أخبار السودان

رؤية حميدتي لحل أزمة السودان.. حجر في المياه الراكدة

مبادرة جديدة لقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”؛ لإنهاء الحرب في السودان عدها مراقبون بمثابة “حجر في المياه الراكدة” كونها تأتي بالتزامن مع أول جولة خارجية محتملة لقائد الجيش عبدالفتاح البرهان منذ اندلاع المعارك.

انفراجة ولكن

ووسط سيناريوهات قاتمة ومخاوف من دخول السودان إلى حرب أهلية في ظل انضمام حركات جديدة للقتال الدائر، وكذلك توسع دائرة المعارك، جاءت مبادرة قوات الدعم السريع ودعوتها لـ”اتفاق لوقف إطلاق نار طويل الأمد مقروناً بمبادئ الحل السياسي الشامل، الذي يعالج الأسباب الجذرية لحروب السودان” بمثابة انفراجة بالأزمة التي تعيشها البلاد منذ 15 أبريل/نيسان الماضي.

إلا أن مراقبين اعتبروا أن تأكيد قوات الدعم السريع على ضرورة إبعاد فلول النظام السابق عن أي مفاوضات سيدفع “الكيزان” (الإخوان بالسودان) إلى إشعال المعارك من جديد كونهم المستفيد الأول من استمرارها وسط محاولة لقلب الطاولة والعودة للسلطة.

فيدرالية مدنية ديمقراطية.. الدعم السريع يطرح رؤية لـ”السودان الجديد”
وفي رؤيته للحل، أكد حميدتي “ضرورة تحديد الأطراف التي سوف تشارك في العملية المفضية إلى تلك التسوية، حتى لا يتم إغراقها بالعناصر المعادية للتغيير والتحول الديمقراطي في السودان، إذ إننا يجب ألا ننسى بأن هنالك ثورة اندلعت ضد النظام القديم، هو الذي أشعل هذه الحرب للحيلولة دون وصول الثورة إلى مراميها وعودته إلى السلطة، مرة أخرى”.

ووفق المبادرة التي جاءت في 10 بنود فإن “السودان يجب أن يتأسس بوصفه جمهورية حقيقية، السلطة والنفوذ فيها لكل السودانيين، لا يتمايزون في ذلك إلا بما تسفر عنه الانتخابات العادلة والحرة في ظل نظام ديمقراطي فيدرالي حقيقي، قائمٌ على تقاسم السلطات وتشاركها”.

وأكدت أن المشاركة “يجب أن تشمل في الأساس القوى التي تصدت لجبروت قادة نظام البشير الآيديولوجي وأسقطته (…) وألا تشمل المؤتمر الوطني وعناصر النظام القديم، والمجموعات والشخصيات التي ظلت تعمل سراً أو علناً ضد التغيير والديمقراطية خلال السنوات التي أعقبت سقوط نظام البشير”.

كما دعت إلى “الإقرار بضرورة تأسيس وبناء جيش سوداني جديد من الجيوش المتعددة الحالية، وذلك بغرض بناء مؤسسة عسكرية قومية مهنية واحدة تنأى عن السياسة، وتعكس تنوع السودان في قيادتها وقاعدتها وفقاً للثقل السكاني، وتقوم بمهام حماية الدستور والنظام الديمقراطي، وتحترم المبدأ الثابت في المجتمع الديمقراطي القاضي بخضوع المؤسسة العسكرية للسيطرة والإشراف المدنيين. وفي هذا الصدد، ينبغي الإفادة من التجارب الإقليمية والدولية التي تم فيها بناء جيوش جديدة بهذه المواصفات والمعايير والأسس”.

واعتبر محللون أن إنهاء الأزمة الحالية يستلزم تفاهم طرفي الصراع على ضرورة التصدي بشكل حازم لعناصر النظام السابق التي تبث سمومها بين الجانبين لإشعال المعارك، فلا يوجد أكثر من الفوضى مناخا أكثر ملاءمة لفلول إخوان السودان لاستثمار الأزمة الراهنة بصب الزيت على النار والدفع نحو الهاوية.

