عثمان ميرغني وأماني الطويل والفلسفة المصروكيزانية للانقلاب القادم

رشا عوض
في مقالتي السابقة تحدثت عن الهدف من ترويج الاستاذ عثمان ميرغني لسردية زائفة عن سبب اندلاع حرب 15 أبريل وربطها بانقلاب مزعوم دبرته قوى الحرية والتغيير، وهو “تعويم الحرب” بمعنى التستر على مشعليها الحقيقيين وتوزيع مسؤوليتها على اطراف اخرى، ولكن المصيبة ان الفهلوة الكيزانية لم ولن تكتفِ بهذا القدر من الاحتيال!
يخطط الكيزان وعلى رأسهم الفصيل المرتبط بمصر لهندسة الواقع السياسي السوداني بعد الحرب بذات الملامح والمواصفات التي كان مخططا لها لو نجح أحد المشروعين الانقلابيين في السودان (مشروع انقلاب البرهان ، او مشروع انقلاب رئيس “الحركة الاسلامية” السودانية ومؤسس مليشياتها علي كرتي، الذي كان يخطط للقضاء على الدعم السريع بضربة عسكرية خاطفة فتطور الامر الى حرب طويلة)، وأهم هذه الملامح ان يكون السودان منزوع الديمقراطية تماما ، وان تشطب من ذاكرته وبعناية فائقة ثورة ديسمبر واهدافها كأنها لم تكن، او على الأقل إعادة صياغة الذاكرة الجمعية بحيث تكون هذه الثورة مسجلة في دفتر الخطايا الوطنية التي ارتكبت في لحظات طيش وسفه جماعي يستوجب التوبة النصوح على يد دكتاتور جديد من داخل الجيش!! أسوة بما فعل نظام السيسي بثورة 25 يناير في مصر حيث افترس النظام الجديد الاخوان المسلمين(جنجويد مصر) ولكنه افترس (فوق البيعة) كل القوى الديمقراطية والأصوات الحرة في مصر من يساريين ولبراليين و قوى شبابية صاعدة وكل من له هرطقات ديمقراطية (كلهم الان حالتهم تصعب على الكافر)!
وطبعا نموذج مصر المطلوب في السودان هو دكتاتورية عسكرية تقليدية موالية وتابعة، في البداية راهنت القاهرة على البرهان ولكنه خذلها او هي خذلته لا ندري، المهم وحسب الخطاب الرسمي المصري بعد الحرب يسهل استنتاج ان البرهان لم يعد رهانا مصريا، وكذلك لم يعد رهانا كيزانيا حيث تواترت دعوات الإسلامويين لتجاوزه لأن قيادته الضعيفة هي سبب عدم انتصار الجيش حسب زعمهم.
القاسم المشترك بين مصر والكيزان هو الرغبة في نظام سياسي يسيطر عليه الجيش بغطاء مدني أليف ومدجن للعسكر، مصر تفضل دكتاتور عسكري غير مؤدلج، بينما يخطط الإسلامويون لأن يتولى السلطة ضابط كوز ملتزم، وهذه النقطة ربما تكون خميرة عكننة راهنة او مستقبلية بين الطرفين ولكن المصلحة المشتركة بينهما رغم ذلك تظل راجحة، لأن مصر تفضل الدكتاتورية وان كانت إسلاموية على بعبع الديمقراطية الذي ترغب في طرده نهائيا من كل محيطها الإقليمي.
مكافأة من أشعلوا الحرب!
بعد زلزال هذه الحرب القاسية، والأثمان الباهظة التي دفعها الشعب السوداني، فإن أبسط قواعد المنطق الأخلاقي تقتضي محاسبة الجهة السياسية التي أشعلت الحرب، وان تعذرت المحاكمة الجنائية، فإن أقصى درجة من درجات التسامح والتسامي يمكن مطالبة الشعب السوداني بها هي ان يلعق جراحاته الغائرة ويبتلع دموعه الحارة من أجل إيقاف الحرب وإسكات الرصاص ولجم النيران، من أجل شراء السلام ، ولكن لا يستقيم منطقا او خلقا مطالبة الشعب السوداني بمكافأة من أشعلوا الحرب بقبول تنفيذ برنامجهم السياسي الأرعن الذي فشلوا في فرضه حربا!! هل يعقل ان يفلت الكيزان حتى من المساءلة السياسية ودفع فاتورة جريمتهم النكراء ممثلة في الحرب؟ هل يعقل ان يتشكل الواقع السياسي بعد الحرب على هوى المهزوم في الميدان لمجرد شطارته في الابتزاز والصفاقة وفجوره في الكذب والتضليل؟
هل يعقل بعد ان أشعل الكيزان الحرب وفشلوا في الانتصار فيها، ان يتم وضع الشعب السوداني بين خيارين: إما القبول بعملية سياسية تافهة يهيمن عليها الكيزان وعملاء مصر وإما استمرار صب البنزين على نار الحرب لاحراق المزيد من السودانيين! ويتم تسويق هذا الهراء تحت عناوين الوفاق والتوافق والوطنية!
