
خليل محمد سليمان
“ رايك شنو في خروج البرهان”
وردني هذا السؤال من عشرات الاصدقاء ، برغم ان الامر عسكرياً واضح ، لا يحتاج الي شرح وتفصيل.
نعم انا اختلفت مع القيادة من اول يوم في الحرب علي سير العمليات ، والخطة المتبعة.
اقولها لأول مرة ، لأن خروج البرهان يُعتبر إنتقال الحرب الي مرحلة اخرى ، من الوارد ان يتم تغيير جذري في سير العمليات علي الارض ، والتخطيط.
القيادة إعتمدت علي خطة إستنزاف الدعم السريع “الجنجويد” وذلك لسببين..
* تفوق الجنجويد علي الارض كقوة مشاة راكبة تعتمد علي كثافة النيران ، والسرعة في الحركة.
* فقدان الجيش للمبادرة علي الارض، في اللحظات الاولى للحرب ، وهذه سنعرض لاسبابها لاحقاً ، ونوع القوة التي مثلت الكتلة الصلبة في الدفاع عن القيادة “البرهان ، وهيئة قيادته” .
الدفاع ، والتموضع هو الخيار المتاح امام القيادة لسبب تدني جاهزية القوات المسلحة لمواجهة مثل هذا التمرد ، في كل مستوياتها ، وتشكيلاتها ، برغم ان كل الشواهد تشير الي امر المواجهة منذ زمن بعيد! .
حان الوقت للقيادة لان تخرج للشعب السوداني ، وان تضعه امام الحقيقة ، لأن الثمن كان غالياً من حيث الضحايا من القتلى ، والمصابين ، وتدمير البيوت ، والاسواق ، والمصانع ، والبنية التحتية وعمليات النهب ، والسلب.
علها تجد القبول عند الشعب السوداني الذي تم إستهدافه في جيشه المهني الذي يُعتبر سيفه ، ودرعه.
نعم إختارت القيادة هذه الخطة رغماً عن انفها، لأنها لا تملك رفاهية الخيارات ، وهذه خطة الامر الواقع.
“ مجبرٌ اخاك لا بطل”
نعم نجحت القيادة والحرب علي مشارف شهرها السادس في إستنزاف الدعم السريع دون ان يستفيد من إنتشاره الواسع ، والجبهات المتعددة.
واحد من عوامل تحقيق الجيش لخطته في الإستنزاف ، ظل الدعم السريع يقاتل بذات المنهجية التي يعمل بها في حروب النظام البائد في دارفور ، وجنوب كردفان.
واحدة من بلاهات الجنجويد مصطلح البدروم..
هذا المصطلح كان علي لسان حميدتي ، الذي لا يعرف عن العسكرية إلا لباسها ، وعلاماتها ، ونياشينها.
لا يوجد مصطلح عسكري يُسمى بالبدروم ، بل هي ملهاة الخطاب الإعلامي الموغل في الجهل.
توجد في العرف الإستراتيجي لأيّ دولة بغض النظر عن الجيوش وطبيعتها ما يُعرف بالملاجئ ، والتحصينات تحت الارض.
في الدول المتقدمة تُبنى مراكز القيادة بشكل كامل تحت الارض ، وتربطها ممرات ، وانفاق ، وسراديب لعشرات الكيلومترات..
بلغة بسيطة “احفر لتعيش”
يُعتبر خروج البرهان من حصار القيادة إنتصاراً سيغيّر من وجه العمليات العسكرية علي الارض.
خطة ايّ دفاع قاعدتها النسبية 3:1 يعني قصاد اي عسكري او آلة، او معدة في حالة الدفاع ثلاثة اضعافها في الهجوم.
عملية خروج البرهان اثبتت كفاءة ، وجدارة الضباط ، والصف ، والجنود الذين نفذوها بدقة وإحترافية وسط حصار محكم ، وإنتشار الدعم السريع الواسع في مدن الخرطوم العاصمة.
تصريح لأحد قادة الدعم السريع في محيط القيادة بأنهم رأوا الطيارة ، وإفتكروها لنقل مريض ينفي فرضية الصفقة ، فلو كان الامر كذلك لعرف بها هذا القائد الميداني ، الذي يرتكز علي بعد امتار من “البدرون” !فتصريحه فضح الامر.
لماذا يُعتبر خروج البرهان بالإنتصار؟
لأن البرهان في شخصه كان هدفاً للجنجويد ، بمعنى قتله ، او اسره هو غاية في هذه الحرب ، فإدراكها يعني نهاية الحرب لكل دعامي.
اعتقد الآن بعد خروج البرهان سيعود الزخم السياسي بالتوازي مع العمل العسكري الذي طغى علي المشهد بشكل كامل طيلة الخمسة اشهر الماضية من عمر الحرب.
اخيراً..
إعتماد نظرية تدمير العدو بالإنتصار دون وضع خطة تأمين محكمة لبسط الامن، وعدم التراخي يُعتبر كالذي يحرث في البحر..