جولة خارجية للبرهان
وبالتوازي مع بيان حميدتي، وصل قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان الأحد إلى مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر في شرق البلاد، في خروج نادر له من العاصمة منذ بدء الاشتباكات بين قواته وقوات الدعم السريع قبل أكثر من أربعة أشهر.

وبحسب وسائل إعلام محلية فإن البرهان يعتزم مغادرة السودان لإجراء أول جولة خارجية منذ اندلاع المعارك وعقد محادثات حول الأزمة في دول الجوار بعد زيارة قواعد للجيش وبورتسودان، مقر الحكومة المؤقت.

ورجت المصادر زيادة الضغوط من قبل المجتمع الدولي والاتحاد الإفريقي ودول الجوار على طرفي الصراع في السودان للجلوس إلى طاولة التفاوض وإيقاف القتال وإنهاء المعارك التي وصفت الأمم المتحدة تداعياتها على المنطقة بأنها “كارثية”.

ولكون السودان يمثل حلقة هامة في حفظ السلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي، كانت أزمته محط اهتمام المجتمع الدولي بكافة توجهاته، كون الوضع في البلد الأفريقي ينعكس على دول جواره، ما يجعل من رقعة تتسع شيئاً فشيئاً.

ومنذ اندلاع المعارك في منتصف أبريل/نيسان الماضي، قادت السعودية مبادرة بالتعاون مع الولايات المتحدة لرأب الصدع بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”، ونجحت في إتمام أكثر من هدنة عقب استضافة اجتماعات للمتنازعين بمدينة جدة غربي المملكة، إلا أنها تم انتهاكها من الجانبين أكثر من مرة.

كما كان لدول الجوار جهود مضنبة لإنهاء الأزمة وبينها مبادرة المنظمة الحكومية الدولية للتنمية في شرق إفريقيا “إيغاد” التي أعلنت في 12 يونيو/حزيران الماضي تشكيل لجنة رباعية لبحث إنهاء القتال ومعالجة الأزمة في السودان، وكذلك القمة التي استضافتها القاهرة منتصف يوليو/تموز الماضي.

فالحرب التي دخلت شهرها الخامس تسببت في مقتل أكثر من 4 آلاف شخص ونزوح نحو 4 ملايين سوداني، وسط خسائر هائلة في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة، في بلد يعاني بالأساس من أزمة اقتصادية كبيرة.

ويحمل استمرار الحرب لفترة أطول تعقيدات كبيرة قد تؤدي إلى انهيار السودان، حيث يرى مراقبون أن “الحروب حاليا لا تحسم سريعا، كما حدث في عدة دول، آخرها الحرب الروسية الأوكرانية” التي مازالت مستمرة منذ 24 فبراير/ شباط 2022.

الترا سودان

‫10 تعليقات

  1. الهزيمة واضحة في وش البرهان الكالح
    هذا هو الهروب الكبير
    كل الكيزان وخاصة ابناء دولة دارفور وكيزانها الكتار مشوا لبورسودان بتاعت الجلابة الذين يكرهونهم كراهية العمي
    قادة مليشيات الكيزان الارهابيين السفلة تجار دين ومخدرات زناة نهار رمضان ومخانيث علي كرتي كلهم هربوا من الخرطوم وتركوها مستباحة لعرب دارفور وهربوا من حرب اشعلوها ولم يستطيعوا انهائها لانهم مخانيث اتعودوا علي الاسترجال علي المرأة وضربها واهانتها ومعروف البيسترجل علي النسوان دا تانى مابيكاتل نهائيا اى زول بيسترجل علي المرأة دا تانى مابيكاتل نهائيا والكيزان المخانيث سفلة المجتمع عديمي الخلق والرباية عقيدتهم هي الاسترجال النساء والناس العزل وبس.