بكل أسف هذا ما يطالبنا به كل من الأستاذ عثمان ميرغني والدكتورة أماني الطويل عبر تسويق برنامج “تعويم الحرب” وهو انتاج عملية سياسية قوامها الفلول وشفرة تشغيلها العداء للديمقراطية وتصفية أهداف الثورة وتكريس فكرة مسؤولية القوى المدنية الديمقراطية عن جحيم الحرب ، كنسخة معدلة لبرنامج “تعويم انقلاب البرهان” الذي اجتهد فيه الكيزان والمصريون قبل الحرب!
فالأستاذ عثمان ميرغني ظل يكرر في الفضائيات ان فشل المدنيين في التوافق سيقود الى استبداد عسكري يحظى بتأييد شعبي، وفي روايته العجيبة عن انقلاب الحرية والتغيير المزعوم قال ان تلك المحاولة لو نجحت كان الناس سيتوجهون الى القيادة العامة ويرقصون فرحا وسبب الفرح هو ان الجيش هو الذي كان سيظهر للرأي العام كمنفذ للانقلاب! هذه الفكرة، بحذافيرها كررتها الدكتورة أماني الطويل خبيرة الشؤون الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية في بوست على صفحتها بموقع فيسبوك وفي مقابلات تلفزيونية، فكتبت بالحرف الواحد مخاطبة المدنيين السودانيين:” إن لم تحققوا توافقا مع كل من كان ومهما كان فإن ما ينتظركم دكتاتورية عسكرية بحاضنة شعبية كاسحة وتفوتوا فرصة تحول سياسي على الشعب السوداني. ولن يستطيع احد تغيير هذا المصير، الوقت غير مناسب لابراء ذمة الاطراف ازاء بعضهم البعض، الوقت ان يعفو الكل عن الكل زمان قلتم الحصة وطن”!!
اكذوبة مكشوفة!
الأسطوانة المصروكيزانية التي تناوب على تشغيلها عثمان ميرغني وأماني الطويل تريد إقناعنا بأن عصب المشكلة هو القوى المدنية وسبب شقاء السودانيين هو عدم توافق هذه القوى مع ترويج أكذوبة فطيرة جدا وهي ان الشعب السوداني ما زال ينظر الى العسكر كملاذ آمن ومخلص من عبث المدنيين!! ولا أدري الى أي منطق استندت فرضية “الحاضنة الشعبية الكاسحة” و”الفرح والترحيب الشعبي” بالانقلاب العسكري؟
إن وعي الشعوب يولد من بطن تجاربها، والشعب السوداني بعد اربعة وخمسين عاما من حكم العسكر، ثلاثون عاما منها تحت وطأة نظام ناتج عن تزاوج الفاشية الدينية بالفاشية العسكرية كفر بالانقلابات التي أورثته الحروب الأهلية والفقر والقهر وتقسيم الوطن، والدليل على ذلك الرفض الشعبي الكاسح لانقلاب البرهان حتى قبل وقوعه، وقد كنت ضمن الحشود التي خرجت في 21 اكتوبر 2021 وسبحت في موجة المقاومة لهذه الجريمة قبل وقوعها وكم كانت موجة مجيدة وصادقة !كان ذلك اليوم من أجمل أيام حياتي على الإطلاق!! واستمر خروج مئات الآلاف رفضا للانقلاب منذ ايامه الاولى وفي 19 ديسمبر وصلت الجماهير الى داخل القصر الجمهوري وقدم الشباب أرواحهم وفقدوا اطرافهم وابصارهم في مقاومة الانقلابيين ، وفي بدايات عهد الحكومة الانتقالية عندما كانت الأزمات الخانقة تحاصر السودانيين من انقطاع كهرباء وندرة في الخبز وغاز الطهي وأزمة مواصلات وحاول الكيزان التحريض على إسقاط الحكومة واستدعاء العسكر للحكم جاء الرد التلقائي داويا في هتاف “الجوع ولا الكيزان” وهذا لا يعني ان الشعب زاهد في الخبز ويهوى الجوع وإنما يعني ان وعيا جديدا انبعث في عقول السودانيين، هذا الوعي طوى صفحة الانقلابات العسكرية وسحب الشرعية منها مرة واحدة وللأبد، انقلاب عبود وانقلاب نميري وجد ترحيبا شعبيا في البداية وانقلاب عمر البشير كذلك ، ولكن جديد ثورة ديسمبر هو اسقاطها للرهان على العسكر وهذه إشارة تاريخية لانبعاث روح جديدة في الشعب السوداني، فإن كانت الدكتورة اماني الطويل لم تلمس هذه الروح بحكم انها اجنبية، فماذا دهى عثمان ميرغني؟ هل تحول هو الآخر الى أجنبي ومغترب عن شعبه بحكم كوزنته؟!
