(أردول).. لص الانتقال .. حرامي الحرب!

علي أحمد
خُطة ماكرة وخبيثة انتهجها جهاز أمن النظام الإخواني البائد مع انطلاق ثورة ديسمبر المجيدة، فبعد أن امتلأت الشوارع بالهتافات الداعيّة إلى إسقاط حكومة الكيزان (تسقط بس)؛ قابلها جهاز أمنهم بالاغتيالات والقمع والاعتقالات والتعذيب، وبدأت صفحات الثورة على (فيسبوك) ترصد أسماء عناصر الأمن وتنشر هوياتهم وصورهم؛ الأمر الذي شكّل تهديداً على القتلة، فشرعوا في إخفاء وجوههم.
هنا قام جهاز الأمن بتفعيل خطته الخبيثة، مبتكراً هاشتاق: ( #تصوروكأنك أمنجي)، في محاولة لحث الناس على تصوير أنفسهم بوجوه مغطاة ونشرها في الوسائط، حتى يختلط الحابل بالنابل والأمنجي الخائن بالثوري الحر، ويضيع (الأمنجية الحقيقيون) وسط الثوار الشرفاء، ولكن بحمد الله تم فضح المخطط الأمني وافشاله، بعد الكشف عن الهاشتاق المُفخخ، واستمرت حملات فضحهم حتى سقوطهم.
لاحقاً، وبعد نجاح الثورة؛ اُستُخدِمت المعلومات التي تم نشرها عنهم كأدلة ناصعة في محاكمتهم وإدانتهم، قبل أن يأتي المأفون “البرهان” ويسحق أحلام الشعب بانقلابه المشؤوم، من أجل عودة أهله وكيزانه إلى السلطة مرة أخرى، ولا يزال يحاول، خاب سعيه ومسعاه!
أما بالنسبة للص المعادن (مبارك أردول) وكأمنجي – سابق وحالي- وفاسد أزكمت رائحة فساده الأنوف، فإنّ آخر ما تفتق عنه ذهنه هو تطبيق ذات نظرية الأمن الفاشلة، في محاولة فاشلة للتغطية على فساده من خلال إغراق الحقائق الساطعة بالأكاذيب، وذلك باستعانته بالغرف الإعلامية للفلول بالقاهرة، يختلق فيها اتهامات لم يوجهها له أحد – بنفسه ضد نفسه – مفبركاً ومزوراً مستندات بطريقة أقل ما توصف به أنها بدائية وركيكة، متهماً فيها نفسه باتهامات حقيرة وسافلة، ويوزعها عبر نفس الغرف في وسائل التواصل الاجتماعي، وبعد انتشارها يأتي لينفيها جملة وتفصيلاً، أي أنه يحقر نفسه حاليًا باختلاق وقائع غير حقيقية خوف أن يأتي يوم كشف الوقائع الحقيقية، وهو آت لا ريب فيه، فيحتقره الناس أيضًا ! ولا أعرف ما الفرق اذا كانت النتيجة في الحالتين احتقار الناس له!!
أي حقارة هذه التي يحملها هذا اللص تجاه نفسه؟ وأي مال وذهب يمكن أن يجعل الانسان يضع نفسه إلى مرتبة أدنى من العاهرة؟!!
صار يمارس هذا السلوك غير السوي بطريقة دؤوبة هذه الأيام ، تارة يقوم بتزوير أوراق عن رصيد بنكي له بأحد بنوك مصر بلغ عشرين مليون دولار، وأخرى تزويره لمستندات يظهرها على أنها صادرة من إحدى المحاكم المصرية عن علاقته براقصة، وأنه أنجب منها، وانها تطالبه بنفقة وو..الخ القصة الركيكة البذيئة! يفعل كل ذلك، وكأن نتانته وفساده محل خلاف بين السودانيين، وكأنها تحتاج إلى (راقصة) مصرية لتعضدها، وكأن تدني أخلاقه مسألة يُمكن أن ينتطح حولها عنزان؛ فالسودانيون مهما اختلفوا فقطعاً لن يختلفوا حول سوءاته ومخازيه التي لا تُحصى ولا تُعد، فقد صار اسمه في صدارة قائمة (فلوكلور) العفن الوطني؛ التي سنتركها جميعًا للأجيال القادمة عظة وعبرة في مسيرة البناء الوطني والأخلاقي، ومن أجل أن يعيشوا في وطنٍ أكثر نظافة وأقل عهراً، بلا أردول أو دلدول!
