وعندما يقوم المجرم البرهان وباوامر من تنظيم الكيزان الارهابي ويمشي يقتل اهلهم في دولة دارفور ويغتصب نسائهم ويسكنهم الملاجي ويحرق ارضهم ويجلب الاجانب من دول غرب افريقيا يوطنهم في ارضهم يجوك ناس دارفور وجبال النوبة ويقعدوا يكوركو ويجقلبو ويشتكوا ليل نهار ويتهموا الشماليين او الجلابة ناس الشريط النيلي بانهم قتلوا اهلهم وحرقوا ارضهم وشردوهم منها. تبا لهم من مجرمين رخيصين
نخبة دارفور القاتلة ونخبة جبال النوبة المجرمة وفي سبيل تحقيق مكاسب شخصية او اسرية او قبلية ضيقة ومن اجل السلطة والاستوزار والاستيطان في اراضي الشماليين في الخرطوم والجزيرة وبقية الشريط النيلي (عشقهم الكبير) والزواج من شمالية وتملك الرتب العسكرية بالاونطة مستعدين يتحالفوا مع الشيطان ويعملوا كل موبقات الدنيا في اهلهم وبعدين يجوا يشيلوها للشماليين او الجلابة الاونصريين كما ينعتوننا بهامما يدلل علي عمق التباعد بيننا وبينهم. فمثلا نخبة دارفور القاتلة استغلت مشاكل قبائلهم في دارفور وعدم تقبلهم لبعضهم البعض بجانب كراهيتهم لبعضهم البعض وتقسيم انفسهم عرقيا لعرب وزرقة وممارستهم للنهب والسلب وايضا الاغارة علي بعضهم البعض طمعا في اراضي الاخر هذه النخبة استغلت كل هذه المشاكل وتمردت وقتلت ونهبت وسرقت واغتصبت وشردت اهلها وفي النهاية عاوزين يشيلوها للشماليين (جلابة الاونصريين كما ينعتوننا بها او اولاد البحر كما نعتنا بها العنصري السفاح التعايشي ).
اذن لاحل الا تقرير المصير وفك الارتباط المصنوع بين وادى النيل (سنار / كوش) وبين دولة دارفور واقليم جبال النوبة ولا بديل من فك الارتباط المصنوع بين دولة وادى النيل (سنار حديثا/ كوش قديما) ودولة دارفور التى ضماها المستعمر الانجليزى لسنار في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل زعيمهم علي دينار فى ٦ نوفمبر ١٩١٦م يجب ان نقرر مصيرنا وننفصل عشان كل الناس ترتاح. الدارفوريين اتفقوا علي احتلال ارضنا وقتلنا كما فعل جدهم السفاح التعايشي في اجدادنا زمان وما ارتكبه من مجازر بشعة ومذابح رهيبة في الشماليين يؤكد ذلك.
دارفور او داركوز كما يسميها اهلها هى المفرح الرئيسي والداعم الأول لتنظيمات الكيزان المختلفة وهى ضمت لنا في يوم الاثنين الاسود ١يناير ١٩١٧م ان مايعرف بالسودان الحالي هو عبارة عن تجميع ٣ دول ل ٣ شعوب مختلفين هم كالتالي:
١. دولة سنار (كوش قديما) واهلها الشماليين او الجلابة كما ينعتوننا بها وهي دولة وحضارة عمرها اكثر من ٧٠٠٠سنة وهي الرافعة الحضارية التي يفتقدها دارفور وجبال النوبة.
٢. دولة دارفور (سلطنة دارفور) وهى كانت دولة قائمة بذاتها وكان لها ممثليها وسفرائها في العديد من دول العالم وضمت لسنار في يناير ١٩١٧م بواسطة المستعمر الانجليزى.
٣. جبال النوبة ضمه المستعمر الانجليزى لسنار في ١٩٠٠م بعد ان رسم الحدود بين سنار ودولة الجنوب الان الحل الوحيد والناجع هو ان تعود كل بلد لحدودها الجغرافية الطبيعية وان يحكم ابناء كل بلد منطقتهم. حميدتى والكوز ابراهيم جابر والكوز جبريل ومناوى والكوز صندل وحجر وبنقو وعشر وبقال ومسار وحاج ساطور ونورالدائم وعجب الدور وابونمو والكوز كاشا وماشا وادومة واساخا وحسبو ديل يكونوا حكومة دارفور وعاصمتها الفاشر برئيس وزراء ويحكموا دارفور
وعبدالعزيز الحلو والكوز كضباشي والكوز امير حاكم ومبارك اردول وغبوش والمتكوزنة تابيتا والكوزة عفاف تاور واخوها الكوز جلال تاور والمليشاوى كافي طيارة والكوز كبشور وتلفون وكوكو والكوز مركزو ديل يكونوا حكومة جبال النوبة وعاصمتها كادوقلي وتكون برئيس وزراء.
