سليمان صندل: الحرب يجب أن تتوقف وعلى نحو فوري

جاي الان تقول الحرب يجب أن تقف… وانتم من ساهم في اشعالها برفضكم الاتفاق الإطاري الذي مثل آخر فرصة لإنقاذ الحكومة المدنية ومكتسبات الثورة..وقبل ذلك مهدتم الانقلاب البرهان ودعمتوه ظنا منكم بأن الأمور ستؤول لكم وتنفردوا انتم والعسكر في السودان.. ولكن لجهلكم وقصر نظركم وغياب الفكر الاستراتيجية في حركتكم.. وضاع البلد وضاعت دارفور في ظل مشاركتكم البرهان وحميدتي الحكم…
وجاي بعد ده تفتش الماضي..

اقول بصراحة انا من الهامشين – بزعمكم – شمال السودان وشرقه وليس في قلوبنا شيء على أحد وليس أحد يستطيع التشكيك في وطنيتنا ورغم أن هذه المناطق اس السودان لم نطالب بفضل على غيرنا من مواطني بلادنا وكانت وكنا في بلادنا بخير حتى الاحتلال البريطاني الذي حكم البلاد نصف قرن. من يوم الاستقلال بدت مشكلة الجنوب وكان في ذي المشكلة لمثقفة البلاد الحكام الجدد القدح المعلى باصرارهم ان يكون الجنوب جزء من السودان رغم ان الحنوب لم يكن من السودان في يوم من الأيام كان الجنوب امتداد جغرافي للسودان. والموضوع الآخر الذي لم يتنبه له أؤلئك الحكام الجدد هو دارفور! دارفور كانت دولة مستقلة ضمها الانجليز للسودان 1916 ليس حبا وكرامة ولكن اذلالا لسلطان علي دينار ونكاية وقهر له لوقوفه في الحرب العالمية الاولى مع الأتراك ضد الانجليز. إذن الانجليز لم يفعلوا ذلك لا بمشورة السودان ولا بمشورة الغرابة أنفسهم. درافور لم تكن جزء من السودان في تاريخه الطويل العابر لآلاف السنين. دارفور دولة اخرى انسانا وثقافة وسلوكا وأخلاقا غير دولة السودان تماما كاثيوبيا وارتريا. هناك فارق حضاري وبون شاسع بين السودانيين والدارفوريين وهنا مربط الفرس. إذ يشعر الفوراويين بالأخص المتعلمين بذلك في دخيلة انفسهم بشيء من النقص والدونية تجاه السودانيين فيتولد من ذلك الحقد الاسود الذي يسكن قلوب اكثر عيال الغرب. هذا الداء العضال لا علاج له إلا بان تذهب دارفور ويكون الغرابة أحرار في بلادهم كما كانوا قبل 1916.. السؤال المحير لماذا لا يريد السودانيون أن يفهموا ان دارفور ليست سودانا رغم وضوح وجلاء ماذكرت فوق !؟ لما يصر السودانيون أن دارفور سودان أو جزء منه رغم إدراكهم خطأ هذا المنحى؟ ولماذا يريد الفوراوي ان يكون سودانيا وهو ليس ذلك بل ويشعر بذلك في قرارة نفسه!؟ انا اتعجب لماذا لا يريد السودانيون مواجهة هذه الحقائق بكل شجاعة!؟ واليوم ان هذه المصيبة التي دخلت الخرطوم والتي لم يحدث مثلها في التاريخ في الحقيقة سببها دارفور. دارفور جسم غريب لا ولن ينسجم مع السودان طالت المدة ام قصرت ستحدث الفتنة والرفض تماما كجسم الذي يزرع له عضو .. الجسم لا يقبل هذا العضو الجديد الغريب الا بالأدوية وهذه الأدوية والعقاقير غالية جدا ومكلفة وبعد ذلك لا يعيش الانسان الذي زرع له العضو كثيرا وإن عاش فبعناية وبمحاذير وتحفظات كثيرة.. ذلك العضو هو دارفور .. عمر بشير ضحى بالسودان من أجل دارفور فأسس هذا السرطان وهذا الشر المستطير المسمى دعم سريع. إن أكبر مصيبة أدخلها عمر بشير على السودان هو هذا الدعم السريع اطلاقا اطلاقا لم يحدث ما فعله هؤلاء الاشرار بالسودان والسودانيين. اسماعيل باشا لم يفعل هكذا حتى كتشنر النصراني الذي استباح فقط مدينة امدرمان لمدة 3 ايام لم تفعل قواته ما يفعل الجنجويد في الخرطوم اليوم!! وكل السودان يشاهد الحقد والعنف والاذلال الذي يمارسه هؤلاء على المواطنين تقول كتب التاريخ أن اسماعيل باشا أسر بنت الملك صبير لكنها لم تصب بسوء بل ردها لوالده معززة مكرمة .. الخلاصة حل مشاكل السودان هو فك الارتباط مع دارفور وذهاب دارفور سلطنة علي دينار من حيث اتت. فيا عقلاء السودان انتبهوا لهذا المقال ولا تضيعوا الوقت ولات حين مندم : نصَحْتُ لهم نُصْحي بمُنْعرج اللّوى * فلم يستبينوا الرّشد إلا ضحَى الغد. افصلوا سلطنة دارفور اليوم قبل الغد رغم شدة وقسوة الفصل ولكن ذلك خير للجميع وعند الصباح يحمد القوم السرى