وأردول الذي يحاول التذاكي بغباءه المعهود، يستبق فضح فساده الحقيقي والمؤكد، بتزوير فساد مصنوع ليس له وجود في الواقع، حتى إذا أتى الفساد الحقيقي ونشر أمام الملأ شكّك فيه الناس؛ باعتبار أنّ ما سبق كان كله (فالصو)، ولكن ولأنه “بلبوسي” فاسد بقدرات أخلاقية وفكرية متواضعة فليس لديه سوى الحلول الأمنية العقيمة: (بل بس) لمواجهة الحرب، و(تزوير بس) لمواجهة فساده وانحطاطه الأخلاقي، رغم أن كرامته وسمعته الشخصية – ان وجدتا- وما وصلت إليه البلاد بسبب فساده وتعاونه مع الكيزان وأرباب الفساد من جنرالات الجيش مثل (الكباشي)، كانتا تقتضيان منه المساهمة في إيقاف الحرب، والاعتذار للشعب السوداني عن تآمره في إجهاض حلمهم بالحرية والعيش الكريم، وإعلان توبته النصوح والعمل بصورة جادة وفورية في إعادة ما نهبه من مال حرام، معطن بدم السودانيين وعرقهم. ولن يفعل!
أغفل هذا اللص في حُمى بحثه عن مخرج من عاقبة ما اقترفت يداه من جرائم، أن إسلوب إغراق الحقيقة بالأكاذيب هذا قد عفا عليه الزمن، بعد أن تمت تجربته قبله بواسطة جهاز أمنهم البائد، ومع ذلك لم يجنبه انكشاف أمره، ولم يعصم مجرمي الجهاز الإجرامي من المحاكمة، ومن أن يُحكم عليهم بالإعدام كما حدث مع قتلة الشهداء، ولم تؤدي محاولاتهم البائسة لإغراق الحقيقة بالأكاذيب هذه لإفلاتهم من العقاب.
هذه ليست نصيحة حتى يتبعها ولا هي موعظة فيتعظ منها، ومثله لا يتعظ، بعد أن تحول إلى جثة كريهة تنتظر الدفن، ولكنها رسالة لفضح مخططاته البدائية العقيمة والغبية، وأساليبه الكريهة كما انحرافه السياسي والأخلاقي، وهي كذلك مساعدة منا على تشييعه إلى مثواه الأخير.




وقالت اللجنة التنسيقية لمبادرة “مفقود” على “فيسبوك” اليوم السبت، إن قوات الدعم السريع اغتالت الطبيب محمد حامد علي أحمد الذي يقطن في حي جبرة شمال جنوبي الخرطوم، وكانت الدعم السريع قد احتجزته في ملعب المدينة الرياضية منذ اندلاع الحرب بحجة إنه ينتمي للجيش.
وذكرت مبادرة “مفقود” أن محمد حامد لا ينتمي لأي قوة عسكرية، وأدانت المبادرة مقتله بهذه الطريقة، حسب ما نشرت على “فيسبوك”.
وتقول تقارير إن قوات الدعم السريع تحتجز نحو خمسة آلاف شخص أغلبهم في العاصمة الخرطوم، بعضهم منذ اندلاع الحرب وجرى اعتقالهم من الشوارع والمنازل واتهامهم بالتعاون مع الجيش.
وتقول المجموعة السودانية لضحايا الإخفاء القسري إن قوات الدعم السريع تنفذ حملة اعتقالات بحق المدنيين في العاصمة الخرطوم وبعض المدن مثل نيالا، وتقوم بتصفيتهم أو احتجازهم لفترات طويلة في ظروف سيئة تفتقر للنواحي الإنسانية.
