تكتيك الدعم السريع لإسقاط سلاح المدرعات قديم

خليل محمد سليمان
يُعتبر سلاح المدرعات من الاسلحة المؤثرة في الجيش السوداني، و إرتبط هذا التأثير بالدور المعنوي ايضاً.
طموح حميدتي اللا محدود جعله في التفكير مبكراً للتخلص من سلاح المدرعات، حتي يتثنى له السيطرة علي الخرطوم، الكل يعلم ذلك منذ سقوط المخلوع.
واحدة من الخطط للسيطرة هي حصار سلاح المدرعات بشراء الاراضي، و المباني، بل احياء بالكامل.
للأسف بفعل فساد الكيزان في الجيش قاموا بإستقطاع اراضي واسعة من منطقة الشجرة العسكرية و تم تحويلها الي مساكن مدنية تم بيها عينك عينك.
كل المباني، و العمارات المطلة علي سلاح المدرعات يسيطر عليها الجنجويد، و ينشر فيها قناصين بأعداد كبيرة، فذلك جعل من الصعوبة ان يتحرك الافراد في كل المنطقة الشرقية التي دخلتها قوة من الجنجويد.
دخلوا الي قيادة اللواء 143 و كل المنطقة الشرقية بدون قتال، و ذلك بقطاء القناصة، و هم يعلمون يقيناً ان هذه المنطقة خالية من ايّ وجود للجيش.. آيّ والله الجيش اخلى هذه المنطقة بما فيها قيادة اللواء 143 منذ فترة طويلة بسبب صعوبة الحركة لتأثير القناصين بشكل مباشر!!!
قضية الاراضي تُعتبر من اكبر قضايا الامن التي تم التلاعب فيها بواسطة الكيزان، لصالح المتنفذين، و سماسرة الجماعة، و تجارها، و افردنا مقالات في هذا الجانب.
الآن يعتمد الجنجويد علي القناصة بشكل اساسي في كل مدن العاصمة الخرطوم.
المؤسف إنتشار القناصة حول سلاح المدرعات بهذا الشكل غير مفهوم، و غير مُبرر، لأن هذا الإنتشار تم قبل فترات طويلة.
الكارثة الكبرى هي غياب جهاز الإستخبارات، الذي لم ينعم الله عليهم بمعرفة خطط الجنجويد التي باتت مفهومة حتي للمواطن العادي..
اخيراً..
لو لم يُستدرك الامر بوجه السرعة، و وضع خطة عاجلة لكيفية التعامل مع القناصة فسقوط سلاح المدرعات مسألة وقت..
هل تعلم عزيزي القارئ انه من اكثر آليات الجنجويد في حصار القيادة هي وحدات القناصين في كل المباني المطلة علي القيادة في طوق يشمل مطار الخرطوم المرتبط جغرافياً بالقيادة؟
من المعروف القناص لا يعمل بمفرده، يحتاج الي حماية، و خطوط توفر له الإمداد، و المناورة.
حرية الحركة التي يتمتع بها الجنجويد داخل مدن الخرطوم اعتطهم الافضلية في نشر القناصة، كقوة اساسية، و مؤثرة في مجرى العمليات.
اكرر..
الجيش يقاتل بلا جهاز إستخبارات..
كسرة..
راجعوا كل اوراق العقارات، و الاراضي، و المباني التي تحاصر سلاح المدرعات، و كل المناطق العسكرية التي تقذمت، ستجدونها مملوكة، او تم بيعها بواسطة ضابط “ طبعاً معروف نوع الضباط اصحاب هذه الإمتيازات “ انا ما بشرح، و إنتوا ما بتقصروا!!!
