قيادي بـ”الحرية والتغيير”: إما وقف الصراع بالسودان وإما الانزلاق لسيناريوهات صعبة

وسط القتال، تبرز تحركات الأطراف المتحاربة، وتتوارى إلى الخلفية أدوار المدنيين، باستثناء المعاناة، لكن من يعاني لابد أن يكون له كلمة.
وفي هذا الإطار، تحدث القيادي بالحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم السابق بالسودان)، شريف محمد عثمان، في مقابلة مع “العين الإخبارية”، عن الأزمة الحالية، والقتال الدائر في مدن البلاد، وكيفية الخروج من المأزق الدموي.
وأكد عثمان، عمل تكتله مع دول فاعلة في المنطقة ومؤسسات دولية وإقليمية لمحاصرة الأطراف المتقاتلة والضغط عليها للعودة إلى طاولة التفاوض.
جبهة رفض موحدة
عثمان قال إن “خيارات القوى المدنية وتحالف قوى الحرية والتغيير لإيقاف الحرب والعودة إلى طاولة التفاوض تشمل زوايا داخلية تتمثل في العمل في أوساط القوى المدنية وتنظيمات المجتمع المدني ولجان المقاومة وحثهم على بناء الجبهة المدنية الموحدة الرافضة لهذه الحرب والداعية لاستعادة المسار المدني الديمقراطي ومعالجة القضايا الخلافية عبر طاولة التفاوض”.
وأضاف: “هذه خطوة نعمل عليها بشكل مباشر وهناك اتصالات وخلال الأيام القليلة المقبلة ستكون اجتماعات ولقاءات ما بين قوى مختلفة من أجل الوصول إلى هذا الهدف”.
وتابع قائلا: “المسار الثاني والذي نعمل عليه، هو مسار دول الجوار والعمل مع دول فاعلة ومؤسسات دولية وإقليمية، منها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي”.
وأردف السياسي السوداني: “نعمل مع هذه المجموعات في عدد من الأهداف، الأول يتمثل في كيفية محاصرة الأطراف المتقاتلة في العاصمة الخرطوم وممارسة الضغوط الكافية عليهم من أجل العودة إلى طاولة التفاوض، والمسار الثاني يتعلق بالمساعدات الإنسانية للسودانيين”.
عودة قريبة للتفاوض
وحول الأسباب التي أدت إلى تعليق المفاوضات في منبر جدة، قال عثمان: “التفاوض كما هو معلوم تم برعاية سعودية أمريكية، والأطراف ناقشت قضايا مختلفة ومتباينة في سبيل الوصول إلى وقف طويل لإطلاق النار لفترة تتراوح ما بين 45 – 60 يوما، وأعتقد أن النقاط العالقة تحتاج إلى أخذ مشورة من قيادات الجانبين.”
مردفا بالقول: “أعتقد أنه ستكون هناك عودة قريبة للتفاوض خلال أيام قليلة، وإكمال ما تبقى من مناقشات للقضايا العالقة”.
مخاطر كبيرة
وبشأن توقعات الحرية والتغيير بشأن مستقبل العملية العسكرية والسياسية في ظل الأوضاع الراهنة، شدد عثمان على رفض الحرب، مؤكدا بالقول: “هذا ما ظللنا نحذر منه، وأن الحرب تحمل في طياتها مخاطر كبيرة، وواحدة من أهم هذه المخاطر على الإطلاق هو انحدار البلاد إلى قتال قبلي والانزلاق إلى فوضى شاملة”.
وأضاف أن “فرص إيقاف الحرب بسرعة ومنع الانزلاق نعمل عليه منذ اليوم الأول لاندلاع هذه الحرب وما قبلها، وفي الاتصالات التي نجريها سواء مع الأطراف المتقاتلة أو المجتمع المدني السوداني، أو مع السودانيات والسودانيين في كل أنحاء العالم، أو مع دول الجوار ودول الإقليم والمؤسسات الدولية والولايات المتحدة الأمريكية”.
ومضى قائلا: “ظللنا نناقش كيفية وقف هذه الحرب حتى لا تنزلق البلاد. وهناك خطاب مباشر ومستمر مع السودانيين والسودانيات للوقوف سدا منيعا، كي لا تتحول هذه الاشتباكات إلى حرب أهلية.. أعتقد أن العلاج الناجع والشافي لكي لا ننزلق إلى حرب أهلية هو أن نعمل على إيقاف القتال بأسرع ما يكون”.
