مقالات سياسية

نبشركم بملايين المهاجرين عبر بحار الموت التي عبرت بها سفنكم المحملة بالعبيد والذهب

عبدالحافظ سعد الطيب

حل مشكل  تدفقات المهاجرين عبر بحار الموت
التي مرت عبرها نفس سفنكم المحملة
بالعبيد والذهب
ليست ببناء جدار أمني وبناء جيوش أفريقية في شمال أفريقيا
ولا ببناء جدار ترامب
يتحدثون الان عن شرعنة الهجرة
المهاجرين غير الشرعيين  في فرنسا وحدها  يعملون في الظروف القاهره اللإنسانية  (داخل المفاعلات النووية لإنتاج الطاقة الكهربائية) وبسببها استقال الفرنسيون أو أضربوا  الكل يشاهد ويسمع باضرابات أصحاب السترات الصفراء  الذين تخطوا  شعار الثورة الفرنسية  الذي نرفعه نحن الآن حرية سلام وعدالة يتحدثون الان عن السلطة الاقتصادية للمنتجين  .
لكن من هم العمال المهاجرون؟ هم من نفس المستعمرات الأفريقية  لفرنسا،
وهي نفسها مالي والنيجر والسودان  التي ينهب منها الفرنسيون اليورانيوم لإضاءة بيوت وشوارع الفرنسيين.
هنا ركزوا في جيش دقلو الخاص فاغنر والفرنسين
مفروض علينا كسودانين العلم ب
ان احتياطينا في السودان من   اليورانيوم يبلغ 1.5 مليون متر وهو ثالث أكبر احتياطي يورانيوم في العالم.

المناطق التواجد فيها  اليورانيوم :
وللعلم اي منطقة بها يورانيوم بجانبها طبيعي يوجد الدهب
جبال النوبه
شمال كردفان
وغرب دارفور
ولاية نهر النيل بيوضه
البطانه
جبال البحر الاحمر
ام دافوق هنا بيمر إقليم اليورانيوم بتاع أفريقيا ماشي حتى مالي

نبشركم ان لم توقفوا افتعال الحروب والنزاعات عبر كمبرادوراتكم   نبشركم بملايين المهاجرين من السودان فقط
فقط ارفعوا أيديكم عن أفريقيا والسودان
أوقفوا القتل الاقتصادي وتغذيتكم وافتعالكم للنزعات
لحل مشكلة الهجرة لأوروبا وأمريكا
حقيقة الصراع في أفريقيا
مسيرة  طويلة من الاستغلال والقهر المستمر
ولازالت منذ القرن التاسع عشر

إفريقيا  والسودان من ضمنها  من أغنى الدول من حيث الموارد الطبيعية كالنفط والغاز واليورانيوم والذهب والمياه والأراضي الخصبة للزراعه ، تبقى المنطقة أكثر فقر من حيث التطور والتنمية، فإفريقيا وإن كانت قد تخلصت من الاستعمار، إلا أنها ظلت تعيش حالة من التبعية والارتهان للدول الأوربية. رغم أن هذه الأخيرة وعلى رأسها فرنسا ما فتئت تعمل على تغذية الاشتباكات والنزاعات الإثنية والطائفية والحروب الأهلية والقبلية، وإشعال فتيل الصراع على الأراضي والمياه والثروات الطبيعية في كل مكان من القارة الأفريقية.
السودان أبرز مثال قائم
نهب الثروات  والموارد الأفريقية ودعم المستبدين
ويوفروا السلاح الفتاك بالمجان  ليقتتل الأفارقة في بعضهم
وتمارسون القتل الاقتصادي للأمم الأفريقية

و تتجاهلوا النظر  علي ماضيكم الأسود على نفس هذه البحار كانت سفنكم  محملة بالعبيد والذهب عبر حروب الاستعمار الان وضعتم البندقية في ايدي الجهلة والاغبياء ليحترب الأفارقة في بعضهم وتتفرغوا لنهب الموارد يورانيوم  الذهب الكوبلت

[email protected]

‫3 تعليقات

  1. العيب في النخب السياسية في بلادنا فهي تتصارع على السلطة دون اكتراث لأهمية استقرار البلاد سياسيا واقتصاديا واتذكر انهم قالوا مفتخرين بانهم اسقطوا حكم النميري بالتدمير الاقتصادي.. قبحهم الله.

  2. شوفو هسه ظهر فيها تجاني سيسي وكتله ديمقراطيه لاستسخاف الديمقراطيه.
    و لاخراس قحت من التدخل واتهامها باشعال الحرب ويجب أن لا تقترح لوقوف الحرب. وعدم التدخل من الخارج والا بمزاجهم بتدخل المصاروه. لا يهمهم البحصل من دمار و احتقار للسودان ويعملو للمزيد للقضاء نهائيا على الثوره و الثوار.
    بالنسبه للغرب واستهدافه لأفريقيا عاقبو وحظرو وحاصرو اشعلو الحروب ونشرو التمرد ودعمو حميرتي مباشرتا في عهد الذين يقولون أميركا تحت جزمتي….
    ولكن مع حكومة الثوره حضر الغرب وبكل حسن نيه لمساعدة السودان وتعويضه ورفع شانه. ليس لنهبه؛ ؛
    ولكن للاسف الذين يكرهون الخير لبعضهم ويحبون الخير للمصاروه والخليج اجهضو كل المساعي في رفع مستوى السودان وشعبه.
    العيب ليس اوربا وامريكا العيب فينا. وخصوصا لما يحكومونه الكيزان الجبهجيه الممحونيين المخانيث الانتهاذيين الحاسدين الملاعين براطيش المصريين قنانيط على مدى التاريخ بقيادة ارزلزول و ابو جهل ترك لا لتحرير حلايب بل لسقوط الخرطوم وخراب سوبا 2 على يد العقل الرعوي وملة بني حاسد وعبيد العرب تجار المرتزقه الرخيصين للخليج وليبيا عبيد حركة حماس وحاليا إسرائيل والذين ينتفعون من ورائهم.
    هم من صنعو الجانجويت وحميرتي لسحق متمردين دارفور وثوار ديسمبر وهسه ربنا جعل كيدهم في نحرهم وجعل الدائرة عليهم وتسببو في كل هذائم الجيش السوداني الذي تمكنو فيه وكتبو للبرهان الحبس في البدروم. واستفردوا بالقرار هم والمخابرات المصريه لعنت الله عليكم دنيا وآخره..
    مدد يا حميرتي مدد ليس في ابريائنا ومستشفياتنا ولكن للمتاسلمين واغبيائهم سحقاً سحقا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..