    لعنة الله علي الكوز اينما حل تنظيم الكيزان الارهابي الدموي الفاشل تنظيم ارهابي
    العنبج البرهان قاتل الثوار ومن ورائه تنظيم الكيزان الارهابي الدموي الفاشل يجب ان يحاسبوا علي جرائمهم البشعة
    ثم الانفصال وفك الارتباط المصنوع بين دولة وادى النيل او مملكة كوش او سنار ودولة دارفور واقليم جبال النوبة لم ننعم بيوم واحد من الاستقرار او العيشة الطبيعية يجب ان نقرر مصيرنا ونعلن العودة لدولة سنار التى قامت علي ارض كوش وان ننفصل من دولة دارفور لان دارفور تم ضمها بواسطة المستعمر الانجليزي في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل سلطانهم على دينار علي يد الانجليز في نوفمبر ١٩١٦م دارفور ليست جزء من دولة وادى النيل او مملكة كوش او سنار وايضا اقليم جبال النوبة
    الحل في الانفصال
    الانفصال سمح يا ناس

  2. ده كلام معاد مكرر من حميدتي ومن القوي المدنية الأخري وين الديمقراطية وناسكم حرامية مقتصبين كيف جيش واحد مع ياتو جيش انتو ما قلتوا ديل كلهم فلول كيف تدمج ملائكة الدعم الصريع مع شياطين الفلول والناس الماتو والبيوت والمحلات المدمرة والنهب والاغتصاب مالكم كيف تحكمون خافوا الله القادر يعمل فيكم عجائب قدرته نسأل الله اموال الناس والبيوت واغتصاب بنات ونساء السودان تشوفوه عيان بيان في جنجويدتكم انتو ما بشر ومستحيل تحكموا السودان لو بعد مليون سنة الا علي اجسادنا السودان واهل السودان لهم الله شعب مسكين مغلوب علي امره كل واحد ليس بدلة طلع قعد في الفنادق عاوز يحكم

  3. مبادرة ما في اتفه منها إلا من كتبها. من المؤكد ان حميتي الامي لم يكتبها فهو امي ولايعرف معنى اي كلمة وردت فيها يا ناس حميتي العرفه شنو بالفدرالية والديمقراطية زول امي وجاهل.
    بعدين خطورة تلك الوثيقة أنها تجعل من دمج حركات النهب المسلح وصعاليك غرب إفريقيا غير السودانيين ورعاع الرزيقات جزءا من الجيش السوداني وهو المرفوض تماما من كافة الشعب السوداني.
    يجب ات تحاسب تلك العصابات على ما اقترفته وارتكبته من جرائم الإبادة الجماعية والجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوداني في دارفور اولا والسودان ثانيا
    لا ولا لمبادرة المرتزقة.

  4. حميدتي الانقلاب فشل،الناس قتل و شرد و اغتصب لاقيمه لهم.
    الحل بسيط قوات الدعم السريع تقيم في منزلي في خرطوم اصبح مستشفى و مقابر لهم و دعم السريع قتل صديقي و اخي هل هذا يعني عفا الله لذلك الدعم السريع و الكيزان و جهان لعملة و احدة الكيزان فصل الجنوب بعد جعل كل الجنوبيين يكرهون الشمال و الشماليين يكرهون الجنوبيين بعد الحرب الدينية و اليوم يلعب الدعم السريع نفس اللعبة الكيزان بالحرب القبلية حتي يجعل الشماليين يكرهون الدارفوريين جميعًا و الدارفوريين يكرهون الشماليين جميعًا حتي تنفصل دارفور.
    حميدتي انت لاتعرف تاريخ السودان هذا الارض وهذا الشعب عمره الف السنين لكن منذ خروج الانجليز سيطر عليه العملاء و المرتزقة مثلك و عرمان و الترابي و البشير الفاسد و الحلو و صندل و غيرهم من العملاء و المرتزقة.