فوهة البنادق
وحول رؤية “الحرية والتغيير” لمنع الاقتتال القبلي مستقبلا، قال عثمان: “أعتقد أن العملية العسكرية الجارية الآن أثبتت تماما أن الحرب لا تنتهي بفوهة البنادق وحتى من كان يتوهم ذلك ويعد السودانيين بأن هناك ساعة للحسم وأن الأمر سينقضي خلال ساعات أو خلال 3 أيام أو أسبوع أو أسبوعين كما لمحت بعض الجهات التي تدعم هذه الحرب أو القوة المنخرطة فيها، تأكد أن هذه الحرب لا تنتهي على فوهة البنادق وإنما تنتهي عبر التفاوض والعمل السياسي”.
المسار الذي نعمل عليه -يضيف عثمان في سياق رؤية الحرية والتغيير- “هو أن تتوقف هذه الحرب بوقف إطلاق النار ومن ثم تنخرط القوى المدنية في إجراء تصور لمعالجة القضايا المتعلقة ببناء الجيش الوطني الواحد والقضايا المرتبطة أيضا بمهام ما بعد الحرب سواء ما يتعلق بدخول المساعدات الإنسانية وإعادة النازحين واللاجئين وإعادة الإعمار، أو القضايا المرتبطة بقضايا الانتقال الجوهرية التي كانت تناقش خلال الفترة من 2019 حتى اندلاع الحرب.. هذه الحرب أوضحت تماما أنها طريق خاطئ ومدمر للنسيج الاجتماعي ويمزق السودان في حال استمرارها”.
فلول النظام البائد
وردا على سؤال عن هروب قيادات النظام السابق من السجون وممارسة النشاط العلني، أجاب السياسي السوداني: “بالتأكيد هروب قيادات النظام السابق من السجون وممارسة النشاط العلني يوضح بجلاء من هم الذين رغبوا في اندلاع هذه الحرب من البداية”.
متابعا في هذا السياق: “هذه الحرب من أشعلها ومن أججها ومن كان يعمل عليها هم فلول النظام البائد.. هم من راهنوا على أنه لا سبيل للوصول إلى اتفاق بين القوى المدنية والعسكريين حول استعادة مسار التحول المدني الديمقراطي وهم أعلنوا أنهم سيحطمون هذا الاتفاق، وهم من وعدوا السودانيين بهذه الحرب وهذا هو خيارهم منذ اليوم الأول”.
واسترسل قائلا: “هؤلاء عملوا على إخراج قياداتهم من السجون، والتي منذ الأيام الأولى صرحت بدعم هذه الحرب وانخرطت فيها، وفعلا انخرط عدد من كتائب الجهاديين وقوات البراء بن مالك فيها، وهذا العمل يوضح أن هناك تواطؤاً من قبل القوات المسلحة مع عناصر النظام البائد”، على حد تعبيره.
واعتبر القيادي السوداني أن “ظهور عناصر النظام البائد في ولايات القضارف وكسلا وبورتسودان واستقبالهم من الولاة والقادة العسكريين وقادة الشرطة في تلك الولايات يوضح بجلاء أن هذه الحرب هم من خططوا لها وأشعلوها”.
وعاد القيادي بالحرية والتغيير لجهود تياره لعدم الانجرار إلى الحرب، قائلا: “كنا نتحدث عن عملية إصلاح عميقة للمنظومة الأمنية والأجهزة العسكرية وجهاز الشرطة والقوات المسلحة من التمكين الذي طال هذه الأجهزة وأفقدها مهنيتها وحيادها، وما حدث أثبت بوضوح صدق الدعوة التي ظللنا ندعو بها بأن هذه الأجهزة بها مشاكل كبيرة وهناك تمكين واضح لعناصر النظام البائد”.
وفي هذا الصدد أردف: “هؤلاء الأشخاص متهمون بجرائم وهم هاربون من السجون.. الإجراء الطبيعي لمواجهة هذه العناصر المجرمة الإرهابية هو إلقاء القبض عليهم وإدخالهم السجون، ولكن هناك تواطؤا كبيرا داخل المنظومة الأمنية مع هذه المجموعة التي تسعى إلى تحطيم السودان وتمزيقه”.
السياسي السوداني أكد أن هذا هو ما ذكرته القوى المدنية في اجتماع القاهرة، مضيفا: “أكدنا أن هذه المجموعة إرهابية بامتياز ويجب حظر أنشطتها وممارساتها السياسية عبر قانون الإرهاب”.
