الصحف المصرية : زفة بلدى سودانى فى استقبال مرسى ..ربنا يستر

احتشدت جماهير غفيرة خارج مطار الخرطوم، مساء الخميس، للترحيب بالرئيس محمد مرسي الذي بدأ اليوم زيارة تاريخية للسودان، حيث اصطفوا على طول الشارع الممتد من المطار وحتى قاعة الصداقة، حيث تعقد القمة المصرية السودانية الرسمية.

وعلى مدى بضعة كيلو مترات تجمع الآلاف من الرجال والسيدات والأطفال رافعين الأعلام المصرية والسودانية وصور الرئيس مرسي ولافتات الترحيب التي يقول بعضها “بنحبك يا مرسي ” و”مصر والسودان صمود لا انكسار في مواجهة المؤمرات والمكائد” و”تكامل اقتصادي لخير شعبي وادي النيل” و”مرسي والبشير قيادة رشيدة لأمة عريقة”.

كما أدت مجموعة من الفتيات الصغيرات رقصات شعبية على دقات الطبول ترحيبًا بزيارة الرئيس مرسي.

مقال عن معانات الشعب السوداني من بعض الفواتير الشهرية
——————————————————————–
الخرطوم :-وداد الماحي

ارتفاع أسعار السلع الغذائية والضائقة الاقتصادية وتدني الدخل، ليست هي التحديات الوحيدة التي تواجه المواطن السوداني، خاصة ذوي الدخل المحدود، بل هنالك ضغوط أخرى مثل الجبايات غير المقننة والضرائب التي تدخل ضمن فاتورة الصرف لدى المواطن غصباً عن إرادته المالية، وتعتبر قضية دمج فاتورتي الماء والكهرباء إحدى هذه الإشكاليات وفقاً للقرار الصادر من والي الخرطوم وصادق عليه المجلس التشريعي،

وقرار شركة المياه عن تحصيل رسومها عبر فاتورة الكهرباء اعتباراً من شهر سبتمبر الماضي والتي خلفت جدل كثيف في هذه القضية هذه الخطوة التي تم تنفيذها بولاية الجزيرة قبل بقية الولايات الأخرى، والتي جعلت الكثيرين هنالك يعزفون عن الإمداد الكهربائي الذي يشكل لهم عصب الحياة، لعدم مقدرتهم على السداد بعد أن أجبروا للتخلي عن الكهرباء، وتخلت أعداد كبيرة من مواطنيها عن التعامل مع الكهرباء لمحدودية الدخل المصاحب بسبب التدهور الاقتصادي والانشغال في منصرفات أخرى أكثر أهمية من الإمداد الكهربائي ،

وقد وصل الأمر لأكثر من ذلك خاصة من جانب هيئة المياه والمواطن بولاية الجزيرة إلى سوح المحاكم بعد أن سجن الكثيرون وفتحت بلاغات في مواجهة آخرين آثروا الدفع السريع عن السجن، وكان ذلك تحت رعاية اللجان الشعبية للمناطق وأمام أعينها بسبب دفع المتأخرات التي عجز عن دفعها المواطن خاصة ذوو الدخل البسيط، إلا أن الشركة وجدت ضالتها بدمج فاتورة الماء مع الكهرباء لتحصيل المتأخرات. وفي ولاية الخرطوم في شهر سبتمبر الماضي تظاهر العشرات من مواطني حي الديوم بالخرطوم احتجاجاً على دمج فاتورتي الكهرباء والمياه مع سوء الإمداد المائي الذي تعاني منه المنطقة بعد قرار الدمج، وقد قاموا بإغلاق الشارع الرئيسي المؤدي إلى حي الصحافة الشهير بشارع الصحافة زلط، هذا وقد تفاعلت جموع المواطنين وتوافدوا الى مكان التظاهرة بعد معرفة سبب التظاهرة،

وقد نوهت هيئة مياه ولاية الخرطوم لمشتركيها أنها ستقوم بتحصيل متأخرات المياه عبر مكاتب الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء بكل من الطائف, شمبات، سعد قشرة، كوبر, الرئاسة بحري ومدينة أمدرمان بنسبة 5% من جملة المتأخرات على المشترك، ، وطالبت الهيئة المشتركين الذين يدفعون فواتيرهم لهذه المكاتب مراجعة موظف الهيئة الموجود بمكاتب الكهرباء لمعرفة ما عليهم من متأخرات قبل بداية السداد، وبذلك يعتبر هذا التنويه بمثابة الإنذار لكثير من عملاء الهيئة وخطراً يهدد البعض لعدم التعامل مع الإمداد الكهربائي أسوة بما حدث بولاية الجزيرة.

