
محمد مصطفى الحوري
هل يعقل بانه ما زال هناك من ينادي باستمرار هذه الحرب اللعينه بعد الخراب واقترابها من تكملة شهرها الرابع والدخول للشهر الخامس انها دعوة غير عقلانية يمكننا ان نفقد وطننا … فاننا ننادي باعلي صوتنا بوقف هذه الحرب اللعينه المدمرة ولعن الله من ساهم
ويساهم في تاجيجها سواء قيادة الدعم السريع ام قيادة قواتنا المسلحة فكفي تنكيلا بشعبنا وقتلاوتشريدا وفقد الديار وسرقة الممتلكات واستباحة بيوت الشعب والسكن فيها من قبل الدعم السريع وبرز للسطح انين وتعب السودانين بقرب نفاذ مدخراتهم لتغطية الاكل والماوي ولاسند ولا دوله تحميه اؤ تساعده (فالكبار وزملاؤهم هم من ينعمون بموارد الدوله) .. واعتمادهم بعد الله علي انفسهم فالشعب يعاني قسوة الحياة ومتطلباتها في الداخل والخارج وفاض به الكيل واتعبته اطالة امد الحرب …
كشفت هذه الحرب مكامن النفاق من مسوؤلي الدولة وبعدهم عن نهج الشفافية والنزاهة للحكم واجهزته وخدمة الشعب بدلا من الاختلاس ونهب اموال الشعب وسرقة امواله وموارده من الموسسات والهييات نهارا جهارا واظهرته هذه الحرب وقطاع كبير يتاجر بازمات الحرب ويسيء لسمعة السودانين من اجل منافعه ومصالحه الضيقة .. كل الوزراء والمسوؤلين هرولو لبورتسودان يقبصون
مرتباتهم ومرتبات سكنهم هم ويتناسون مرتبات العاملين واغاثات الفارين والمشردين من هذه
الحرب التدميرية وهذه الفية البغيضة التي اشعلتها وتستمر في
تاجيجها لتاكل الاخضر واليابس وتزيد السكان بؤسا وشقاءا ..
لا تفوتنا ونتذكر كل مخازي فض الاعتصام في القيادة العامه وقتلهم ورميهم في النيل ومخازي من دعم انقلاب البرهان وحميدتي من الحركات المسلحة واخرين نكاية في قحت ورفضا للجنة
ازالة تمكين النظام السابق والاموال المنهوبة التي ارقت مضاجع الفاسدين وادعو انهم انشقو واسموها قحت الوفاق الوطني هذا وماذكرنا انفا كان نتيجة حتمية لما وصلنا اليه
والحرب التي تدور رحاها قتلا وحرقا وتنكيلا وتشريدا …
هنالك اهداف جسدتها ثورة الشعب يجب ان تكون نصب اعيننا
حريه سلام وعدالة وهذا يتطلب رجالا يعرفون نبض الجماهير فالمواقف
يجب ان تبني وان تكون بمعزل عن قادة الحرب ..
المجتمع الدولي ينظر بمنظار التريث والترقب ولايتعجل القرار برغم انه يستطيع ولكن يهمه راي السودانيون وعليه موقف
السودانيين مهم وفاعل ضرورة تكوين جبهة قوية مدنية تاخذ العبرة من ثورات الشعب في
اكتوبر وابريل وديسمبر وان يكون المجتمع الدولي من ايغاد واتحاد افريقي ودول الجوار مسهلا لها وان تفرض الجبهة السودانية الاتي
وقف الحرب واطلاق النار فورا واولا ليكون مدخلا لرجوع المواطنيين لدياره
ثانيا ومن ثم تشكيل حكومة تكنقراط
لتضميد اثار الحرب ومعالجة الاخطاء والكوارث
لا تلعن الناس فتصيبك اللعنه المرتدة..البعض يعتقد ان دعاة وقف الحرب هم نفسهم ناس الحرية والتغيير بمعنى انهم سيعودوا بعد وقف الحرب بنفس سلوكهم السياسي قبل الحرب وهذا مرفوض عند قطاع كبير من الشعب خاصة تصريحاتهم وسلوكهم لم يتغير حتى الان في ظل الحرب.. الرأي عندي أن تتفق الكيانات السياسية على برنامج ما بعد الحرب ثم تطالب بوقف الحرب.. غير كده نكون شايفين الاخر عبيط والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.