سيناريوهات المستقبل
ومتحدثا عن السيناريوهات المتوقعة في استمرار المعارك، قال عثمان: “هناك عدد من المخاطر التي تحيط بالسودان، الخطر الأول أن تتحول هذه الحرب إلى حرب أهلية وأن يصبح القتل على أساس الهوية وعلى أساس الانتماء الإثني، أو الجغرافي أو المناطقي.. هذا خطر كبير”.
ونوه في هذا السياق إلى أن “القضية الثانية والخطر الثاني الذي يحيط بالسودان هو درجات الهشاشة الموجودة بين السودانيين ومناطق وأقاليم كثيرة من البلاد تجاه سياسات الدولة المركزية ونزعات الانفصال.. هذه الحرب حال استمرارها ستتطور إلى نزعات انفصالية ويرغب عدد من أقاليم السودان في الانفصال”.
أما الخطر الثالث -وفق رؤية السياسي السوداني فهو “تمدد الجماعات الإرهابية والجماعات المتطرفة داخل السودان؛ نموذج كتيبة البراء بن مالك هو نموذج صغير للجماعات الإرهابية والمتطرفة وهي التي ستتطور في حال استمرار هذه الحرب.. تنظيم المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية لهما ارتباطات وثيقة مع الجماعات الإرهابية أيضا”.
واستحضر مخاوف أخرى قائلا: “جامعة أفريقيا العالمية كانت تخرج أعداداً كبيرة من قادة الحركات الجهادية في أفريقيا: بوكو حرام وحركة الشباب الصومالية، وأيضا داعش وتنظيم القاعدة.. هذه الجماعات ستجد في السودان ملاذاً آمناً لإدارة أنشطتها والانخراط في الصراع الدائر بغرض السيطرة على الدولة”.
ولم تنته الأخطار عند هذا الحد، بل أضاف عثمان: “خطر آخر يحيط بالسودان في حال استمرار هذه الحرب، هو تفكك الدولة الوطنية نفسها وذلك عبر انهيار منظومة القوات المسلحة، وقد يتمزق السودان إلى دويلات متناحرة لا تستطيع تحديد الأطراف المتقاتلة فيها وما هي أجندتها”.
عثمان أردف كذلك أن “أحد المخاطر الأخرى هو التدخل الدولي والإقليمي في الشأن السوداني.. في حال استمرار هذه الحرب ستتدخل أطراف لدعم طرف ضد آخر، في ذلك الوقت سيُنتزع قرار السلم من السودانيين لصالح جهات خارجية”.
وختم حديثه في هذه النقطة، بالتأكيد على أن “كل هذه المخاطر تحيط بالسودان وتحيط بالسودانيين.. علينا أن نعمل جميعا على إيقاف هذه الحرب بأسرع ما يكون لنجنب السودان هذه الويلات.”
المجتمع الدولي
السياسي السوداني تحدث أيضا عن الأدوار الدولية في الحل، وقال إن “المجتمع الدولي والإقليمي يمكنهما لعب أدوار مهمة والمساهمة بفاعلية بجانب السودانيين والسودانيات”.
لكنه استدرك قائلا: “بالتأكيد هذه الحرب ستقف بإرادة السودانيين والسودانيات وهم الذين يستطيعون إيقافها، ولكن أيضا نحن نحتاج إلى إسناد ودعم دولي لإيقاف هذه الحرب أولا بعزل الأطراف المتقاتلة من أي دعم خارجي.. هذا الأمر مطلوب”.
وشدد على ضرورة “ممارسة الضغوط سواء كانت ضغوطا سياسية أو اقتصادية أو عقوبات من أجل حصار الطرفين ودفعهما للمضي قدما إلى الأمام فيما بدأوه في منبر جدة وهو المنبر المعني بوقف الحرب”.
وخلص إلى أنه “بإمكان المجتمع الدولي دعم السودانيين في هذا المسار، ونحن أيضا في حاجة ماسة لتقديم المساعدات للسودانيين والسودانيات، هناك الملايين الآن في حاجة ماسة للغذاء والعلاج والخدمات الصحية… هذا الأمر في مقدور المجتمع الدولي والإقليمي أيضا حله”.
العين الإخبارية
إستقراء واقع الحال يؤكد ذلك ..
