نحن و (السفير) في المنعطف الخطير !

علي أحمد
العنوان من قصة الأديب اليمني “محمد العمراني”، التي وردت ضمن مجموعته الرائعة والمعبرة والساخرة، الموسومة بـ: (نحن والحمير في المنعطف الخطير)، والتي يتحدَّث فيها عن معاناة أهل قريته الذين كانوا يجلبون مياه الشرب على الحمير من بئر بعيدة، وكان لا بُد لهم من أن يسلكوا في طريقهم إليها، منعطفاً خطيراً (عقبة) بجانب وادٍ سحيق، وقد تسبّب ذلك بوفاة عددٍ من الأطفال سقطوا مع الحمير من أعلى المنحدر !
على مدى عقودٍ، كان وجهاء القرية يجتمعون في منزل أحدهم يناقشون موضوع الطريق إلى البئر وكيفية إيجاد حلٍ لمشكلته من دون جدوى. وعندما عاد الكاتب إلى قريته، وكان قد تعرض للسقوط أكثر من مرة مع حماره حين كان طفلاً، وصادف حضوره اجتماعهم بخصوص حل مشكلة البئر وسقوط الأطفال في رحلة جلب المياه، أخذ فرصته في الحديث وسألهم: “لماذا لا تسلكون طريقاً آخر آمناً للوصول إلى البئر”؟، ففوجئ بإجابةٍ مفزعة، حيث ردوا عليه قائلين: “تعودنا ان نمشي خلف الحمير منذ زمن بعيد، وهي التي تسلك بنا ذلك الطريق”!
ما أشبه “البلابسة” وبعض أهلنا المُغرر بهم بأهل تلك القرية اليمنية، الذين أهلكوا أطفالهم بسبب مشيَهم خلف الحمير، والتي يقوم مقامها في بلادنا “اللايفاتيه” مدفوعي الأجر، و”خبراء” قناة الجزيرة (الاستراتيجيين)، ومؤخراً انضم إلى جوقة (الحمير) بعض البلهاء الذين ينتحلون صفة (سفير)، يقودون معهم البسطاء كما حمير القرية اليمنية إلى السقوط من أعلى المنحدر إلى قاعه، بعد ان انحدروا هم أنفسهم انحداراً سحيقاً، وصاروا يعتمدون على الأكاذيب في محاولة للتلبيس على الناس في ما هو مرئي ومحسوس، ومعلوم بالضرورة وبمنطق الأشياء!
ومن ذلك إن سفير البرهان إلى ليبيا إبراهيم محمد أحمد، وهو كادر إسلامي (كوز) وضابط أحيل إلى التقاعد بسبب الفساد، وقد تم تعيينه سفيراً عقب انقلاب أكتوبر 2021، واتسم في مهمته الجديدة بفساد الرأي وسفه الحديث وقلة التأدب أمام مقام الدبلوماسية والجهل بالإتكيت مظهرًا وجوهرًا، وقد وضح ذلك جليًا في ملبسه وجلسته، كما ظهر على شاشة قناة الجزيرة ملقياً بجسده بطريقة مائلة على الكرسي مسترخٍ بكسل وهبل؛ لا يحترم مقامه ولا مقام المذيع الذي يحاوره، حتى حط بالدبلوماسية السودانية العريقة انحطاطاً لا مثيل له، فأصبحت محل سخرية وتندر العرب والعجم.
تحدث الرجل الأجوف وهو لا يعني ما يقول، يهرف ويتأتي بسوقية وركاكة لا مثيل لها، لا يستطيع حتى تجميع جملة مفيدة واحدة تتكون من “فعل وفاعل ومفعول به”. وقد بدأ وكأنه يتحدث في (بث مباشر/ لايف) إلى قطيعه الإسفيري، وليس إلى محطة اعلامية – اتفقنا أو اختلفنا مع توجهاتها وخطها الإعلامي– لها جمهورها الكبير، لا تحتمل التهريج والفكاهة الرخيصة التي كان يريد بيعها في (حواري السقايين) فمن بؤسه وعبطه ظن أن الآخرين سيصدقونه إذا ما قال أن (حميدتي) قد قتل في الحرب، دون أي مساءلة أو حوار ودون أي نقاش، لا لشيء سوى انه ينتحل صفة سفير، وكأن لقب “سفير” مبريء للذمة !!