  5. بلد هامل تماما لما واحد راعى ابل امي متخلف ومريض نفسيا زى حميذتى يتكلم عن رؤيا لحل مشكلات السودان؟؟؟؟؟؟
    بالجد تستغرب فى جدادة الخلاء الجاية من دولة تانيه عشان تطرد جدادة البيت!!!!!!
    فى جيش من الاميين عاملين نفسهم مستشارين لواحد امى اكتر منهم وبس من هنا تعرف انو كيف الناس ديل ماعندهم فهم لقضية السودان دى….
    اول حاجة لو بفهمو اى شىء مفروض يعرفو انو الشعب السودانى بكرههم تماما وماممكن يتعامل معاهم حتى لو بكرة دى قضو على الجيش والكيزان كلهم….
    المستشارين ديل يفترض يوصلو المعلومات دى للغبى بتاعهم دا – لو قام بعاتى طبعا- ويفهموه انو الناس لا ترغب فيك ولا الرعاع المعاك وحكم الشعوب مابالقوة وخاصة زى الشعب السودانى عندو ثلاثة ثورات ناجحة وممكن يعمل ثورات تانى….
    اصلا الامور بتتعقد لمًا الحوار يكون مع واحد امى لبس ليه ملابس جيش وخت ليه كم دبورة وخلاص افتكر انو هو القائد الاعظم… دا غباء وعدم احترام لارادة شعب كامل ولكن كما قلت انو السبب هم المستشارين واصحاب المنفعة واللصوص….
    يلا كملو جيش الفلول وانتظروا معركتكم مع الشعب لانها طويييييييييله ويا انتو يا نحن المنتصر يحكم البلد….