هسي يجيك واحد من الفلول يقول ليك القحاتة على لسان شريف محمد عثمان قالو لو ما وقفو الحرب بنخلي البلد تنزلق في مسارات أخرى .. طبعاً بفسروا الكلام على هواهم وبما يخدم مصالحم في إشعال وتوسيع رقعة الحرب للإنتقام من الشعب الذي ثار وأسقط كهنوت عهدهم البائد زي حكاية قحت أشعلت الحرب وقحت حاضنة للدعم السريع ! وكأنه القحاتة عندهم فصائل عسكرية وكتائب داخل جيش الفنقسة المحتطف من قبل مليشيات الكيزان .
أنا بقولك كده القحاتة كيسهم فاضي قاعدين للتنظير بس يقولوا لو الحرب ما وقفت حيحصل انزلاق وانبشاك! الحرب دي البوقفها منو؟ دا يدل على أنهم يظنون بأن ليس لهم أي مجهود في ايقاف الحرب! وهذه هي الخيبة الكبيرة! ألستم أحزاب وكيانات سياسية تزعم أنها تمثل الشعب؟ نعم ليست لهم قوات ومليشيات عسكرية، لكن مين قال ايقاف الحرب لازم يتم عسكريا؟ لماذا لا يعملون برصيدهم الشعبي إن وجد والعمل وسط الجماهير بإخراج الناس للشوارع والميادين يوميا لشجب الحرب والوقوف في وجهها ومحاضرة المتحاربين؟ هذه مهام قحت الأساسية المفترضة كسياسيين حريصين على مستقبلهم السياسي من خلال الشعب .
هو زولك ده ذاتوا من اعطاهو الحق للكلام باسم الشعب.. فصاحة وقلة ادب ساكت ولا كلمة واحدة عن انتهاكات الدعم السريع للمواطن السوداني وده الفاصل بيننا وبين ناس الحرية والتغيير لأنهم شركاء مع الدعم السريع فى الحاصل ده كلو.
إنت يا جليطة عمرك ما تفهم. شنو اعطاه حق الكلام باسم الشعب دي؟ أليس هو وتنظيمه مواطنين من هذا الشعب؟ ألا يحق لكل مواطن أن يزعم أنه يمثل قطاعا من الشعب ولكن بشرط أن يعمل على ذلك ويجتهد في ضم أصواتهم لصوته؟ وذلك بعمل سياسي منظم يبدأ بالمخاطبة الجماهيري والتعبئة في أي قضية من القضايا؟ حتى ولو باللايفات واليوتيوب! مثل هذا لا يقال له من أعطاك الحق ومن فوضك. إنه بفعله هذا ينشد التفويض والحق في مخاطبة الشعب والشعب هو الذي يقبله أو يرفضه- من غير انتخابات مزورة أو مخجوجة- لأن هذا النشاط الذي يقوم به ينشد منه في النهاية صندوق الانتخابات حين يحين حينها. تمثيل الشعب بالتحدث عن قضاياه جائز لكل من يود ذلك والقبول يأتي من الشعب وليس من أمثالك الذين يمنعون حق التحدث باسمه إلا بتفويض انتخابي! والذي لا يأتي في نهاية المطاف إلا بمثل المجهود والنشاط الفاعل. فمن الغباء إذا رأيت شخص يتحدث باسم الشعب وهو ينشد الفوز بتفويض الشعب في الانتخابات أن تقول له من فوضك ومن أعطاك الحق في التحدث باسم الشعب!!
أنا تعليقي كان حول لماذا لا تعمل أحزاب وكيانات قحت في أقساط الجماهير مباشرة لحشدها ضد الحرب وايقافها بمحاصرة الطرفين المجرمين واشعارهم بوقوف الشعب سدا منيعا ضدها وتسفيه أي انتصار فيها فذلك لا يعني حكم الشعب بانتصار أحدهما على الآخر!! فاهم ياخي عمق المسائل ثم علق لقد جلطت عقولنا بمداخلاتك الغبية.
إنت يا جليطة عمرك ما تفهم. شنو اعطاه حق الكلام باسم الشعب دي؟ أليس هو وتنظيمه مواطنين من هذا الشعب؟ ألا يحق لكل مواطن أن يزعم أنه يمثل قطاعا من الشعب ولكن بشرط أن يعمل على ذلك ويجتهد في ضم أصواتهم لصوته؟ وذلك بعمل سياسي منظم يبدأ بالمخاطبة الجماهيري والتعبئة في أي قضية من القضايا؟ حتى ولو باللايفات واليوتيوب! مثل هذا لا يقال له من أعطاك الحق ومن فوضك. إنه بفعله هذا ينشد التفويض والحق في مخاطبة الشعب والشعب هو الذي يقبله أو يرفضه- من غير انتخابات مزورة أو مخجوجة- لأن هذا النشاط الذي يقوم به ينشد منه في النهاية صندوق الانتخابات حين يحين حينها. تمثيل الشعب بالتحدث عن قضاياه جائز لكل من يود ذلك والقبول يأتي من الشعب وليس من أمثالك الذين يمنعون حق التحدث باسمه إلا بتفويض انتخابي! والذي لا يأتي في نهاية المطاف إلا بمثل هذا المجهود والنشاط الفاعل. فمن الغباء إذا رأيت شخص يتحدث باسم الشعب وهو ينشد الفوز بتفويض الشعب في الانتخابات أن تقول له من فوضك ومن أعطاك الحق في التحدث باسم الشعب!!
