حرب الخرطوم الكبري آخر الحروب السودانية

ايليا ارومي كوكو
حرب الخرطوم الكبري اخر الحروب و من ثم سيسود السلام الكامل و الاستقرار الدائم يعم كل ربوع السودان الوطن العزيز
اللهم لا شماته لكنه الحقيقة المرة جداً
فلا بالقوة و لا بالقدرة البشرية او بكل انواع الاسلحة الحديثة ، يمكن تحقيق النصر
بل بالتفاوض و تواضع السودانين و بروح الله و قدرته سيتحقق السلام في السودان و ينعم كل السودانيين بالسلام و بخير السودان .
ليت كل السودانيين من بعد هذه الحرب الخرطومية بأمتياز هذه الحرب اللعينة العبثية .
يا لها من حرب الداحس والغبراء ،و يا لها من حرب البسوس سمها ما تشاء .
فهي تشبه في عنفها و التشفي من قتل و نهب و اغتصاب كل الحروب في الجاهلية
هذ الحرب التي تدور رحاها في ولاية الخرطوم او العاصمة السودانية المثلثة كما يحلو للسودانيين تسميتها .
الحرب التي بدأت في الخامس عشر من نيسان ابريل من 2023م الحالي و لا زالت نيرانها تستعر و تشتعل بضرواة و هي تأتي علي الاخضر و اليابس تماماً .
تدك البنايات من منازل و مشافي بمن فيها ، تطرد السكان وتحتل المنازل تغتصب النساء حرب ليس في قاموسها ادني أداب الحروب هذه ان وجدت للحروب ادباً
حرب الخرطوم التي شغلت كل حكومات العالم و منظماتها الدولية و الاقليمة وايضاً المحلية . و بالتالي كما استحوذت علي المنابر الاعلاميه كلها في القنوات الرسمية و الوسائط والرأي العام العالمي بحذافيره .
هذه الحرب بالطبع ليست حرب سودانية ميه المية و ان قادها الجنرالين البرهان و حميتي فهما في هذه الحرب يكاد يمثلون فيها دور الأرجوازات فقط تلعب بهم خبث لأيادي خفية المجرمة . تلك الايادي الأنتهازية تلعب بهم و تنفذ من خلالهما الاجندات و المصالح الداخلية و الخارجية معاً . و الجنرالين الضحايا يدرون او لا يدرون لكنهم في النهاية بالاحري الان قد بدأوا يدركون مدي تورطهم و حمقهم . فالجنرالين حمتي البرهان اخيراً يستشعرون و يتحسسون مدي المؤامرات التي احيكت لهم جيداً و انهم قد ابتلعوع الطعم او اكل السم في الدسم براضاهم .
قلت الخرطوم تحترق بنيراها الصديقة و هذا يحدث بدقة متناهية جداً .
فما المخرج بعد خراب الخرطوم التي تشبه الي حدما خراب سوبا في التاريخ السوداني . و لا أظن ان خرب سوبا القديمة كانت مختلفة كثيرة عن خراب اختها الخرطوم الذي يحث اليوم بالنقل المباشر في سباق نقل الاخيار كأثارة و دعاية اعلامية كسبق صحفي ليس الا .
اللهم لا شماته أهل الخرطوم الذين كانوا يمييزون انفسهم علي حساب سائر أهل اقاليم و مدن السودان و ريفه الحبيب بكل شيئ في الصحة و التعليم و تقديم الخدمات و يسر و سهولة الحياة بل الرفاهية علي حساب الولايات و الاقاليم .
و تلك احدي الاسباب الرئيسة نمت و حسدت عليها الخرطوم و بالتالي تراكمت الاحتقانات و الضغائن و الشعور بالتهميش و التغبيش و الاضطهاد . بمرور الايام و السنين تكاثرت و توالدت و كبرت و من ثم تسلحت و تفجرت في قلب الخرطوم حرباً لم تزر.
الخرطوم التي عرفت بأنها مكان الرئيس ينوم و الطيارة تقوم هذه الروح المتمادي في الخيلاء و الكبر هو قمه الفخر بالرفاه و الانتشاء و اللذة المتعة من جانب و من الاخر الجهر بالسخرية و الازدراء و الاستحقار و التعالي .