  6. بسم الله الرحمن الرحيم
    قال الله تعالى: (وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ).
    صدق الله العظيم
    خـــارطة طـــريق للخروج من الأزمة الراهنة وفتح آفاق للمستقبل
    ســودان مــترابط، جــيشٌ واحــد، وشــعـبٌ واحـــد
    مقـــترح من الباحــثين الأكـــاديميين
    لـــنـدن – واشنطن – الخــرطـوم 28 آب/أغسطس 2023م
    المقدمة:
    تمــر بلادنا بمخاطر جــمّة تهــدد أمــنها وبقـــائها كــدولة مستقـلة ذات ســيادة، وذلـك بتخــطيط وتدبير خارجي وتنسيق مع جهـــات داخــلية دفــعـتهــا مصــالحها السياسية لإغفال مصلحة الــوطن.
    وتواجه المؤسسة العسكرية استهدافاً خارجياً مما دفع جماهــير الشعب السوداني إلى الانتظام في اصطفافٍ شعبيٍ صادق إسناداً للجيش، تاركةً وراءها الخلافات السياسية لتجاوز هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد.
    أبناء وبنات السودان شـعباً وجيشاً يقاتلون في الخنادق والحواري والصحاري، ولا نملك إلا أن نـقــف معهم بالرأي في صمودهــم لـصون السودان وإبقائه دولة حرة، مستقلة ومتماسكة تسودها العدالة، والأمن، والســـلام والاستقرار؛ وحرصاً منا على عدم إراقة المزيد من الدماء. وعليه فإن المعركة الآن هي معركة إنهاء الوضع الأمني الحالي ووقف الحرب، وهذا يتطلب بناء رؤية مجردة تضع خارطــة طريق تستهدي بها سلطة الأمر الواقع ممثلة في المؤسسة العسكرية لوضع أسس محكمة لمستقبل البلاد.
    مجمــوعـة الباحــثين الأكــاديميين (في لـــندن والخــرطوم) آلت عـلى نفســها أن تقــدم خارطة طــريق تضع حداً للتدخلات الخارجية والتطور المقلق للنزاع المسلح. واستناداً لمهمة القوات المسلحة السودانية ومسؤوليتها في حماية سيادة البلاد، وتأمين سلامة أراضيها، والمشاركة في تعميرها، والمساعدة في مواجهة الكوارث القومية، وذلك وفقاً لنصوص دستور عام 2005. (الفصل الأول: القوات المسلحة، وضع القوات المسلحة 144 – “2”).
    ومن الضروري هنا الإشارة إلى حقيقة لا ينبغي تجاهلها وهي أن الدعم السريع الآن يعامل من قبل القوات المسلحة السودانية كقوة متمردة خرجت من رحم الجيش وأحدثت في البلاد دماراً هائلاً وغير مسبوق، وارتكبت جرائم كبيرة في حق المواطنين؛ وهذا يتطلب قدراً عالياً من الالتزام بالعهود حتى لا يتكرر فشل الاتفاقيات السابقة ومن بينها إتفاق جدة.
    وفي هذه الخارطة نقدم عدداً من النقاط الموضحة أدناه رغبة في الإيضاح وتجــنباً للإطــــالـة.
    أولاً : مقــترحات لإيقـــــاف الحرب:
    خــطــــــة إيقـــاف الحـــرب:
    • توقيع وثيقة حسن النيات بحضور ممثلين من الاتحاد الأفريقي، ومجموعة دول الإيغاد، والجامعة العربية، والأمم المتحدة، على أن تشمل وثيقة حسن النيات حق حكومة السودان في تحديد حجم وهوية الفريق المعني بمراقبة تنفيذ بنود الاتفاق، وتسمى لجنة المراقبة بـ”لجنة المراقبة والتنسيق” وتشرف على المطلوبات المبينة أدناه.
    • تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ – مباشرة – بعد التوقيع عليها.
    • يعلن المسؤول الأول في الدعم السريع في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة وقف إطلاق نار “شامل” يؤدي لإيقاف الحرب في جميع أنحاء السودان، ويأمر المسؤول الأول في الدعم السريع كل قواته بإلقاء السلاح فوراً.
    • يطلب الدعم السريع من قواته الخروج من منازل المواطنين، والمستشفيات، وكل مرافق البنية التحتية الأساسية التي تم احتلالها من الدعم السريع، بما في ذلك منشآت المياه، والكهرباء، والوقود وشركات الاتصالات. على أن تتمركز القوات في منطقة آمنة متفق عليها وتكون بعيدة عن المواقع المدنية، ومراقبة من قبل لجنة المراقبة والتنسيق.
    • يعلن الدعم السريع عن تكوين لجنة من جانبه مكونة من ثلاثة (3) أعضاء للتنسيق مع القوات المسلحة لتكملة الاتفاق علي اجراءات (إنهاء الحرب والقتال).
