إلى العطا .. مع التحية

عصب الشارع
صفاء الفحل
هناك مثل يقول ( إن أردت ان تطاع فأطلب المستطاع)
ونقولها للسيد ياسر العطا الذي تولى تسيير اللجنة الأمنية المتصدعة إذا أردت أن يصدقك الناس فقل الكلام المعقول وهذه (النفخة الكذابة) لن تصنع لك النصر ولن توقف زمهرير الحرب التي أوجعت الشعب السوداني بشدة وشردته في ذات الوقت وعليك بالحديث العاقل المتزن المعقول إن كان لديك ماتقوله فأنت تتحدث عن مستقبل وطن وأرواح أمة، وتتحدث بوهم الوصي والقائد رغم أن هذه الأكاذيب التي تطلقها لن تزيد النار إلا إشتعالاً وهذه الفتنة التي تقود الناس إليها لن تصنع دولة ديمقراطية وحكومة مدنية.
لا تتصور أبداً إن لهذا الشعب (ذاكرة سمك) ولا تتصور ان هذه النفخة ستمسح تأريخك الأسود فما زالت صورك وانت تؤدي التحية العسكرية بكل انكسار لقائد الجنجويد معلقة في منصات التواصل الإجتماعي ولا زالت كلماتك في مدحه تزن في الأذان وإذا كنت تنكر كل ذلك أرسلناها لك لتشاهد وتسمع، فلتترك هذا الهوس وتتحدث بعقلانية وفهم..
كنت جزءاً من حكومة الاخوان الكيزانية لثلاثين عاما ونلت الفرصة لكي تقول لا وتدخل التأريخ مع الوطنيين ولكنا لم نسمع لك صوتاً ثم فتح التأريخ لك ذراعيه مرة أخرى رغم الجبن والخسة التي تتمتع بها بأن تناصر ثورة ديسمبر العظيمة، ولكنك اخترت جانب الخزي والعار وساهمت في التآمر عليها وأغلقت ابواب القيادة العامة في وجه المعتصمين بك، وانت تطلق وتشاهد كلاب الأمن الشعبي والجنجويد وهم ينهشون لحم حرائر الثورة وشبابها البض دون ان يحرك لك ساكنا ..
لقد منحك التأريخ أكثر من فرصة لتقف الي جانب الوطن ولكن عقلك الصغير لا يحسن إستغلال الفرص، لقد فشلت وأدرك كل الناس أنك أسوأ من (مسيلمة) ولن تستطيع إقناع أحد بانك تحولت فجأة الي عمر بن الخطاب وستعمل على قطع دابر الخوارج
إجلس إلى (جنجويدك) الذين صنعتهم واتفقوا على الطريقة التي ستخرجون بها من حياتنا فقد كرهناكما معا وألبس هذه القناعة حلقة على أذنيك بأن لا الجنحويد ولا الكيزان يمكنهم العودة الى الحكم مرة أخرى، فقد انتهى زمن (التجهيل) بالخطب الرنانة والحماسية فالوعي الذي صنعته تلك الثورة العظيمة أوسع من فهمك العسكري الضيق فاحفظ ماتبقى من ماء وجه قواتنا المسلحة وتفاوض لتخرجوا معا من حياتنا واترك القوات المسلحة للشرفاء فهذه الارض لنا ولن تدنسها بإعادة الفلول ولن يحكمها الجنحويد فلا داعي لقتل الأبرياء وتحطيم بنية الوطن التحتية من أجل وهم (أحلامكما) التي لن تتحقق أبداً
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يبقي أمر حتمي
والعزة والخلود للشهداء
الجريدة
ظهر ياسر العطا مع جنوده وهو يمشط محلية كررى قبل أسبوعين ووعدنا بانه شبه انتهى من تمشيط كررى وخلال يومين الى ثلاثة سينتهى من تمشيط محليتي امبدة وامدرمان وسيدخل الخرطوم
قارب الامر الشهر وبدات قذائف الجنجويد تضرب كررى وامدرمان وامبده فى حال يرثى له
يخيل لى ان العطا بيصرف روشتته من الفريق بحرى فتح الرحمن محى الدين
العطا عامل فيها ابو العريف ويوزع توجيهاته للمواطنين قال لنا لو الجنجويد احتلوا بيتك امشى للجار الثانى او الثالث وابعدوا عن جدران بيتك
تفتق ذهن العطا وسوف يرسل مقاتلات الميج لتدك بيتى ومن بداخله من جنجويد
طيب هل ستعيد لى بناء بيتى مع تأمين ما بداخله من اثاث
عارف فكرك دا نفس فكر البصيرة ام حمد قالت اقطعوا رأس العجل ولمان قطعوا الراس قالت أكثروا الزير
رسالة لحميدتى لو كان حيا يرزق نرجو منك بعد أن فشلت فى قيام دولة الديمقراطية بالبندقية فى السودان ان تتوجه غربا برجالك لتنقذ دولة الديمقراطية والبندقية فى النيجر
هذا الجيش لو إنهار ممكن الجنجود يغتصبونك انتي و أسرتك فى سوق الله اكبر و فى الشارع العام، مهما يكن من امر الجيش و قيادته و البلد تتعرض لمؤامرة كونية تشترك فيها كل دول الجوار الافريقي و الاقليمي و مخابرات دولية و حميدتي مجرد ترس صغير جداً فى هذه المؤامرة، فمن العار و العيب ان ياتي شخص فى هذا الوقت العصيب من تاريخ السودان و يكتب مثل هذا الكلام الغير مسؤول و الغير عقلاني عن قيادة الجيش و يشكك فى قدراتها و يطعن فى مقدرات أفرادها بالشتيمة و التجريح و اللوم و العتاب فى وقت غير مناسب، كل الجيوش فى العالم ترتكب الأخطاء و الحماقات، و لكن فى المعارك العظيمة سوف نضع كل اخطاء جيشنا جانب و نوقف معه فى هذه المعركة الفاصلة حتى يتحقق النصر و دحر هذه التمرد، و من بعد نحسابهم على كل أخطائهم.