أهل الخرطوم الذين عرفوا بأزدراء النازحيين من بني جلدهم و احتقارهم و النيل منهم قهراً و ظلماً باتوا اليوم مشردين نازحين و مهاجرين و لاجئيين نتمني يكرموا حيثما وجدوا او رحلوا و حلو . و بعلما الجميع فيما معني و تلك الايام يتداولها الناس عبر و دروس و مواعظ للبشر . اليوم لك افرح به مادمت حياً لكن لا تتبجح و لا تتكبر علي من دونك فانت انسان اذا بدأ ان اليوم فقد يكون الغد القريب عليك .
و لم يستدرك الرئيس السابق عمر البشير ولا خلفه اللاحق عبد الفتاح البرهان و الاثين معاً هما اصدقاء حمدان دقلو و اسباب خلقه ووجوده من العدم كما يقولان . لم يستدركا الخطر المبكر المحدق بهما . ذاك الخطر الذي صرح به محمد حمدان دقلو في لقاء عبر فضائية الخرطوم 24 . هذا ان كانت معلواتي و ذاكرتي الضعيفة صحيحين . فقد ذكر دقلو في ذاك اللقاء مع الطاهر التوم فيما معناه الصريح .
فقد قال حميدتي ان الخرطوم اذا فكت او اطلقت فيه طلقة او رصاصة واحدة فعماراتها ديل الا يسكنها الكدايس و الطير . و ها الايام تصدق نبؤات حميدتي بالملي و السنتي و قذ يصدق المنجمون احياناً .
الحروب ابداً ليست حبابه ابداً ابداً . في السلام دائماً خير الكثير علي الجميع و فيه نفع لكل البشر .
اطلبوا السلام مادام يوجد اسعوه علي افشائه في ارجاء وطنكم بكل السبل فخيارات السلام كثيرة و متاحةً لا تكلف شيئ الا لمن ابي .
التحاور و التفاض هي اقصر الطرق لتحقيق المطالب و المكاسب و ارضاء الخصوم و اقناعهم الاخر علي الطاولة المستديرة بالحجة و المنطق و طق الحنك ببلاش .
فمن قال انا مظلوم فقد صدق او غلب و الله دائماً مع المظلوم و ضد الظالم .
لماذا لا نسعي الي حل خصوماتنا و العداوت بالتفاوض و لماذا لا نجبر المظالم بالطرق و الحلول السلمية .
فلا تكاليف باهظة و لا خسائر تذكر عند اتباع الحلول السلمية الودية بالتراضي .
كلفة الحروب باهظة جداً و اثمانها لاتقدر كما ان نتائجها مجهولة و غير مضمون و لا مأمونة ابداً علي اوجه كل الصعد
قد تدخل الحرب و انت بطل في عز و عنفوان قوتك ، لكنك قد تخرج منها مهزوم مغلوب قد تخرج بدون رصيد بموصوم بلق انت خائن او قد لا تخرج منها ابداً و انت حي.
انقضت ازمنة البطولات و العنتريات و العضلات الطبش في كل العالم و لكم في روسيا بوتن عبره و درس عصر مجاني . للأسف لا تزال الروح ملكيه حصرية عند الحكام السودانيين .
ما خسره و يخسره السودان طوال عمره الطويل في الحروب كان كفيلاً بمعالجة كل مشاكله المزمنة بالتنمية العادلة المتساوية لكل ارجاء و بالتقدم في العدالة و المساواة في الحقوق و الوجبات . و بهذه يعم الازدهاره و الرفاهيته و تنتفي كل اسباب التهميش و الظلم و تنتهي مبررات الحروبات و الاقتتال .
و علي سبيل المثال ليس حصرياً نأخذ مثال بسيط
أذا كانت خسائر الحرب السودانية الاخيرة تتجاوز التقدير الذي جاء ادناه
حصاد حرب السودان في 3 شهور: خسارة 45 مليار دولار ))
عاصم اسماعيل الخرطوم : اقتصاد عربي
لست اقتصادي و لا علم لي بعالم المال و الاقتصاد و لكنه مبلغ ضخم كفيل بجبر كسور الحرب لو صدقت النوايا .
