مقالات وآراء

لماذا يستدرجنا المسلم الى الكفر

عثمان بابكر محجوب

خسرت بلادنا جنوبها وتم قتل وتشريد وابادة الملايين في دارفور والنيل الازرق وكردفان وانتقلت المحنة الى العاصمة بمدنها الثلاث والناس فيها تقتل ولا تدفن ويطرد الرجال والنساء والاطفال من بيوتهم الى مضافات التشرد والنزوح وتستباح الحرمات والارزاق وما زال هذا الحريق قابلا للانتشار الى مناطق أخرى.

ومن يتحمل المسؤولية بشكل مباشر عن ماجرى هو الاسلام السياسي ، وكل ما يجري اليوم من ماسي وكوارث هو بتحريض وتخطيط من الاسلام السياسي نفسه الذي طبق الشريعة السمحاء على مدار الثلاثين سنة الماضية ورغم ذلك ما زال البعض من العميان (تعبير ملطف) يوهمنا ان نصوص هذا الدين صالحة لبناء دولة عادلة ينام فيها الخروف الى جانب الذئب لما توفره أجهزتها من أمن ويأكل المشرد وحتى المتسكع الكافيار لما توفره دولة الاسلام من خيرات .

حتى ان المرأة بعد تطبيق نصوص الشريعة السمحاء تنال حقوقا يحسدها الذكر عليها (الاسلام لا يهمه ان يكون الذكر رجلا بل مجرد ذكر )حتى انديرا غاندي ومرغريت تاتشر تحسدان المرأة المسلمة على العز الذي تناله بعد تطبيق الشريعة رغم ما بلغتاه من مجد .

يحاول هؤلاء اقناع البسطاء ان اتباع الترابي والبشير وسيد قطب والقرضاوي لم يطبقوا نصوص الرسالة كما وردت بل انحرفوا عنها هذه الخدعة لم تعد صالحة لان السيولة في النصوص هي السبب حيث اتت عامة ومبهمة مما اتاح للكهنوت التلاعب في معانيها ومنحها تفسيرات شتى حتى انه من الممكن من خلالها اثبات ان هناك شتاء وصيفا في نفس الوقت وفي مكان واحد .

وكل من يلجأ الى اقحام الدين ونصوصه في زمن المحنة التي يعيشها السودان اليوم يريد استدراجنا الى مهاجمة النصوص لتضليل أكبر عدد ممكن من المواطنين الابرياء بان الحرب شرعية لانها حرب ضد الكفر والكفار لذلك نؤجل النقاش الثقافي الى زمن اخر حيث ان همنا الاول وهدفنا الاول تبريد الاجواء عل وعسى نستطيع ايقاف نزيف الدم السوداني بوقف هذه الحرب القذرة اللعينة .

ورغم ذلك لا يمكننا ان نغفل الرد على الخطاب الذي يخدم استمرار الحرب متلطيا خلف ايهامنا بان نيته حسنة وان ما يجري طبيعي وحصل في الماضي زمن معاوية وعلي وغيرها من الاحداث المتخيلة على ذمة الراوي نقول لاصحاب هذا الخطاب لا يوجد اية وثيقة تاريخية تثبت قتال علي ومعاوية لا في صفين ولا غيرها حتى ان التاريخ المقارن اي تاريخ الممالك والامبراطوريات التي كانت في الزمن الذي ابلغنا فيه الرواة عن عصر اسلامي حكم فيه الخلفاء الراشدون لم يأت فيه ذكر لهذا العهد الراشدي المزعوم ونحن هنا لسنا في صدد الدخول في مجادلات تاريخية لكننا من وراء هذا التلميح نريد تنبيه المتلاعبين بالعقول ان يكفوا عن استخدام الدين كسلعة لانه هناك مؤمنين نحترم مشاعرهم ولا نريد ان يهتز ايمانهم بسبب حالة التسيب الديني الذي يستفيد منه بعض تجار الدين من فقهاء دجالين وعلماء جاهلين واكثر الامور بشاعة ان يستشهد احدهم باية من القران الكريم لا تمت بادنى صلة لطرفي النزاع وهي خارج السياق تماما ويتحدث عن “جهاد دفع ” ليرد اخر عن المرتد ويذكر “جهاد طلب ” وغدا سيذكر لنا احدهم جهاد رشوة والى ما هنالك من انواع الجهادات والجهود والمجاهيد.

