مقالات وآراء

المعسكرات والمواقع العسكرية داخل العاصمة،المخاطر والمعدات

اسماعيل ادم محمد زين

خلال نقاش الخريطة الموجهة للخرطوم في عهد وزير الاسكان الهميم د.شرف الدين بانقا ورد اقتراح من احد الحضور بضرورة ترحيل المواقع العسكرية لخارح العاصمة نتيجة لمخاطرها علي المواطنين! مع ادراك الجميع لدور القوات المسلحة في حماية البلاد والمواطنين! وقد انبري أحد ضباط الجيش غاضبا ومعارضا لهذا المقترح ! قائلا ،انه يعرض الجيش للخطر!
لنتناول هذا الموضوع في اطار السياسات العسكرية والامنية للبلاد.واستعداد للسلام،الذي نامل ان يكون مستداما.
الوضع الراهن اثبت مخاطر هذه المواقع علي افراد القوات المسلحة وعلي مؤسساتهم ومعداتهم،اذ يصعب الدفاع عنها،دون الحاق اضرار بالمناطق السكنية المجاورة وبالمواطنين.

وقبل ذلك ثبتت هذه المخاطر،عند حدوث انفجار بسلاح الاسلحة قبل سنوات خلون! ومقتل شاب في امتداد العمارات.
كذلك انفجار مصنع الذخيرة،ادي الي رعب شديد بالجوار.

ولعل تدمير مصنع اليرموك من قبل الطيران الاسرائيلي،كان مؤشرا خطيرا لوجود المنشات العسكرية في المدن الكبيرة.
ولعل وجود القواعد العسكرية في خارج المدينة وبعيدا عنها يوفر لها الامان ،اذ يمكن لاتيام الحراسة ان تراقب كل الانشطة التي قد تشكل خطرا عليها، بمراقبة الطرق من مسافة بعيدة وانذار القيادة باي مخاطر.
من الممكن ترك اجزاء من الطرق المؤدية اليها بدون اسفلت، مما يؤدي الي معرفة وكشف أي قادم ،وذلك باثارة التراب والغبار،مما يمكن من رؤيته ومعرفته.ايضا يمكن المراقبة باستخدام الرادار وغير ذلك من وسائل، لتحديد اية مهددات علي المنشآت العسكرية وعلي الافراد والمعدات.

لقد ثبت من خلال الحرب الحالية خطورة المواقع الحالية علي العاملين فيها وعلي المناطق المجاورة. وصعوبة الدفاع عنها دون تكلفة عالية في الارواح والمعدات وعلي المناطق المجاورة.
لذلك اري دراسة هذا الأمر واتخاذ القرارات المناسبة.
مع الاستفادة من المباني العسكرية كمقار للوزارات والمؤسسات الحكومية.
علينا ان نخطط جيدا لكافة شؤون البلاد ولنستعد للسلام ونحافظ علي استدامته.

‫7 تعليقات

  1. التوصية بنقل معسكرت الجيش ومطار الخرطوم من المنطقة الحضريه للعاصمه المثلثة تعود الى الخريطة الموجهة الاولى والتى اعدها الاستشارى اليونانى الاشهر دوكسيادس فى عام 1959, واكدّت الخريطه الموجهة الثانيه – والتى انجزت بواسطة الاستشارى الايطالى ” مفيت”1974- ذات التوصيه!!
    اى ان المقترح ليس من بنات افكار احد حضور ندوة شرف الدين بانقا ! لذا لزم التنويه بهذه الحقيقة التاريخية فى هذا المنعطف المفصلى الكئىب الذى تئن تحته الخرطوم !!!!!!!!!!!!

    1. الخريطة الموجهة التانية ايضا انجزها بيت الخبرة اليوناني،دوكسيادس بقيادة ابنه الذي ورث الشركة! فيا لها من مفارقات!الخريطة الاولي عملها ابوه ! شارك حمدي في العمل الاخير..
      للاسف الجهات المختصة لا تستفيد من هذه الخبرات.حتي في المنشات ،زي الكباري!كان من الواجب تكليف اتيام بالمتابعة لنقل المعرفة والتجارب.

      1. دوكسيادس الابن وحمدى انجزا الخريطة الثالثة فى التسعينات !!! الخريطة الثانية اعدَت كما اشرت بواسطة مفت !!!هذا تاريخ كنا شهودا عليه ! بل كنا مساهمين فيه منذ بداية سبعينات القرن المنصرم حتى قبيل نهاية عقد الثمانينات !!!تلك الايام !!!!!!!!!

