الشيوعي يوضح موقفه من مشاورات تكوين الجبهة العريضة التى تقودها «قحت»

قال القيادي بالحزب الشيوعي السوداني صديق التوم إن الحزب ليس طرفا في أي مشاورات تقودها قوى الحرية والتغيير لتشكيل جبهة مدنية واسعة لإنهاء الحرب.
وأكد التوم بحسب «سودان تربيون» أن “موقف الحزب الشيوعي واضح ولا توجد مشاورات مع تحالف الحرية والتغيير ولا توجد حوجة لها “ـ حسب تعبيره.
وأوضح أن قوى الحرية والتغيير مدخلها لوقف الحرب ينبني على العملية السياسية المتفاوض عليها بينما مدخل الحزب الشيوعي للسلم عبر العدالة والقصاص والمحاسبة ومنع الافلات من العقاب.
وأضاف ان ذلك يبدأ من تجريم قيادات طرفي الحرب وتصنيفهم كمجرمي حرب وعلى هذا الأساس يتم عزلهم عن أية عملية سياسية في مستقبل البلد.
وتابع “على القوات المسلحة تغيير قيادتها وعزلها ومحاسبتها، بينما مجرمي الحرب من مليشيا الدعم السريع تتم محاسبتهم وتسريح البقية وفق معايير”.
وأفاد أن السودان به قوانين تغطي جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية وحال تعذر عمليات الدمج نتيجة للتسويات السياسية المطروحة سيصعد الحزب الأمر لمحكمة الجنايات الدولية.
وشدد صديق التوم على تمسك الشيوعي برفض التعامل مع التكتلات مشيرا إلى أن كتلة قوى الحرية والتغيير تشمل بعض من سقطوا مع الرئيس المعزول عمر البشير مثل المؤتمر الشعبي والاتحادي الديمقراطي الأصل جناح محمد الحسن الميرغني ولافتات أخرى ليس لها أوزان أو قواعد شعبية.
وكان المتحدث باسم الحرية والتغيير قال في وقت سابق إن تواصلهم لم ينقطع مطلقاً مع حزب البعث العربي الاشتراكي منذ قبل اندلاع الحرب، ونوه الى وجود تواصل مع الحزب الشيوعي ومع عدد مقدر من القوى المدنية والسياسية والحركات المسلحة من أجل توحيد الجبهة المدنية لوقف الحرب وأبدى أمله في أن يفضي ذلك إلى نتائج ملموسة قريباً.
وبشأن قوى الحرية والتغيير ـ الكتلة الديمقراطية قال صديق التوم إنها مع التسوية الشاملة بما فيها الفلول مثل مجموعات التجاني السيسي وكل من لم تقبل به مجموعة المجلس المركزي مع تمسكهم باتفاق جوبا للسلام.
وأشار إلى أن الشيوعي يعمل مع “حلفاء راكزين على الأرض ومستعد للجلوس مع كل قوى الثورة منفردة”.
وأوضح أن الحزب منفتح على بناء أوسع جبهة لاستكمال الثورة عبر التداول واللقاءات مع كل الفاعلين من تنسيقيات نازحين ومنظمات قانونية وحقوقية وغيرها. وزاد “نؤيد معظم ما طرحته لجان المقاومة ونعمل للتداول معهم بكل احترام وبما يحفظ استقلاليتهم كقوى ثورية فاعلة”.
وقال إن الحزب الشيوعي يتمسك بكل المواثيق التي تواضع عليها في السابق مع القوى السياسية المختلفة حول ضرورة تبني علمانية ومدنية الدولة.
وذكر أن الحزب ملتزم بكل ما تواضع عليه من مواقف مشتركة مع القوى الأخرى على أن يوضع في الاعتبار جراء الحرب الحالية الالتزام بالتسليم الفوري لمطلوبي المحكمة الجنائية الدولية وحل المليشيات المسلحة فوراً.
