مقالات وآراء

الحقيقة الغائبة – اخوان مصر و السودان

 

إلى حين

عمر عثمان

الدول لا تستطيع تغير جوارها و الامر ليس بالرغبات بل بالعقل و المصالح , و كل حكومات العالم تسعي لتحقيق مصالحها و تأمين امنها القومي , فامن الجار امن للجوار هكذا تتعامل الدول , و لا نلوم الاخوة و المصريين فى البحث عن مصالحهم و من يحققها لهم من أي حكومة و القوة المؤثرة فى الساحة , و بكل تأكيد و بعيدا عن التلاعب بالشعب و الشعوب ان استخبارات العالم كله تعلم ان حرب السودان تخص الاخوان للرجوع الى السلطة .:

تنظيم الاخوان يخفون خلاف مايبطنون يمتلك مشروع لهدم الدولة.. و اماني الطويل الخبيرة فى الشأن السودانى تقول ان الجيش السودانى يختلف عن جيوش العالم فقد تم ادلجته , صفاتهم الكذب و البطش و الغدر و الخسة , و الحقيقة الغائبة فى حرب السودان الان دور التنظيم العالمى للإخوان , الاخوان مهما اجزلوا لك العطاء ستخسر و سيخسرونك اضعاف مضاعفة و كذلك مهما اظهروا لك الوفاء سيغدرون تنظيم طبيعته و سلوكه المناورة و الخديعة و كل من ليس معهم فهو عدوهم و الغدر يجري مجري الدم فى عروقهم للدرجة التى يمكن ان يغدروا يبعضهم و يأكلوا بعضهم بسبب اطماعهم و هلوستهم حتى فيما بينهم , و لذلك تعاملت القيادة المصرية معهم بالحسم , اخوان السودان يعتبرون ان محمد مرسي اخوهم فى التنظيم الاسلامى العالمى و بعد ازاحته و اعتقاله بعد خروج الشعب المصري ضد الاخوان لديهم ف هذا الامر رأي اخر معروف .

اخوان السودان كيف استطاعوا طمأنة مصر و استخباراتها هذا فى حد ذاته لغز يحتاج الى علماء لحله و هناك حلقة مفقودة و حقيقة غائبة , رئيسهم صاحب اكبر خديعة فى العالم فى العصر الحديث , و انقلاب 1989م جعل اتباعه و العسكر يذهبون الى القصر , بينما ذهب هو الى السجن حبيسا لاعنا الانقلاب و الانقلابات , و حادثة اغتيال الرئيس السابق مبارك تخلصوا بقتل كل من شارك فى العملية لإخفاء أي دليل على الجريمة , 4 اشهر من الحرب و يتلاعبون بالأمن القومى و ارواح الشعب و يزجون بالمهووسين و الجهلاء فى كتائبهم و يتوعدوهم نصر قريب فأن كان هذا سلوكهم بين بنى جلدتهم دون ادني ضمير فهل مثل هؤلاء موثوق بهم ؟ .

مثلث حمدى ( تقسيم البلاد ) هى احدى افكارهم و هذا اتجاه الحرب الان , فهل مصر فى مصلحتها التعامل مع عدة دول و عدة رؤوس اذا تقسم السودان , هذه الملاحظات يستحيل ان تكون غائبة و لكن ادنى درجة من حسن الظن فى الاخوان هو الوثوق بابليس , و اننا نكتب من باب المصالح المشتركة و الجيرة التى لا تتغير , فالمصالحة مع الاخوان , كمن يشترى بضاعة من لص مهما كانت زهيدة الثمن فهى غير مبروكة و ستظهر منازعات بين اصحاب الحق و لو بعد حين و ان كان ثمة نصيحة تقال للقيادات المصرية و هى الدولة الاقرب وجدانا للشعب السودانى و ما يؤثر على السودان يؤثر على مصر و من تأثر الان بهذه الحرب بعد الشعب السوداني مصر فى هذا الكم الهائل من الفارين من الحرب , مهما كانت المكاسب الوعود مع تنظم الاخوان ان التعامل معهم هو ادخال الثعبان الى جيبك و تعلمون اكثر علاقة تنظيم اخوان مصر و السودان ببعضهم و ان كان الوفاء للمنشأ مثبت فى رؤوس المهووسين فهناك معركة مؤجلة , و هى روح جديدة ينتظرها اخوان مصر اذا استطاع اخوان السودان الصعود مرة اخرى لدفة الحكم .

[email protected]

‫4 تعليقات

  1. 😎 من هي القوى التي تريد اللطش بالكيزان في حرب السودان ؟
    الإجابة هي الجنجكوز

    من هم الجنجكوز ؟
    الاجابة هم مليشيا قبلية كيزانية على نسق طالبان البشتونية

    لماذا يخرج السودان من حكم جماعة كيزانية لأخرى اشد بطشا و تطرفًا ؟
    الإجابة لان ٩٠٪؜ من شعب السودان اما انهم كيزان او أشباه كيزان او مشاريع كيزان 😁

    ماذا يمكن ل ١٠٪؜ من اللاكيزان ان يفعلوا لاعطائنا بصيص أمل ان نبني دولة محترمة و إنسانية ؟
    الاجابة ان ينتظروا معجزة سماوية 😳

  2. يعني انت فاكر لو هاجمت الكيزان الناس حتنسى انك كوز وكنت عضو بالمؤتمر الوطني في وقت ما؟ انت عوير ياعمر عثمان ثم هل رجعت قروش التبرعات الجمعوها للمساكين عشان يحفروا ليهم بئر ارتوازية يشرب منها الانسان والدواب وجيت سعادتك نهبتها وسافرت بيها مصر؟ حقو تخجل وتختشي وتنطم ده تاريخك الحيفضل مطاردك وملازمك طول عمرك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..