عبثاً تحاول تلميع الجنجويد ، لن تفلح أبداً ، لن تغطي الشمس بغربال ، ما تفعله لا يفعله من يتمتع بالحس الانساني الرفيع؟ ما تفعله لا يفعله إلا اعلامي مأجور ومجرم حرب ، لقد جندت جميع مهاراتك الكلامية في سبيل ماذا؟ تدافع عن المجرمين قطاع الطرق معتادي النهب المسلح؟ الذين استولوا على الخرطوم والجنينية في غفلة من الزمان بعد أن كانوا مكلفين بحمايتها ودخلوها سلماً بمساعدة عمر البشير والبرهان وقحت ، لقد وجدوا أنفسهم فجأة لديهم جيش عرمرم وساعدتهم حرب اليمن في تقوية جيشهم بالمزيد من السلاح والعتاد والرجال كما ساعدتهم سيطرتهم على مناجم الذهب التي هي ملك للشعب السوداني في جلب المرتزقة من أقاصي غرب إفريقيا لمحاولة السيطرة على بلادنا ـــ وأدعو الله أن لا يفلحوا أبداً بعون الله وتوفيقه ،،، وختاما اوصيك ونفسي بما يلي: لقد مضى من عمرنا زمناً ولم يبقى إلا القليل ، وسنسأل يوم القيامة ماذا فعلنا؟ وقفوهم إنهم مسؤولون
الموصل والفلوجة والرقة وحمص القديمة وحلب القديمة هي مدن سيطر عليها مسلحون لعدة شهور ، لهذا أنا دائماً أقول بأن الجيش معذور ، لكن السؤوال هو كيف تصرف الجيش الامربكي الذي يقود تحالف من عدة دول ومعهم الجيش العراقي؟ وكيف تصرف الجيش السوري وحلفاؤه الروس والايرانيون والمليشيات؟ تخيلوا كل هذه القوات التي تمتلك أعظم الإمكانيات في العالم؟ لم تتمكن من إخراج المسلحين والقضاء عليهم براً لأنه كل ما دخلت قوة برية تمّ القضاء عليها بسهولة حيث ينتشر المسلحين في الأزقة والحواري والبيوت والجوامع والميادين واي قوة تدخل لا تعرف من أين يمكن أن يهاجمها العدو ؟ فماذا فعلوا؟ الجميع يعرف الجواب ، لم يسلم بيت من التدمير وقامت القوات السورية أولا بكل أسف بضرب المخابز ومحطات الوقود والمستشفيات لإجبار المدنيين على مغادرة هذه المدن وبعد ذلك سوووها بالأرض؟ القضاء على الجنجويد داخل المدن والأحياء السكنية أمراً صعباً جداً ما لم يغادر المدنيين الأحياء بكاملها ، وبعذ ذلك الجيش يستخدم كل القوة التدميرية بحيث لا يوجد مكان للاختباء ، هذا أو فإن المعركة ستطول وتطول بخسائر كبيرة جداً وفاتورة عالية من الضحايا المدنيين والعسكريين
هذا آخر ما تفتقت به عقولكم المريضة يا كيزان السجم دك العاصمة مع الارض وهذه تعد جريمة حرب مكتملة الاركان, اذا حاولتم ذلك لن تنجوا من التدخل الدولى, تذكروا ذلك.
لاحظنا كثيرا ان اسلوبك في الكتابه دائما بذئ وملئ بالشخصنه ولايناقش جوهر القضايا بل مجرد شتم أو دعايه للدعم السريع. مستواك لايرقي لمستوي الصحافه.لا أعلم كيف سمحو لك بالكتابه الراتبه في الراكوبه بالرغم من ضعف مستواك الملحوظ.نتمني ان تأخذ دورات في الصحافه قبل يدءك في كتابة اي مقال صحفي.دع كل شئ وتفرغ لتطوير نفسك قليلا.
أسلوبه يسبب للفلول أمثالك ألم و صداع وهذا أجمل و أروع ما فيه!!