ما نخسره من حر مالنا و نسرقه من وطننا تدمير و تخريب الان في الحرب سنحتاجه غداً مجبرين علي الشحدة لأصلاح ما دمرناه بأيدينا .
فكم هي تكاليف الحروب السودانية منذ العام 1956م . اي منذ فجر ميلاد السودان الدولة في الفاتح من العام 1956 م
أظنها كانت قادرة علي السمو بالسودان الرقيئ به الي مرافيئ الدول المتقدمة في افريقيا و اسيا فانظر أين السودان الان من تلك الدول .
فالامارات التي كانت يبغي و يتمني أميرها ان تكون دبي كالخرطوم تقدمت وتطورت هي التي توجه اليوم بوصلة الخرطوم حرباً و سلماً .
فيا للمفارقات تدمعي و تبكي و تحزن . و لله في خلقه شئون .
تلك هي الامارات التي يتراكض اليها القادة السودانيين متسابقين بسبب و بدون سبب
الامارات التي قال عن احدالخبراء الأروبيين العارفين بشأن و تاريخ السودان . فقد وصف دولة الامارات بالنسبة لدولة السودان شعبه و تاريخه و تميزه المتفرد بانها تساوي فقط محطة وقود في مكان من من جغرافية السودان.
قلت حرب الخرطوم هي اخر حروب السودان متمنياً مؤمناً مخلصاً صادقاً .
اقول هذا كسوداني غيور يحب وطنه و يعتز به و يتمني له كل الخير في التقدم و الازدهار الرفاه لأجياله القادمة .
و أي انسان في كل مكان في الكورة الارضية يحب وطنه و يتمني له الخير .
أوقفوا هذه الحرب اللعينة العبثية هو خير لكم و للشعب السوداني و الوطن .
[انهم قد ابتلعوع الطعم] ،.،،. ،
يا صاحب الشماته
انت اول المدعوين للحفلة
حفلاتكم دي ما عندنا بيها لازمه ، هاك دا رقمي ٠٩٦٩٦١٣٩٩٦ قاعد في شندي اي فهم عندك تمه ..
والكدايس اكلتها الكلاب ، للعلم،
مقال جميل للغاية لكن من يرفض ايقاف هذه الحرب هم الكيزان البحكموا البلد من وراء الستارة
نتمنى ان تكون حرب الخرطوم اخر الحروب في السودان لكن لا اتفق مع تحليلك لمبررات الحروب كالتهميش والظلم والتنمية غير المتوازنة ففي تقديري الصراع على السلطة هو أكبر الأسباب وما آلة الحرب الا تعبير عن توقف الكلام لذلك ما لم ينصلح حال احزابنا وسياسيينا فلن تتوقف الحروب في الخرطوم او الأطراف.
الصراع علي السلطة تجلي بوضوح في الحرب الدائرة الان بين دقلو و البرهان
لكن الحروب منذ الاستقلال كانت باسباب التنمية الغير المتوازنة او عدمها و اصبغت بمصطلح التهميش فيما بعد
الصراع السلطة بمعني العريض فهو يعني احتكار السلطة القيادية للشريط في المركز
الاخص الشريط النيلي او ما يسمي باولاد البحر البحر علي حساب اولاد الغربة و باقي اطراف السودان
هذه و تلك هي الدوافع الرئيسه التي من أجل استعرت الحرب الدائرة الان
و احتكار السلطة و القيادة هو التهميش و عدم المساواة و التنمية كما احتكار الثروة ايضاً
الصراع السوداني صراع تاريجي لا يمكن اختزاله في حرب الخرطوم و هذه ايضاً ظلم و جور للأطراف الاخري
راجع الكاب الاسود ان امكن
شكراً جزيلاً .
لن تكون اخر الحروب. بعد. هذه. الحرب هناك حرب تحرير السودانمن الكيزان.