يقول الكاتب : وهذا الوصف للحرب ينطبق عليه حكم الله سبحانه في الآية التاسعة من سورة الحجرات: (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
اي يوهمنا الكاتب بان الجيش طائفة اسلامية والدعم السريع طائفة اسلامية اخرى وعلى هذا الاساس يتقاتلان . وهذا الكلام مصادرة على المطلوب لان الجيش ليس طائفة ولا يضم المسلمين وحدهم ( وهل الاسلام واحد ؟ ) بل هناك في صفوفه من اديان اخرى ومن طوائف مختلفة كذلك الدعم السريع ولا حاجة للقضاء السوداني او جهة ثالثة لتحديد الفئة الباغية ولا الى ذكر عمار بن ياسر واقحام احاديث الرسول في هذا الموضوع لان الفئة الباغية فئة واحدة هي الجيش المختطف من الاخوان وابن هذا الجيش الذي خرج من صلبه اي الدعم السريع اي ان الفئة الباغية هم الاخوان المسلمون . ولا داعي لمزيد من النقد لانه وفي سطر واحد اوضحنا تهافت المراد وان النية ليست طيبة .

وبعد ان حددنا الفئة الباغية لا بد ان نذكر فئة البغاء السياسي اي قحت كونها كانت وربما ما زالت شريكة الفئة الباغية في تدمير البلاد حيث انها بذهابها الى القاهرة اصابها ما أصاب النعامة التي ذهبت الى السوق لشراء قرنين فعادت دون اذنين واليوم تريد قحت الذهاب الى أديسابابا لمتابعة نضالها . اليس عيبا ان لا تجد مكانا في السودان البلد الشاسع لتناضل منه .

وفي الختام نرى ان استقراء ما ستؤول اليه الاحداث من الخارج اي من خلال التذكير بالاضرار والخسائر والضحايا لن يخدم هدفنا في وقف الحرب لان المراهنة على أخلاق وضمير الطرفين المتحاربين مراهنة لا قيمة لها ومن خلال قراءة الحرب وفقا لمنطقها الداخلي اي صراع المصالح والنفوذ بين جيش الاخونجية وجنجويد الاخونجية نرى ان الافق مسدود لاي حل وان طريق المصائب طويل وان السودان دخل في نفق متاهة ممتدة حيث لا ينفع اي كلام .

‫11 تعليقات

  1. بالاضافة الي ما اورد من حجج واسانيد يا استاذ عثمان بابكر محجوب ضد استغلال الايات لتبرير وتمرير الحرب والخراب هناك تناقض آخر يقع فيه هؤلاء الكهنة فهم يقفزون من قصة طائفتان اقتتلا الي ان الجيش يقاتل ليس طائفة باغية ولكن اجانب وغزو اجنبي ثم هناك الحيطة القصيرة -بعد فئة باغية واجانب من تشاد والنيجر – حيطة قجاطة وشيوعيين عملاء سفارات ؟؟!!