أنا تعليقي كان حول لماذا لا تعمل أحزاب وكيانات قحت في أوساط الجماهير مباشرة لحشدها ضد الحرب وايقافها بمحاصرة الطرفين المجرمين واشعارهم بوقوف الشعب سدا منيعا ضدها وتسفيه أي انتصار فيها فذلك لا يعني حكم الشعب بانتصار أحدهما على الآخر!! فاهم ياخي عمق المسائل ثم علق لقد جلطت عقولنا بمداخلاتك الغبية.
الجيش السوداني هو الجيش الوحيد في العالم الذي يتخلي عن دوره الذي كون من اجله لحماية الارض والعرض ويفشل فيه ويهزمه يفع مقاطيع لمليشيا كونها ورباها ودعمها ومكنها، رغم تحذير العقلاء من ذلك، وعندما هزمته ومرغت انوف تنالته الذليلة في التراب نادى على نفس الشعب المذلول المقموع للاستنفار والاستحمار لقتال نفس المليشيا التي كونها ورباها ودعمها ومكنها نيابة عنه!!! اي سفه هذا واي جنون هذا واي عتة هذه؟؟؟ لعن الله كل كوز رجيم.
المشكلة يا جحش إنك ما عارف او متخيل انه الحريق حيصلك، وفي النهاية حتكتشف إنك مجرد غبي وببغاء دة لو ماكنت أصلا مجرد عامل كتابة بتردد أي كلام يملوك ليه أسيادك مقابل فتات تملأ بيه كرشك؛ الحرب في النهاية حتحرقك وتحرق أهلك لو كان عندك أهل، ما تفتكر الواقفين ضد الحرب ناس خايفين، لا ديل ناس عندهم ضمير ووطنية واخلاق شايفين المآسي ألحاقت بالكبار والأطفال والنساء واليلد ما زيك انت وباقي عمال الزبالة المسمنيكم كتائب جهاد إلكتروني ، يا للوضاعة والخياسة والإنكسار، أذا إنت فعلا بتتمنى الحرب فأنا أسأل الله أن يكويك بنارها آجلا وليس عاجلا.
نعم نعم نعم لإستمرار الحرب حتي دحر وإجتثاث وإبادة عصابات الجنجويد . قوي إعلان الحرية والتغيير (ق .ح .ت) ؛ هي الحاضنة السياسية للجنجويد مرتزقة آل دقلوا التشاديين الغادرين الإرهابيين القتَلة. القحاته هم المحرِّضون علَي إشعال فتيل الحرب. لم يصدر من القحاته أي بيان إدانة لافعال عصابات الجنجويد الإجرامية الإرهابية الغادرة والغازية؛ من نهب وحرق الأسواق وإنتهاك حُرمات البيوت وإغتصاب النساء. همهم الأول إيقاف الحرب لإنقاذ حلفائهم الجنجويد من الهلاك والإبادة بواسطة أبطال الجيش. لالعودة المدنِية التي ينادي بها الشيوعيين الملحدين وسُّفهاء اليسار الضعيف والفاشل عملاء السَّفارات الأجنبية بائعي الذِّمَم. المدنِية تعنِي الفوضي . لا لعودة الأحزاب السياسية الطائفية الفاشلة والضعيفة. الأحزاب خراب للبلد. نعم نعم نعم لتولِي قيادة الجيش السُّوداني الظافر والمنتصر بعون الله ؛ نعم لتولِيه السُّلطة وإدارة شؤون البلاد والعباد.