يا ابوقرجه قول خير
سيتم تحرير السودان من الكيزان في هذه الحرب انشاء الله
اخي الكريم ايليا:
السودان يمر الآن بمخاض عسير. اما ان يستفيد كل الناس من الدرس ويقدموا مصلحة الوطن على مصالحهم الضيقة ويمكنوه من النهوض ليصبح الوطن الذي نحلم به جميعنا وطن يتساوي فيه الجميع امام القانون ويجد فيه كل سوداني نفسه على اساس المواطنة المتساوية بلا اى تمييز عرقي او ديني او ثقافي واما يتمزق السودان ويتفكك الى دويلات ضعيفة ومتناحرة وعنده سيخسر الجميع.
نتمنى ان تكون هذه الحرب اللعينة آخر حروب السودان كما قال الآخ Mohd ونتمنى ان تكون الرسالة قد وصلت الى الجميع مدنيين وعسكريين. فخراب البلد لن يسلم منه احد والكارثة الآن طالت الجميع. علينا ان نتكاتف كسودانيين يضمنا وطن عظيم ذاخر بالتنوع والموارد. وعلينا كذلك نبذ العنصرية والجهوية والقبلية بعد ان رأينا نتائجها بام اعيننا. ولك كل التقدير والاحترام اخي الكريم.
كتب ابو جاكومة بن مضر الذبياني، العربي القح ( ولا اقول ود كوستي قائلا :
(ثانيا يبدو لي انك جاهل في التاريخ والجغرافيا. لكي ينفصل اقليم دارفور – دة اذا تحقق حلمك المريض – أين ستكون حدوده؟ ارجع لمصادرك وان لم تجد راجع الخارجية المصرية والخارجية التركية والخارجية الايطالية والخارجية البريطانية لتزويدك بالخرائط القديمة التي توضح حدود دارفور وصدقني سوف تصاب بالصدمة.)..
… ابو جاكومة الخبير في التاريخ والجغرافيا كتب قائلا اننا سنصاب الصدمه اذا عرفنا أين حدود دارفور..!!
..يا ابو جاكومة وضح لنا أين حدود دارفور القديمه، وليتك ترفق توضيحك بالخرائط القديمة، في الخارجيه المصريه و التركيه الايطاليه والبريطانيه.حتي تعم الفائدة الجميع..
.. انا في انتظار ردك ايها الخبير في علوم التاريخ والجغرافيا..
. زدنا علما يا هذا،عسي ان ننتفع به.
انت صاحب مشروع فصل دارفور وجبال النوبة. انت صاحب الادعاء. والقاعدة القانونية تقول: البينة على من ادعى والقسم على من انكر. ارجع انت لمصادرك وتحقق من حدود دارفور التي تطالب بمنتهى الجهل بفصلها. هي دعوتك وانت مسئول عنها وليس انا. اقسم بالله الذي رفع السماء بلا عمد اني اتشرف بالإنتماء لكل انحاء بلادي في الشرق والغرب والجنوب والشمال والوسط واتشرف بإني جنوبي وفوراوي ونباوي ومحسي ومن بطون الفونج ومن شرق السودان ووسطه. اما انت – مالك السودان القديم – الذي تتوهم بأن شلالات الدم العربي تجري في جسدك وانك بهذه الصفة اعلى مرتبة ومكانة عرقيا racially superior على كل اهلنا في هامش واقاصي السودان وبالدرجة اللي تخليك تطالب بفصل هذا الجزء او ذلك من الوطن العظيم فأقول لك انا اكثر عروبة منك. ولأن ما قلته وما سوف اردده على الدوام لم ولن يعجبك فلا يهمني يا مالك السودان القديم ان ضربت رأسك الصخر. كلامي انت كنت تعتبر بإنك عربي وانك بهذه الصفة تطالب الآخرين بالذهاب والانفصال عن الوطن فأنا اقول لك انت – دون غيرك – بإني اكثر عروبة منك. اما نظرتي تجاه اخوتي ممن تصفهم بالهامش فلن تتغير ما حييث وسوف اظل اقف معهم كتفا بكتف حتى الموت. اما عن فصل دارفور تحديدا فاعود واكرر لك ارجع لمصادرك فأنت صاحب المشروع وعليك تقديم الاوراق كاملة.
