قوة مشتركة من الجيش والشرطة تقتحم داخلية (شيكان) للطلاب بمدينة الأبيض

اقتحمت قوة مشتركة من الجيش والشرطة داخلية (شيكان) للطلاب بمدينة الأبيض في شمال كردفان نهار هذا الإثنين ارتكبت القوة انتهاكات جسيمة ضد عدد من الطلاب.
ونقل طلاب كانوا يقطنون الداخلية إن القوة الأمنية اقتحمت داخليتهم دون سابق إنذار حيث اعتدى أفراد من الجيش والشرطة على بعض الطلاب ونهبوا مقتنياتهم تحت تهديد السلاح.
ووفقاً للطلاب الذين فضلوا حجم هويتهم فإنهم اضطروا للبقاء في الداخلية التابعة للصندوق القومي لرعاية الطلاب منذ إندلاع الحرب بالسودان في منتصف أبريل الماضي.
وتقطعت السبل بمئات الطلاب الذين يدرسون في جامعة كردفان حيث لم يتمكنوا من السفر إلى ذويهم في الولايات، وذلك لعدم وجود النقود.
في أعقاب إخلاء سبيلهم بالقوة المسلحة، هرب الطلاب إلى داخل أحياء المدينة كما تم ايواء بعضهم في المساجد.
ووصف الطلاب الذين تحدثوا لـ (راديو دبنقا) أحوالهم بالمأساوية واشاورا إلى أنهم لا يمتلكون الأموال التي تمكنهم من السفر إلى أسرهم.
على صعيد ذي صلة، فضت قوات الأمن في 19 يوليو الماضي، الطلاب الذين كانوا في داخلية (دلص) بتهمة الانتماء لقوات الدعم السريع.
دبنقا
هذه هي الفتنة بعينها عليكم اللعنة يا كيزان السجم ربيبكم حميدتى
بالأمس حملة شعواء على بائعات الشاي بمدينة ودمدني أسفرت عن نهب وتكسير ممتلكاتهم والتنكيل بهم بحجة التخابر مع الدعم السريع !
واليوم داخليات الطلاب الجامعيين وتحديداً من ينتمون إلى غربنا الحبيب والحجة هي نفسها التخابر مع الدعم السريع !!
أولاً .. لكي يحصل الدعم السريع على أي معلومة عن مليشيا الإرهاب الإخوانية وفلولها داخل الجيش لا يحتاج لبائعات الشاي ولا لطلاب داخليات فهو يستطيع أن يحصل على ما يريد من داخل المؤسسة العسكرية نفسها وما أرخص منتسبيها .
ثانياً لكي أتخابر مع قوات الدعم السريع لا أحتاج أن أعمل كبائعة للشاي أو أن اكون طالب بالداخلية ..
يبدو أن الأمر هو جر البلاد إلى الفتنة والإقتتال الأهلي على حسب الإثنية والمعتقد والقبيلة وهو ما يسعى إليه الكيزان إخوان الشيطان قاتلهم الله حالياً بعد لأن فشلوا في مواجهة مليشيا صنعوها بأيديهم القذرة الفاسدة فكبدتهم الخسائر في الميادين وحتى الآن هي المتحكمة في الأمور داخل العاصمة فاتجه إخوان الشيطان الإرهابيين أصحاب الفكر الهالك والمشروع البائد إلى محاولات بئيسة لتوسيع قاعدة الفتنة وإدخال البلاد في حرب أهلية ليشفوا غليلعم وحقدهم تجاه الشعب الذي ثار وأسقط كهنوتهم .
اللهم دمّر الكيزان وشتت شملهم فإنهم اعداء للدين والوطن .. اللهم لا ترفع لهم راية ولا تحقق لهم غاية واجعلهم لمن خلفهم آية
والحمد لله الذي ضرب الظالمين بالظالمين .