الأساس الفلسفي للانقلاب القادم
كتبت الدكتورة أماني الطويل في صفحتها على موقع فيسبوك “الطلب على الامن أعلي من الطلب على الديمقراطية في منطقتنا للاسف، واللي مش عارف الحكاية دي يبقي عنده مشكلة في ثقافته السياسية ويمارس مزايدة لا أكثر ولا أقل بس عشان يبقي زعيم او مشهور ويحافظ عس مستوى جماهيرته ويخدع من لاخبرة له”! هذا بمثابة تمهيد لانقلاب قادم على مسار الانتقال المدني الديمقراطي المقبل تحت دعاوى ان الأمن مقدم على الديمقراطية! يعني باختصار بعد ان فشل الكيزان في إزاحة الدعم السريع بالحرب، سوف يستديرون للوراء ويخوضوا حربا في الميدان الذي هم فيه بارعون، أي ميدان قهر المدنيين العزل والتنمر عليهم، ولا استبعد على الإطلاق ان يسعى الكيزان الى عقد صفقة مع الدعم السريع نفسه بشرط كنس المدنيين من الساحة وتدشين نظام كلبتوقراطي كامل الدسم.
وقد رصدت اشارتين في هذا الاتجاه، الأولى من عثمان ميرغني الذي برأ حميدتي من الانتهاكات التي ترتكب في الخرطوم وقال في قناة الحدث انه رجل صاحب كاريزما، والثانية من عمسيب(صاحب منبر دولة النهر والبحر وهو صنيعة أمنية كيزانية) الذي قال في احد منشوراته يجب التفاوض مع المليشيا مباشرة، طبعا يعني بالتفاوض صفقة تقاسم سلطة!
ومن هنا تبرز أهمية تقوية الاصطفاف المدني الديمقراطي لتكون القوى الديمقراطية رقما عصيا على التجاوز في معادلة السياسة.
السؤال الذي يفرض نفسه هنا كيف فقد السودانيون الأمن؟
ألم يكن العسكر بحربهم التي أشعلوها على خلفية أطماعهم السلطوية أكبر مهدد للأمن في السودان؟ وطبعا الحركة الاسلامية التي يقودها علي كرتي جزء من المكون العسكري وليس المدني لأنها تمتلك مليشيات مسلحة مثل كتيبة البراء بن مالك وكتيبة البنيان المرصوص وغيرها، فكيف يستقيم عقلا ومنطقا الرهان على العسكر بكل تشكيلاتهم في تحقيق الأمن بينما يحصد رصاصهم ارواح الابرياء في شوارع الخرطوم وتخترق داناتهم سقوف منازل المواطنين وتحولهم الى أشلاء وينام الناس ويستيقظون على رعب الانفجارات والقذائف الطائشة وتحول الملايين الى نازحين ولاجئين بسبب الصراع العسكري العسكري على السلطة!! ما الذي فعله المدنيون بالضبط ضد الأمن؟
ولو تركنا الحرب جانبا وجردنا حساب الفترة الانتقالية سنجد ان عسكر البرهان ومن ورائهم عسكر الكيزان أغلقوا ميناء البلاد الرئيسي في تهديد فاضح للامن القومي لتحقيق هدف سياسي دنيء وهو إفشال الحكومة الانتقالية، وسنجد مطابخ تقسيم الوطن بانتاج الخطابات العنصرية المتطرفة في قلب الاجهزة الامنية والعسكرية التي يسيطر عليها الكيزان، وسنجد المجازر البشعة في الاقاليم وسنجد مجزرة فض الاعتصام وقتل المتظاهرين طيلة فترة الانقلاب فأي أمن هذا الذي يمكن ان يبحث عنه الشعب السوداني تحت البوت العسكري؟!
نظرية تسويق الاستبداد العسكري على اساس توفير الامن او الخبز او الحفاظ على الوحدة الوطنية لا تصلح على الإطلاق في السودان، ببساطة لأن معطيات الواقع المحسوس الملموس تدحضها تماما حتى قبل اندلاع الحرب، أما بعد اندلاع الحرب فإن تسويق مثل هذه النظرية مسخرة واستخفاف بالعقول واحتقار لدمائنا المسفوكة وأشلائنا المبعثرة التي لن نقبل بعدها بأقل من دولة مدنية ديمقراطية، كتتويج لمشروع وطني قوامه عمليات جذرية للاصلاح السياسي و الأمني والعسكري والقضائي. مثل هذه الدولة لن تستأصل الكيزان او تطردهم من الوطن ولكنها لن تسمح لهم بالوصاية على الحياة السياسية ولن تسمح لهم باستئناف مشروعهم الاستبدادي الفاسد عبر الجيش ووصفات الفهلوة المحلية والمستوردة.
المصدر: صحيفة التغيير الالكترونية
رشال عوض تكتب لمصلحه المخابرات الاجنبيه المعاديه للسودلن بقبضه دولاريه كبيره لذلك تكذب كما تتنفس
كذبت في شنو يا بت أمك؟ ورينا علشان نفهم مثلك!!!
