سقطت (الشجرة) ورفعت الأقلام وجفت الصحف

علي أحمد
رمزية سلاح المدرعات بالشجرة، تجعل من سقوطه قاصمة لظهر الكيزان الذين فرضوا السيطرة عليه منذ انقلابهم عام 1989؛ لذلك كان يوم أمس يوماً يُكتبه التاريخ بمداد من نور، حيث ولى الفلول أدبارهم هاربين من أمام جحافل الأشاوس أبطال قوات الدعم السريع.
نعم، سقط الجيش الكيزاني سقوطاً مدوياً، ومخجلاً أيضاً.
سقط سقوطاً أخلاقياً، كذلك، عندما قام أفراده الهاربين بتصفية الأسرى والمعتقلين لديه بعد أن أدركوا أن السقوط بات وشيكاً.
منذ متى كان للإسلاميين أخلاق؟؟
حتى تعاملهم مع بعض الأسرى الذين نجوا من القتل وأنقذتهم قوات الدعم السريع – كان أمراً بشعاً – رأي الجميع صور هياكل عظمية أنهكها الجوع والعطش والتعذيب.
إن سقوط شجرة الزقوم الكيزانية الملعونة، وهي كما تعلمون – أي الزقوم – كما الله سبحانه وتعالى: ” طَعَامُ الْأَثِيمِ (كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ)، لهو انتصار الحق على الباطل، وانتصار الشعب على حفنة مارقة من شذاذ الآفاق والضالين القتلة السفاحين، أئمة الفساد والخراب المديد.
كانت (زقومهم) بؤرة للإرهابيين من الدواعش والكيزان وما أكل السبع، جاؤوا من كل حدب وصوب وتخندقوا هناك – ظنوها عاصم لهم، لكن كان للأشاوس قول آخر ورأي آخر.
قال بيان رسمي صادر عن قوات الدعم السريع: إن الأشاوس حققوا أمس ، نصراً كبيراً في معركة سلاح المدرعات بالخرطوم وكبدوا مليشيا البرهان الانقلابية وفلول النظام البائد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وبسطوا سيطرتهم على أجزاء واسعة من معسكر المدرعات في عدد من المحاور دفعت قوات العدو إلى الفرار والاحتماء ببعض المباني المجاورة للمعسكر جاري مطاردتهم وتنظيف المنطقة.
هذا معلوم بالضرورة، ومعلوم أيضاً أن الحصيلة الأولية لمعركة أول أمس وأمس – ولا أعرف حتى الآن حجمها اليوم – كانت عدد ضخم من العتاد العسكري ومخازن الأسلحة والذخائر و 34 مدرعة ودبابة و 12 مدفع و 78 مركبة ومقتل 260 وأسر المئات.
وبعد كل هذا النصر المؤزّر والمشهود – يأتي البعض – لينكر ضوء الشمس من رمدٍ، ويقلب النتيجة إلى عكسها، إنه إعلام الفلول الذي يتمدد في القنوات الفضائية العربية على هيئة محللين سياسيين وخبراء استراتيجيين ينشرون الأكاذيب ويستغلون وسائل الإعلام العربية التي تسربوا إليها أيام حكمهم – خلال ثلاثة عقود – وكذلك عبر كتائبهم الإلكترونية وغرفهم الإعلامية، لكن كل هذا الإنكار لن يصمد أمام الحقيقة التي قد تأتي متأخرة، لكن بلا شك ستكون حاسمة وقاطعة.
والحقيقة المؤكدة أن الأشاوس وضعوا سلاح المدرعات خارج مسرح العمليات العسكرية، وهذا لعمري انتصار له طعم مختلف، هذا هو زبدة النصر، لو يعملون، خصوصاً وأنه تم القضاء خلال (معركة الشجرة) على قوات الفلول وكتائب المجاهدين الذين حشدهم النظام البائد داخل معسكر المدرعات.