  2. يا عثمان بابكر محجوب :::::::: لا تزييف الواقع عبر خطاب ممجوج ذاتى يفتقر للمنهجيه والموضوعيه وعنوان يفوح جهل واستحمار وغباء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أولا انفصال جنوب السودان وتشريد الدارفورين والاباداة الجماعيه منتج طبيعى للدولة المركزيه النخبويه الغردونيه الاسلاموعروبيه النيلية دولة 56 التي تحتكر الامتيازات وامتياز الوظيفه وتحتكر السلطكه والثروة, وتمارس العنصريه والتهميش عبر ماكيزنيزمات مثل الترميز التضلليلى وإعادة الإنتاج والقمع وخطاب العروبه والاسلمه وصناعة الفقر والافتقار عبر ميكانيزم الحرب واعمالة ……………………………………………………………… ……………………………………………. لم ينفصل الجنوب ولكنه تحرر واستقل من الدولة الاستعماريه النيليه السودانيه التي تجعله مواطن درجة ثالثه ويصنف كعبد وليس مواطن له حقوق متساويه مع النيلى ——–استقل الجنوب واسس دولته الافريقيه ورفض ان يعيش تحت كنف الاستعباد والتهميش بعد نضال مستمر منذ تمرد توريت ……………… …………………. اما الدارفورين فيحاولون التحرر والخروج من بوتقة مواطن درجه ثانيه الى مواطن متساوى بلا تميز مع الاخر ومشارك في السلطه وصنع القرار وكذلك يجاهد أبناء النوبه في حركة دارفور:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: التيار الاسلاموى او الكيزان فما هو الاتمظهر من تمظرات الدوله المابعد الاستعمار السودانيه الغردونيه النيليه الصفوية النخبويه النيليه_____________________________________________________________________________________________________________
    خطابك عن الدين الاسلامى فيه عدم موضوعيه وعدم القدره بين التميز بين الدين الاسلامى والايدولجيا الديني. ما يفعله الكيزان او الاسلامويين هو استغلال الدين كايدولجيه تزيفييه للسيطره والتحكم في القطيع وتبرير السلطه . ومعلوم بالبداهة ان الخطاب الاسلاموى يشكل قوى ظلاميه تستخدم الايات القرانيه والاحاديث لتبرير الفعل السياسى والأداء السياسى عبر صبغته بصبغه قداسيه تؤدى الى قداسه الحاكم وقداسه الفعل السياسى والعسكرى وتخليق ثنائية المسلم والمخالف كافر …………………………………………….. ولعل القران الذى يمثل محور الإسلام حمال اوجهه والتمثيلات التي ذكرتها مثل القرضاوى او الترابى او المودودى او حسن البنا او حتى ابن تيميه – فهم لايمثلون الإسلام ولا القران وانما يعبرون عن فهمهم الذاتي وفق قدراتهم العقليه . الإسلام الحقيقى الذى نمذجه الرسول صلى الله عليه وسلم وسار على نهجه الصحابه الكرام تحول من دين الى المؤسسه ففقد روح الدين ومن ثم برزت أنماط مختلفه من التدين وسط القطيع______________________________________________
    اما ادعاء ان الحرب بين الدعم السريع والجيش السودانى هي حرب بغاة وغيره من التاصيل الاسلاموى فهذا هرتء وتدواله غباء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!حرب الدعم السريع( مؤسسه عسكريه وجزء من القوات المسلحه وفق قانون 2017 وتبعيتها لجهاز الامن ومن ثم الى القائد الأعلى ومن ثم القائد العام يجعلها قوى نظاميه وليست مليشيا ) هي حرب طموح ذاتى للامير حميدتى الهامش الصاعد واستغلال اقليمى ودولى للامير حميدتى لتحقيق اهداف متعلقه بمصالح ومن ثم قامت قوى الحريه( الجناح السياسى للدعم السريع) والتغيير استدراج الدعم السريع لانقلاب فاشل تحول الى حرب بسبب الطبيعه القتاليه لعناصر الدعم السريع واختفاء الأمير حميدتى القائد المركزى ومن ثم قطع الاتصال وتحولت الحرب من قتال عسكرى الى حاله امنيه ومن ثم حالة نهب وغنائم. اما القوات المسلحه فتوصيفها هو انه جيش سياسى رهين بقرارات كيزانيه ومخترق بخلايا كيزانيه يقاتل من اجل الوطن بعقيده عسكريه وتنفيذ للاوامر من منظور الضبط والربط ……………………………………………………………….
    في اقحام الدين عبث سياسى واستغلال وخطاب ممجوج الا اذا اعتبرنا استجلاب عرب التتييه اى عرب الشتات من النيجر ومالى وموريتانيا وتشاد وافريقيا الوسطى والجنوب الليبى وعصابات حدزديه مثل عصابة ابوعكاز وعصابه الجزولى وتدخلات محمد صالح النضيف وادريس بوى –هذا يعتبر غزو ويوجب التعبيئه العامه والاستنفار ——————الحرب القائمه حرب سياسيه وليس دينيه او جهاديه :::::::::::::::::::::::::: اما قوى الحري والتغيير فهم عملاء سفارات وتجار حرب وسيتسه وقتالهم وتصفيتهم ضروره وطنيه وهم جبناء حيث عجزو عن مقاتلة الكيزان ميدانيا فاستغلو الهامش الدعم السريع ليقاتل نيابه عنهم —————————————————————————