    • يعلن الدعم السريع إطلاق سراح جميع أسرى الجيش والمواطنين المحتجزين.
    • يعلن الدعم السريع عن تسريح جميع العناصر الأجنبية والمليشيات التي تم تسليحها أخيراً مع ضرورة جمع الأسلحة التي تم توزيعها عليهم.
    • يعلن رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني إيقاف الحرب وإطلاق سراح أسرى الدعم السريع “غير المتورطين في قضايا جنائية”.
    • يسمي قائد الجيش السوداني لجنة عسكرية من ثلاثة (3) أعضاء للتنسيق مع الدعم السريع لتكملة الاتفاق على اجراءات إنهاء القتال في كل أقاليم السودان.
    • يحدد الجيش السوداني معسكراً – منطقة آمنة – لإيواء جنود الدعم السريع. وتفوض القوات المسلحة لاتخاذ ما تراه مناسباً لتحديد مستقبل الدعم السريع “بما فيها القوات المشاركة في مهمات خارج السودان”، ويمكن أن يتم التوافق على أساس المراسيم الخاصة بإصلاح المؤسسة العسكرية واستناداً لقرارات القائد العام الخاصة بإلغاء نظام هيئة الأركان بالقوات المسلحة والعمل بنظام القيادة العامة للقوات المسلحة، والاستفادة من نصوص الترتيبات الأمنية الخاصة باتفاق سلام جوبا الخاص بعمليات نزع السلاح والتسريح، ووفق تجارب الأمم المتحدة للسلام في دول مختلفة وكل التجارب الناجحة المتعارف عليها عالمياً.. على أن تنتهي الاجراءات التي يقرها الجيش وفق جدول تفصيلي صارم وملزم ينتهي بسقف زمني يحدده الجيش.
    • تتكون اللجنة العسكرية المشتركة من الأعضاء الذين تمت تسميتهم من القوات المسلحة والدعم السريع على أن يتفقوا فيما بينهم على اختيار عضو سابع ذي خلفية قانونية ويكون مقرراً للجنة.
    • يلتزم أطراف الاتفاق بعدم تقييد أو إعاقة حركة المدنيين، والعاملين في مجال العون الإنساني سودانيين كانوا أو أجانب، والسماح بانسياب ودخول المساعدات الانسانية لكل أرجاء البلاد.
    • يلتزم الدعم السريع بعدم التعرض لقوات الشرطة خلال قيامها باجراءات فرض الأمن وإعادة هيبة الدولة وممارسة مهماتها الدستورية ومن بينها حماية قوافل المساعدات الإنسانية.
    • ترصــد كل خسائر المواطنين في أموالهم وممتلكاتهم لتحديد كيفية تعويض المتضررين وجبر الضرر، على أن توكل المهمــة إلى لجنة خاصة من حكومة السودان للبت فيها وتسهيل عملها لتلبي طموحات المتضررين.
    • معالجة كل مخلفات الحرب والاختلالات الأمنية في أنحاء السودان كافة، وإعطاء الأولوية لإعادة التعايش السلمي وروح السلام بين القبائل في المناطق الريفية المتأثرة بالحرب لمعالجة آثار وترسبات الجرائم التي أُرتكبت في حقهم.
    • يمكن إضافة جهات دولية محايدة ممثلة من أعضاء “لجنة المراقبة والتنسيق”.
    • أي شــؤون سياسية أخرى تناقـش في المؤتمر العام للحوار السوداني/السوداني الشامل وصولاً للانتخابات.
    • المؤتمر العام تحدد قبله ضمانات لجميع المعنيين بالعملية السياسية “وأصحاب المصلحة”، وذلك تمهيداً لمشاركة كل قادة وممثلي الحركات المسلحة الموجودين “داخل وخارج السودان”، بما فيهم غير الموقعين على اتفاقيات سلام، وذلك للتداول حول كيفية تأسيس دولة المواطنة التي ينشدها كل السودانيين والسودانيات، وتحديد دستور ونظام لحكم السودان يتراضى عليه جميع المشاركين وبروح ديمقراطية.
    ثانياً: فـقـــرات أســاسـية لخارطــة الطريق:
    1- يبادر المجلس العســكري بتكوين حكومة طوارئ برئيس وزراء “مدني مستقل” دون الارتباط بالسقف الزمني الخاص بالإصلاح الأمني والعسكري.
    2- تواصــل حكومــة الطوارئ أداء مهماتها حتى قــيام الانتخابات.
    3- أن يكون اختيار الحكومــة من شخصــيات وطنية “غير حزبيـة”، ذات كــفاءة مشــهودة في المجال ذي صلة بالوزارة المعنية. على أن يتم استبعاد أنصار ومنتسبي كل الأحزاب السياسية خلال الفــترة الانتقالية/التأسيسية.
    4- إختيار مجلس رئاسي من (5) أشخاص. على أن تشمل العضوية قـاضياً دستورياً ضلـيعاً.