إن واقعة المدرعات، أظهرت فنوناً للحرب والقتال والخطط والتكتيك العسكري تُدرس في الكليات العسكرية العظمى، هذا غير البسالة والبطولة والشجاعة التي أظهرها أشاوس الدعم السريع – حيث أصبحت تُضرب بها الأمثال داخل البلاد وخارجها – وفي وجود هؤلاء، لن تعود عصابة المؤتمر الوطني ولا العسكر إلى الحكم مرة أخرى، بإذن الله.
رفعت الأقلام وجفت الصحف.
علي احمد دا يوم بيكتل ليهو كوز نجس ملعون تربية المال الحرام
وسقط الدعم السريع اخلاقيا بسبب ممارسات الافراد من سرقة واحتلال بيوت المواطنين والاعتداء على الرجال والنساء، وممارسات القيادة بتقديم الرشاوي لاصحاب النفوس الضعيفة.
الحركة الاسلامية للحل والمحاسبة، الجيش للثكنات والاصلاح والمحاسبة، الدعم السريع للدمج والتسريح والمحاسبة.
لا بد من الدولة المدنية الديمقراطية وان طال المسير، ولن نستبدل فاسد بفاسد
من أنت يا سامي حتى توزع صكوك الوطنية؟ نفس من تسميهم الغزاه كانوا يحمونكم و تتغنون ببطولاتهم منذ أكثر من عشرين عاماً. إن كان “على نياتكم ترزقون” فإنكم سترون شراً مستيطرا . اللهم ألطف.
ألف مبروك وتهانينا القلبية لاشاوس الدعم السريع بعد نجاحهم المبهر وهم يقتلعون شجرة الزقوم من جذورها ليحرقوها حتي لا تعود مجددا وليضيفوا نصرا جديدا لانتصاراتهم اليوميه علي جيش الكيزان الذي
وفي كل المعارك وكما حدث في موقعة سلاح المدرعات بالشجره امس يفرون مذعورين كالجرزان وهم
الذين كانوا يتباهون وهما وكذبا بقدراتهم فجاء اشاوس الدعم السريع فتية صغار ينتعلون في ارجلهم سفنجات والا تموت تخلي ليهزموهم في كل المعارك ويمرمغون انوفهم في التراب ويذلونهم ذلة الكلاب ويجبرون قادتهم الكبار الفشله ان يبقوا حبيسي الغرف الضيقه في البدروم تحت الارض ومذ قامت الحرب وفي كل مره يخرج الفاشل الكضاب السكران الحيران ليعمل لايف لابد من ان يستأذن من المستشار يوسف عزت الذي يأذن له او لايأذن وقد وصلوا الي هذه الدرجه من الذل والهوان وهم قد كانوا بالامس القريب جنرالات كبار لاتراهم الا وهم يمشون يتبخترون كل منهم فرح بالعصا التي معه عصا المارشال ومعروف ان كثير منهم لم يكن قادرا ان يخرج من بيته دون ان تكون العصا في يده وبعضهم من شدة العواره والحموريه كان حتي لو لبس الجلابيه والعمه برضو لازم يشيل العصايه نظام شوفوني انا الفريق وكده
وسقط هبل
منذ متى كان الخراب والتدمير وعض اليد والخيانة والغدر انتصار ، الكيزان والجنجويد وضعوا الشعب السوداني بين طرفي كماشة كلاهما لا يأبه لسفك الدماء والتدمير والتغرير بالشباب وصغار السن وزجهم في أتون ومحرقة الحرب المجنونة ، اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين ، حفظ الله البلاد والعباد من جميع الآفات والعصابات الاجرامية التي تعيث في الأرض الفساد ، اللهم رد المسلمين في السودان وفي كل مكان إلى دينك رداً جميلاً
اي شجرة هذه الذي يتحدث عنه هذا القبلي القبلية من بقايا الجاهلية حتي لو سقط كل السودان في يد حميدتي و قبيلته هل هذا يعني حميدتي أصبح بين ليل وضحي من تاجر ماشية و مهرب ذهب و تأجر رقيق و متهم بالإبادة ألي مقاتل من اجل الحرية و ديمقراطية.