        1. أرجو مراجعة هذه المعلومة،اذ ان دوكسيادس الابن ومكتب حمدي انجزوا الخريطة الموجهة الثانية! وقد بنوها علي خريطة استخدامات الاراضي للخرطوم التي انجزناها في عام 88 باستخدام صور أو مرئيات القمر الفرنسي..اسبوتSPOT.
          ولا توجد خريطة تالتة،الا خريطة مفيت،كما تفضلت…
          تقديري

  2. العالم كله بتعلم الا السودانيين و لما يجي واحد فاهم يتحارب، يعني هسه المقال دة كلام واضح؛ يجوا ناس بل بس ولا جماعة على بالطلاق يقول ليك غلط . تتكلم بالعلم و التخطيط ما يشتغلوا بكلامك لان القرار في يد ناس زعيط معيط. مافي ناس ولا بلد متخلف اكتر مننا؛؛ قمنا عوضنا المصيبة دي بكترة النقة و الجري ورا الأمور الفارغة و قاعدين نسمع للناس التافهة لان الغالبية العظمى مننا عقولهم تعبانة و ضعيفة جدا

  3. الجيش القومي قوة هيبة وحماية للوطن وهذه من المسلمات .الجيش له وزارة تشرف عليه (وزارة الدفاع) بكل افرعها مثلها مثل بقية الوزارات كوزارة التربية والتعليم على سبيل المثال. مصلحة المراعي والأعلاف فرع تابع لوزارة الزراعة كما هو الحال لسلاح المدرعات او الاشارة التابعين للقوات المسلحة، لم نسمع يوما مشاركة القائمين على مصلحة الاعلاف بالمشاركة في انقلاب ما والاستوزار لاحد منها كما يحدث وجاءنا الغبي (الملقب برامبو) وأمثاله من الفاقد التربوي وصعاليك الكيزان. واذا ركزنا على الجيش نجد ان دخول الكلية الحربية لا يراعى المهارات والقدرات العقلية والمواهب بل يتم القبول بالواسطة مما يسمح بامثال اب ريالة اللمبي و البشير الراقص والبرهان ال… وغيرهم بالانخراط في صفوفها (الكلية الحربية)بكل يسر، بل بالحلم بحكم السودان. هذا دأب ضباط الواسطة. فهمهم يتركز على العصاة الابنوسية زعما بأنها تمنحهم هيبة وهذا مجرد وهم. فانظروا لآل كوز من العسكر وكلابهم يتقيئوم بلؤم خطبا وهم يلوحون بالعصا في وجه الجماهير. ودونكم المجرم البشير ونافع و الخائب و انس عمر (الطلقة ب سبعة جنيه) وغيرهم. نعم لا مانع من استخدام تلك العصا إذا كانت جزء من روتين الجيش ولكن في حدود معسكرات الجيش ولا يسمح بابرازها خارج حرم المعسكرات والتلويح بها لأنه تكبر على الشعب الواعي العظيم. خلاصة القول لا يد من إبعاد ثكنات الجيش بعيدا عن الآمنين وخاصة أن القائمين على الجيش يصنفون الشعب لفئتين (جياشة وملكية).فالينقلوا معسكراتهم خارج المدن و يرفعوا أيديهم عن الملكية طالما ابتعدوا عن الاقتراب والتصوير. وبذا يمكنهم القيام بواجبهم الوطني وحماية الوطن. وألف خط تحت العصا الاستفزازية مع الملكية و نحذر الأغبياء والفاقد التربوي من إستخدامها. للأسف بالأمس قام البرهان باستخدامها ولعلها المرة الأخيرة له ولغيره من العته (بضم العين وتشديد التاء) والثورة خيار الشعب.

  4. بالنسبة للقبول بكلية الشرطة والكلية الحربية وغيرها،بما في ذلك الطب والهندسة،نحتاج لمعايير صارمة،مثلا نسبة قلوب لا تقل عن 80% للحربيىة والشرطة،مع ادخال الشجاعة كمعيار أو مقياس مهم،حتي لا يهربوا عند أول امتحان.علماء النفس والاطباء،يعرفون كيفية قياس الشجاعة..يمكن خلعه فجأة…مثلا ومعرفة سلوكه حينها،هل سيثبت؟او ادخاله في مكان ملئ بالثعابين…والعقارب…نترك الأمر للمختصين حتي لا نري جبناء مرة ثانية…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..