نعم أخي الفاضل ود كوستي لك التحية
بعد ان اكتوي الجميع بنيران الحرب نتمني مخلصين ان يكون كل الوان الطيف السوداني بكل تشعباته و تعقيداته و تنوعات قد وعي الدرس عرف جيداً مرارة الحرب . كما قلت العسكريين و السياسين و الاحزاب الطوائف و القبائل .
الحرب ليست من مصلحة أي جهة في السودان ابداً . و من مصلحة كل السودانيين ان يكون السودان دولة متنوعة وموحدة متدة قويه ديمقراطية يتساوي فيه الجميع كما قلت . و علي هذا يحب ان يعمل السودانيين بجد و عزم .
لك التحية أخي الفاضل
“و تلك احدي الاسباب الرئيسة نمت و حسدت عليها الخرطوم و بالتالي تراكمت الاحتقانات و الضغائن و الشعور بالتهميش و التغبيش و الاضطهاد . بمرور الايام و السنين تكاثرت و توالدت و كبرت و من ثم تسلحت و تفجرت في قلب الخرطوم حرباً لم تزر.”
لو كان التهميش هو المشكلة الوحيدة التي تواجه البلد ، لحاولنا التخلص منه من خلال مواجهته ومحاولة معالجة أسبابه الجذرية.
لماذا أعتقد أن مشكلتنا الرئيسية تتجاوز التهميش والإقصاء؟
الجواب: إذا أمعنت النظر ستلاحظ أن المواجهة العسكرية الحالية في الخرطوم هي بالدرجة الأولى بين “الفئات المهمشة” نفسها – سواء على صعيد ميليشيا الكيزان بقيادة البرهان والكباشي (الجيش يقتل عائلته ومجموعته العرقية في جبال النوبة بلا رحمة ولعقود) وإلى جانب قوات الدعم السريع.
يقودنا ذلك إلى تحديد المشكلة الرئيسية دون الالتفاف والمراوغة. لذلك فإن المشكلة الرئيسية هي:
مجموعة فاشية صغيرة تستخدم الدين (من خلال استغلال المشاعر الخالصة للسودانيين العاديين) والأيديولوجية العربية العنصرية في بيئة أفريقية (سوداء) للسيطرة على الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في البلاد حتى نهاية العالم. لن يكون هناك سلام وازدهار في السودان ما لم تُجبر المجموعة العنيدة والشريرة على تغيير سلوكها.
من أجل إحداث تغيير – تغيير جذري – في البلاد من خلال مواجهة وهزيمة الفاشيين (وأنصارهم من الكيزان الجدد مدفوعين بسياسات عرقية مختلطة بمشاعر دينية) سنحتاج إلى جهود المقاتلين الشباب الشجعان من قوات الدعم السريع وقائدهم محمد حمدان دقلو – أسد إفريقيا والسودان. لا يوجد بديل آخر. لا نريد تقسيم البلاد إلى دولتين “أفريقية” و “من النهر إلى البحر المتوسط (موالية لمصر)” ، أليس كذلك؟
نعم يا Ali لا نريد ابداً ابداً تقسيم البلاد الي دولتين او أي عدد اخري من الدويلات
لكن يبقي السؤال المطروح دائماً هو كيف نحافظ علي هذا السودان ؟؟؟
الكل لا يريد الاخر .. الكل يحارب الاخر و يريد القضاء عليه تماماً
اليميينين من الاسلاميين يرون في انفسهم انهم الاجدر بحكم السودان لأنهم وكلاء و خلفاء الله علي الارض
بينما اليساريين و كل تيارات اليسارية يجدون فهم يجدون في مشروع دولتهم الحرية و الديمقراطية فهي الاحق بالحكم
دعك من الاحزاب الاخري العقائدية التقليدية التاريخية التي تدعي بأنها صاحبة النفوذ و الاكثرية القاعدة الشعبية في السودان
من طرف رابع الحركات الاقليمية المسلحة في دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق و الشرق التي ترفع دائماً رأية الانفصال و تهدد بتقرير المصير .
الا من قاسم مشترك يأتي بكل السودانيين الي المنطقة الوسطي التي يتوافق عليه كل السودانيين بأختلافاتهم يتواضعون و يتنازلون و يقبلون بالاخر دون الحاجة محاولات فرط الاجندات بالقوة و الحرب و السلاح ؟؟؟