كما أكد ضرورة تفكيك وتصفية ومحاسبة الفساد والتمكين والمطالبة بإلغاء اتفاق سلام جوبا وكل ما ترتب عليه من محاصصات وإبقاء للمليشيات المسلحة التابعة للحركات. المصدر: سودان تربيون
تعنت الشيوعيين محير … تعلمنا منهم في الجبهة الديمقراطية أيام الدراسة كيفية بناء اتفاقيات الحدود الدنيا … لماذا لا يقبل الشيوعيين باتفاق حد أدنى يجمع الجميع باستثناء المؤتمر الوطني “الكيزان” اتفاق له هدفين فقط: الأول وقف الحرب، والثاني تكوين حكومة مدنية انتقالية من غير المنتمين سياسيا، من التكنوقراط والمتخصصين الوطنيين المتفق عليهم والمثبت وقوفهم مع التغيير والثورة بما فيهم حملة الجنسية المذدوجة. كل الأشياء الأخرى بما فيها شكل الحكم والانتخابات ودمج وتسريح الجيوش والمليشيات والتوجهات الاقتصادية والتنموية تترك للمرحلة الانتقالية … اتفاق حد ادنى من أجل وقف الموت أولاً والعودة للمسار الديمقراطي ثانيا … دون ااتفاق حد أدنى سيستمر الموت والخراب ولن يكون هناك وطن لنحدث فيه تغيير شكلي أو جذري .. لا أظن أن الشيوعي يتساوى مع الكيزان في الرغبة في استمرار الحرب ولا أظن أن شعاره هو “التغيير الجذري حتى لو مات العباد وضاعت البلاد”
زمان قلنا هدف الحزب الشيوعي تفكيك وتدمير للسودان.. فهو يرفض كل شئ في كل وقت..
متى كنتم طرف من أي حاجة ،، أنتم تمثلون طرف أزمات قائم بذاته ،أيها الفاشلون
الحاصل اليوم من عنادهم وتكوين جبهة لا حقق شعاراتهم وهي شعارات مرقوعة السقف غير قابل للتافضل يظنون بانهم سياسيين الان الزمن غير زمن الحزب الشيوعي حتي مهد الشيوعية لا توجد افكارهم
انت سبب الوضع الحالي
بل الجزري واشربوه
لا يزال عجائز الحزب الشيوعى يعيشون فى عالمهم الخيالى الذى لا صلة له بالواقع المعاش delusion
الحاصل اليوم من عنادهم وتكوين جبهة لا حقق شعاراتهم وهي شعارات مرقوعة السقف غير قابل للتافضل يظنون بانهم سياسيين الان الزمن غير زمن الحزب الشيوعي حتي مهد الشيوعية لا توجد افكارهم
انت سبب الوضع الحالي
بل الجزري واشربوه
و منو القال أنو العملية السياسية ضد للعدالة و المحاسبة ؟؟
الشيوعيين ديل خرفوا و لا شنو!
يجب تجاوز الحزب العجوز فى اى تحالف مستقبلى للقوى الوطنية فهذا الحزب دخل مرحلة الخرف السياسى ويجب على العقلاء حجره والصاية عليه فلا امل يرتجى منه
حزب ادمن المعارضة ويخشى ان يتقدم خطوة واحدة الى الامام فى اى عمل ايجابى لان كلمة لا والمعارضة لاتتطلب اى جهد وتشعرهم بالخدر اللذيذ انا هنا موجودون
الانسان السودانى كره الايدلوجيا المتكلسة شيوعية كانت ام اخوانية
اهدى الرفاق الحيارى ما خطه قلم المهندسة زينب الصادق المهدى ممن كنا نظنهم رجعيون والان يثبتون انهم تقدميون اكثر من كل دعاة التقدمية
#إعادة_نشر من ٥ أغسطس ٢٠٢١ (يعني قبيل انقلاب ٢٥ اكتوبر البئيس)، وقد كشفت الحرب اللعينة واتجاهاتها وتكتلاتها هذا النحن فيه ، فمتى ندرك؟؟!!!
(١)
التحية والتجلة والتعظيم سلام للإمام الأكبر محمدأحمد المهدي “أب زينب”. وأنا أضرب له اصناف التحايا لا بصفتي أنصارية ولا مهدوية ولا هذا ولا ذاك، وإنما بصفتي مواطنة سودانية، فالإمام المجاهد الشاب الناهض سليل صنّاع المراكب قدّم لنا كسودانيين فكرة أن نجتمع ونتحد في مسيرة قادلة تلم شتاتنا – وفي رأيي أن المهدية التي دعا إليها كوظيفة لإحياء الدين أرادت هي ذاتها أن تلم من فرزعة الطوائف والطرق وقولة “الما عندو شيخ شيخو الشيطان”، وكانت هجرته غرباً وهو ابن الشمال النيلي أيضاً من عبقريات الجمع ولملمة الكيانات السودانية في وجدان قومي موحد، وهذا ما حصل قبل ما نتفرق تاني وناس الشناف يسموا نفس هذا الكيان القصد وحدة السودان بالطائفية ‘البغيضة’.