    5- يلتزم رئيس مجلس الســـيادة بالدعوة لمؤتمر جامع – عملية سياسية شاملة – لكل القوى السياسية للتوافق على مـيثاق سلام وترابط وطني جديد يقود لانتخابات عامة.
    6- تعــبين مجلس عسكري/أمني “مؤقت”، توكل له مهام الأمن والدفاع.
    7- إعادة تفعيل عمل المجلس الأعلى للسلام.
    8- يتفق على تحديد موعد لإجراء انتخابات، ونقترح فترة لا تتجاوز 18 شهراً من تاريخ بداية تنفيذ هذه الخارطة. على أن تُعلن الحكومة المنتخبة بعد أقل من شهر من تاريخ إعلان نتيجة الانتخابات، “وإذا دعت الضرورة تمديد الفترة التأسيسية”.
    9- تكون مرجعية الفترة الانتقالية/التأسيسية محكومة بدستور عام 2005م.
    10- التأمين على حق المؤسسة العسكرية الدستوري والقانوني لأداء واجباتها الوطنية صوناً للدستور وإنفاذاً للقانون دفاعاً عن الوطن وحماية لحدوده وتأميناً لمواطنيه.
    11- اختيار حكــام عسكريين لكل الولايات خلال الستة أشهر الأولى من الفترة الانتقالية/التأسيسية، وبعدها يتم اختيار حكام مدنيين بواسطة رئيس الوزراء المدني وبالتشاور مع أعضاء المجلس الرئاسي.
    12- تلتزم الحكومة بعــدم نقاش أو توقيع أي تعاقدات طويلة الآمد. وعدم إصدار تشريعات دستورية.
    13- إعادة تـعــيين المحكمة الدستورية ورفدها بأعضاء جدد.
    14- يخضع مرتكبو الجرائم خلال التمرد للمحاسبة أمام السلطة القضائية وفق أحكام القوانين السودانية والدولية “غير المتقاطعة مع القرارات السيادية”، وبما يعيد الانضباط وهيبة دولة القانون.
    15- تحصر هيئة العمليات مسؤوليتها في أداء المهمات المنوطـة بها “وفق القانون”.
    16- القضايا الاقتصادية تترك لمؤتمر الاصلاح الاقتصادي بما في ذلك قرار تغــيير العملة الوطنية الحالية، ويمكن أن يبدأ الإلغاء بالفئات الكبرى “فئة الألف، والخمسمائة جنيه”.
    17- تمنح المؤسسة العسكرية قدراً كافياً من الوقت للمساعدة في إعادة الخدمات التي دمرتها الحرب، وترميم البنى التحتية، وضمان عودة المواطنين النازحين واللاجئين إلى منازلهم، والطلاب إلى مدارسهم وجامعاتهم، وتستعين بمن تراه مناسباً في مؤسسات الدولة والقوى المدنية والمنظمات الحادبة على بناء الوطن بالاستفادة من قدرات وإمكانيات القطاع الخاص السوداني لاستعادة المسار الحياتي.
    18- حكومة الطوارئ بإمكانها مراجعة الإتفاقيات التجارية التي وقعت – في السابق – بإسم الدعم السريع بما يتفق ومصلحة السودان.
    ثالثاً: مقــترحات للتعامل مع الجهـــات العالمية:
    (1) تعيين لجنة دبلوماسية بقيادة دبلوماسي مخضرم لإدارة ومعالجة مخلفات الأزمة.
    (2) تعيين لجنة حقوقية لصياغة قوانين عاجلة للتعامل مع ظروف الحرب، والنهب والسلب، والاغتصاب، والتهريب والتجسس ورفعها للسلطة التشريعية.
    (3) تعيين فريق إعلامي مؤهل من الشخصيات الوطنية لمساندة حكــومة الفترة الانتقالية/التأسيسية.
    (4) تفويض الجيش لعمل معالجات سريعة لسد حاجة الجيش من الكوادر (الخدمة الإلزامية، تدريب الشباب، الخدمة العسكرية، الخدمة الوطنية).
    (5) رفض أي تدخل خارجي يسعى لتدويل الأزمة الوطنية، عدا لجنة المراقبة والتنسيق الموضحة أعلاه ضمن البند الخاص بمقترحات إيقاف الحرب “خطة إيقاف الحرب”.
    رابعاً: مؤتمرات ضرورية مقترحة لمعالجة قضايا مهمة:
    (1) مؤتمر للإصلاح الاقتصادي.
    (2) مؤتمر للإصلاح القانوني.
    (3) مؤتمر المصالحة والسلام.
    (4) مؤتمر للعلاقات الدولية.
    خطوات تأسيسية لتنفيذ خارطة الطريق:
    1- يبدي الطرفان قبولهما لخارطة الطريق مع الاحتفاظ بحق إبداء الملاحظات المقترحة من قبل كل طرف خلال عملية النقاش حول الترتيبات الأمنية باعتبارها القضية الأكثر حساسية ليتم نقاشها تفصيلاً بين الجانبين.
    2- بعد الموافقة يختار الطرفان بالتراضي دولة جارة أو شقيقة لتوقيع وثيقة حسن النيات بحضور ممثلين عن كل من: (الاتحاد الأفريقي، ومجموعة دول الإيغاد، والجامعة العربية، والأمم المتحدة).