ثم إنّ لا أحد سيصدقك إذا قلت له إن فلان مات ثم عاد إلى الحياة مجدداً – حتى الذي لا يؤمن بالله – لا يصدق ذلك. ليس ذلك فحسب، بل لماذا ظنّ السفير أن المستمعين والمشاهدين العرب سيفهمون كلمة غارقة في السودانوية مثل (بعاتي)، حتى بدأ وكأنه جدة عجوز تخاطب أحفادها في قرية سودانية نائية وغارقة في جهلها، لا سفير دولة لسانه من لسانها!!
إن مثل هؤلاء الرجرجة – ممن جاء بهم انقلاب البرهان – هم الذي أضروا بسمعة البلد ووضعوها في الحضيض، ووضعونا في هذا المنعطف الخطير بسبب عقول الحمير.
😎 كاتب المقال المحترم هو نفسه وقع في مغالطة منطقية حين ذكر ” حتى الذي لا يؤمن بالله لن يصدق ان شخصًا قد مات و تمكن من العودة للحياة مرة اخرى” و هذا لعمري عدم معرفه بمن لا يؤمنون بالله او اي اله آخر فهم لا يؤمنون بالقيام من الموت لانهم لا يؤمنون بالاله نفسه فكيف إذا يؤمنون بعمل هو من اختصاص هذا الاله الذي لا يؤمنون به 😳😳
السفير هو خير مثال للكوز السمج و الذي يعمل جاهدًا على الالتزام بوصية المجرم حسن البنا و التي مفادها التعالي بالايمان لكن خطا تفكير السفير و لغته البائسة هي صفة ابتلى بها جل بني سودان الذين نسمع و نرى على كل المستويات فجميعهم يتحدثون عربي خرطوم و يفشلون دائمًا في نطق العين و القاف حتى لا نقول السين و الثاء او الزين و الذا 😳
ما المغالطة في قول كاتب المقال ” حتى الذي لا يؤمن بالله لن يصدق ان شخصًا قد مات و تمكن من العودة للحياة مرة اخرى” ؟
من الواضح ان من لا يؤمن بالله سبحانه , فانه يؤمن بما يراه في هذه الدنيا و ينكر ما سواه و بما انه لم نر ميتا قد عاد للحياة فان الملحد سينكر مسألة البعاتي اعتمادا على ما هو معروف في هذه الدنيا
رقم اختلافنا مع السفير واتفاقنا معك هذه المره عن ما أصاب الخارجيه في عهدهم ومااصاب البلاد من تدهور وجعل السودان يعيش عصر الظاهرات من أمثاله وامثالكم تخيل أن يكون حميرتي أو سخلو الصغير اوبقلو الحارث ممثلين للسودان
تخيل حجم المهزله والانحطاط
أما اراجوزنا السفير علي قول الشباب جاب الزيت من الاخر أن لصكم هلك نعم هلك واتعبكم معه من زكاء صناعي وفبركه وهروب كل ال الأمير من سخلو وبقلو وتركو لنا الرجرجه والدهماء من الارزقيه وكميه من المستشارين الذين لايفقهون شئ وامثالكم متحدثين ومؤلفين لاوهام تارة عن اشاوس واخري عن دولة 56 والمهمشين وصناعة برج من تراب نعلم انكم ستصبرو حتي اخر جنيه لديهم ولكن سيكون حصادكم السراب ونحن مع السفير الوهم اين لصكم فليخرج في الاعلام مثل رمز الجيش اتفقنا عليه أو غيره
النصر لشعبنا علي رمم غرب افريقيا ولجيشنا العظيم الذي صمد في وجهكم
الحمد لله جات منكم نحن والحمير فى منعطف خطير مع الاعتذار للحمير لان هؤلاء الاوباش شذاذ الافاق بقيادة تاجر الحمير المقبور ارتكبوا ابشع الجرائم فى تاريخ البشريه لا المغول ولا التتار ولا الاسرائلين ارتكبوا مثل هذه الجرائم من اغتصاب للحرائر ونهب الممتلكات وتدمير النيه التحتية من مصانع وخلافة واحتلال المنازل اما هذا المقبور فلم يقتله الجيش بل قتله اسياده لانه فشل فى مهمته وهذا عرف معروف فى العصابات وتجار المخدرات والعملاء عندما يفشلون تتم تصفيتهم ولاسيما ان هذا الامى الجاهل لايتحكم فى اى شئ فى نفسة وهو تاجر مخدرات عميل تاجر عمله حرامى قاتل هذا مصيره طال الزمن او قصر وكما فعل على عثمان سيده فى العملاء الذين فشلو فى اغتيال حسنى مبارك تمت تصفية هذا المسخ بواسطة اسياده