هههههههه هؤلاء الكيزان لا يستطيعون أن يردو على سؤالك فقط تأتيهم الأوامر مهاجمة الكتاب في شخصهم وتشتيت الكورة بقدر المستطاع وشوف بكره سوف يلصقون اي اتهام و اي كلام في الاستاذة رشا وسوف يلوكونه هؤلاء الكيزان ليل نهار والعياز بالله هؤلاء عصابة مثل المافيا
ضرب في المليان وجلد فاضح وواضح لعملاء مصر والكيزان الذين يتعاملون مع اسرائيل دع عن التعامل مع المخابرات المصرية من اجل احكتار الثروة والسلطة ولم يكتفوا ب 34 سنة من احتكارهم للثروة والسلطة
عرفنا عملاء مصر و الكيزان الراي شنو في عملاء الامارات و لا هنا خشمي فيهو موية اما عن العمالة لاسرائيل فلا تحتاج لبحث
نظام السيسى فى مصر يفضل عودة نظام الاسلاميين فى السودان الذى كان ولائه لمصر كاملا وفوق كل الاصعدة من التنازل عن مثلث حلايب شلاتين الى اهدار خيرات السودان و موارده وتقديمها لمصر بأبخس الاثمان الى التعاون الامنى الاستخباراتى وتسليم الهاربين من الاخوان الى مصر, أى نظام مدنى ديمقراطى مؤسسى فى السودان لن يكون مستساقا لنظام السيسى هذه هى الحقيقة دون رتوش.
إصرار رشا عوض في افراز سمومها مستغلة شماعة الكيزان لاستقطاب القطيع الذي يعانى من الكوز فوبيا والكوز تايد. اشكاليه رشا عوض انها تتموضع حول رؤى الحاج وراق وتحاول انتاج نسخته مع التعديل المسخ في انتاج الخطاب. وتجتهد رشا عوض في شخصنه القضايا السياسية ومن ثم تتطاول على قامات مثل الباشمهندس عثمان ميرغنى والاستاذه امانى الطويل ومن ثم تهاجم عبدالرحمن عمسيب وتغطى خطابها بخطاب الثوره والديمقراطيه . ومن المفارقات الجوهريه ان رشا عوض تفهم ان الديمقراطيه حزم من منظور المشروطيات والمتطلبات وتجهل ان الديمقراطيه في ثلاثيتها سياقات واجراءت وقيم. والديمقراطيه تستلزم بناء الدوله وهدم الدوله مابعد الاستعمار 56 الت تتمحور حول احتكاريه مركزيه نخبويه تحتكر الامتيازات التاريخيه وتحتكر السلطه والثروه والاعتبار وتعمل على امتياز الوظيفه والاستعلاء العرقى ولا سيما ان السودان قائم على المكونات الاوليه من قبيله وعرق واثنيه ودين. عندما يتم بناء جهاز الدوله التي تعبر عن مصالح الجماهير وتقوم على امتداد الحريه لتحقيق الاندماج الاجتماعى وتضع المقدس في موضعه الطبيعى في سلطة الضمير. بعد داك تعالى تكلمى عن الديمقراطيه والمواطنه والسلطه المدنيه. استمرار رشا عوض في دحض سرديه عثمان ميرغنى بخطاب انشائى غوغائى ممجوج يتماهى مع تطلعات القطيع ………………………………………………………………………………….. شاركت قوى الحريه والتغيير في صناعة الانقلاب بتشكيلها السلطوى الاقصائى وتصريحاتها التي تتمحور حول اما الاتفاق الاطارئى او الحرب. ومن ثم تم استدراج الأمير حميدتى لانجاز قتال العسكر والكيزان نيابتا عنهم . ومن التباينات الغريبه ان الاتفاق الاطارئ فيه عود كيزانى عبر د. كمال عمر وبروف نوال الخضرمن المؤتمر الشعبى. تحاول رشا ان تثبت ان الكيزان هم من اشعل الحرب ودا خطاب استقطابى في بنية اللاوعى وتتغافل رشا عوض ان تحدد اى فرز من الكيزان( هل من اشعل الحرب : مجموعه كوبر ام مجموعة على كرتى اسامه عبدالله البرهان ام مجموعه التاسيس السلفى كيزان د. محمد الجزولى ام مجموعه المثقافتيه الكيزانيه مجمزعة البناء ام مجموعه كيزان ابناء غرب السودان في الدعم السريع من اللواء عثمان احمد حامدة وفارس النور وصلاح حمدان وعبد الغفار الشريف و حسبو عبدالرحمن ويعقوب نورين والفاتح قريش وزوجك المصون ووووووو؟؟) .اى فرز من اشعل الحرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذه الحرب اشعلها القحاته واستثمرها الكيزان وتم اقحام الدعم السريع في هذه الحرب عبر تقاطع مشاريع يديرها طه الحسين ودحلان وموى إبراهيم وشلته ومشاريع استيطان عرب التتيه ويديرها محمد صالح النضيف وادريس بوى ومشروع المعادن عبر فاغنر الروسيه . لازم تحددى اى فرز من أصناف الكيزان الخمسه التي اشعلت الحرب!!!!!!!!!!!!!!! المتاجره وتسويق خطاب الكوزنه هذا استهلاك سياسى يصلح لللرجرجه والدهماء والمسطحين والهتيفه المافهمين حاجه ويفتقرون للوعى البنائى الناقد ويشكلون القطيع عبر هتافات وسايكلوجيه الجمهور. مقولة امانى الطويل بان الامن سابق للديمقراطيه