مقالات سياسية

المختصر المفيد تحت الرصاص، و القنابل..

خليل محمد سليمان
بعد نجاح الثورة قلنا يجب وقف ايّ حديث عن التحول، و الإنتقال، و ان يتفرغ الجميع لحل المعضلة الامنية، المتمثلة في الجيش، و الامن، و الدعم السريع ، و الحركات المسلحة..
نعم الرأيّ الذي اوصلنا الي هذه المحطة البائسة ان يتم مناقشة هذا الامر وفق عملية سياسية شاملة..
تناسوا الشرعية الثورية التي كانت سيفاً بتاراً يخشاه الجميع حين الشارع منتصباً، بأن حرية سلام، و عدالة.
تناسوا ان السياسة عندنا محاصصة بلا صناديق، و إستهبال قبيح، و إنتهازية فجة..
المحصلة.. لا لمينا في عملية سياسية، ولا ثورة، و لا بطيخ، و البلد حرقت..
و حدث ما حدث..
حرب الخرطوم اوضحت الوجه القبيح للشروخ العميقة في الوجدان السوداني، و الإنحدار  لدرجات اسيفة في الاخلاق..
المفيد..
يجب النقاش الجاد قبل ايّ عملية سياسية بإقرار نظام الحكم الفدرالي، و وضع خطوطه العريضة التي بموجبها تكون العملية السياسية الشاملة، و الدستور، و نُظم الحكم.
لا يمكن علاج معضلات السودان إلا بإتحاد فدرالي حقيقي يلبي طموح الجميع في السلطة، و الثروة..
ملامح الدولة الفدرالية :-
* يؤسس جيش فدرالي تُمثل فيه الولايات بنسب حسب تعداد السكان لكل ولاية حصتها..
* تكون الشرطة ولائية..
* تأسيس جهاز شرطة فدرالي يُعنى بالقضايا الإتحادية، و الامن القومي.
تأسيس جهاز امن، و مخابرات قومي يُعنى بجمع المعلومات و تحليلها، و تقديمها لصانع القرار..
* بناء جهاز قضائى ذو إستقلالية، و مهنية، يُعنى بتحقيق العدالة فقط، الجميع امامه سواسية من رأس الدولة الي المواطن.
اخيراً..
عايزين تلفوا، و تدوروا في الحلقة الجهنمية دعونا نستخدم ذات المصطلحات القديمة التي اوردتنا موارد الهلاك.
كسرة ..
تاباها مملحة تكوسها قروض ما تلقاها..

‫2 تعليقات

  1. يتفرغ الجميع لحل المعضلة الامنية، المتمثلة في الجيش، و الامن، و الدعم السريع ، و الحركات المسلحة.

    اذكرك يا خليل
    1 – القوات المسلحة قالت بالصوت العالي جيش شنو العايزين تصلحوهو ده جيش تأسس من مية سنة جايين يا ملكيين تتكلموا فيهو .
    2 – الدعم السريع قالت المدنيين قاعدين في الباردة ونحن حارسين ليك الخلا وأضاف الجيش : الدعم السريع جزء من الجيش السوداني
    3 – الحركات المسلحة نحن عندنا إتفاقية جوبا ول قربتوا منها ياها الحرب الأهلية ذاتا مخصصاتنا دي بإتفاقية جوبا
    4 – ألأمن ( الشرطة ) خرج ولم يعد .
    يا ابا ابراهيم العُلة كبيرة أهل السودان ما عندهم طاقة ليها . خرجوا من حكم إسلاموي مسنود من جيش تمكن من رقابهم وقوتهم لمدة ثلاثون عام , الأن السودانيين يهللون لهذا ويسطفون مع ذاك , والغريبة لا خير في هذا ولا ذاك .
    كسرة :
    حيجي واحد تحت يكتب بل بس قحطوط لا يمثلني
    وفي نفس الوقت البلد نيرنا مولعة والناس ضاق بيها وعايشين في المجهول
    لا بارك الله في من أشعل النار ويذيد في إشعالها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..