    يا عثمان بابكر محجوب :::::::: لا تزييف الواقع عبر خطاب ممجوج ذاتى يفتقر للمنهجيه والموضوعيه وعنوان يفوح جهل واستحمار وغباء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أولا انفصال جنوب السودان وتشريد الدارفورين والاباداة الجماعيه منتج طبيعى للدولة المركزيه النخبويه الغردونيه الاسلاموعروبيه النيلية دولة 56 التي تحتكر الامتيازات وامتياز الوظيفه وتحتكر السلطكه والثروة, وتمارس العنصريه والتهميش عبر ماكيزنيزمات مثل الترميز التضلليلى وإعادة الإنتاج والقمع وخطاب العروبه والاسلمه وصناعة الفقر والافتقار عبر ميكانيزم الحرب واعمالة ……………………………………………………………… ……………………………………………. لم ينفصل الجنوب ولكنه تحرر واستقل من الدولة الاستعماريه النيليه السودانيه التي تجعله مواطن درجة ثالثه ويصنف كعبد وليس مواطن له حقوق متساويه مع النيلى ——–استقل الجنوب واسس دولته الافريقيه ورفض ان يعيش تحت كنف الاستعباد والتهميش بعد نضال مستمر منذ تمرد توريت ……………… …………………. اما الدارفورين فيحاولون التحرر والخروج من بوتقة مواطن درجه ثانيه الى مواطن متساوى بلا تميز مع الاخر ومشارك في السلطه وصنع القرار وكذلك يجاهد أبناء النوبه في حركة دارفور:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: التيار الاسلاموى او الكيزان فما هو الاتمظهر من تمظرات الدوله المابعد الاستعمار السودانيه الغردونيه النيليه الصفوية النخبويه النيليه_____________________________________________________________________________________________________________
    خطابك عن الدين الاسلامى فيه عدم موضوعيه وعدم القدره بين التميز بين الدين الاسلامى والايدولجيا الديني. ما يفعله الكيزان او الاسلامويين هو استغلال الدين كايدولجيه تزيفييه للسيطره والتحكم في القطيع وتبرير السلطه . ومعلوم بالبداهة ان الخطاب الاسلاموى يشكل قوى ظلاميه تستخدم الايات القرانيه والاحاديث لتبرير الفعل السياسى والأداء السياسى عبر صبغته بصبغه قداسيه تؤدى الى قداسه الحاكم وقداسه الفعل السياسى والعسكرى وتخليق ثنائية المسلم والمخالف كافر …………………………………………….. ولعل القران الذى يمثل محور الإسلام حمال اوجهه والتمثيلات التي ذكرتها مثل القرضاوى او الترابى او المودودى او حسن البنا او حتى ابن تيميه – فهم لايمثلون الإسلام ولا القران وانما يعبرون عن فهمهم الذاتي وفق قدراتهم العقليه . الإسلام الحقيقى الذى نمذجه الرسول صلى الله عليه وسلم وسار على نهجه الصحابه الكرام تحول من دين الى المؤسسه ففقد روح الدين ومن ثم برزت أنماط مختلفه من التدين وسط القطيع______________________________________________
    اما ادعاء ان الحرب بين الدعم السريع والجيش السودانى هي حرب بغاة وغيره من التاصيل الاسلاموى فهذا هرتء وتدواله غباء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!حرب الدعم السريع( مؤسسه عسكريه وجزء من القوات المسلحه وفق قانون 2017 وتبعيتها لجهاز الامن ومن ثم الى القائد الأعلى ومن ثم القائد العام يجعلها قوى نظاميه وليست مليشيا ) هي حرب طموح ذاتى للامير حميدتى الهامش الصاعد واستغلال اقليمى ودولى للامير حميدتى لتحقيق اهداف متعلقه بمصالح ومن ثم قامت قوى الحريه( الجناح السياسى للدعم السريع) والتغيير استدراج الدعم السريع لانقلاب فاشل تحول الى حرب بسبب الطبيعه القتاليه لعناصر الدعم السريع واختفاء الأمير حميدتى القائد المركزى ومن ثم قطع الاتصال وتحولت الحرب من قتال عسكرى الى حاله امنيه ومن ثم حالة نهب وغنائم. اما القوات المسلحه فتوصيفها هو انه جيش سياسى رهين بقرارات كيزانيه ومخترق بخلايا كيزانيه يقاتل من اجل الوطن بعقيده عسكريه وتنفيذ للاوامر من منظور الضبط والربط ……………………………………………………………….
    في اقحام الدين عبث سياسى واستغلال وخطاب ممجوج الا اذا اعتبرنا استجلاب عرب التتييه اى عرب الشتات من النيجر ومالى وموريتانيا وتشاد وافريقيا الوسطى والجنوب الليبى وعصابات حدزديه مثل عصابة ابوعكاز وعصابه الجزولى وتدخلات محمد صالح النضيف وادريس بوى –هذا يعتبر غزو ويوجب التعبيئه العامه والاستنفار ——————الحرب القائمه حرب سياسيه وليس دينيه او جهاديه :::::::::::::::::::::::::: اما قوى الحري والتغيير فهم عملاء سفارات وتجار حرب وسيتسه وقتالهم وتصفيتهم ضروره وطنيه وهم جبناء حيث عجزو عن مقاتلة الكيزان ميدانيا فاستغلو الهامش الدعم السريع ليقاتل نيابه عنهم —————————————————————————