الرجاء قراءة قصة نابليون مع العملاء و المرتزقة في روسيًا.
يا علي أحمد قول صدقنا انكم قضيتم على الفلول وكتايب المجاهدين الذين حشدهم النظام السابق كما قلت بس اوع في مقال بكرة تجيب سيرة الفلول والمجاهدين في المدرعات تاني لانو حسب قولك قد تم القضاء عليهم والراجل يمسكو من لسانو ومن هنا ورايح نعتبر القتال بينكم وبين الجيش فقط اما الفلول فقد تم تحييدهم.
مسحتو تعليقي لكن انا بكتب وانتو امسحو يا مدعيي الحرية .
الكاتب كتب مقاله هذا قبل هجوم دعمه السريع على الشجرة هذا معناه ان عنده معلومة كاملة عن هذا الهجوم ومتأكد من النصر . اقرأوا ما كتب بتمعن ستجد هذا في ثنايا المقال . ولكن خاب فأله والشجرة صمدت و لازالت فاصبح ما كتبه احلام ظلوط
المشاطه علي والحكامه هو اللقب الوحيد الخا يل عليك قف تأمل دخل الأهطل سيدكم المعركه بما يقارب 200تاتشر وكم من الجنود واشتري كمية من زمم الضباط وكانت كل الظروف في القياده العامه لصالحه كانت الخدمات عاديه وكان البرهان هدفكم هناك وكانت ساعة صفركم ترقص طربا كان الصيد والصياد في نفس الموقع والزمان
مع كل هذه القوه لم يستطع أن يحقق حتي صفر مما اتفق عليه كان هناك اشاوس بحق برتب مختلفه دفعو أرواحهم ثمن لرمز القياده وليس في شخص البرهان وتم طرد لصكم وصعاليكه من القياده ويقال هناك تم صيد عمكم الاهطل
في…….. اجبنا اين هوا الان أما البرهان يخرج من بدرومه كما تسموه ويتجول ويخاطب قومه
بعد تلك القوه التي كان فيها هبلانكم لم تحققو شيئا واختفت أسرة دفلو التي استعبدت امثالك بالمال فأنت وامثالك لا زمه لكم فانتم مثل تلك التي ترضخ لمن يدفع وعلي استعداد لبيع كل شي فلاشرف لكم يسوي فقط نشر الكذب والأحلام السراب وتوزيع كلمة فلول
النصر للشعب السوداني والخذي والعار لكم
اولاد ام ذقدة ..
الجنجويد المرتزقة اتبلوا بل الجن في امدرمان البقعة المحرمة.
ولن يهدأ لنا بال الا بخروج اخر جنجا من ارضنا الطاهرة.
والعملاء لنا معهم موعد قريبا.
اقول للأخ على للأسف بضاعتكم نفس بضاعة الكيزان تعذيب وسجل اغتصاب ونهب وسلب لذلك سقطتم في نظر الشعب السوداني كما سقط من قبلكم الكيزان.
الشجرة لم ولن تسقط
سقطت في خيالكم واوهامكم والله الجنجويد ذبحوا في الشجرة مثل البهايم.
انت ما شفت البرهان صلى الصبح في الشجرة أول امس؟ التور بتاعكم كان اقسم ان البرهان محاصر وانه سيقضي عليه وين القسم بتاعه مشى؟
البرهان خروج البرهان وصلاته في الشجرة ضربتكم في مقتل والواحد منكم انطلق فيه اسهال ما فكاه وبإذن الله ما حايفكوا
اقسم بالله العظيم وكتابه الكريم رأيت اليوم منظر للذبائح حول السور الشرقي للشجرة لم ارى مثله حتى في عيد الاضحى قتلى بالمئات من بهايمكم قبل ان يولي الجنجا الدبر!!!!