نعم اردول فيه كل العبر فاسد متسلق و لدول.. لكن لا تعفي الدعم السريع ولا الجيش في دورهم الواضح في الانقلاب على الثورة.. وقتل وسحل الشباب.. اذا كان اردول مطالبات باستمرار الحرب فلماذا لا توقفها انتم بكل بساطة… نعم بكل بساطة.. الانسحاب من الخرطوم والدخول في مفاوضات جاده وبصورة واضحة وتقديم تنازلات تحرج كل من أراد استمرار الحرب… هذا ان كنتم فعلا في الدعم السريع تعملون لمصلحة المواطن كما تدعون..
” وأي مال وذهب يمكن أن يجعل الانسان يضع نفسه إلى مرتبة أدنى من الـ؟ـاهرة؟”
لا تذهب بعيدا أنظر الي قومك التعساء اين كانوا والي اي قعاع سقطوا، تربعوا يوما علي جبل عامر والان تنظر اليهم الـ؟ـاهرة من علٍ.
” إغراق الحقيقة بالأكاذيب هذا قد عفا عليه الزمن . . . .، ومثله لا يتعظ،”
سبحان الله لن تجد عند ذي منبت السوء جميلاً، وفاقد الشئ يتحدث عنه كثيرا، يرمي غيره بما فيه وهو لا يُدرك خِداعُه لأنه يكذب بصدق، أفاسدون ضد الفساد! وأغبياء ضد الجهل! ومنحرفون ضد السفاهه!
لا ترمي الناس بالحجارة وتحتمي خلف الزجاج، دوما تكتب عن نفسك والـ؟ـاهري والبقيه الباقيه من نفايات الكيزان، فان لم تكن تعلم ذلك عليكم مراجعة طبيب نفسي لانفصام في شخوصكم. “للعلم: بلدو ليس بطبيب بيطري”.
استاذ علي احمد دا بكتاباته دى يوم بيكتل ليهو كوز نجس ملعون
ههههههههه
يا خبير يا اصطراتيجي ، الكيزان قاعدين ومترعبين ، وهو مهؤوووس بيهم وإنت كمان
وماذا عن عربات الساند ستورم التى وزعها الدعم السريع والاموال النقدية حسب ما ورد في حديث اردول المسرب؟ اليس هذا من الفساد والافساد؟ الدعم السريع سقط في المعركة الاخلاقية بسبب ممارسات المنتمين له، بغض النظر عن المعركة العسكرية. لا اشك ان الكيزان يعلمون طبيعة افراد قوات الدعم السريع لذا سعوا الى اشعال الحرب واستمرارها حتى يسقطوه اخلاقيا، وقد كان لهم ما ارادوا.
على الكاتب ان يعلم ان امانة القلم تقتضي الموضوعية وتناول اخطاء جميع الاطراف. الكتابة الانتقائية الداعائية تجاوزها الزمن.
المهم الان ايقاف الحرب لان المعاناة وصلت مداها والبلاد على ابواب التفكك.
الله الله يا استاذ علي ياكبير يافاهم ياواعي
كشفت جميع الاعيب وحركات الكيزان والجماعة الذين يفعلوا فعل الكيزان كامثال لص المعادن الحاقد ارذول
نفس الاكاذيب والطلس والدعارة الاعلامية التى ينتهجها اعلام الكيزان الفاجر الداعر المعروف بالطلس والكذب والدجل نفسها يمارسها جماعة الموز المرتزقة امراء الحرب
نفس الفجور والكذب والسفالة والتفاهة والعباطة والعهر السياسي والصحفي هو مايجمع بين عصابة الكيزان الارهابية وجماعة الموز المجرمة
لعنة الله على الكيزان الارهابيين تجار الدين والمخدرات واولاد الحرام وتربية المال الحرام وعلي اعتصام الموز وجميع مخبري عباس كامل.
يا علي الكيزان و الارادلة و البلابسة نحنا عارفنهم كدي كلم ناسك ديل يطلعوا من بيوتنا و يرجعوا العربات و المنهوبات بلاش استهبال معاك كلكم ما فيكم فايدة للشعب السوداني
العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل و اي كوز ندوسو دوس