لأنك كوز ملة حاج نور غير مؤاخذ.. ليس بعد الكوزنة والمثلية ذنب
ياجنجويدي ياتشادي يامنافق يا مرتزق يا غادر يا قاتل. الموت والفناء والإبادة والهلاك والعار لمرتزقة الجنجويد التشاديين الغادرين الاجانب. تتم الآن عملية القضاء والإجهاز علَي من تبقي من فلول مرتزقة آل دقلوا التشاديين المجرمين قُطَّاع الطُّرق والقتَلة؛ يتم إبادتهم في شوارع وأحياء وأسوار محلِّيات ولاية الخرطوم. الجيش جاييكم جاييكم جاييكم جاييكم في الضعين وستتم إبادتكم هناك وفي كل دارفور بعون الله تعالى. ملايين من شباب القبائل السودانية تسلحوا لسحق وإجتثاث وإبادة عصابات الجنجويد. وعلي الباغي تدُور الدوائر.
يا سمح القول يا كوز الم يكن حاج نور احد شيوخك ؟ !! لماذا تضايقت من تعليقي ؟ علي العموم نعم انا رزيقي ابا عن جد وافتخر بذلك وانا سوداني ولست تشاديا ولست انت من يحدد من هو السوداني ومن هو غير السوداني !وان كان تشاد عبارة عن رقعة جغرافية ملاصقة للسودان لا اكثر ولا اقل وتشادي هذه ليست سبة, والشئ الثاني لست جنجويدي كما زعمت وانا ضد اي مليشيا وضد التملش وضد الدعم السريع بمسمياته وبمراحله المختلفة , اما قولك بانك سوف تقوم بابادتنا وقتلنا في عقر دارنا الضعين !فليس لي تعليق!!! لكن علي اي حال نحن موجودين في الضعين ومرحب بيك
أنتظر ردكم يا تشادي يا ياجنجويدي يامرتزق. 50 مليون سوداني إستعدوا لسحق وإبادة مرتزقة الجنجويد التشاديين الإرهابيين القتَلة قطَّاع الطرق. سنأتي اليكم في عُقر دياركم في الضعين والجنينة وكل دارفور ونأخذ بثأر
قبيلة المساليت السُّودانية؛ وسنسقيكم كأس المنون ياجنجويدي ياتشادي يامنافق يا قاتِل يا إرهابي . الموت والفناء والإبادة والهلاك والعار للجنجويد مرتزقة آل دقلوا التشاديين الغادرين الإرهابيين . لالتواجد الجنجويد المجرمين القتَلة علي أرض السُّودان .
ليس الحل في ايقاف الحرب ولكن كيف وعلي ماذا يوقف الحرب لان اي حل ناقص هو مشروع حرب جديد.لكن قحط ومعهم الكيزان والنخب الارزقية لا يهمهم نشوب حرب جديدة ،اذاكان الهدف وقف الحرب فقط دون حل مسبباتهاماذهي رؤيتكم للمستقبل،وهل مستعدون عن التنازل عن دولة 56والذي دفعه اهل السودان ثمنه من قتل ونهب لممتلكاتهم واغتصاب لحرائرهم التي لم تشاطروا المواطن بالادانة الخجولة الا بعد100يوم،نعم والف نعم لايقاف الحرب ولكن بحلول تنهي حالات التمرد والتكسب الرخيص من شتي الحركات وانتهازي السباسة تارة ياسم الهامش وتارة باسم الديمقراطية ، نعم والف نعم لايقاف الحرب الا وليس غدا بتكوين فيدرالية حقبقبةوحكومةمركزية رشيقة فقط بعدد محدود من االوزراء،كفي الاسترزاق والاستوزار باسم النضال لقد عرف الشعب انكم كسياسيين جميعكم باحثي مناصب لمص دم الشعب لا قرق بين كوز وشيوعي واحزاب طائفيةوعروبية وحركات مسلحة عميلة ،لقد كرهكم المواطن.لقد ضيعتم البلاد.
مرتزقة من النيجر ومالي وتشاد وهنالك من يساندهم عجبي بلد الملون عميل.
مرتزقة من النيجر ومالي وتشاد وهنالك من يساندهم ويدعمهم ويقول عنهم خرجوا من رحم القوات المسلحة و”حمايتي” ..
مرتزقة من النيجر ومالي وتشاد وهنالك من دربهم وانتدب لتدريبهم ضباط القوات المسلحة …
مرتزقة من النيجر ومالي وتشاد وهنالك من دفع مرتباتهم من خزينة الدولة .. واشرف علي تنامي قوتهم واعدادهم وعدتهم وعتادهم ..
مرتزقة من النيجر ومالي وتشاد وهنالك وهنالك من سمح بنشرهم لحراسة كافة المراقف الاسترتيجية من القصر الجمهوري الي الكهرباء المياه !!
