أخبار السودان

العربي: الكشف عن حقيقة حملة رقمية في السودان ضد الكيزان

 

تحت وسم “كلنا ضدّ الكيزان”، انطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بالتزامن مع مرور 100 يوم على الحرب السودانية.

النقاش الدائر على مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الوسم، استدعى البحث والتدقيق من قبل فريق “العربي” بعدما تصدر الصفحات الداعمة لقوات “الدعم السريع”، التي حاولت بدورها تضخيم المحتوى بأساليب وطرق مختلفة.

 

وفي دراسة تحليلية لهذا الحراك، تمكن برنامج “بوليغراف” من تسجيل 15590 تفاعلًا من قبل 2253 حسابًا.

وكانت فئة الشباب الأكثر نشاطًا في النقاش السوداني، بحيث سجلت الفئة العمرية بين 18 و34 عامًا 53% من نسبة المشاركة.

وجاء التفاعل الأكبر بطبيعة الحال من السودان حيث سجل نسبة 56%، مقابل 10% من السعودية و8% من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

هذه النتيجة، تسلط الضوء على وجود حراك وهمي لتضخيم المحتوى. ولمعرفة ماهية هذا الحراك، قام “العربي” بتحليل مفصّل للحسابات المشاركة.

وخلصت النتائج إلى أن النسبة الأكبر كانت للحسابات التي أنشئت منذ أكثر من 6 أعوام، وهي بدورها تشكل 38.6% من مجمل الحسابات.

وتليها، نسبة قريبة للحسابات التي أنشئت منذ عامين أو أقل، والتي بلغت 36.79% أي ما يعادل 829 حسابًا.

أما بالنسبة لعدد المتابعين لهذه الحسابات، فجاءت النسبة الأكبر التي بلغت 21.26% للحسابات التي تملك ما بين 0 إلى 10 متابعين، وهو ما يؤكد وجود لجان لتضخيم المحتوى.

وظهرت تلك اللجان من خلال تحليل الفريق لتغريدات عمدت على نشر الوسم لا أكثر، كوسيلة لتسجيل تفاعل أكبر مع الحملة.

كما كشف تحليل “العربي” الإلكتروني عن وجود حسابات مركزية في التفاعل، وبعد التدقيق في إحداها تبيّن لـ”بوليغراف” أن معظم المشاركين هم من لجان وهمية، كذلك كان هناك تناقضًا بين ارتفاع أرقام الإعجاب وإعادة التغريد مقارنة بالردود على التغريدات. وفي تحليل حساب آخر يحمل اسم “بنت الفرسان”، كشف الفريق أن محتواه يتركز على إعادة التغريد للتغريدات المؤيدة لقوات “الدعم السريع”، ومن بينها تغريدات حساب “ألجنا الفقر”، وهو ما يؤكد ارتباط الحسابين.

ولم يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة للحساب الثالث “حجازي أحمد”، إذ تم رصد نفس أساليب التضخيم الوهمية، إلا أن فحص التغريدات المعاد تغريدها عبر حسابه قاد فريقنا إلى تغريدة لحساب يدعى “ولضمى”.

وتبيّن أن الحسابات الثلاثة النشطة تتعمد نشر تغريداته بشكل منتظم، في تأكيد على عملهم ضمن نفس نظام اللجان أو ضمن شبكة وهمية واحدة.

وتم التفاعل لأول مرة على وسم “كلنا ضد الكيزان” في 23 يوليو/ تموز من قبل حساب أمين مكي الذي يعرف عن نفسه بأنه متحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين.

ومنذ ذلك الحين، شمل النقاش بعض المقولات المركزية أبرزها تغريدة لأمل الحسن مديرة تحرير جريدة التغيير الإلكترونية، والتي قالت فيها: “صحيح أن الكيزان خلف الحرب. هذا ما قالوه بألسنتهم. أما الجنجويد صنيعة الكيزان بالكامل. كل أزمات السودان بما فيها الحرب الحالية هي جرائم الكيزان”.

بدوره، قال الصحافي محمد الفقي: “إذا تبنى الجيش أي خط سياسي لأي مجموعة سياسية أو إيديولوجية، سيفقد جراء ذلك قوميته وحيادتيه ويصبح جيش حزب أو جماعة وليس جيشًا وطنيًا”.

