الجيش: مقتل 20 عنصرا من “الدعم السريع” بالخرطوم

أعلن الجيش السوداني، يوم الاثنين، مقتل 20 عنصرًا من قوات الدعم السريع في عمليات قتالية في مناطق بالخرطوم.
وذكر الجيش السوداني في بيان: “تواصل مجموعات العمليات الخاصة نشاطها في كافة مناطق العاصمة، وهي مستمرة في إيقاع الخسائر بالعدو [الدعم السريع] حيث بلغ مجموع خسائر المليشيا اليوم ما يفوق 20 قتيلًا وعددًا من الجرحى في بامدرمان وبحري والخرطوم، والقبض على اثنين من المتمردين في منطقة بحري العسكرية”.
وأضاف أنه “تشهد جميع المناطق والفرق استقرارًا وسيطرة عملياتية لصالح قواتنا”.
ونوه بأنه “وجهت قواتنا عددًا من الضربات الجوية على تمركزات للعدو بعدة مناطق داخل وخارج منطقة العاصمة، ويجري رصد تحركات ونوايا العدو بدقة للتعامل معها”.
وتتواصل منذ 15 نيسان/أبريل الماضي اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بأنحاء السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بما في ذلك القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
وخرجت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وبين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للعلن، بعد توقيع “الاتفاق الإطاري” المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري الذي يضم قوات الجيش وقوات الدعم السريع في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، والذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردًا ضد الدولة.
سبوتنيك
هذه حصيلة ضعيفة جدا مقارنة بجيش دولة بحالها حتى ولو جيش كيزانى… على الاقل عشرين جنجويدى فى الساعة حتى ينقطع دابرهم تماما لحدى اخر واحد فى غرب افريقيا…
الان يجب على الشعب ان يتدخل بكل ما يمكن بعد انكشف مشروع اولاد دقلو لتمزيق السودان الى دويلات لان هنالك منتفعين من ابناء السودان ويعرفون تماما ان السودان به خيرات كثيرة ستكون لهم فقط…
يجب على الجيش ان يحدد قيمة لكل راس جنجويدى حيا او ميتا وبعد شهر حيكملو لانو الشعب حاليا مفلس واى شغل يعمل قروش مرغوب…
شخصيا ممكن ادفع ٥٠٠ دولار لاى زول يجيب راس من الجنجويد وبينى وبينكم هذا المنبر…
فى انتظاركم
” ولو جيش كيزانى… ”
هذا ينم عن وجهة نظر عنصرية. تحمل الناس الكيزان ، لما يقرب من 30 عامًا ، لأنهم اعتقدوا أنهم إخوتهم وأبنائهم. الإخوة والأبناء المزعومون هم مجرمون ارتكبوا مجازر في جنوب السودان وجبال النوبة ودارفور …… تحت شعار الجهاد ضد الأفارقة والكفار.
الآن لدينا أناس يحملون شعار عنصري وغير مسؤول مثل “الجيش (الكيزان) إلى ثكناته ويحل الجنجويد! وهذا بالطبع بمثابة محاولة للحفاظ على أوضاع العقود الماضية ابتداء من أيام الاستقلال.
إذا سألت ماذا سيحدث بعد ذهاب جيش الكيزان إلى ثكناته وتفكيك قوات الدعم السريع؟ الجواب: أي “حكومة مدنية” ستواجه خطر الإطاحة بها (تذكر ما حدث للرجل الجنتلمان السوداني ، حمدوك) من جيش الكيزان الذي سُمح له بالبقاء في الثكنات.
ما لم يتم تفكيك “جيشنا” العنصري والمسؤول عن أعمال الإبادة الجماعية واستبداله بجيش وطني فلن يكون هناك سلام واستقرار في السودان. يجب أن نكون حازمين.
هذه المرة الثالثة لم تنشر تعليقاتى وماهو السبب, ارجوا ان تتعاملوا بالنزاهة، وحرية التعبير للجميع