محمد الحسن محمد عثمان
هذا خبر بثته الجزيره اليوم فى احد نشراتها ولو كانت بثته قناة اخرى لقلنا انه مدسوس للنيل من الجيش ولكن ان تبثه الجزيره وهى معروفه بميولها للاخوان المسلمين وبالتالى للجيش فهو دليل على صدقيته.
وقد صدمني الخبر رغم عدم تعاطفى مع الجيش الذى اصبح جيش تنظيم الحركه الاسلاميه منذ امد بعيد ولكن برغم ذلك تألمت لهذ الجيش الذى انشيء قبل مائة عام ولجيش كان يقوده امثال اللواء احمد محمد والفريق ابراهيم عبود واللواء الخواض (ولا اقول سوار الذهب فهو اول من تلوث بالانتماء لتنظيم الجبهه الاسلاميه) وهم رجال لا تشوب تاريخهم العسكرى شائبه فهم عسكريين لم يلوثوا انفسهم بالانتماء لاى حزب والجيش فى عهدهم كان ذو قوه وباس ويحبه شعبه ويقدره وجيش مهاب وتخشاه الجيوش المجاوره وقد لوث جيشنا هذه القيادات السياسيه التى ورطته فى السياسه ولكن جيشنا وبالمعركه الاخيره التى ورطه فيها الاخوان المسلمين وهى معركه مع مليشيا لفرع لقبيله والقبيله هى الرزيقات وفرعها المحاميد فقد عجز الجيش عجزاً تاماً عن حسم هذه المليشيا وهذه سبه فى وجه الجيش السودانى والآن دخلت الحرب شهرها الرابع والجيش يراوح مكانه مابين كر وفر وهذه الحرب فضحت الجيش وعرته من كل غطاء وجعلت قائد الجيش يدخل البدروم ويعجز عن مفارقته بل امتدت فضيحة الجيش لتعريه امام جيوش الدول المجاوره وفضحت جيشنا تماماً وعرته واصبح لا يصلح لحماية قريه دعك عن وطن باكمله واتمنى قبل ان تهزم جيشنا هذه القبيله ان يحسم جيشنا امر قياداته بنفسه وان يزيح هذه القيادات الضعيف المتحزبه بنفسه وان يختار لقيادة الجيش قيادات وطنيه لا تنتمى لاى حزب قيادات مهنيه مستقله محايده نظيفه وقويه كما كانت قبل الانقاذ ويبدأ فى اعادة ترتيب نفسه بلا تدخل من اى جهه حزبيه او قبليه وبعدها سيجد الجيش ان كل السودانيين خلفه ودعماً له فهلا صحح الجيش نفسه بنفسه واتمنى الا يكون ميعاد ذلك قد فات.
محمد الحسن محمد عثمان
قاضى سابق
[email protected]
المصيبة والوقعت في الجيش دي بس قدر من الله …!!
ياسر “انحنا” العطا يهدد الرئيس الكيني وكاد ان يقول روتو تحت مركوبي !!
والدعامة شغالين مع مليشيا كرتي بي الاستراتجية العسكرية التي ابتدعها فاكهة المجالس إبن الدامر الزول الطرفة طارق جيبو …وقد صار جيبو مؤخراً من مشاهير الاسافير !!
لقد اصابت الكيزان لعنة طارق جيب الله ودعوته التي طالما رددها وهو يغمض عينه اليمني ويكج اليسري ويقول -ويؤكد علي شده الدعاء بتحريك يده المضمومة في شكل بُنيه- :
“ِأسمعوا يا جماعة بطلوا الملــ ..ة بتاعتكم دي ، والله نحن كان لمينا فيكم !!
ندُشكم بالدوشكة دشْ … ونرُشكم بالرشاش رشْ
ونحِشكم بالحشاشة حشْ … ونقُكشم بالمقشاشة قشْ ” !!
اتفق معك تماماً في كلامك عن ياسر العطا يا اخ جقود ..
الزول ده كلامو كتر وجلطاته بقت تزداد عبطاً وهبلاً مع تزايد نكسات هذه الحرب السيريالية !!
جاء في عجائب الاخبار وما اكثر العجب العجاب هذه الايام ان الفريق ياسر العطا خرج علي شرازم الضباط المكبرين المهللين بسبب وبدون سبب خطيباً يتوعد الرئيس الكيني !!