هذا الجيش لو إنهار ممكن الجنجود يغتصبونك انتي و أسرتك
كمال عبدالرحمن هل هذا تهديد ؟
كمال عبدالرحمن هل هذا إعتراف بأن الجنود مغتصبين ؟
ما دخل الكاتبة بإنيهار الجيش ؟
يبدو إنك إنسان غزر كوز عفن أتيت كما اتي غيرك من الكيزان من مواخير المدينة .
كمال عبدالرحمن يا هذا الاسم النكرة الا تعرف من هي الكاتبة !! اقولها لك إنت (وجنودك المغتصبين) لا تسوي حذاء الكاتبة التي رمتها في وجه ذاك البغل الذي يمثلكم .
وتقول ( كل الجيوش فى العالم ترتكب الأخطاء و الحماقات،) هل الاغتصاب في الشارع من الحماقات يا ديوث . بالمثل وكأنك تقول إذا اقتصب الجندي اي سودانية (ولن نقول أختك) هذه من الحماقات يا ارعن يا ديوث
قرف يقرفكم
صفاء الفحل غريبه جداً خايفه من الجنجويد وخايفه من حميدتي وشقيقه عبدالرحيم ولا تستطيع أن تهاجمهم ولم اقرأ لها أي مقال يدين تصرفات الجنجويد وجرائمهم البشعه التي يندى لها الجبين ، هي متخصصة فقط في مهاجمة قادة الجيش لأنها تأمن جانبهم وهذه شهادة لهم
كلام والسلام.. البسمعك يقول شايلة سلاحك وبتقاتلي في الجيش والجنجويد عشان تكسبي الحرب مش منتظرة انتهاء الحرب ومعروف المنتصر بيفرض شروطه.
ابشري يا بنتنا الكيزان في الطريق
شغل المليونيات والفوضى القديمة بتاعتكم ديك اقرأي عليها الفاتحة.
المهم
تحياتك للبرهان ..بليها واشربي مويتها..البرهان هسع ما فاضي ليكم.
بعدين شايفك قلبتي على الجنجويد
الحصل شنو؟
لقيتيهم على وشك انهم يتلحسوا..
Too late
الطيارة قامت بمن حضر.
الحقيقة الغائبة عن المناضلين أمثال الاستاذة صفاء هو أن الجنجويد تطهروا في بيئة ثورة ديسمبر، اما جرائهم التي ارتكبوها فكلنا مشتركون لانها كانت بإسم الدولة السودانية. من يحاسب من !! و كيف لدولة منهارة و شعب تائه ان يصنع قصاص او ان يحاسب كل من اجرموا لعقود طويلة التي حدثت و ما تزال تحدث. الكل يريد أن يلقى التهم و يبرئ نفسه . لا توجد عدالة تعيد الحقوق في واقع السودان الماثل لان احتياحات الناس اكبر بكتير من المحاسبة وسط هذا الدمار
عفــارم عليـك يابت الفحل
تسلم البطن الجابتك والله فشيتيني
هلا هلا بت االفحل بت بلد اصيلة ووطنية تحب وتغار على بلدها كأنها تتكلم بلسان كل السودان إلا الوسخ العفن الكيزان .
الله يرفع مقدارك ويكرمك فى الدارين الدنيا والآخرة
لكن فى المعارك العظيمة سوف نضع كل اخطاء جيشنا جانب و نوقف معه فى هذه المعركة الفاصلة حتى يتحقق النصر و دحر هذه التمرد، و من بعد نحسابهم على كل أخطائهم.
هذا جزء مما جاء في تعليق ود الشريف وهو مايجعلني اوجه سؤال له ولكل الهوانات والفاقد التربوي الهاجموا بت الفحل هنا
هل هناك اي بوادر أمل ان ينتصر جيش الكيزان في المعارك الدائره الان ونحن نشاهد والعالم كله يشاهد معنا هزيمة جيش الكيزان
المذله في كل معركه وعلي ايادي شفع صغار لابسين سفنجات بيسموهم اشاوس الدعم السريع.؟ جاوبوا ياكيزان بشجاعه
وسؤال تاني هل تعلمون يازبالة البشر ان كل اسرار استخبارت جيش الكيزان من أخر احداثيات لتحركات القوات والطيران كلها مبيوعه للدعامه فور صدورها والبائعين هم كبار قادة الاستخبارات العسكريه وحتي صغار الضباط وضباط الصف والجنود كلما وقعت اياديهم علي سر او معلومه من الاسرار والمعلومات الخطبره يسارعون علي الفور بعرضها علي الدعامه وكل شي وكل رتبه لها سعر !!!!!!!!!
اذن فمن اين يمكنكم ان تعشموا في انتصار اللهم الا اذا كانت انتصار بت حاجه التومه جارتنا.
عليكم الله اتلهوا علي خياباتكم وفضايحكم واعلموا ان لكل زمان دولة ورجال ولما كان زمانكم قد ولي فهذا ليس زمانكم هكذا هي سنن الكون.
لا يهمك إنتي أفحل من هؤلاء السفلة ضعاف العقول روبوتات المؤتمر اللا وطني … الكلب ينبح والجمل ماشي