  3. نعم هما طائفتان مسلمتان متقتتلتان و كون وجود أعداد قليلة جدا جدا من غير المسلمين في أحدهما لا يغير في هذا الوصف لأن الحكم على الاشياء بما يغلب عليها

  4. الى Elnadeef Elsadig
    كما تعلم ان اول من أعلن عن تطبيق الشريعة الاسلامية هو النميري لكن حصرت المرحلة الزمنية بعهد الاخوان المسلمين بحكم مسؤوليتهم المباشرة عن ابادة اهل الجنوب ودارفور والنيل الازرق واليوم هم بصدد ابادة اهل الشمال . ولم ادافع عن دولة56 حتى لم اذكرها لان موضوع المقال ليس تاريخ السودان .
    وفي مقالي قلت خسرنا جنوب البلاد اي خسرنا جزءا من الوطن ولم اقل ان الجنوب انفصل وكما تحرر الجنوب نسعى لتحرير الشمال من سطوة فئة مرتبطة بالاستعمار والطائفية مارست الديكتاتورية البغيضة على اهل الشمال والجنوب وكل مناطق السودان.اما العنصرية وتصنيف ابن الجنوب كعبد والتعالي عليه ليس سلوك ابن الشمال بل قلة حقيرة من اهل الشمال والجنوب وللعنصرية والاستعباد جذورفي نصوص اسلامية أي في بعض ايات القران وفي احاديث الرسول .عليك البحث عنها لتتأكد من صحة أقوالي .
    اما حول عنوان المقال فهو مقصود لاني قرأت مقالا لاحدهم فهمت منه انه يريد ايهامناعبر تصوير نفسه انه مسلم طاهر بريء وقصده الحقيقي اعتبار الحرب وما تحمله من مجازر أمر طبعي لان اكابر القوم في الماضي تقاتلوا ايضا ومن يبحث عن مبررات لهذه الحرب القذرة باستحضار الماضي يريد استمرارها .
    واخيرا طالما انت تفاخر باستقلال الجنوب لماذا تتدخل بشؤون الشمال خصوصا وان اهلنا في الجنوب ما زالوا يعانون من جور حكامهم كما اهلنا في الشمال .
    اما حول الاسلام انا لا اريد مناقشة النصوص لاننا اليوم في محنة ولا وقت للترف الفكري وجل ما نريده هو وقف حمام الدم كاولوية مطلقة