الاهبل ياسر العطا النسخة المتحورة من اختلاط جراثيم اللمبي عبد الرحيم محمد حسين مع فيروسات المخلوع يهدد ويُرْغِي ويُزْبِدُ لجلهه لا يعلم التكتح عن الرئيس الكيني وليام روتو او كينيا ..
يا العطا -خسارة الاسم – الرئيس الكيني لا يملك قرار الحرب او إرسال جيش الي السودان ولا حتى دولة اخري.
قرارات الحرب او من عدم شن الحرب تخص البرلمان الكيني والشعب الكيني ، كينيا دولة مؤسسات.
اختشي !!
وبالمناسبة علي الاقل ياخي الرئيس الكيني دا منتخب … انت ذاتك وضعك شنو من الاعراب !!
وبعدين يا سعادة الجنرال العطا خليك واضح، ليه ما قادر تحدد اسم الدولة الداعمة الجنجويد والرئيس الكيني؟ يعني نطق كلمة الأمارات صعب؟ ولا خايف يطلعوا المدسوس؟
وينشروا المقاطع المصورة والمكالمات المسجلة والفواتير والايصالات والشيكات !! ويلحقوك اعوص اردول ؟؟
يعني نطق كلمة الأمارات صعب؟ ولا خايف يطلعوا المدسوس؟
وينشروا المقاطع المصورة والمكالمات المسجلة والفواتير والايصالات والشيكات !! ويلحقوك اعوص اردول ؟؟
ضغطت على الجرح المنوسر ياعمك وده السبب الحماهو يجيب سيرة الدويلة لانه تم علفه مع المعلفوين من الجنرالات وده اسم ثقيل صعب نطقه على من أكل وبنى وصرف واتفشخر على حساب تلك الدويلة
طبعا عاجلا أم آجلا حتطلع الفيديوهات والايصالات والقروش الاتدفعت والآن بدأ التسريب لانه التسريب له مرحله سيبدا فيها والآن جاء وقته لانه تم التنصل من الاتفاق المبرم والاوامر وبدا الجيش يضيق الخناق على المليشيات ويحاول هزيمتها وتدميرها وده ما الاتفاق التم الالذ بقى المليشيات الداقسه رفم ان قادتها فاهمين اللعبة ومركبين البسطاء من الجنجويد في الميدان حمير الجيران لانهم صدعونا بفيديوهاتهم القاعدين يتنبروا فيها بانه بيدهم عسكريا وبقوة السلاح ان يفرضوا مايريدون في الخرطوم والتنكل والتبشيع بالشعب الاعزل مع انه الواقع غير كده تماما ومن انه تم بيع الشعب بدراهم معدودة وبيع دولة بحالها ورهنها لان هناك من يخاف من الفضيحة فـ (اللجام) الممسوك ده ماسكه عمك الممول والبيدفع وممنوع محاولة التمرد على أوامره وتعليماته التي تنص على التفاوض والعودة بالحكم لما قبل 15 ابريل ومشاركة الجنجويد السلطة رغم فشل انقلابهم على البرهان الذي الآن يتم تركيعه وتجريسه بما تم منحه له من مليارات وذهب ومال سحت وحرام تم به شراء ذمته والمقابل الشعب السوداني وكرامته وعرضه وممتلكاته غايتو من تمثيلية الاحتياطي المركزي الذي لم يموت فيه ولا عسكري واحد وتم انسحاب الاف الجنود مقابل حفنة من الجنجويد تبلغ بضع مئات وترك الجمل بما حمل للجنجويد بل وارجاع قوة المدرعات التي وصلت مشارف الاحتياطي ومنعها من الاشتباك مع الجنجويد وترك الاحتياطي لهم لقمة سائغة وده نفس سيناريو ماحدث في اليرموك بالملي يبقى الشغله مبيوعه والموضوع مطرشق والمنتظر الجيش يحقق له انتصار والبرهان والكباشي والعطا على راسه يبقى بيحلم وزول أهبل وعبيط ساي ولا عزاء للشعب السوداني المكلوم الحزين
“الجيش يحتل عربة للدعم السريع” !! تضاف الي “الجيش يحرر مكاتب محلية جبل اولياء” !!
