لا هدنة تلوح في الأفق

إلهام الضمري
لأكثر من ثلاثةِ أشهرٍ ونصف الشهر، ما فتئ الشعب يترقب مآذنَ تعلن نهاية الحرب، لا تزال “جلالات” الجيش تعلو حتى كدنا نحزم أمتعتنا ذات الوزن الخفيف إيذاناً بالعودة إلى الخرطوم.
“الخرطوم”.. تلك المدينة الفاضلة على غير عادتنا سابقاً، بدت لنا الآن فاضلةً حتى شككنا أننا لن نراها مجدداً ولن نبرح الأرض التي وطئناها بعد أن خرجنا قسراً من “الخرطوم”.
أو كما قال حميد:
يا خرطوم وينك وينك
يا خرطوم شن شب وقلَبك.. وسلَبك
بِجتِك.. نوبْتك.. زِنجِك.. وعرَبك
أنا مأزوم.. مأزوم.. يا خرطوم
ما لاحت بوارق هدنة إلا وقلنا هذه هي، ما جلسوا يتحاورون ويتفاوضون ويطيرون ذهاباً وإياباً، حتى ظننا أنها لحظات وينتهي هذا الكابوس.
نزح من نزح ولجأ من لجأ ومات من مات، لم يبقى في هذا الشعب سوى جرعة أمل واحدة، قد بلغ من المعاناة والشدة ما بلغ، طعن الشباب في السن من كثرة المشقة والمستقبل غير المفهوم.
آباءنا وآمهاتنا يضحكون بلا فرح، جاهدين في صنع البشاشة واللطف حتى لا نرى الحزن المتخفّي داخل أرواحهم، نضجنا حتى تفحمنا من ويلات بلادنا المتتالية.
هذي البلاد تخصنا..
صنعتنا نتوءات الشوارع، ووخزتنا مطباتها، انكسرنا مراراً واعتدلنا في مشْينا شاهرين طموحاتنا عالياً علّها تلامس سماء الله، إذ كلما لمحنا شهاباً ابتسمنا وانتظرنا تحقيق ما ندعو به المولى. حتى إذا فشلنا، نهضنا ثانية وثالثة وعاشرة وقلنا “لا تحزن إن الله معنا”.
نحن أجيال “إنقاذ بلا إنفاذ”
لفظتنا أضرحتهم الكاذبة
يسبّحون بلا صلاة
يصلون بلا دين
أفواهم أبواقٌ بلا غطاء
يصرخون كل يوم ويهتفون
نكسرهم بصمتنا العارف
ونضحك كلما داعبوا
“آذان الخليج العربي”
لا ندري متى لكن ستنتهي.. وسيجرّون أوزارهم خلفهم نادمين.
Elham Ahmed
أختنا الكريمة هذه الحرب اللعينة يرى ما يسمى بألتنظيم الاسلامى أنها معركة وجودية اما أن يبقى متسيدا واما أن يهد المعبد على رؤوس الجميع , هذا هو كل ما فى الامر وبكل بساطة و دون لف ودوران.
الم يكن شعارهم ومازال “فلترق منهم دماء او ترق منا دماء او ترق كل الدماء”. فالكيزان كائنات لادين ولاخلق ولا انسانية ولا وطنية لها، فمن اين اتي هولاء؟
لو تعاملتم معهم بأسلوب ديموقراطي وقانوني بعد الثورة كان من حقكم تسخطوا عليهم لكنكم فشيتوا غبينتكم فيهم ولم يسلم من غبينتكم حتى الدين الاسلامي ونسيتوا انكم جميعا في مركب واحد ووطن واحد ولم تنتبهوا لنصايح الناصحين الذين ياخذون العبرة من التاريخ..امل بعد الذي حصل ان تعودوا لرشدكم وان عدتم عادوا وكأننا لا رحنا ولا جينا..الا هل بلغت اللهم فاشهد.
يا المدعو الكوز MOHd كيزانك اسؤء من مشي علي قدمين كيف يتعامل معهم الشعب السوداني التى هى احسن وهم كانوا تكثر إساءة للشعب السوداني، وبالعكس الشعب السوداني كان مفروض يعلقهم في المشانق ولكن افتكر انهم ممكن يكونوا وعوا الدرس ولكن الكيزان يفوقون سوء الظن بداؤا في الدسائس والمؤامرات الي أن اشعلوا الحرب بكتائب ظلهم وامنهم الطلابي والامن الشعبي والجيش السودانى المختطف منهم منذ ثلاثين عاما ،ولكن ربنا سبحانه وتعالى قدير علي كل شئ سلط عليهم من قاموا بصنعه وتربيته وتكبيره والآن الدعم السريع سوف يقضي علي الكيزان وجيش الكيزان وهذا انتقام من رب العالمين علي هؤلاء الاراذل الكيزان الدجالين المخنثين الأوغاد وكما تدين تدان.