هذه بداهه يا استاذه رشا ودى البرلوم عارفها في اول درس مدرسى عبر نظريه ابراهام ماسلو. الامن القومى والمصالح العليا والحفاظ على الأرض والامن الفكرى سابق للديمقراطيه في منطق بناء الدوله ولا سيما ان الديمقراطيه صيغه عقلانيه للحكم تعتبرهى الأمثل من منظور معطيات الواقع ____________اما حديثك عن عبدالرحمن عمسيب صنيعه جهاز الامن الكيزان فهذا يحتاج دليل وبرهان ( واحده من اشكالايات ادعياء السياسه والقطيع هي اللجوء للتصنيف كوز دعامى قحاتى ولا اهتمام لمحتوى الخطاب )يقدم عبدالرحمن عمسيب اطروحه سياسيه ويبرهن لها ويدلل ويسردها تاريخيا وتاريخانيا من منظور ابيستمولجى ومنهد علمى بحثى . ان كنتى منصفه لناقشتى الاطروحه من منظور المضمون والمضمر والمحتوى . ولعل أطروحة عبدالرحمن عمسيب ونظريه خال المخلوع بشه الهالك باشمهندس الطيب باتت تثبت حقيقتها وواقعيتها , ولعل أطروحة الهالك وزير الماليه السابق حمدى وهى مثلث حمدى بداءت تبرهن صلاحيتها ……ولاسيما ان هذه الحرب افرزت الحقد الاجتماعى والحقد الطبقى والحقد العرقى :::::::::: واضح ذي الشمس.زووضح في انحياز قبائلاستعرابيه للدعم السريع ليس بدافع ايدولجى ولكن بدافع حقدى فحواهه الجلابه ظالميننا مع عدم فهم من هو الجلابى وماهى دوله 56 ………دوله 56 هي قوى الحريه والتغيير وحكومه حمدوك والكيزان جميعا. هل السودان متوازن في المساواة والعداله الاجتماعيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الاجابه لا— يوجد مركز وهامش وهامش مدن ولا نقصد بالهامش الجغرافيا ابدا………. هسى الجنحويد الذين جاء و للخرطوم واشتغلو الشغل دا من نهب واغتصاب وقتل وقتال ببسالة اما النصر او الموت::::::::::::::::كديل منتج طبيعى لامثالك يا رشا عوض لانهم يعيشون في ظل غياب سلطة الدوله وغياب الرعايه الاجتماعيه وغياب التعليم وغياب العدالة الاجتماعيه ———-اما حديث رشا عن مصر تريد حكومه يديرها الجيش: هذا هراء::::::::::: ما تريده مصر هو الامن اى تريد حكومه قويه تحفظ الامن لان الامن القومى المصرى مرتبط بالامن السودانى+ المصالح المصريه في السودان أولويات بالنسبه لمصر( ملف السودان عند مصر ليس في وزاة الخارجيه ولكنه في جهاز امن الدوله والمخابرات وهنا تكمن جدليه لماذا يرسل السفير المصرى للسودان ليس دبلوماسي بل ضابط مخابرات :::::: مذكرات هيكل)—واكبرعدو لمصر هو الاخونجيه اى الكيزان . وعندما حكم الهالك الصادق المهدى رفض المصريين تسليم جعفر نميرى وتوترت العلاقات ورحبت مصر بانقلاب المخلوع بشه ولمن اكتشفت انه كيزانى اسلاموى كنت له العداء ( ومعلوم محاولة اغتيال حسنى مبارك————–لا يلتقى الكيزان مع السياسيه المصريه ابدا, وان تم التقاء فاعلمى ان المسيطر والمتحكم مصر لمصالحها وهذا فحوى خطاب الاستاذه امانى الطويل الامن —-افهموها وفكونا من كيزان والكلام الاستهلاكى دا :::::::::::: اها البرهان كوز وحيجلس مع الدعم السريع وحيشكلو حكومه بمزاج الدعم السريع والبرهان —–ومنصه جده على وشك ::::::::ك وزولكم السفير الاميركى جاء لكى يشكل الحكومه ——-انتهت اللعب)) ملحوظه :,ناس البل في التعليقات النضيف وليس النظيف عكس الوسخان على نسق محمد صالح النضيف
هو اللولوه دي كلها لشنو.. عثمان ميرغني وأماني الطويل ربطوا كلامهم بعدم مقدرة المدنيين على التوافق خاصة ما يسمى بقوي الثورة.. طيب اذا عجزتم عن التوافق الشعب ينتظركم لمتين يا طراطير.. هو انت مصدقة الشعب شايفكم ناس ديموقراطية.
يعني الشعب السوداني يرضخ لمزاعم المليشيا المجرمة المغتصبة المتهمة بجرائم حرب وإبادة العرقية !!
عشان انتو شلة الصعاليق والصعلوقات تحكموا السودان تاني !! ده بقى اسمو هرطقات وتاني انتو مشي في الواطة دي ما حتقدروا تمشو في السودان ده لأنو الجماهير حتتكفل بيكم
السودان منذ خروج الانجليز عبارة عن حقل تجارب كل الذي حدث و يحدث الان و سوف يحدث في المستقبل عبارة عن تخطيط مسبقا و فئ كل الظروف و الاحوال الشعب هو رقم المفقود يتحدثون عنه و باسمه و يمجدونه عند يأتي الآمر للحكم يبدون في خلق الانقلابات و سرقة الثورات و عقد المؤتمرات و الاجتماعات و كتابة المواثيق و دساتير آلتي لا تغني من جوع وعطش .