  5. أبان الحرب العالمية الثانية ظهرت القوة الباطشة المتكبرة النازية العنصرية واعلنها هتلر بسمو الجنس الآري (الابيض). ولتطرفه قام بتغيير حتى العلوم فصارت الفيزياء الألمانية والكيمياء الألمانية وهلم جرا. لاشك بأن هذا إيغال في الجهل بلا منازع. وهل اختلف الكيزان عن هتلر في شيء؟ اتو بعبارات خاوية على سبيل المثال اتحفونا بعبارة (تاصيل العلوم) وهم ابعد من يستوعب معناها ثم اتو بمصطلح (اسلمة) مثل اسلام المعرفة. يا خمج الكيزان متى كانت المعرفة كافرة حتى تتم اسلمتها؟ وانشاؤا مسخا لذلك بإسم (اسلام المعرفة) واختصروه ب (إمام) بجامعة الجزيرة. معهد يجمع كل العطالة المتطرفين عديمي الفهم وأهل الخواء الفكري من عولاق الكيزان. هؤلاء القوم ليس لهم طرح يخدم البشرية مجرد تجار نصابون بإسم الدين. يعملون كذبهم ونفاقهم على البسطاء بترويض رؤوس الضلال والشعوذة الصوفية وتكبير الكيمان. ثلاثون عاما مضت لم نر من هؤلاء الفسقة بل هذه الشرذمة اللعينة سوى الدجل والشرك والقهر والعنصرية والجهوية واتباع فرق تسد وسفك الدماء والانحراف بكل مستوياته. باسم الدين كذبا ارجعونا إلى العصر الحجري. ولكن انتهى عهدهم إلى غير رجعة وهاكم برهانهم المقبور في حفرته حاليا و صناعتهم حميدتي( هل هو حي أم ميت؟) العلم عند الله. اللهم اهلكهم واشغلهم بأنفسهم واحرقهم واخرجنا من بينهم سالمين. من عباراتهم (فقه الضرورة) (التحلل) (التوالي) (اغنية عرس الشهيد). وغيرها من هرطقات. وختم مشروعهم الحماري كبيرهم الترابي الذي وسم الذين ماتوا في حرب الجنوب بانهم ليسوا شهداء بل فطايس. والعنصرية كاملة الدسم وردت على لسان البشير (شيخ الجبن والرذيلة) وهو يتساءل بتعجب أليس اقتصاب….. ل….. شرف لها؟ الا لعنة الله على الكيزان.

  6. الراكوبة لا تستطيع نشر تعليقي كعادتهم لانهم أشباه كيزان و يخضعون للارهاب الاسلامي

    تاريخ الاسلام هو تاريخ التكفير
    التكفير اداة ابتزاز و ارهاب
    تم تكفير كل العلماء و المفكرين منذ بداية الاسلام
    تم تكفير حتى عثمان بن عفان
    https://youtu.be/GQzCzdvYvxI

  7. ستظلوا تلفوا وتدوروا في الفارغة لأنكم ترفضون منهجية التطور الطبيعي للمجتمعات .. الفكر الإسلامي المنتشر في جميع الدول الإسلامية لا يمكن مقاومته بمقال هنا وهناك او ثورة هنا وهناك لكن يتم تغييره بالعمل المعرفي والتعليمي المتدرج آخذين في الاعتبار تماسك المجتمع وتطوره السياسي والاقتصادي فهل عندكم الصبر الكافي؟.(كل الانتخابات التي أجريت بعد ثورات الربيع العربي أتت بالاسلاميين ليس لأنهم الاكفأ لكن ببساطة لانه لا يوجد منافس لهم في الفكر الإسلامي المنتشر لدي الاغلبية حتى أحزاب الطائفية تنهل من نفس الفكر _المحك هو تغيير هذا الفكر بفكر إسلامي جديد اكثر حداثة وليس الاتيان بفكر مخالف للاسلام.. هذا اذا رغبتم في البقاء ضمن هذه المجتمعات والا فارض الله واسعة).