    3- ينتقل الحوار حول القضايا غير المدرجة في بند الإصلاح الأمني والعسكري والترتيبات الأمنية الى السودان “نقترح مدينة بورتسودان أو العاصمة الخرطوم”، مع إمكانية مواصلة المفاوضات في القضايا الأمنية والعسكرية في الدولة التي يتوافق الطرفان على اختيارها حتى مرحلة الاتفاق النهائي بينهما.
    4- يمكن الاستفادة من جهود الدول الشقيقة والصديقة لدعم المبادرات الوطنية، والجهود التي بذلتها ورعتها كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودول جوار السودان.
    مجـمـــوعة الخبراء والباحثين الأكــاديميين:
    تشمل المجمــوعة العــديد من الخبراء الوطنيين في شــتى المجالات. وينوب عـنهم في التوقيع المذكورون في القــائمـة أدناه.
    ويمكن أن يشــارك كل الأعـضــاء، والسودانيون والسودانيات من الكفاءات الوطنية المنتشرة في كل بقاع العالم في دعم هذا المقترح بالرأي والمناقشة والتجويد؛ وفي مناشط تــقــديم أو مناقشــة أو ترويج هــذه الـمـــذكـرة ونشرها وإعلانها للمعنيين والرأي العام والمنظمات المعنية في كل البلدان.
    الـمـــوقعـون نيـــابة عــن المجمــوعــة:
    1. د. الجــزولي دفــع اللــه – رئيس وزراء الســودان في حـكومــة الإنتفاضـة عـام 1985م، وشغل المنصب خلال فترة حكم الرئيس الراحل المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب.
    2. د. الوليد آدم مادبو – خبير الحِكمانية، ومستشار التنمية العالمية، والرئيس المؤسس لمنصة السياسات التنموية.
    3. بروفيسور هــــنـود أبيا كـــدوف – مدير جامعة أفريقيا العالمية “مقرها الخرطوم”؛ وسبق ترشيحه لمنصب رئاسة وزراء حكومة السودان بعد استقالة رئيس الوزراء السابق الدكتور عبد الله حمدوك.
    4. بروفيسور حســن حاج عـلي – خبير في التخطيط الاستراتيجي ومدير جامعة العلوم الطبية “مقرها الخرطوم”.
    5. الأستاذ خـــالد الإعـــيســــر – مدير مؤسسة “جسر نيوز” الإعلامية “مقرها لندن”، ومدير شركة “المدارية” الإعلامية؛ ومحلل سياسي للشؤون السودانية.
    6. د. عـــمـر بدوي أبوالبشر – خبير عالمي متخصص في مجال النفط.
    7. د. صــلاح البـنـدر – الأمين العام لمنظمة “مواطن”، “مقرها كامبريدج”، ومحلل سياسي ضليع في شؤون السودان.
    8. بروفيسور علام النور عثمان – أستاذ إدارة المعرفة والتنمية المستدامة بعدد من الجامعات البريطانية، والرئيس المؤسس للمنظمة العالمية للتنمية المستدامة، ومؤسس منصة السودان للمعرفة “مقرها لندن”.
    9. الأستاذة عواطف إدريس إسماعيل – إعلامية وناشطة مجتمعية وباحثة أكاديمية.
    10. الأستاذ مصطفى عثمان حامد – إعلامي وباحث أكاديمي، عمل في الصحافة العربية في بريطانيا وترجم العديد من الكتب الأجنبية إلى اللغة العربية.
    11. د. أسامة أحمد المصطفى – رئيس الإستراتيجية الإعلامية للإتحاد الأمريكي الدولي للتعليم “مقره واشنطن”، ورئيس قسم تدريب “الميتافيرس” في الإتحاد.
    الختام:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال الله تعالى: (وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
    صدق الله العظيم. والله ولي التوفيق.

    1. دى مبادرة كيزانية وهمية
      الوقعين عليها كلهم كيزان والوليد مادبو دا دارفوري حاقد علي الجلابة

      تبا لهم جميعا ولمن نشر هذا الاسهال

      1. اكثر من عشرة اشخاص جلهم معروف بوظيفته الانية او السابقة فى مجاله لاغلب الشعب السودانى ما بين درجة الدكتوراة الى بروفيسور قدموا جهدهم, و يشكروا على ذلك.

        يأتى واحد مثلك نكرة و جاهل ولا يعرف الفرق بين الدكتور و البروفيسور ولا يمتلك حتى الشجاعة لكتابة اسمه ينتقدهم !!!

        انت خبرتك قوم شوف ليك ضان صره و خرفان جزها او حمارة مهره ولا ناقة لقحها و ارعى مع بهايمك ولن تجد من يجادلك فى خبرتك يا جاهل, و اترك اهل العلم للعلم و وضع المبادرات !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..