رجاء رجاء اقول بصراحة انا من الهامشين – بزعمكم – شمال السودان وشرقه، وليس في قلوبنا شيء على أحد، وليس أحد يستطيع التشكيك في وطنيتنا، ورغم أن هذه المناطق اس السودان وقاعدته، لم نطالب بفضل على غيرنا من مواطني بلادنا، وكانت وكنا في بلادنا بخير حتى الاحتلال البريطاني الذي حكم البلاد نصف قرن. من يوم الاستقلال بدت مشكلة الجنوب وكان في ذي المشكلة لمثقفة البلاد الحكام الجدد القدح المعلى وذلك باصرارهم ان يكون الجنوب جزء من السودان، وهذا رغم ان الحنوب لم يكن جزء من السودان في يوم من الأيام. كان الجنوب امتداد جغرافي طبيعي للسودان وليس جزءا من. والموضوع الآخر الذي لم يتنبه له أؤلئك الحكام الجدد هو دارفور! دارفور كانت دولة سلطنة مستقلة منذ 1606م حتى ضمها الانجليز للسودان 1916 ليس حبا وكرامة ولكن اذلالا لسلطان علي دينار ونكاية وقهر له لوقوفه في الحرب العالمية الاولى مع الأتراك ضد الانجليز. إذن الانجليز لم يفعلوا ذلك لا بمشورة السودان ولا بمشورة الغرابة أنفسهم. درافور لم تكن جزء من السودان في تاريخه الطويل العابر لآلاف السنين. دارفور دولة اخرى انسانا وثقافة وسلوكا وأخلاقا غير دولة السودان تماما كاثيوبيا وارتريا. هناك فارق حضاري وبون شاسع بين السودانيين والدارفوريين وهنا مربط الفرس. إذ يشعر الفوراويين بالأخص المتعلمين بذلك في دخيلة انفسهم بشيء من النقص والدونية تجاه السودانيين فيتولد من ذلك الحقد الاسود الذي يسكن قلوب اكثر عيال الغرب. هذا الداء العضال لا علاج له إلا بان تذهب دارفور ويكون الغرابة أحرار في بلادهم كما كانوا قبل 1916.. السؤال المحير لماذا لا يريد السودانيون أن يفهموا ان دارفور ليست سودانا رغم وضوح وجلاء ماذكرت فوق !؟ لما يصر السودانيون أن دارفور سودان أو جزء منه رغم إدراكهم خطأ هذا المنحى؟ ولماذا يريد الفوراوي ان يكون سودانيا وهو ليس ذلك بل ويشعر بذلك في قرارة نفسه!؟ انا اتعجب لماذا لا يريد السودانيون مواجهة هذه الحقائق بكل شجاعة!؟ واليوم ان هذه المصيبة التي دخلت الخرطوم والتي لم يحدث مثلها في التاريخ في الحقيقة سببها دارفور. دارفور جسم غريب لا ولن ينسجم مع السودان طالت المدة ام قصرت ستحدث الفتنة والرفض تماما كجسم الذي يزرع له عضو .. الجسم لا يقبل هذا العضو الجديد الغريب الا بالأدوية وهذه الأدوية والعقاقير غالية جدا ومكلفة وبعد ذلك لا يعيش الانسان الذي زرع له العضو كثيرا وإن عاش فبعناية وبمحاذير وتحفظات كثيرة.. ذلك العضو هو دارفور .. عمر بشير ضحى بالسودان من أجل دارفور فأسس هذا السرطان وهذا الشر المستطير المسمى دعم سريع. إن أكبر مصيبة أدخلها عمر بشير على السودان هو هذا الدعم السريع اطلاقا اطلاقا لم يحدث ما فعله هؤلاء الاشرار بالسودان والسودانيين. اسماعيل باشا لم يفعل هكذا حتى كتشنر النصراني الذي استباح فقط مدينة امدرمان لمدة 3 ايام لم تفعل قواته ما يفعل الجنجويد في الخرطوم اليوم!! وكل السودان يشاهد الحقد والعنف والاذلال الذي يمارسه هؤلاء على المواطنين. الخلاصة: إن حل مشاكل السودان يبدأ بفك الارتباط مع دولة دارفور وذهاب دارفور سلطنة علي دينار من حيث اتت. فيا عقلاء السودان انتبهوا لهذا المقال ولا تضيعوا الوقت ولات حين مندم : نصَحْتُ لهم نُصْحي بمُنْعرج اللّوى * فلم يستبينوا الرّشد إلا ضحَى الغد. افصلوا سلطنة دارفور اليوم قبل الغد رغم شدة وقسوة الفصل ولكن ذلك خير للجميع وعند الصباح يحمد القوم السرى