من مؤشرات الخراب والدمار الذي حاق بالجيش هو التصاق وتمسح قونات زمن التفاهة به وتلك سبه ابدية !! كيف حذث هذا ..؟؟ صارت من هن في درجة انحطاط رشان اوشي وعاشة الماجدي وداليا الياس يفتين في امر القيادة ويوزعن كروت الخيانة والطابور الخامس حتي علي اعضاء القيادة المتمترسة في جخانين البدروم !!
اضف الي ذلك سيل الاكاذيب والشائعات التي ادمنت مليشيا كرتي اطلاقها وتصديقها عن انتصاراتهم الباهرة وقرب النصر المؤزر وطلس صبر ساعة…. كل هذه الخذعبلات لن تصنع انتصارا !!
إعلموا ايها الكيزان الاغبياء -وغبائكم عينة عبقرية وموهبة فريدة- إعلموا …
ما الحَربُ إِلّا ما عَلِمتُم وَذُقتُمُ *** وَما هُوَ عَنها بِالحَديثِ المُرَجَّمِ
مَتى تَبعَثوها تَبعَثوها ذَميمَةً **** وَتَضرَ إِذا ضَرَّيتُموها فَتَضرَمِ
فَتَعرُكُّمُ عَركَ الرَحى بِثِفالِها * * * * وَتَلقَح كِشافاً ثُمَّ تَحمِل فَتُتئِمِ
فَتُنتَج لَكُم غِلمانَ أَشأَمَ كُلُّهُم * * ** كَأَحمَرِ عادٍ ثُمَّ تُرضِع فَتَفطِمِ
جيش يقودوه جنرالات فنقسة وإنبطاح زي برهان والأمرد ياسر العطا .. ويتحدثو باسمه أنصاص رجال زي أبوهاجة والحوري
جيش تلاعب به المخلوع الرقاص وافرغه من عناصره القومية والوطنية ليحل محلها مجموعة من الأوغاد أصحاب الشذوذ الجسدي والفكري إلى أن تم اختطافه كلياً من جماعة فكر الضلال الإرهابي الإخواني ليصبح وسيلة بطش ضد شعبه بدلاً من حماية أمنه .
جيش يتلقى تعليماته من قادة المشروع الهالك بأمر الشعب لا يمثلنا ولن يجد الإحترام أو السند من شعب السودان ونسأل الله أن يبيده عن آخره وان يذيقه من كاسات الذل ألواناً وألوانا بمثل ما أذاقنا بأياديه القذرة الملطخة بدماء شهداء الوطن الذين لجأوا ليحتموا به من بطش كلاب النظام البائد المسعورة فلم يجدوا منه سوى التنكيل والتقتيل والحرق لمواطنين سلميين أبرياء لا يطلبون شيئاً غير الحرية والسلام والعدالة !!
فالحمدلله الذي أمد في أيامنا لنراه ذليلاً مهزوماً أمام مليشيا صنعها بنفسه للفتك بمواطنيه ففتكن به .
والحمد لله الذي استجاب دعاء أمهات الشهداء بأن ضرب الظالمين بالظالمين .
يا سبحان الله هل يٍعقل أن تصل الميول الحزبية والجهوية والقبلية والزاجية بكتاب كانوا يظهرون للشعب السوداني المغلوب على أمره ومنهم العبد الفقير (أحمد أدروب) ما هذه الضحالة في الكنابة التي أوصلت كتاب لا يعرفون من السياسة إلا امتداح أحزابهم حتى لو خربت السودان؟ ما هذا الهراء هل يعقل أن يقال للمشير عبد الرحمن سوار الذهب الذي انحاز إلى الشعب السوداني في ثورة أبريل 1985م (الخواض) وهل يعي الكاتب معنى كلمة الخواض؟ سوار الذهب الذي هو اسم على مسمى حيث استولى على السلطة وشكل مجلساً عسكريا يقود البلاد وسمح بتاسيس الأحزاب وحدد لهم سنة واحدة فقط وليس ثلاث سنين وتسعة أشهر كما فعل مدعيي المدنية لكي يقوموا بتصفية الجيش عن طريق الاحالة الى المعاش ثم لما استعصى عليهم ذلك استعانوا بالجنجويد للتحول الديمقراطي؟
أعود إلى موضوع التعليق قام سوار الذهب بتكليف مدنيين برئاسة د. الجزولي دفع الله الذي قاد البلاد لمدة عام فلما ظهرت نتيجة الانتخابات قرر المشير سوار الذهب تسليم السلطة كما وعد في وفاء لم يسبقه إليه أحد من العسكرعلىمستوى العالم لحكومة مدنية منتخبة ليعود الجيش إلى ثكاته لممارسة مهامه في حماية وتأمين البلاد ايقال عليه هذا الهراء ايها القاضي السابق؟ يا للعار (Shame on you) سوار الذهب اليوم مضرب الأمثال في زهد العسكر خاصة في البلاد العربية التي حكمها العسكر ولم يتنازلوا عن السلطة ويسلموها للمدنيين يقال عنه الخواض؟ طيب لماذا تلعثمت وأحجمت عما فعلته الأحزاب السياسية بعد استعداد سوار الذهب تسليمها السلطة في اليوم والتاريخ المحددين حيث لم تتمكن من تشكيل الحكومة فقامت بتفويضه لمدة اسبوعين حتى تشكل الحكومة التي ولدت ولادة متعسرة ومنحت سوار الذهب أعلى نيشان وهو نيشان ابن السودان البار وكونه ينتمي إلى الاسلاميين فليس هذا عيبا أو نقيصة أو عارا لأن غيره كان ومازال يعتنق الفكر الشيوعي والبعثي والعلماني الدخيل على المجتمع السوداني المحافظ بالفطرة.
