
خليل محمد سليمان
قصتنا بطلها الدكتور خليل ابراهيم .. نزل هذا الرجل في غرب ام درمان فعند مروره في الثالثة صباحاً ، وجد شيخاً عجوزاً ، فسأله عن سبب عدم نومه في هذا الوقت المتأخر..
فاجابه الرجل : بنتظر الموية لأنها ما بتجي إلا في هذا الوقت فأقوم بملء هذه البرميل ليعينني في البنيان.
اعتذر له دكتور خليل ثم قال له والله ما عندنا حاجة نساعدك بيها فدي حاجة بسيطة ، فأعطاه مبلغاً من المال..
ذهب الرجل في صباح اليوم التالي الي احد اقرباءه التاجر بسوق امدرمان ليخبره بأمر العملة الاجنبية ، فأخبره بأنها مبلغ خمسمائة دولار امريكي ، فحكى له قصة الرجل الذي اعطاه اياها ، ووصفه ، فقال له انه الدكتور خليل ابراهيم..
لم اشك في هذه الرواية ابداً ودليلي ان احد المقربين من الدكتور خليل ابراهيم اجزم لي بأنهم عكفوا لثلاثة اشهر ليلاً ، ونهاراً ، للحديث مع الجنود عن إحترام المواطنين ، والحفاظ علي ممتلكاتهم ، وارواحهم ، وحقوق الإنسان..
نعم صدقت هذه الرواية ، وبصمت عليها بالعشرة عندما اخبرني كل من كان شاهداً علي دخول قوات الدكتور خليل الي امدرمان وكيف كان سلوك هؤلاء المقاتلين ، برغم الجوع ، والعطش ، بعد ان قطعوا رحلة تزيد عن الالف كيلومتر ، التي إنتهت بمعركة الكل يعلمها! .
نعم الرجال ، ونعم القائد..
تملأنا الحسرة ، والندم عندما ننظر الي حاضرنا ، وما وصلنا له من محطات اسيفة ، حيث تُستباح الخرطوم وحرمات الشعب السوداني في ماله ، وشرفه ، وعرضه من اوباش الارض ، ومطاريد الصحراء.
قصص الرجال تجعلنا نشتاق الي حربهم ، وإن ظللنا تحت سيوفها لألف سنة..
لابد لنا ان نمحص التاريخ ، وان لا نصيغه حسب هوانا، وما يرضي امراضنا النفسية..
إختلفنا او إتفقنا مع من صنعوا الماضي ، والتاريخ ، فلابد من ان تروى الحقيقة كما هي ، لتكون رصيد في ذاكرة الامة ، وإرث يستند إليه الحاضر ، لنبني المستقبل ، لأن التاريخ هو اساس ايّ حضارة ، لأن اصل الاشياء ليس العدم.
كسرة..
الدكتور خليل ابراهيم ما قال لجنوده .. عمارات شيلوها ما تدمروها ..
شفتو خيبتنا دي كيف؟
بقينا بين الجنجويد ، وخائبين الرجاء ..
الله المستعان ..
شاهد الفيديو اول تعليق لتتعرف علي شكل المستقبل الذي ينتظرنا .. وقاع الجحيم الذي سنهوى إليه ..
حولا ,,,, يا جنابو بقيت بائس وكشفت وشك التاني يعني عايز تقول ناس ( الحركات االمسلحة ) ملائكة والدعامة شواطين .!!! نصدقك هل تعلم يا جنابو ان تدريب الدعم السريع قامت به قوة منتدبة من الجيش الأنت كنت منتسب ليهو . وكل افعال الدعم الذكرتها أنت كانت تقوم به في دارفور (حتي اسأل قصة الغرباوية للمخرج الترابي ) وتقول (نشتاق الي حربهم ) ياتو رجال فيهم ما حربكم للرجال كانو كتار . اوع تقول لي رجال الجنوب دي ليها قصة برضو يومكم إستعنتوا بالغزلان والملائكة والجن والحشرات الكانت تقاتل معاكم وبرضوا إتهزمتوا وإتحرروا منكم رجال الجنوب .
جنابو ,,, إنت قايل الهزيمة خروج الجندي من الخندق رافع الراية !! الهزيمة الحقيقية نوع كتاباتك دي , الهزيمة الحقيقية قادة جيش ما قادرين علي فصيل متمرد محاصر القادة في حيز مئتين متر مربع ومنتسبي الجيش حايمين في الأسافير واللايفات يخططوا مع (الملكيين ) ويصرحوا بل بس وجغم وقحاطة ومعاطة وخيانة وعميل سفارات ونبز وقلة أدب , دي الهزيمة يا بتاع خائبين الرجاء
لو الجنجويد بيقتل مرة واحدة إنتوا بتقتلوا الواحد مئة مرة
رسالة بائسة ..ومؤسفة..
خليل
و
جبريل
و
حميدتي
و
براهن
و
قبله
البشير
كلهم تربية الترابي..وكلهم ساهم في خراب البلاد..وفيما يجري حاليا،من دمار ونهب.
لو عاجباك دارفور والدارفوريين وحركاتهم القبلية المسلحة امشي عيش معاهم هناك في دولتهم ماتقعد تتفاصح من علي الشريط النيلي او امريكا
الانفصال قااااااااااااااااااااااادم وكلنا Theman
جنابو شبكتو طشت بعد قيام حرب الكيزان في رمضان ودفق مويتو علي سراب مليشيا العنبج البرهان المستخبي داخل البدروم زى النسوان
يا جنابو خليل محمد سليمان الموقف متدهور والوضع حرج جداً لو كان في القيادة الحالية للجيش ضابط عاقل واجري تقيم موقف سليم وامين لتوصل الي نتيجة ان المسألة مسألة وقت قبل الانهيار الكامل والهزيمة !!