الحل الوحيد لحقن دماء السودانين هو فصل دارفور

طبعا معظم من ينادي بفصل دارفور لا يعرف عنها شيا و الحمدلله دارفور لها كل مقومات الدولة و ياريت تبتعد اليوم قبل الغد عن دولة الكيزان دولة المجرمين الذين يزعمون أنهم أحفاد الصحابة و للأسف هم أحفاد ل كفار قريش و الادلة تثبت ذلك
حقد
كراهية
أنانية
إشعال الفتن و الحروب
نهب ثروات الإقليم

يجب أن تفصل دويلة ضفاف النيل و البحر و يذهبون غير مأسوف عليهم

المهم
اااااي كوز ينداس دوس

لدي سؤال، لماذا مثقفي دارفور و قادة الحركات المسلحة الدافورية لا يطرحون حق تقدير مصير دارفور بشكل جاد و لا حتى ساعين و جادين فى مسألة انفصال دارفور و ان تصبح دولة قائمة بذاتها كما كانت سابقاً، لقد سعي ابناء جنوب السودان منذ سنوات عديدة فى حق تقرير مصير الجنوب عبر الكفاح المسلح و فى النهاية حصلوا على دولة خاصة بهم على الرغم من ارتباط الجنوب بالدولة السودانية منذ ازمان طويلة بخلاف أقليم دارفور وهو حديث عهد بالدولة السودانية، الان الفرصة متاحة لأبناء دارفور للمطالبة بفصل دارفور عن الدولة السودانية بكل سهولة و يسر و من غير صراع مسلح، فقط على ابناء دارفور اعلان دولة دارفور و سيجدون المباركة و الموافقة من الدولة السودانية بكل سهولة و يسر، و حتى شعوب الاقاليم الاخري سوف يهنئونهم علي هذه الخطوة المباركة.