أما الناشط السياسي الشافعي فاضول، فقال إن للكيزان خياران لا ثالث لهما، “إما الجلوس مع الشعب السوداني أو ترك السودان”.

إذًا لم يخل النقاش من الآراء السياسية التي جاءت بين وابلٍ من التفاعلات الوهمية، التي استغلّتها اللجان الإلكترونية الداعمة لقوات “الدعم السريع” من أجل تضخيم حملة بروبغاندا تستهدف الجيش السوداني، بالتزامن مع 100 يوم على الحرب المستمرة بينهما .                                      المصدر قناة العربي

‫8 تعليقات

  1. قناة العربي قناة قطرية الأصل و بالتأكيد مساندة للكيزان اولاد الحلال….
    الكيزان عمايلهم في 30 سنة كافية ل اي اعمي ل يعرف معني الكيزان و معني الإجرام بإستخدام الدين ك غطاء

    الكيزان أعداء لله و للدين و للمسلمين ووللانسانية و حتي ل تراب الترض

    الكيزان مرض عضال مثله و التلوث الإشعاعي يحتاج عشرات آلاف السنين حتي يختفي اثره السي

    اللهم أخذهم ولا تبقي منهم احد أنهم ضلال يمشي علي الارض

    1. هذا رأيك قلته وسمعنا منك وقبلناه
      الآن اذا كنت مواطن سوداني شريف تتحلى بالكرامة الانسانية قلنا رايك فيما تفعله مليشيات الجنجويد
      في الخرطوم .. قلنا عن مآسي دارفور والجنينة واغتيال رجل السلم ابكر خميس – رحمه الله –

      1. ليه عاوز رأى فيما يفعله الجنجويد فقط ما تخليك واعى أكتر و تطلب كمان الرأى فيما يفعله الجيش و كتائب الظل و الفلول …. يعنى الجنجويد ديل براهم واقعين فى الناس طاخ طاخ . نصيحه ليك يا المسلاوى ما تنظر للوضع ده كأنه كوره هلال مريخ . الشعب ماغبى عشان تعمل لسه غسيل مخ الجنجويد ديل صناعه الجيش .

  2. يا ناس الراكوبة ما تكونوا متسامحين مع الكيزان بدعوى احترام الرأي والرأي الاخر ،،،، نتيجة تهاون الثورة مع الكيزان دي نتيجتها ،،،، الكيزان لا حق لهم في اي مكان في السودان

    1. كلامك صحيح يجب عدم التهاون معهم وضربهم بيد من حديد ومعاملتهم بالمثل فهم حين يسيطرون يذيقون الناس العذاب والتنكيل عليه مفروض السن بالسن والبادئ اظلم وهم البادئون

  3. بالله ما عندكم احساس بمعاناة الشعب، الناس الان يعانون من الجنجويد ليس من الكيزان ، الكيزان انتهوا ،بس انتم عملاء جنجويد

    1. فعلااااااا انت عجوز لكن عجوز كوز و فاقد لكل شي
      الجنجويد صناعة الكيزان و الحرب الحالية قام بها الكيزان للانتقام من ابنهم المولود سفاحا من رحمهم الوسخ الدنئ

      منذ 89 يونيو 30 كل مصيبة اساسها الكيزان و ارجع للتاريخ ي عجوز علشان تفهم لو تبقت خلية من خلايا دماغك

      العدو الأول لكل السودانيين هم الكيزان
      عدو الدعامة الكيزان
      عدو القحاتة الكيزان
      عدو المرأة الكيزان
      عدو البيئة الكيزان
      عدو الإنسانية هم الكيزان

      الكيزان مفروض الصلاة ماف زول يصلي معاهم ناهيك عن التواجد معاهم في كل مكان

      لن نقول وقف الحرب سنقول الان ففط يجب البل بس طالما نيران الحرب وصلت اكباد الكيزان اولاد الحلال

      المهم

      الثوار قال اي كوز ندوسو دوس
      الدعامة شالو الشعار و عملوه اي كوز يتركب ركب ويلا

      مقتل كوز حياة أمة

  4. فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ .

    وفي اية اخري من سورة التوبه وكلها تنطبق علي الكيزان أأمة الكفر والنفاق عليهم
    لعنات الله وملائكته والناس اجمعين .

    قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ

    ولن يجد الكيزان والفلول عذابا واذلالا مثل الذي يلاقونه في كل لحظه علي ايادي اشاوس
    الدعم السريع.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..