  8. الى Mohd
    من يرفض اي فكر او اية ثقافة مهما كان منبعها هو عبارة عن انسان محدود وعدواني لذلك أسألك من قال لك اننا نرفض الفكر الاسلامي ومن قال لك اننا لا نحترم المسلمين ومن قال لك اننا نستهدف الاسلام . المسألة مرتبطة بسياق اخر:
    1- السودان مجتمع متعدد الاعراق والاديان والطوائف لذلك لا يمكن ان تستأثر وتتفرد بالحكم اية فئة وتفرض شريعتها الدينية على الجميع وخسارتنا لجزء من وطننا ” الجنوب ” سببه تطبيق الشريعة ناهيك عن الدمار الحاصل اليوم .
    2- الفكر الاسلامي رغم انه منتشر في السودان منذ مئات السنين فشل في دمج السودانيين في هوية مشتركة حيث ما زالت القبلية والطائفية هي البوصلة .اي ان الاسلام لم يكن دواء لنا في السودان لانه زاد من الشروخ في المجتمع السوداني .
    3- نحن في السودان مزيج من شعوب زنجية وخلافه والاسلام اقر العبودية في نصوصه وفيه الكثير من التوجهات العنصرية لذلك لا يناسبنا ان يكون الحكم اسلامي
    4- انت تدعو الى فكر اسلامي اكثر حداثة ومعنى ذلك انك تدعونا للتلاعب بالنصوص كما فعل ويفعل الدجالون من فقهاء ورجال دين وجهلة علماء .
    5- اما هذا او فأرض الله واسعة هذا ما تقترحه علينا من خيارومعنى ذلك انك تدعونا الى الهجرة طوعا او بعد ان يستتب لك الامر عبر فكرك الاسلامي الجديد (داعش ،بوكو حرام ، القاعدة ،الشباب الصومالي )ستعمل على التنكيل بنا وتهجيرنا لكن اعلم اننا لا نعارض الاسلام كدين لكننا نرفض ان يكون دولة .

  9. ياكاتب المقال
    الديمقراطية تعنى حكم الاغلبية.والاغلبية فى السودان مسلمين لذلك من حقهم تطبيق منهجهم.
    انت تهاجم الاسلام نفسه ولذلك عليك ان تقنع الاغلبية بعدم تطبيق منهجهم وتطبيق منهجك انت.
    الحل فى رأى هو دحر التمرد ثم اجراء انتخابات والشعب يختار من يحكمه وحينها على الجميع الصمت فى حضرة الشعب.

  10. الى مصطفى محمود
    الديمقراطية تعنى حكم الاغلبية كما تقول هذا صحيح لكن شرط المساواة في الحقوق السياسية بين المواطنين وهناك نص صريح في نظام الحكم الاسلامي ان يكون الحاكم مسلما هذا يعني ان السوداني الذي ينتمي الى ديانة اخرى سيكون مواطن درجة ثانية او ثالثة اي سيشعر بالدونية ( مثلا خسارة جنوب السودان سببها نمط التفكير الذي تتبناه انت ) وتقول ان الاغلبية فى السودان مسلمين لذلك من حقهم تطبيق منهجهم. هنا تضع السم في الدسم طالما انهم الاغلبية سيكون الرئيس المنتخب مسلم والمجلس النيابي اغلبيته من المسلمين وهذا امر طبيعي ومقبول اما ان يكون من حقهم تطبيق منهجهم هنا السم . لان الاسلام ليس واحدا اي ان المنهج الاسلامي غير موجود بل هناك عشرات الطوائف والمذاهب ولكل منها منهجها اي تحت ستار الدعوة الى دكتاتورية الاكثرية ستتشكل ديكتاتورية الاقلية ونموذج حكم البشير الاخونجي ترى بام عينك الى ما اوصلنا اليه ولا شك انك من الاخوان المسلمين لانك لا تدعو الى وقف الحرب بل الى دحر التمرد وهنا اذكرك بان حميدتي هو الابن المدلل للاخوان المسلمين وهو من صلبهم وهو حمايتي لخليفة الاسلام والمسلمين البشير وهو مجرم حرب كما انتم مجرمي حرب يا اخونجية .
    وبالعودة الى النصوص في القران الكريم واحاديث الرسول :حدد مكان دولة الاسلام حيث يجب ان تبنى أمة الاسلام في الجزيرة العربية وخارج الجزيرة الاسلام هو دعوة وليس دولة اما عن مهاجمتي الاسلام لم اهاجم بل قلت ان الاسلام ديانة مرتكزة على مبادئ عنصرية لا تناسبنا في السودان كسياسة . والمشكلة مع بعض الاخوة المسلمين انهم لا يقراون نصوص دينهم ويدرسونها بتعمق بل وعيهم الديني يستمدونه من الافاكين الكذابين فقهاء وعلماء ورجال دين هؤلاء الدجالين حولوا مساجد الله الى دكاكين للتجارة وحولوا النصوص الى سلع . انا بصراحة اتعاطف معك لانك ضحيتهم واقول لك اقرأ.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..