حسب تعليق بانقا سوار الدهب “سمح بتاسيس الأحزاب وحدد لهم سنة واحدة فقط ” !!
غلمان وعقاب مراكيب المنظومة الخايسة عينة غريبة من الحهاليل المهابيل !!
من اي طفح للصرف الصحي تخرج علينا هذه العاهات … جهل وغباء متفرد !!
قال سمح بتأسيس الاحزاب ؟؟ اللهم لا نسألك رد القضاء !!
هههههه
والله اليساريين ديل غير لغة الكراهية والردحي وخلق الأوهام ما عندهم حاجة
قال الجيش استولى على عربة من الدعم جابتها الجزيرة.. هل دا بيان من الجيش. نفرض مراسل الجزيرة قال الجيش استولى على عجلة من الجنجا خلاص معناها جيش السودان انتهى؟ المراسل يقول ما يقول والجزيرة تقول ما تقول.
المشهد الان اوضح من الشمس الجنجويد غايتهم الاستراتيجية في الحرب أن يقولوا انهم مسيطرين من خلال المواقع التي كانوا مؤتمنين عليها وقاموا باحتلالها وملؤوها بالرهائن.
وحين تنظر لاستراتيجية الجيش تجد أن هذه الصواريخ والمدافع التي تهدر ليلا ونهارا في العاصمة انما تهدر في رؤوس الجنجويد، انهم يذبحون كالاغنام دون اعلان من الجيش لأن الجيش هدفه الاستراتيجي تدمير القوة البشرية والمادية للجنجويد، منطق الجيش ان هذا هو الكسب الحقيقي في اي حرب وهو تدمير قوة العدو، وقد ظهر ذلك في تقهقر اعدادهم وتقهقر عدد ارتكازاتهم وحتى اعداد الافراد في الارتكاز تقلصت للربع وحتى عرباتهم تناقصت بشكل ملحوظ وهي لم تكن عربة واحدة كما يوحي الكاتب المحترم وانما الاف العربات فانسخطت وتحولت الى مواتر وعجلات وعربات مواطنين بفضل هذا الجيش الذي يتحدث هذا الدعي عنه.
في النهاية الجنجا مع هذا الضبح سيخرجوا من المواقع التي كانوا يحتلونها دون الاستفادة منها يعني مثلا استفادوا شنو من احتلال القصر او الاذاعة او التلفزبون..الخ
ما كل واحد عقائدي مسعور بأفكار مسمومة يجي يعمل ليك فيها هو رب التحليل أو يمسك ليك في كلام واهي وينسج عليه خيوط العنكبوت..
سؤال للكاتب: لو خيرت ان تكون اسرتك خلال هذه الحرب في موقع تسيطر عليه القوات المسلحة أم تكون في عهدة الدعامة ماذا ستختار؟ّ!!!!! اقصد انه ما خافي عليك ماذا يفعل الدعامة في الاسر ولذلك فما يخوضه الجيش هو بالفعل حرب للكرامة.. الا من ابى أو اراد أن يرى بنته أو زوجته في الضعين!