المصيبة الاكبر يا جنرال خليل هو غياب حميدتي الغير مبرر .. ظهر البرهان ولا زال حميدتي مفقود الاثر …عزت الماهري يعرف اين حميدتي حسبما كان دايما يكرر ان البرهان مختبيء في البدروم ولا يستطيع ان يخرج ٥٠ مترا من القيادة الا باذن حميدتي… وكما قال عزت حميدتي تحت تلشجرة يقود قواته فان الشجرة الوحيدة و التي في شارع القيادة قرب مسجد القوات المسلحة بعد الطرمبة…
طيب يا جنرال خليل ازيدك في القصيدة حقة حميدتي والماهري الكذاب بيت. هل تعلم ان العصفورة في فندق في جيبوتي حيث كان ينزل الماهري واسترسل لها في التصفير اسر اليها ان الامارات امرت بتصفية حميدتي وكان بواسطة اقرب المقربين وعزت الماهري يعلم حني بساعة صفر التصفية و لا يزال يكذب
فتي لا نكذب انت كثيرا بخصوص تكتيك الدعم حول المدرعات ايه رايك ما تجي تبقي ليهم مستشار قايد ميداني وتسقط ليهم سلاح المدرعات وتريحهم وتريحنا من هذه الفشلة العسكرية يا جنرال خليل مقالات..
طبعا نفسك تسقط المدرعات ليسقط وراءها الوطن وتسقط كرامة الامة السودانية تحت اقدام الجنجا….
لكن في الاحلام وسيظل السودان شامخا بجيشه وجنده حتي النصر
الكيزان الشايقية الدناقلة
سوداتل=دنقلاتل وحلفاتل
جواسيس مصر
دولة ٥٦
البطمع والدجل والاستهبال والخيانة
صحيح كان من الواجب إما نقل مقر سلاح المدرعات بالكامل الى خارج الخرطوم أو عدم حصاره بالبنايات العالية وصحيح كان هذا فساد عظيم من أخطاء وجرائم النظام البائد أو الكيزان كما يحلو للسودانيين تسميتهم ، لا أعرف لماذا لا يراجعون أنفسهم ويردوا ممتلكات الدولة بعد كل هذا الخراب والدمار وفصل الجنوب والحرب في دارفور وتكوين مليشيا الجنجويد ، اخطاء عظيمة وقاصمة لظهر السودان وشعبه الكريم ، يجب أن لا يفلتوا من العقاب والمحاسبة ، خاصة من أجرم وأفسد منهم ، لأن التعميم قد يكون مخلاً
ياجنابك انت لخصت بعبارة ( الجيش يقاتل بدون جهاز استخبارات ) ! طبعا هذا تلخيص منك عن حال جهاز الاستخبارات لكن لو فككنا الأقواس لوحدنا ان الحقيقة هى بأن جهاز الاستخبارات مخترق منذ مدة طويلة من قبل الدعم السريع ناهيك عن المصريين والاثيوبيين والارتريين والتشاديين .. ايضا الدعم السريع أنشأ جهاز استخبارات موازى لاستخبارات الجيش واستقطب كثير من كانوا يعملون فى استخبارات الجيش ضباطا وجنودا بل الأسوأ كان هناك ضباطا معارين للدعم السريع .. اى معلومات تصل لاستخبارات الجيش يستلمها فورا الدعم السريع هذا ان لم يكن مصدرها الدعم السريع للتمويه .. كل اسماء كبار الضباط ومكان سكنهم وأرقام عرباتهم وحركاتهم كانت لدى الدعم السريع ..استخبارات الدعم السريع المداهمات والضبطيات التى كانت تنفذها لاحظ على مستوى كل الولايات اكثر مما تنفذه استخبارات الدعم السريع … لاحظت اثنا تجوالى فى العاصمة ستات الشاى وأصحاب اكشاك السجاير وتحويل الرصيد متواجدين فى كل المواقع والزوايا المهمة حتى المنشآت الاستراتيجية وأمام كل الوزارات والجامعات والمستشفيات حتى التقاطعات وأمام معسكرات الجيش والاسلحة .. أما حكاية الاراضى والعمارات والبيوت حول المهندسين والمدرعات كلها تم شراؤها من قبل حميدتى وايضا الحركات المسلحة ..لعلمك كل الحركات المسلحة التى دخلت الخرطوم جهارا نهارا لديها استخباراتها
هههه.. اخونا خليل يعرف كل المتغيرات التي حدثت بعد الثورة للجيش والدعم السريع والخدمة المدنية لكنه يتجاهلها لأنها لا تخدم غرضه الذي يرمي اليه.