حل بسيط حكومة تكنوقراط مدة قصيرة و مهام محدودة جدا و انتخابات حرة نزيهة يختار الشعب حكومته لو اختار طالبان مرحبًا.
يا أستاذة سيبك من ميرغني و اماني الطويل و كيزااان و ثورة
السودان تعرض الي مؤامرة كونية شاركت فيها كل دول الجوار الإفريقي و الإقليمي و مخابرات دولية، الهدف الاساسي من هذه المؤامرة هو تمزيق و تحطيم الجيش السوداني حتى يصبح السودان غنيمة سهله لكي تبتلعه دول الجوار الإفريقي، و يجب ان لا ننسي إثيوبيا لها اطماع تاريخية فى منطقة الفشقة بولاية القضارف و حتى ابوحراز ولاية الجزيرة و ايضاً إريتريا معروف اطماعها فى كل ولاية كسلا، اما دولة جوب السودان تسعي بكل قوة الي الإستيلاء على منطقة هجليج و منطقة آبيي الغنية بالنفط، و من ضمن اهداف هذه المؤامر ان تصبح دارفور وطن قومي لعرب التيه و الشتات فى كل من دولة تشاد و النيجر و مالي و إفريقيا الوسطى و بوركينا فاسو و الكميرون و حتى نيجيريا، هذه المؤامرة حشدو لها كل اسباب النجاح فى تسليح الدعم السريع و عبر ثلاثة سنوات بأحدث انواع الاسلحة و التجهيزات و القوات من كل أصقاع الأرض و لكن بقدرة القوات المسلحة السودانية تم افشال هذا المخطط الاجرامي عبر تدمير و تحطيم مليشيا الجنجويد و التي كانت رأس الافعي فى هذا المخطط، و عليه اني لإستقرب من كاتبة المقال وهي تقول عثمان ميرغي و اماني الطويل و الفلسفة المصروكيزانية للإنقلاب القادم 🙄 و البلد محطمة تماماً لا تصلح حتى ان تكون زربية لتربية الحيوانات، سيبك من ان تكون ساحة للصراع السياسي، الان الناس فى السودان يحتاجون إلى الطعام و السلام و الامان
و التعافي من جرائم و فظائع مليشيا الجنجود، و عليه اري ان مصر الدولة الوحيدة الجادة و الصادقة فى اسقرار و عودة الحياة الطبيعية فى السودان و بما ان ملايين الأجيين من السودانيين هربوا الي مصر بفعل الحرب و الجوع و الفقر و البطالة فمن الطبيعي ان يكون لها دور كبير حل الازمة السودانية بحكم ما تتعرض له من تهديد مباشر على امنها و استقرارها بفعل الحرب فى السودان.
“السودان تعرض الي مؤامرة كونية شاركت فيها كل دول الجوار الإفريقي و الإقليمي و مخابرات دولية، الهدف الاساسي من هذه المؤامرة هو تمزيق و تحطيم الجيش السوداني حتى يصبح السودان غنيمة سهله لكي تبتلعه دول الجوار الإفريقي”
مصر اول من يريد تدمير السودان لتوطين ٢٠ مليون مصري فيه. واستقبال السودانيين لديها ليس كرم منها، المصري لا يعرف الكرم حتى مع اخوته، انه شراء للمستقبل ليقولوا لنا يوما ما لقد قبلنا بثلاثة ملايين منكم وعليكم برد الدين اضعافا مضاعفة
ألا تستحى يا هذا من قولك مصر الدولة الوحيدة الجادة و الصادقة فى استقرار وعودة الحياة الطبيعية فى السودان وهى عمليا تحتل أرضك ما هذا السفه و القرف!!
نعم مصر هي الدولة الوحيدة من دول الجوار المعنية بالاستقرار فى السودان لأسباب عديدة هنالك عشرة مليون لاجيء سوداني يعشون فى مصر بسبب الحروب و الاوضاع المتردية فى السودان، لو السودان انهار و تمزيق باقي الثلاثين مليون من السودانيين سوف يلجأون الى مصر، و السودان اصلاً فى طريقة الي الانهيار التام و التمزق الدولة المصرية تعي ذلك جيداً، مصر لو احتل نصف السودان معاها مليون حق، بدل ما يتم احتلال السودان من طرف دول الجوار الافريقي و التي رفضت حتى إستضافة اللاجئين من السودانيين بسبب الحرب، مصر تبذل كل إمكانياتها فى إستضافة اللاجئين و تبذل كل المساعي الرامية الى إنهاء الصراع فى السودان و بما ان السودان له خصوصية كبري بالنسبة لمصر، و عليه احتلال مصر لحلايب تم في ظروف معلومة وهي رد فعل لأفعال النظام السابق و بما انه منطقة حلايب و شلاتين كانت محل خلاف منذ تاريخ طويل بين السودان و مصر، حتى السودان الحالي بحدوده الجغرافية و السياسية من صنع المملكة المصرية، المملكة المصرية هي من أسست السودان الحالي بأقاليمه المختلفة وهي عبارة عن شعوب و قوميات متناحرة و متشاكسة لا يوجد ادني رابط بينهم و لا يستطيعون التعايش السلمي فيما بينهم.