عجبي لبلد الملبون كوز عميل كذاب ضال ومضل .. وعارق في العمالة لمرتزقة من النيجر ومالي وتشاد !!
سيناريو أوسخ من النحن فيهو ده مافي – شنو الما اتعمل في المواطنين اصلا شنو الحيتعمل فيهم ويخوفهم ؟ كل شي اتعمل فيهم اتقتلوا واتسلبت اموالهم وعرباتهم وتم طردهم من بيوتهم وتم اغتصابهم وضربهم بالسياط في الشوارع مثل البهايم يعني حيحصل شنو تاني ياشريف يا عاطل ؟
احسن قوم شوف ليك شغلانه اقضيها او شغل تشتغله بدل قاعد طول عمرك عاطل لاتعمل وجاي تهدد وتحاحي على ضنبك انتو ناس قحت اثبتوا للتاريخ انكم اقذر وأوسخ من الدعم الصريع وتاكد مش تحكموا حتى وجودكم وسط المواطنين خطر عليكم ويجب عليكم البحث عن اوطان بديلة وعدم العودة للسودان بعد الحرب وده التهديد الملان مش زي تهديدك الفلصو فاقد المفعول نحن ما عندنا شي نخاف عليه بعد الحصل فينا
كل من بحوزته قطعة سلاح يضرب بقتل يخوف يهدد يسرق يستبيح الحرمات وكل من هو عامل فيها مدني يتبع لحزب سياسي لا يستطع ان يواجه التدخل الاقليمي لا يستطع ان يواجه حملة السلاح قادة جيش دعم حركات كلهم ارزقية مجرمين بلا اخلاق والبلاء الحقيقي ونحن كمواطنين ندفع ثمنه سلوك وطريقة هذه الاحزاب تعمل بطريقة اقصائية تجند بطريقتها الخاصة وليس عبر العمل الطبيعي لاي مؤسسة حزبية كما هو بالعالم رئيس الحزب يكون لديه تحالفات شخصية عبر دول هذه حقيقه قولوا كوز شيوعي ما بتفرق لكن نقول ما نشاهده ما هو الشيء النافع وسوي داخل السودان الجيش ما قومي الحركات قبلية الاحزاب اسرية لاحظوا تحشر وتغلغل دول الاقليم في السودان السبب لا توجد مؤسسات عسكرية ولا حزبية بالطريقة القومية التي تنشل هذا الوطن …. نترك العسكر هم اساس البلاء وهذا البلاء لو لدينا احزاب تمتلك قواعد قوية ما كان دخلنا في هذه المعمه والقتل الذي حرم الله قتل بطريقة لا تشبه اخلاق الرجال قتل لا يشبه زول قادم من بيت رجال قتل جبان … نريد حزب يمارس الدستور لحزبه خلاف الامور الاخرى فقط القانون اللائحة التنظيمية لاي حزب نريد حزب عمل جمعية ناقش قضاياهوا خليكم من الوطن منتسبيه خطته طريقة الاختيار كيف تتم من الرئيس لحدي المشجع انا الشيء الذي اعرفه عن السودان علاقات مادية مشبوهه علاقات خاصة بالدول الدول لا تتعامل مع السودان الا عبر اشخاص داخل الاحزاب او خارجها صاحب طريقة مشعوذه او غيرهم من الارزقية عديمي النخوة السودان يحتاج حراك قوى داخل المكون المدني والا سوف لا نستطع هزيمة الكيزان الكيزان داخل الدعم السريع داخل حركات دارفور داخل الجيش
هذه الحرب نعمة من الله علي الشعب السوداني كل العالم يعرف الآن الحقيقة المجردة أن الدعم السريع كان يعتبر آن العملية سوف تكون سريعة القضاء علي البرهان بالقتل و العودة الي الاتفاق الاطاري بقيادة الحرية و التغيير المركزي.
كان علي الشعب السوداني ان ينتظر هندسة جديدة من الامم المتحدة معه الاحزاب الكرتونية و قبيلة حميدتي تحت أسم الدعم السريع وكل العملاء .
هذا الشعب السوداني المسكين منذ خروج الانجليز تحت سيطرة العملاء و المرتزقة الذين لايريدون لهذا الشعب يتطور طبيعيا حتي لا يفقدون امتيازاتهم من العملاء و الارتزاق.
كل الشعوب مررت بهذه المرحلة و سيطرة عليها أشخاص تحت مسميات كبيرة خادعة في حقيقة لاتعبر الا عن مصالحهم خاصةً.