وهنالك مشاكل اخري يعانيها المواطن ليس للدولة يد فيها وهي مسالة الايجارة حيث نجد غالبية الشعب السوداني يقيمون بالعاصمة الخرطوم بمساكن مؤجرة والملاحظ في الاونة الاخيرة ارتفاع قيمة ايجار المنازل مقارنة بالدخل وقد يرجع ذلك للزيادة العالمية في الاسعار كما ان السودان يعاني من وجود العديد من الجنسيات وبخاصة الاحباش والارتريين الذين ساهمو في زيادة قيمة الايجارة للمنازل من خلال سكنهم مع بعضهم البعض حتي لايؤثر المبلغ المساهم به للشخص الواحد منهم مقارنة بدخله , ولكن تظل المشكلة قائمة عند المواطن السوداني الذي يعاني من كافة المشاكل المشار اليها بالكاركتير ( السوق وارتفاع الاسعار- فاتورة المياه والكهرباء ودمجهما بحيث لايستطيع المواطن شراء واحدة بدون الاخري حيث ان المواطن يستطيع تجميع الماء الكافي لحاجته ولكن تظل الكهرباء مشكلة لديه وفاتورتها ليست بالصعبة حيث بامكانه شرائها بواحد جنيه فقط بعد سداد 2 جنيه ونصف رسوم شهرية ? ومشكلة الايجار الشهرية و قيمتها العالية حيث ارخص بيت يمكن استيجاره بضواحي ولاية الخرطوم امدرمان وبحري والخرطوم لايقل عن مبلغ ال 800 جنيه سوداني وقد لايستطيع الشخص سدادها علما بان اجورالمرتبات تبداء من 450 مما يطراء المواطن للعمل فترة الدواميين او اللجواء لوظيفة مساعدة كا البيع بالشوارع (اغذية ومشروبات او ماشابه ) او سائقي عربات اجرة وغيرها من الاعمال الحرة . وقد تشتهر ربة البيت بتلك الاعمال المساعدة لدخل الاسرة اكثر من الرجل حيث ان العاتق الاكبرلمنصرفات الاسرة اصبحت تعاني منه الامهات بكونهن مطلقات او ارامل

البشير

تعليق واحد

  1. احتشدت جماهير غفيرة خارج مطار الخرطوم، مساء الخميس، للترحيب بالرئيس محمد مرسي الذي بدأ اليوم زيارة تاريخية للسودان،
    إن دل هذا فإنما يدل على الجهل والفراغ وقلة الشغلة.

  2. احتشدت جماهير غفيرة خارج مطار الخرطوم، مساء الخميس، للترحيب بالرئيس محمد مرسي الذي بدأ اليوم زيارة تاريخية للسودان، حيث اصطفوا على طول الشارع الممتد من المطار وحتى قاعة الصداقة .
    إن دل على شيئ فإنما يدل على الجهل والفراغ وقلة الشغلة

  3. معاناة يا ود لكاحي بالتاء المربوطة وليس المفتوحة الله يفتح علينا وعليكم ويا صحافة هذا الزمن.

  4. لا اعتقد ان سودانيا اصيلا واحدا يقف ليحي هذا المحتل واؤكد ان هؤلاء هم رباطة البشير ومليشياته وعناصره الامنية يستنفرونه لاداء دور المواطنين ولكن الجميع يعلم من هؤلاء الارزقية ويا لهوانك يا السودان ابناءك يستقبلون بالزهور من يدنسك باحتلال جزء غالي من ترابك اريد ان اسمع راي الجعلية في هذا الترحيب المخل لانكم تتحملون انفصال الجنوب والتاريخ لا يرحمكم وانتم تحتفلون بمن يحتل ارضنا وكبيركم يتهم الاخرين بالعمالة والخيانة وهو اكبر خائن لهذا الوطن

  5. الشي الوحيد الذي لفت انتباهي في زيارة مرسي للسودان كمية رجال الامن المصري المبالغة حول مرسي والبشير حتي تظن البشير في مصر وليست مرسي في السودان . .حقيقي من العدد الهائل في رجال الامن المصري اقول مصر بدلت الفرعون مبارك بالفرعون مرسي

  6. الاف الامتار للمصريين المحتلين في شمال الخرطوم كمنطقة صناعية وقال البشير انو لما قامتى الحدود بين البلدين هم ما كانوا موجودين لدلك سنمسحها! اي هبالة هده وهم يعون جيدا انهم يمررون اجندة سيدهم ومستعمرهم الخديوي والاستقلال اتى به الشعب السوداني الاصيل وليس تابع المستعمر ولن تجدوا فرصة يا كيزان وحشم الخديوي فرصة لاتباع السودان للمصريين كما تحلمون وهوالابي برجاله الدين حرروه من المستعمر وحددوه وقادرين متى دعا الداعي ان نطرد اي اجنبي مصري خارج السودان او يكونوا جالية مصرية فقط . ولعبة بوابين مصر معروفة مند معركة القصر التي استشهد فيها العشرات من اجل الاستقلال ونالوه وهزم نجيب واعوانه من السودانيين الاتباع . عاش السودان حرا مستقلا صاحب ارادة ندا لمصر وليس تابعا كما يريد المنكسرين الازلاء.

  7. السودان اصل الحضارة لابد ان يستعيد حقوقه وموقعه المتقدم بين الامم مهما طال الزمن ولن يكون تابعا ذليلا كما يريد له هؤلاء .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..