مقالات سياسية

مرور ١٠٠ يوم على حرب ١٥ أبريل

منيانق اللي مياي

منذ انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ تدهورت الوضع السياسي عقب إقدام المكون العسكري علي فض الشراكة بينه وبين القوي المدنية ممثلة في الحرية والتغيير الذي وقع معه الاتفاق السياسي والذي تحول إلى الوثيقة الدستورية في ١٧ أغسطس ٢٠١٩ وأصبح المكون العسكري السلطة الفعلية وابقي على اطراف اتفاق سلآم جوبا وحلفاءهم من جماعة إعتصام القصر الذي طالب المكون العسكري بتدخل لاستلام السلطة علنا وبعد ذلك تصدع المكون العسكري وظهر ذلك جليا عقب التوقيع على الإتفاق الاطاري وادي ذلك التصدع والخلاف بتاجيج من بغض الأطراف السياسية لحرب ١٥ أبريل الذي ادي على ارتكاب أعمال قتل ودمار وفظائع تخوض الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين السودانيين.

ورغم مناشدات المجتمع الدولي والإقليمي والمحلي بضرورة ايقاف الحرب والخسائر في الارواح والممتلكات وخسائر تدمير البنية التحتية والمادية الا ان الطرفين متواصلين في استمرارها برغم توقيعهما لاعلان جدة الإنساني واحترام قواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقية جدة لوقف إطلاق النار  والترتيبات الإنسانية.
#لا_للحرب

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..