قوم لف.
شعب واحد..جيش واحد
لقد خسرتم الرهان علي الدعم السريع
الآن نحن في مرحلة ثانية بدون قحت المركزي والدعم الصريع.
القوي المدنية بكل قطاعاتها (بدون اقصاء )سوف تقود الشعب الواحد في المرحلة الانتقالية وبناء السودان الجديد.
قحت المركزي تتكون من أربعة احزاب من ضمنها حزب الامة القومي، ذلك الحزب الذي لم يتقدمة اي حزب من الاحزاب في انتخابات الديمقراطيات التي حدثت بالسودان. فمن انت حتى تصرح باستبعاد قحت من المسرح السوداني؟ هل كل الذين ينسبون لحزب الامة وحزب المؤتمر السوداني يقفون نفس موقف احزابهم هذا ان افترضنا سوء موقف هذه الاحزاب من هذه الحرب العبثية؟ لا انت ولا الجيش ولا اي كائن من كان باستطاعته ابعاد هذه الاحزاب من المسرح السوداني. لا تتبعوا كلام الكيزان الفارغ الذي لا يتخطي افوههم الغذرة. كم تحدى وكم هرطقات اطلقتها عصابة الكيزان الفاسقة ولم تتعدى افواههم النتنة؟ ألم يقولوا امريكا روسيا قد دنا عذابها؟ وبعد ذلك رأينا منظر عمر الذليل، وهو يطأطئ راسه طالبا من بوتن الحماية من امريكا التي دنا عذابها؟ ألم يحلف عمر الكذاب، بطلاق زوجاته أن دخلت القوات الاممية ارض السودان، وبعد ذلك دخلت القوات وظلت موجودة حتى مغادرته هو لكرسي السلطة؟ ألم يحلف هذا المسخرة بأداء صلاة العيد في كاودا، التي ظلت عصية على جيش الفلول حتى الآن؟ كفوا عن النفخ في نار هذه الحرب اللعنية، فأي روح تزهق فيها، ستنالون أثم إزهاقها بهذا التحريض البغيض بإذن الله.
ومن سلم البلاد للعسكري عبود اليس حزبكم الطائفي الفاسد ؟ من سلم البلاد للعسكري النميري اليس حزبكم القذر ؟ من سلم البلاد للعسكري المرتشي عمر البشير اليس حزبكم الكهل المريض ؟ ما هو الحزب المدبر لكارثة حرق الإخوة الجنبوبين في قطار الظعين اليس حزبكم البائس عليكم الف لعنة؟ أنتم وحزبكم صنيعة المستعمر أس البلاء الذي يعيشه السودان .. حزب اسري فاسد سياسيا واجتماعيا حتى النخاع ولغباء قيادته يكررون أنهم حزب الأغلبية ولا ادري عن أي اغلبية يحلمون أهي تلك التي كانت قبل 1989 أم لعلها اغلبية 1956 .. انتم اوباش غجر يخيم عليكم الغباء والجهل وتظنون أن شعب السودان واقف في مكانه في انتظار احد انصاف الرجال من انصاركم ليدلوا له باصواتهم وتتعامون من الحقيقة وهي انكم ورقة محروقة لا مكان له في سودان المستقبل.
المشكلة يا جحش إنك ما عارف او متخيل انه الحريق حيصلك، وفي النهاية حتكتشف إنك مجرد غبي وببغاء دة لو ماكنت أصلا مجرد عامل كتابة بتردد أي كلام يملوك ليه أسيادك مقابل فتات تملأ بيه كرشك؛ الحرب في النهاية حتحرقك وتحرق أهلك لو كان عندك أهل، ما تفتكر الواقفين ضد الحرب ناس خايفين، لا ديل ناس عندهم ضمير ووطنية واخلاق شايفين المآسي ألحاقت بالكبار والأطفال والنساء واليلد ما زيك انت وباقي عمال الزبالة المسمنيكم كتائب جهاد إلكتروني ، يا للوضاعة والخياسة والإنكسار، أذا إنت فعلا بتتمنى الحرب فأنا أسأل الله أن يكويك بنارها آجلا وليس عاجلا.
يعني انتو جاهزين للانزلاق لسيناريوهات مجهزين خططكم
القوات النسلخة ستنتصر ولا حيكون فيها انزلاقات ولا تفكيك ولا كل ما تتمنوهو يا قحاتة وكل الاحزاب والكيزان
وما دايرين ديمقراطية اسيادكم يا عملاء