يا سيد أحمد عبد العذيز السيس اوي
حدود السودان كانت في الاقصر وبرنيس في الشرق ومملكة النوبه هي الحاكمه مصر والسودان وتأثيرها لحد بلاد الفرس.
مؤتمر مخابرات القاهره للفلول كانت بداية الحرب في السودان.
صناعة الكيزان الجبهجيه الممحونيين المخانيث الانتهاذيين الحاسدين الملاعين براطيش المصريين قنانيط على مدى التاريخ بقيادة ارزلزول و ابو جهل ترك لا لتحرير حلايب بل لسقوط الخرطوم وخراب سوبا 2 على يد العقل الرعوي وملة بني حاسد وعبيد العرب تجار المرتزقه الرخيصين للخليج وليبيا عبيد حركة حماس وحاليا إسرائيل
كل على يد ام المصائب.
من لايعرف ذلك؟؟ ؟ غزه ام ليبيا ام الجزائر ام العراق كلهم اصابتهم لعنة ام المصائب وسمسرتها في تدمير الشعوب ما عدا مخانيثنا الذين وقعو فى يد حميرتي حاليا من دقنه وافتله في دبره المعفن كبار الظباط ومعهم الجزولوطي من فلل كافوري
يا ستهم
يا ست الفهم والحكمة
عريتيهم عثمان وأماني وكل مخططات المخابرات المصرية وكيزان السودان
ليس لى ما أقوله أو أضيفه غير شكرا ياحميراء .
يبدو أن عثمان ميرغنى يسعى بقوة للفوز بجائزة
توفيق عكاشة للصحافة المخابراتية
بخيتة و سعيدة عليك …..أيّاها شبهك
الاستاذة رشا سبحان الله كل هذه الحرب والحقد على ثورة ديسمبر العظيمة هذه الثورة ( طيرت النوم من عيونهم ) مؤامرات ودسائس وافتراءات بالكذب والتضليل واظنك تفهمين لماذا لأن من قام بهذه الثورة شرفاء واحرار يتدفق حب بلادهم فى دمائهم وطبعاً اصحاب الاجندة والغرض وعملاء المخابرات والدسائس لا يفهمون ان هنالك من يحب بلاده ( كدا لله ) دون غرض أو توجيه يوجه اليه ممن يخططون لهزيمة الثورة . هل يصدق احد كل هذا التآمر و العداء لهذه الثورة يمكن أن يصل لهذا الحد .أن شباب هذا البلاد الذين سالت دمائهم الغالية فداءاً لهذه الثورة سيحققون اهدافها مهما كانت التضحيات وعندها سيتاكد امثال عثمان ميرغنى وأمانى الطويل انهم لا يفهمون هذا الشعب .
حفظ الله بلادنا ورحم الله شهداء ثورة ديسمبر العظيمة .
استاذة رشا نأمل منك وكما العهد بك دائما قوية جسورة شامخة كشموخ بلادنا ان تواصلى فى الدفاع عن هذه الثورة وبلدنا السودان لأن مثلك اصبحوا قلة وسط كل هذا التآمر ( وما وجدنا لآكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين ) صدق الله العظيم . الاستاذة رشا حفظك الله
لاستاذة رشا سبحان الله كل هذه الحرب والحقد على ثورة ديسمبر العظيمة هذه الثورة ( طيرت النوم من عيونهم ) مؤامرات ودسائس وافتراءات بالكذب والتضليل واظنك تفهمين لماذا لأن من قام بهذه الثورة شرفاء واحرار يتدفق حب بلادهم فى دمائهم وطبعاً اصحاب الاجندة والغرض وعملاء المخابرات والدسائس لا يفهمون ان هنالك من يحب بلاده ( كدا لله ) دون غرض أو توجيه يوجه اليه ممن يخططون لهزيمة الثورة . هل يصدق احد كل هذا التآمر و العداء لهذه الثورة يمكن أن يصل لهذا الحد .أن شباب هذا البلاد الذين سالت دمائهم الغالية فداءاً لهذه الثورة سيحققون اهدافها مهما كانت التضحيات وعندها سيتاكد امثال عثمان ميرغنى وأمانى الطويل انهم لا يفهمون هذا الشعب .
حفظ الله بلادنا ورحم الله شهداء ثورة ديسمبر العظيمة .
استاذة رشا نأمل منك وكما العهد بك دائما قوية جسورة شامخة كشموخ بلادنا ان تواصلى فى الدفاع عن هذه الثورة وبلدنا السودان لأن مثلك
سلمت أستاذة رشا وسلم يراعك
لقد وفقت في هذا المقال ووضعت يدك على الكثير من الجروح.