قبل نهاية الحرب يجب ان تكون معالم هذه الخطة واضحة ، وصريحة ، لأن الوضع الامني قبل الحرب كان الاسوأ ، فبعد الحرب إنتشر السلاح بشكل اوسع وهذا مهدد للأمن لفترة طويلة من الزمان إن لم توضع الخطط لذلك.
المفروض من بداية الحرب عدم المواجهة بالمقرات التي إستلمتها قوات (الدعم ) ولو كانت القيادة حريصة , عمل الآتي تحويل مدينة الابيض الي مركز الغمليات الحربية ومطارها الي قاعدة اساسية تنطلق منها العليات الجوية سحب كل القوة التي تتواجد في عطبرة بمعني تطويق الخرطوم بالكامل إجلاء جميع سكان العاصمة المثلثة , وكل هذا قبل إنتشار قوات (الدعم) بالأحياء .
من أخطاء هذه الحرب اصرار الجيش علي قتال قوات الدعم اثناء تمركزهم في معسكرات الجيش في القيادة والمطار والمدينة الرياضية والتلفزيون , وقام الجيش بطردهم من هذه المعسرات فتمركز قوات الدعم في الأحياء ومنازل المواطنيين . ووجد قوات الدعم ضالتهم في الاحياء الطرفية وقاطنيها من المهمشين وكان ما كان من النهب الذي شاهدناه
الهزيمة واضحة في وش البرهان الكالح وعصابة الكيزان المخانيث اولاد الحرام
يا زول انت هربت وجريت بورتسودان باتفاق مع الدعم السريع تانى مالك بتتفاصح؟؟؟
تبا لك من كوز مجرم
تبا ل ياحقير يارمه لك ولاشكالك يافاسد وفاسق وعاهر
يا جنابو
هذه اول مرة يقابل جيشنا قوة مسلحة تفرقة عددا وعتادا
كليتكم الحربية بان عوارها وانها كانت تستوعب الفاشلين في الشهادة الثانوية سنوات الانقاذ العجاف وسيطرة اصحاب العمم والجلاليب على القوات المسلحة والاعتماد على ناس موسى هلال وحميدتي واغداق الاموال وتسهيل الاستيراد جعل افراحكم كالايتام
اي خطة واي بطيخ استحوا وايدات دقلوا ممرطوكم والعالم يشاهد الخبراء الاستراتيجيين يهرفون بما لا يعرفون
تحليللك بائس يا باش ضابط مكتبي اي انك ليس لديك خبرة ميدانية
التحليل السليم هو : خروج برهان من مباني القيادة يعني فقدان الدعم السريع لاحتمالية القاء القبض على برهان و فقدان الزخم الاعلامي بان خروجه يعتمد على اذن منهم. أما ميدانيا , فان الاوضاع كما هي . اي باختصار فان الاثر العسكري لخروج برهان هو اثر معنوي نفسي و يمكن لكلا الطرفين نوظيفه الى حد ما لكسب الحرب النفسية
من الاساس لوكان الدعم السريع مسيطرا تماما على القيادة العامة لدخلها و قبض على من فيها منذ الايام الاولى و بالمقابل لوكان الجيش مسيطرا لفك الحصار عن قادته و لكن الامر سجال و كلا الطرفين من الجيش و الدعم السريع كان يضخم امر القيادة العامة لكسب نقاط معنوية و زخم اعلامي .
اعتقد ان استخدام كلمة البدروم كان متعمدا لأنه يعطي انطباعا بالضعف خلافا لكلمة حصن أو غرفة تحكم تحت الأرض
عموما عسكريا : كان من الواجب بقاء برهان في العاصمة حتى لو في كرري لاسبوع او اكثر كدلالة على ان مكثه في مبنى القيادة كان تكتيكا مقصودا و لم يكن امرا جبريا
الشكر والتقدير سعادتو خليل محمد سليمان تحليل عسكري ممتاز بالذات قولك:
“إختارت القيادة هذه الخطة رغماً عن انفها، لأنها لا تملك رفاهية الخيارات ، وهذه خطة الامر الواقع.
“ مجبرٌ اخاك لا بطل”
نعم نجحت القيادة والحرب علي مشارف شهرها السادس في إستنزاف الدعم السريع”
يتبع ذلك ثلاثة احتمالات او خيارات في شكل اسئلة
1- والسؤال المهم الآن هو هل نجحت القيادة العسكرية -علي علاتها- في استنزاف الدعم السريع بما فيه الكفاية لتنتقل الي مرحلة الهجوم علي قوات تيوقع ان تكون منهكة …
2- والسؤال الاهم هل ستتمكن قياجة الدعم السريع من تجديد امداداتها وقواتها بروافد جديدة تساعدها علي مواصلة كسب المواقع وكسر الروح المعونية للجيش الممتمرس في حامياته المتبقية علي ضعفها المتزايد
3- ام هل يرضي الطرفين من الغنيمة بالاياب ويتوصلا تحت الضغط الخارحي الي تسوية تنهي هذه الحرب الساحقة الماحقة علي مستقبل البلاد واهله ..
