وقف الحرب

محمد مصطفى الحوري
هنالك قيم ومباديء خلاصة تجربة لوطن وشعب ظل يفتخر بانصهاره امة وشعبا في بوتقة السودان وسودانيا خالصا ينشدحرية وسلام لربوع ارضه وحدوده… لا يمكن تجاوز تلك القيم والمباديء وللاسف وسخرية القدر لم تكن قيادته منذ الاستقلال تمثل نبض هذا الشعب العظيم..
وتدنت مكانته بين دول كانت تستجدي صداقته و ان السودان دولة محورية ومهمة وسطي علي مقدراته اقزام ظلما وغفلة لا يحترمون تعهداتهم حتي وصلنا لدرك سحيق اضاع بنيه ثورة شعب انتصرت في11 ابريل 2019 ورسخت اهداف كان يجب تحقيقها ونتيجة التشظي والاختلاف والانقسام حسب المصالح والمنفعة الخاصة ضيعو اهدافها وقتلو امال الشعب مثلما اضاعوها مرارا والامر كان نتيجة تناقضاتهم خاصه العسكر اشعلو حربا تدميرية قتلا وتنكيلا وحرقا للعاصمة وتشريدا لسكانها واستباح الدعم السريع بيوت المواطنين نهبا وسرقة ولم يجد المواطن حمايته من الدولة والشرطة التي اختفت جبنا وعمدا.واضحت الاحزاب جميعها عاجزةعن وقف الحرب ولا حتي قحت التي وقعت مع المتحاربين اتفاقا اطاريا عجزت وان المتحاربان لا يعيرانها اهتماما وان مجيها القاهرة مثل الكتلة الديمقراطية تماما يدل علي انهم جميعا فقدو بوصلة ايقاف الحرب وفقدو ثقة الشعب … فالشعب يراي ان هذه الحرب اللعينة التي اصابت البنية التحتيه ودمرت العاصمة لا هدف لها سوي القتل الذي طال دارفور والابيض والنيل الازرق قد فضح الحركات المسلحة التي واجبها حماية اهلها و منسوبيها وعضويتها وقتل والي الجنينه عضو التحالف حزب اردول وعسكوري وعضو الجبهة الثورية…
الكل ينادي بعدم التدخل الاجنبي وهل منبر جده او الايغاد
هو حل سوداني سوداني فقد تم تدويلها منذ دخولها السودان الامم المتحدة بقرار حمدووك انذاك ان المجتمع الدولي اذا اراد حقا وقف الحرب فيمكنه تحقيق ذلك وفورا وراينا اخر هدنة اعلنها منبر جدة امريكا والسعوديه وكانت هدنة ليوم واحد لم يتم خرقها دقيقة واحدة
خضع لها والتزم بها المتحاربان التزاما صارما. … اذا ارادت قحت والاحزاب قاطبة خلق اجنة بصيغة الحد الادني وقف الحرب فعليها ترك تجوال الخارج وان تكون جبهة عريضة ضد الحرب من الاقاليم التي ليست بها حرب والزحف للخرطوم بهدف وقف الحرب وعدم اتساعها اؤ حتما سيتحرك المجتمع الدولي حينها
حتي لا تكون حربا منسية مثل تلك الدول التي وقعت فيها حروبا سنينا عدداً.