غم تبادل كل طرف الادعاء بالسيطرة على مقر سلاح “المدرعات” إلا أن اشتباكات عنيفة ما زالت تدور في محيطه بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
الاشتباكات التي اشتدّت في محيط “سلاح المدرّعات” بدأت منذ يوم الأحد الماضي حيث تشنّ قوات الدعم السريع هجوماً ضارياً من جبهات عدّة على القاعدة العسكرية الواقعة في منطقة الشجرة في جنوب العاصمة بغرض السيطرة عليها، لكنّها تواجه مقاومة شرسة من الجيش.
وأكّد عدد من سكان منطقة الشجرة لفرانس برس وقوع “خسائر كبيرة في الجانبين” نتيجة الاشتباكات.
وقال أحد السكّان لفرانس برس طالباً عدم نشر اسمه إنّ القتال لم يتوقّف منذ اندلاعه الأحد إلا لمدة ساعة، مشيراً إلى أنّ هذه أطول المعارك التي تشهدها منطقة الشجرة.
ومنذ الأحد الماضي، يؤكّد طرفا الصراع باستمرار عبر حساباتهما على منصّات التواصل الاجتماعي سيطرتهما على القاعدة العسكرية، وينشر كلّ منهما مقاطع فيديو تظهر قواته داخل القاعدة.
ويشهد السودان اشتباكات منذ 15 أبريل/نيسان الماضي بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، مما أسفر عن مقتل نحو 5 آلاف شخص ونزوح أكثر من 4 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها.
ومساء أمس الثلاثاء، دعا مفوّض الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، مجدّداً “الأطراف إلى وقف القتال للسماح بمرور المساعدات”.
وأضاف أنّ “طرق المساعدات مغلقة والمخزونات الغذائية تتضاءل” في بلد يحتاج أكثر من نصف عدد سكّانه إلى مساعدات إنسانية.
على ماعتقد بفهمي بيسط هذا حرب عبارة عن سناريو بين جنرالين برهان وحمتي لتصفية بعض ضباط شرفاء داخل جيش وقتل ممنهج مواطنين أبرياء
ملينا من اخبار البل والجغم والكلام الفاضي ….ياناس الحقوا الفضل من البلد …..المشكلة انو الناس دي دايما بتقعد للحل بعد خراب سوبا….ربنا يصلح حالك ياسودان .
الحرب انتهت بخروج البرهان….يومين تلاته ونسمع بإيقاف الحرب…..الحرب انتهت بكسر سور المدرعات من قبل الدعم…هناك شيء يجري تحت طاولة جده .