ولمن ينتظرون الجيش ويتوقعون نصراً من الجيش الكسيح نقول لهم سيطول انتظاركم …
قالها حميدتي بملء الفم يوماً وهو العالم ببواطن الامور: “لما تعملوا ليكم جيش تعالوا اتكلموا”
بعد مرور اكثر من اربعة اشهر علي المواجهات والحرب الطاحنة .. كأني اسمع لسان حال حميدتي اليوم يقول للجيش المالص ومنفنس:
“شوفو ليكم حاجة تانية ناسكم ديل ما فوكم راجل” !!
لقد إنتهي الجيش وإنتهت سمعة الجيش يوم خذل المعتصمين وشارك في تقتيلهم امام بوابات قيادته العامة التي اوصدها في وجه من اتغاثوا به وطلبوا الحماية !!
لايوجد شي اسمه جيش .. توجد ارقام في دفاتر لصرف الميزانية ثم نهبها …
ما عندنا جيش خاض حرب حقيقية .. لم يطلق رصاصة واحدة على عدو حقيقي .. خارجي
كل حروبه الوهمية رصاصه الغادر كانت نحو صدور الشعب .. في الجنوب والغرب .. وفي
مسرحيات الانقلابات.. و الاعدامات.
ارضنا محتلة شمالا وشرقا وحتى جنوبا.. ..وكأن ليس هناك احتلال بالنسبة له ويطاطىء راسه خجلا..ان كان به احساس اصلا !!
ما عندنا جيش يحمينا … والجنجويد يعلمون هذا جيدا…. احتلوا الخرطوم تحت بصرهم وسمعهم…
رجالة كدة ولايزال القائد الضرغام للجيش الهمام مختبئاً كالفأر في غياهب سراديب بدرون القيادة العامة هو وزمرته من الضباط العظام !!
ان قيادة الجيش المنحطة الكسيحة، هي السبب في كل ماحدث ويحدث وما سوف يحدت في المستقبل القاتم لهذه البلاد !!
هذه القيادة -لجنة المخلوع الامنية-:
هي وراء اطلاق يد عصابات تسعة طويلة للنهب … وهي وراء اغلاق طريق الشرق …
وهي وراء اقالة حمدوك …
وهي وراء افشال الحكومة المدنية تمهيداً للانقلاب عليها اكثر من مرة !!
وهي وراء تسليح الدعم السريع، وتمكينه من مفاصل الدولة، ونشر قواته والويته في كافة المواقع الاستراتيجية وفي تطويق العاصمة بمعسكرات الدعم السريع !!
لمن ينتظر الجيش ونصراً من الجيش الكسيح وقيادة الجيش الكسيحة بعد مرور اكثر من اربعة اشهر من الفشل العسكري الميداني … نقول لهم سيطول انتظاركم …
ببساطة الجيش مدمر !!
دمره الكيزان ومن بعدهم برهان …
والجيش ماعندو مشاة وهم معتمدين علي الجنجويد كمشاة ..
كان بالود انه الناس البيتكلموا باسم الاسلام والدوله السودانيه ما يطغوا ، عسى كان نكون اخوان مع الناس العجبتك اخلاقهم في الحرب ، انا حقيقه ما عبت اي شي عليه مع اني ما عرفت الكتير سواء انه نادى بانه الحكم يكون عندهم ، هم منو انا ما فهمت الا الجاني في راسي انه هو ذات نفسه خليل ابراهيم ، وعادة كنت خاتي انه الامارة لا يتم طلبها ، بل تاتي باستحقاق وشورى بين الناس اجمع ، لكن الان راجعت افكاري لانه افعال الكيزان ديل انا كان عندي سلاح كان بفرتق سلاحهم دا ، هم وحميدتي سواء ، افعالهم لا تختلف عن افعال ناس ابو طيره والبوليس والمكافحه والاستخبارات ، انا واحد من الناس عشت عمر مع العساكر ، ياخ عساكر البوليس ديل بيشحدوا الاولاد البيقبضوهم في جامعه الرباط ، يدقوهم بالسيطان ويقولوا ليهم عاوزينكم في الفحشاء . الشغله دي جاطت وما كان في طريقه تتصلح ، انا صراحه من فيضان المره الفاتت قلت خلاص نحن موضوعنا باظ ، وربنا لسه امهل وامهل ، لكن ناس السودان ابو الا انهم يزيدوا جحود وطغيان وكفر . ان ربك لبالمرصاد
انا الان مع اني عارف انه الناس خاته انهم حا يقاتلوا الجنجويد اذا رجعوا للخرطوم وكل زول يجهز سلاحه وما الى ذلك ، لكني مساويها باقوال قوم موسى ، انهم قالوا انهم حا يقاتلوا وبعد داك جزء منهم تولى ، الحكايه لسه فيها ابتلاء وكان ربنا ما ثبتنا ما حا نثبت . لكن الجنجويد معظمهم ملاعين ، والرباهم ملعون
سوى * انهم نادوا
اها يا جنابو براك شايف الناس عندهم يا معهم يا ضدهم وليس لك الحق في رأيك الخاص عشان كده وقفنا ضدهم من بدري وكنا عارفين حايودونا للتهلكة وقد كان.. المشكلة انهم لا يعرفون ان الانفراد بالرأي لا يمكن تثبيته الا بالقوة الغاشمة وليس عبر صندوق الانتخابات ويعيبون ذلك على الكيزان ويسعوا لمثله(لا تنهي عن خلق وتاتي بمثله عار عليك اذا فعلت عظيم) .