طبعا الجلابة معروفين منو وحدود ارضهم معروفة لانهم اصحاب حضارة كوش العظيمة.
هذا او استمرار هذه الحروب العبثية القبلية اللانهائية والتى دفع وسيدفع تمنها الجلابة الاونصريين كما يصفنا بها ابناء دولة دارفور.
الحل في الفصل والعودة الى الحدود الجغرافية الطبيعية لكل شعب لان بقاء هذه الوحدة الكذوب هو كمن يحاول ان يخلط الماء بالزيت.
معروف الشعوب التى تكون ذات خلفية اجتماعية وحضارية وثقافية واحدة هى من يصنع الدول وليست الحدود المرسومة من يصنع الدول خاصة اذا كانت حدود رسمها المستعمر الاجنبي، ومايسمي السودان (وياله من اسم عنصري قبيح اطلقه علينا الاستعمار التركي في يونيو 1821م عندما احتل دولة سنار التى كانت قائمة علي ارض كوش) الان هى دولة مصنوعة من ٣ شعوب متنافرة مختلفة بخلفيات ثقافية مختلفة تماما وكانت عبارة عن ٣ دول/اقاليم مختلفة لايوجد بين شعوبها اى رابط او حتى مزاج او تواصل ثقافي لذلك لم ولن تستقر ابدا ابدا لانهم مختلفين في كل شئ ولايوجد مايربط بينهم. لذا نقولها بالصوت العالي الانفصال هو الحل انهاء هذه الوحدة المصنوعة وحدة الدماء والدموع هو الحل.
هذا او الطوفان الكبير
قلنا هذا الکلام الى جفت حلوقنا
مشکلة الغرابة عيال دارفور الاحساس بالدونية
لاحظنا ذا ونحن في المدرسة الوسطى کانوا معنا 3 غرابة کان فيهم حقد دفين
عيشناهم في الجزيرة والصعيد وکسلا لم يتغير شي حقد منبعه الاحساس بالدونيه
جئنا في الجامعة جامعة الخرطوم نفس الشيء
وکان الملاحظ انهم من مرحلة الجامعة يحاولون الزواج من بنات الشريط النيلي
زواج احساس بالدونية ولأن الاسلام يوصي اذا جاءکم من ترون دينه فزوجيه الا تفعلوا
کان أکثر الغرابة يلتحقون بالجماعات الاسلامية ليحتجوا بالحديث .. للاسف کان امثال حسن ترابي
وناس على عثمان وبدر الدين طه يتوسطون لتزويج الغرابة ( المتدينين 9 بظنهم من بنات النيل
وخير مثال فکي جبرين واخوه خليل ( زوجهم الترابي ولکنهم ازدادوا عنصرية وحقدا والأغرب ان عيالهما اليوم من اشد واکثر الحاقدين علينا ) کان حسن ترابي وهو عراب حرکة العدل والعنصرية ومکر الغرابة في الحرکة الاسلامية من أجل الحکم والسياسة تخيل اليوم وبخاصة بعد سقوط الانقاذينن عادوا الى جهويتهم وحقدهم وعنصريتهم وهاک تجاني سيسي کبر حج ساطور فيا هؤلاء الغرابي هو الغرابي .. إنه کقط البر والخلاء مستحيل يستأنس مهما فعلت وفي اليوم الذي يجد فيه الفرصة وسيحدث مصيبة ويهرب مثاله داود يحي بولاد الهالک .. وهذا يذکر بقصة الاعرابي وجرو الذئ في القصة المشهورة:
رَوى الأصمَعِيُّ أن أعرابيَّة وَجَدَت جروَ ذئبٍ وليدًا؛ فَحَنَّت عليه وأخذته ورَعَته.. وكانت تُطعمُهُ مِن حليب شاةٍ عندَها، حتَّى كبرَ الذِّئبُ الصَّغير. وفي يومٍ عادَت الأعرابيَّة إلى بيتِها فوجدت الذِّئبَ قد أكلَ الشَّاة. فأنشَدَت تقُول:
بقرتَ شُوَيهتي وفجَعْتَ قلبي ×××× وأنتَ لشاتِنا ولدٌ ربيبُ.
غُذِيتَ بدرِّها، ورُبيتَ فينا ×××× فمَن أنباكَ أنَّ أباكَ ذيبُ.
إذا كانَ الطِّباعُ طباعَ سوءٍ ×××× فلا أدبٌ يُفيدُ ولا أديبُ.
