احترموا عقول مشاهديكم يالعربيه الحدث

محمد الحسن محمد عثمان
جماعة الاخوان المسلمين في السودان لا تحتاج لقناه تلفزيونية فيكفيهم قناة العربيه الحدث التي هي قناة تنظيم جماعة الاخوان بجداره فهي التي لا تنقل الا الاخبار التي يبثها الجيش وفى صالح تنظيم الاخوان المسلمين.
ومفترض في القنوات الفضائيه ان تكون محايدة وتنقل الاخبار بحيادية ومن الجانبين وبدون انحياز. ولكن العربيه الحدث لا تخفي انحيازها ولا تداريه بقليل من الخجل.
والغريب ان الجميع يعرفان من يمول العربيه الحدث دولتان هم الامارات العربيه والسعوديه والغريب جداً ان الدولتان ضد تنظيم الاخوان المسلمين وهذا مايدهش واستمعوا الآن لكل اخبار العربيه الحدث عن السودان كلها منحازه تماماً للجيش السودانى وبالتالي لتنظيم الاخوان المسلمين فاليفهم الجميع ان الجيش السوداني كان محايداً ومستقلاً قبل انقلاب الاخوان المسلمين فى ٣٠ يونيو ١٩٨٩ اما بعد ذلك فتمت تصفيته من جميع العناصر المحايدة واصبح جيشاً مؤدلج يتبع للاخوان المسلمين فهل يفهم السعوديون والاماراتيون ذلك وهم من يمولون هذه القناة.
والواضح انهم يعتقدون ان الجيش السودانى مثل الجيش المصرى محايد وليس له انتماء سياسى والواقع هو العكس تماماً فالكليه الحربيه في السودان اصبح لا يدخلها الا من اتى بتوصيه من تنظيم الحركه الاسلاميه ( الاخوان المسلمين ) هذا بعد انقلاب البشير فى ٣٠ يونيو ١٩٨٩بل تم فصل كل الضباط الذين لا ينتمون للحركه الاسلاميه وهذا ماحصل فى كل المؤسسات فى السودان ومنها السلطه القضائية التي فُصلنا منها بسبب عدم الانتماء للحركه الاسلاميه فهل فهم الاخوة في السعوديه والامارات ذلك .
محمد الحسن محمد عثمان
قاضى سابق
[email protected]
١-
اقتباس:
“جماعة الاخوان المسلمين في السودان لا تحتاج لقناه تلفزيونية فيكفيهم قناة العربيه الحدث التي هي قناة تنظيم جماعة الاخوان بجداره فهي التي لا تنقل الا الاخبار التي يبثها الجيش وفى صالح تنظيم الاخوان المسلمين. “.
٢-
وماذا عن اللقطات الحية التي تبثها “الحدث” من مواقع الاحداث تماما كما هي؟!!، يا حبيب، اختلف معك جملة وتفصيلا في ما كتبت عن موقع “الحدث”، فهي لا تنقل الا ماهو حاصل في سودان اليوم من خلال مراسلين سودانيين لا يتكلمون او يعلقون في الشأن السياسي، وانما يعلقون في الاشياء التي امامهم في ارض المعارك او في معسكرات اللاجئين في تشاد.
يااخى نسيت تحشر قحت وحمدوك فى الموضوع كالعاده
القضاء في السودان منذ إنقلاب نميري أصبح أكثر من المؤسسة العسكرية فسادًا و كأن مسيس بين الكيزان و الشيوعيين لعنة الله علي الايدلوجية آلتي دمرت و طني تماما و معه افرازات الدكتاتورية.
مسكين.. عايز الحدث تجيب ما يعجبه هو وبالتالي تفقد مشاهديها كأنه شريك في تمويلها.. يا اخي كل القنوات دي بالرغم من سياستها الخاصة تحرص على الا تفقد مشاهديها ولديها قياس لنسبة تفاعل المشاهدين.
وأنت نسيت قناة الخنزيرة الاخوانية آسف قناة الجزيرة التي تدعي بانها صوت لمن لا صوت له وهي في الحقيقة صوت و بوق خبيث نتن للأخوان الدواعش ومعظم المذيعين والمراسلين عبارة عن أجهزة مخابراتية للتنظيم العالمي للأخوان وللأسف معظم السياسيين الذين ظنوا بانها قناة محايدة وداعمة للثورة هم واهمون وفاشلون وهي تظهر على غير ما تبطن والغريب في الامر الذين يدعون السياسة يكيلون المدح للقناة الاخوانية وكانهم ليس لديهم دراية بتوجهاتها الداعشية ويقبلون ان يكونوا مستضافين فيها دون علمهم بالفخ الداعم للكيزان نفس اللعبة التي روج لها جهاز مخابرات الكيزان أيام الثورة كانت في بداياتها وكان الكيزان يدركون بأن نظامهم على وشك السقوط وأرادوا ان يحتفظوا بمكتسباتهم في الدولة بثوا السموم في المديا وظل جهاز مخابراتهم يروج لشاويشهم المجرم البرهان في المديا بأنه هو الانسب لتتولي الأمر وأنه ليس له علاقة بالكيزان والغريب في الامر رجل الاعمال إبراهيم الشيخ هيأ له لأن يكون مقبولاً لدى الثوار بعناق مصطنع وللأسف بلع الثوار الطعم والأسف الأكبر قحت التي تدعي السياسية والفهلوة أيضاً وقعت في الفخ وأنهت الثورة وأعادت الحكم للكيزان بطريقة غبية ولدغ الثوار للمرة الثانية بسم الدواعش ونتيجة الحرب الآن ما هي إلا تداعيات فشل قيادة الثورة في قيادتها للمسار الصحيح لأن البداية الخاطئة ستؤدي إلى نتائج كارثية والآن رجعت كل مفاصل الدولة للكيزان مالية وخارجية وداخلية وجهاز امن ومخابرات وملشيات والمختبئين في الجحور والهاربين والمهربين بشكل علني وصريح دون أي مقاومة من الثوار أو المدعيين القانون والسياسة !!!
الحدث و العربية تجاهلا تماما ما حدث للمعتقلين المدنيين فى معسكر المدرعات هياكل عظمية عليها كل أنواع التعذيب البشعة مناظر صادمة يندى لها جبين كل من له ذرة من الاخلاق و الضمير الانسانى ولكن قنوات الحدث والعربية و الجزيرة اختاروا تجاهل ذلك الفعل الشنيع و الغوه تماما من تقاريرهم الاخبارية.