يخطئ من يظن انطفاء جذوة الثورة ويخطئ من يظنها انتفاضة عابرة تنتهي مطالبها بتقادم الأيام .. هذه الثورة ستمتد لسنوات وسنوات وسوف تتجاوز كل العقبات التي توضع أمامها بما فيها حرب الجنجويد والفلول والدواعش والرصاص المصبوب على رؤوسنا .. ستمضي الثورة وستحقق أهدافها التي قتل في سبيلها خيرة ما أنجبت بلادنا من شباب .. ستمضي رغم أنف كل الحاقدين عليها والعاضين الأنامل من الغيظ من الفلول أو المترديين والنطائح وما أكلت السباع ممن شايعهم أو من انقطعت سبل متاجرتهم الرخيصة مع الفلول من العسكر الخائنين أو الترراكة والأرادلة التافهين والعراة المستترين بعب المحاور .. ستمضي الثورة رغم أنف الضباع الشائهة الوجوه والقابعة في هضاب تركيا ومن يقتاتون بالفتات في الأسافير ومن في قاهرة المعز من الهاربين واللكع النجوس.
عن أماني الطويل نسكت .. ولا تعنينا أجندتها .. فلديسمبر أجندته وكاريزماه الخاصة وهي كفيلة بقض مضجع الطويل والقصير.
أما عثمان ميرغني القافز ليس في حبل واحد بل في ربطة من الحبال فهو يحاول أن يخلق من الدائرة مربعا بحيث أنه تحول لقرد ذو حركات.. لا يستطيع أي متنبئ أن يكشف حركته القادمة.
اماني الطويل تقول ان الطلب على الامن مقدم على الديمقراطية، فات عليها اننا في السودان ومن واقع التجربة فلا سبيل الى الامن والاستقرار دون الوصول الى الدولة المدنية الديمقراطية الفيدرالية. اي حديث عن الامن في غياب العدل هو تضليل، ولن يتحقق العدل في ظل الدولة الامنية التي يدعو لها عثمان ميرغني واماني الطويل، والخلاصة هي انهم يدعون الى تاجيل المشكلة وليس حلها.
الان دفع السودان واهله ثمنا غاليا ومن الغباء العودة من منتصف الطريق والرجوع الى نفس الحلول القديمة التي تؤجل المشكلة. يجب ان يفهم الجميع الا بديل لدولة المواطنة المتساوية للوصول للاستقرار ويجب محاسبة الحركة الاسلامية على كل افعالها، مع السماح للذين خرجوا على نهجها امثال المحبوب عبدالسلام والتيجاني عبدالقادر ان يكونوا جزءا من التغيير
مادام بين من يتصدون لمعاول هدم ثورة ديسمبر المجيدة من الارزقية و أقلام المخابرات الخديوية ، أقلام مثل قلم الأستاذة الصحافية النابهة رشا عوض ، فلا خوف عليها لانها بالتأكيد سوف تعبر وتنتصر ، نحمد الله بوجود أصوات جهورة و أقلام جريئة وشرسة تدعم بالحق والمنطق والمعرفة مسيرة التحول الديمقراطي في بلادنا بالرغم من تعثرها ووحشة طريقها وقسوته .
تحليل منطقي ومرتب.
ومصر هي العدو التاريخي للسودان كما قال صلاح كرار وقد كان شجاعا في كلامه ولم يجرؤ أي مسؤول سياسي سوداني سابق ولا حالي أن قال مثل ما قال العميد صلاح كرار. وأظن أنه لا زال متمسك برايه في مصر التي اشعلت نار الحرب بقيادة الكيزان والجيش. لابد من الإنعتاق عن التبعية العمياء لمصر
أحب أن أوضح من معايشتي للأخ عثمان ميرغنى في المرحلة الجامعية في مصر ..
الأخ عثمان ميرغني كان رئيس إتحاد الطلاب السودانين في مصر وكان يدرس في كلية الهندسة وطبعا كان الإتحاد برئاسة الإتجاه الإسلامي وكان الأخ عثمان أيضاً رئيس لصحيفة تابعة للإتجاه الإسلامي .
أذكر أننا في حزب الأمة كنا منافسين لهم للحصول على رئاسة الإتحاد وقبل الإنتخابات بقليل أنا كنت أكثر المعارضين له وكسياسة الأخوان يحاولون ضم المعارضين ..ففي يوم من الأيام والإنتخابات على الأبواب أنا كنت في السفارة إستدعاني عم محمد سعيد معروف (كل من درس في مصر في السبعينات يعرفه ) السكتير الثقافي (أو القنصل الثقافى) في السفارة السودانية…
عندما حضرت له وجدت عثمان ميرغني عنده …بادرني عم محمد سعيد له الرحمة والمغفرة قائلاً: النجومي عثمان ميرغني يقول أنه يريد التنازل لك عن رئاسة الإتحاد إذا وافقت للإنضمام لهم …
شكرته ولم أوافق على طلبه .
وطبعا بعد التخرج حسب معلوماتي عثمان ميرغني عمل في المجال الهندسي لفترة قصيرة وأسس مكتب هندسي .
لكن بعد ذلك إنخرط في المجال الصحفى هوايته منذ الجامعة.
وكما هو معروف أنفصل عن الإنقاذ بعد المفاصلة المعروفة.
وأصبح إعلامياً مشهورا … تستضيفه عدد من القنوات الإعلامية في نشراتها .