والغاربة رغم ان يقلون دارفور وتنمية کل الکلام فارغ انسان ضعيف الوطنية والانتماء ضعيف الحنين للموطنه ومسقط راسه .. يهاجرون من دارفور وينتشرون في اصقاع السودان والذي يستوطن بلدة اطلاقا لا يرجع لدارفور ولا يحن اليهها ولا يسأل عن اهله اطلاقا وجدت غرابة في الجزيرة وفي الصعيد وکسلا وشلاتين وعطبره وحتى دنقلا يترک کل شي ولکن لا يترک احساسه بالدونية وحقده
هؤلاء هم الغرابة
صنف غريب من البشر ابتلي به السودان ومنک لهم
حزب الامة حزب الشوم
وحزم المؤتمرين الوطني والشعبي
کنا مرة مع اساتاذنا بروف عون الشريف فقال لنا ( حد عاقل بني آدم يبقى حزب أمة! ) وأنا قلت ويبقى حزبي مؤتمر وطني وشعبي !للشر الذي ادخلوه في السودان
لاتوجد عائلة محترمة ومن قبيلة معروفة تزوج بناتها من دارفورى ..من تتزوج منهم سيعيرونها قريناتها بذلك ولو من وراؤها
باصديقي العنصرية دي موجودة ومستشريه في كل العالم ولايوجد شعب في العالم ليس بين افراده العنصرية حتى امريكا سيدة الديمقراطيه والتي يحاول العالم التمسح والتبرك بها تحتشد بالعنصرية كل اوروبا فيها العنصرية موجودة ولا تكاد تؤثر في الدول ولا في نموها ونهوضها السودانيين مشكلتهم الغيرة والحسد من بعض يقولوا ليك الجلابة قاعدين في العمارات وراكبين العربات ومرتاحين كلام عجيب طيب دي ناس كدت وتعبت واتعلمت وشقت واشتغلت واتغربت في المنافي وعملت ما جعل عيشها بهذه الصورة فما ممكن شخص يكون لم يكمل تعليمه ولا طور مقدراته وبيطالب انه يكون له نفس ما للشماليين !!! طيب بالمنطق كده كيف يتاتى له ذلك ؟ عموما العنصرية دي مجرد شماعة بالية فقدت رونقها وبريقها واصبح من يتعلق بها كالمتعلق ببيت العنكبوت قطعا سيهوي الى قاع سحيق دعكم من هذه البكائيات وانهضوا بانفسكم وطوروا مقدراتكم وتعلموا واشقوا وكدوا ستجدوا خير كثيرا وسترتقوا بانفسكم فوق الشماليين الآن كثير من الزغاوة اهلكم ساكنين في حي المطار والدوحة و الرياض وكثير من الأحياء الراقية ويعيشوا أحسن من الشماليين ومستوى معيشي مرتفع جدا ويمتلكون الشركات والعمارات في قلب الخرطوم هل شفت احد اعترضهم ؟ او قال لهم ممنوع عليكم السكن في هذه الاحياء الراقية او لا ترتادوا الاماكن الفخمة والراقية هذه قوى المال لايستطيع كائن من كان الوقوف بوجهها أين دور القبيلة او انه الواحد من هؤلاء غرابي او من الشرق او من الانقسنا او من شايقي من كريمة ؟ لافرق بين الناس الا بكدهم وشاقهم ومدى تطويرهم لانفسهم الثقة بالنفس مهمة ولايؤثر في المعتد بنفسه هذا الكلام الفارغ الذي يتم ترديده هسه ما بيض البشرة في السودان برضو يعانوا من العنصرية ويتم وصمهم بالحلب ومن انهم جايين وافدين الكلام ده حاصل ولا ما حاصل ؟ هل تاثروا ؟ لا احد يتاثر فاللون هذا ليس بيد احد وهو بيد الله وليس للانسان ضير من شي ليس بيده
الزغاوة مع ذلك حاقدين مثلهم مثل بقية الغرابة مسكونين بالاحساس بالدونية
يجب طردهم مع اموالهم
الغرابي هو الغرابي
افضل ما حدث للسودان في العصر الحديث هو حكم الكيزان وحربهم الاولى في دارفور و الحرب الثانية بين جيش الكيزان والجنجويد ، اولا خروج الدين من المعادلة السياسية اصبح امر واقع في السودان وللابد ثانيا وهو الاهم نزوح ابناء دارفور للخرطوم وشمال السودان تسبب في اندماج كبير بين أبناء السودان وبالاخص بين اهل الوسط والشمال والغرب والآن اصبح غالبية أبناء دارفور جزء من النسيج الاجتماعي السوداني وهذه بدون الكوارث التي احدثها الكيزان كانا سوف نستغرق في الحروب الداخلية او نصبر و تحتاج لمئات السنين وبهذا السيناريون ربما كان انفصال دارفور كان حتمي فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا
اليد التي اوتهم واطعمتهم وعلمتهم”. كيف تمن على أبناء الوطن بالقليل الذي أخذ من خيراتهم أصلاً؟ فوق من السكره أحسن لك قبل ما يفيقوك الدعامة