(٢)
أما الويل والثبور وعظائم الأمور فللذين يتصايحون الآن بالهويات المفرقة بين بني السودان، وأعني بهم دعاة العلمانية المنتهجين نفس سبيل دعاة الدولة الدينية الذين استعجلوا على فرض مشروعهم فقوضوا الدستور وأتوا على ظهر دبابة.. وقد يقول قائل/ة أن شتان بين هذا وذاك، وأن العلمانية دعوة للعدالة والمساواة أمام القانون .. ولكن إن كان ذلك كذلك- وبالذات بعد سقوط الدولة الدينية منذ سنوات طويلة ثم إسقاطها فعلياً بواسطة الثورة الشعبية-لماذا لا ندعو للحقوق التي هي بيت القصيد، بدون سماية ولا ذبائح وإراقة دماء .. ما دامت السماية تحمل كثيرين وكثيرات على تحسس طبنجاتهم بلا سبلة، ولا مبرر حقيقي، ونحن في عرض طعام وعلاج وسكن وطول تعليم وتنوير وتنمية؟
(٣)
ثم إنه..
إذا انصتنا لهذه الزيطة والزمبليطة سنجد العجايب.. حتى تقسيماتنا كيسار ويمين ووسط هي إلى حد كبير اسقاط للتطور السوشيو اكونومك للسياسة الغربية، مثلاً تركيبة اليسار السوداني اللي مفروض تكون حامية لمصالح الطبقة العاملة وبتتحدث بإسمها بنلقى قياداتها وأكثر ناشطيها صادحين بقضية العلمانية كمنتهى مأمل معركة الحقوق، وهم ذاتهم مجموعة من المتعلمين المهنيين العايشين بانماط مدينية استهلاكية وممكن عادي يديروا النقاشات ويرفعوا شعارات العدالة الاجتماعية ونضالاتهم عبر السلطة أو معارضتها داخل المطاعم او المقاهي المتسلسلة سامحين للداينامكس بتاعت الاقتصاد بإحلالهم هم ووظائفهم المرموقة وأبنيتهم الجديدة البراقة مكان الأحياء الشعبية الفي سناتر المدن.. وتلقى في المقابل ناس الوسط واليمين أحيانا هم الأكثر تواجداً بين فقراء المدن والريف..
(٤)
قبل يومين في قاعة الشارقة، تحدثت السيدة سامنثا باور رئيسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حديثاً عظيماً وقالت ان ما شهدته من وحشية في دارفور قبل قرابة عقدين غيّر حياتها واتجاهها الوظيفي، ولم تظن ان ذلك النظام سيزول ولكنه انهزم أمام إرادة الشعب السوداني العمل المستحيل، وإن كانت هذه السيدة الايرلندية الاصل الامريكية الجنسية قد جاءت تعبر بلغة جميلة وتصميم مهاجرة عن إمكانية مستقبل مأمول، ورأت هي كمان، (إضافة للبرايمنستا) وبعنقها المشرئب؛ الضوء في نهاية النفق .. فلا بد أن الضوء يُرى (وكان اتنين قالوا ليك راسك مافي أهبشو).
وإذن، أمام أوضاعنا المأزومة فليس من سبيل سوى أن “نبنيهو”؛ الما جانا عشقه من فراغ ولا نحن غنيناه عبط.
(٥)
وعشان نبنيهو، إلا سوا.. أي زول اشتغل في الكونستركشن بعرف انه عمل جماعي تعاوني وداير فزعة ونفير وشيل وخت وساس ورص ثم سقف ومواساة وملايمة وملايسة.
وعلينا بالعمل كتيم من الوسط ويسار الوسط ويمين الوسط ووسط الوسط، سنوات لحدي ما نصل إلى مرحلة ال finishings وبعد داك كل ناس يقفلوا بي مزاجهم، بمواد محلية أو مستوردة طوب خرسانة حجر كلادن قزاز .. كيفما اتفق لكن بس الببني بالقزاز ما يطقع الناس ..سمح؟؟
لعنة الله علي الشيوعيين جناح المؤتمر الوطني. مطالبكم دي بلوها واشربوا مويتها يا سفله.حتي ادني ادب وثقابة الضرورات تبيح المحذورات م عندكم .
(وعلينا بالعمل كتيم من الوسط ويسار الوسط ويمين الوسط ووسط الوسط، سنوات لحدي ما نصل إلى مرحلة ال finishings وبعد داك كل ناس يقفلوا بي مزاجهم)
كلامك ده سمعناهو منذ انتفاضة أبريل٨٥م لكن الكيكة ماتكفي ديل كلهم..الله لا كسب اهل السياسة السودانيين.
بهذا قد أعلن الحزب أنه خارج العملية السياسية وهائم في سموات بعيدة
دا مرض إسمه الجمود الفكري
شفاهم الله
انتم افضل السيئين يا شيوعيين دي حقيقة لا مراء فيها
اللهم أهدي الشيوعيين ….وأهلك عملاء السفارات المنافقين .الفاشليين