والايام بيننا … والعسكر للثكنات والجنجاويد ينحل شعار لم يفقد قوته بل ازداج الحاحاً بعد ان اذاق العسكر وجنجاويدهم الشعب الامرين !!
يا اخي أنت رفدوك من الجيش ملازم يعنى لسع مكتوب بقلم الرصاص، عليك الله ما تجنن بوبى. ملازم فشنق
سعاتو خليل تحيه طيبه اسمح لي اري تناقضا واضحا في تحليلك تارة تقول لنا يتم تجميع الجنود من جميع الحاميات خارج الخرطوم لو تحركوا كل يوم 100متر لتم تحرير الخرطوم بالكامل في 5شهور والان تقول التموضع هو الخيار المتاح امام القياده لسبب تدني الجاهزيه لمواجهه التمرد في تشكيلتها ومستوياتها موضوع الانفاق بعدين والحفر خلي الحل اسي شنو وبعدين الكتله الصلبه وتاني موضوع فقدان الجيش المبادره علي الارض ستعرض له لاحقا متين الحرب 5شهور كل الكلام متناقض بعدين اعتماد تدمير العدو بالانتصار كيف يعني الجاء التوضيح يعني خروج البرهان انتصار
انت اخر من يتكلم، انت لو راجل لماذا لا تكون في السودان و تفضل البقاء مع العم سام يا سام
الجيش عنده خطه استراتيجيه خطيره جدا حيهزم بيها مش الدعم السريع بس لكن حيهزم بيها امريكا وروسيا.والخطه هي:(الدفاع بالنظر ) ودي خطه بدرسوها في الكليه الحربيه السودانيه بس ولمدة اربعه سنوات كامله وكل يوم بدرسو طريقه مختلفه للنظر وللمتاوقه والكشيف .والخطه دي سر من اسرار الكليه الحربيه السودانيه,وهسه كلية ساند هيرست بحنسو في ضباطنا عشان يوروهم ليها,واحتمال ناسنا يرسلو ليهم الضابط سفير السودان في ليبيا عشان يدرسهم الخطه دي ويدرسهم بالمره كمان خطة البعاتي ,و دي خطة جديده يادوب نزلت السوق ..
عمده لاحظ العسكري ده قال شنو ( ماذا يعني خروج البرهان عسكرياً؟) دائماً العسكري بيدافع عن اخوهو بس نسي او ما شاف زميلو خرج عسكرياً لكن بسفنجة وإنتو عارفين فلسفة لبس السفنجة
(و دي خطة جديده يادوب نزلت السوق) زي السلاح الجديد بتاع عمنا محمد عثمان الميرغني ( سلاح الكروفر )
يعني يا خليل قيادة الجيش ب برهانها
دخلت البدروم وتركت المواطنين الذين يدفعون لها
مخصصاتها اضافه لاستحواذها على 82٪ من موارد الدولة
تركتهم للجنجويد و العصابات ليقتلوهم وينهبوهم و يغتصبوهم
اذا كانت هذه احدى الخطط التي تعلمتموها فقد آن اوان ان تغلق الكلية الحربية
نعم بئس الخطط و بئس القاده و بئس المدرسة
يا العشا اب لبن ديل ما ضباط ديل سماسره بتاعين لحوم و مواشي و سمسم و صمغ و فحم و برسيم
الا تستحون هل خروج البرهان انتصار
انه الهروب بليل بعد ان تيقن من سقوط المدرعات و بالتالي سقوط العاصمة
ياريتك لو كنت كوز
لكن انت ترله جارينها الكيزان
يعني يا خليل قيادة الجيش ب برهانها
دخلت البدروم وتركت المواطنين الذين يدفعون لها
مخصصاتها اضافه لاستحواذها على 82٪ من موارد الدولة
تركتهم للجنجويد و العصابات ليقتلوهم وينهبوهم و يغتصبوهم
اذا كانت هذه احدى الخطط التي تعلمتموها فقد آن اوان ان تغلق الكلية الحربية
نعم بئس الخطط و بئس القاده و بئس المدرسة
يا العشا اب لبن ديل ما ضباط ديل سماسره بتاعين لحوم و مواشي و سمسم و صمغ و فحم و برسيم
الا تستحون هل خروج البرهان انتصار
انه الهروب بليل بعد ان تيقن من سقوط المدرعات و بالتالي سقوط العاصمة
انت ترله جارينها الكيزان
ياخليل خلينا من البكاء علي اللبن المسكوب ومن قلنا وقالوا ومن كان وكنا
الحاصل الان وعلي ارض الواقع هو هزيمة جيشك في كل المعارك التي خاضها
وعلي ايادي شفع صغار تسليحهم فد كلاش وفي كرعينهم سفنجات لا دخلوا الكليه
الحربيه ولا حتي بعرفوا دربا ولا التحقوا باكاديمية نميري للقاده والاركان ولا بعرفوا الكلام
المكلكع اللي لابودي الا للكوشه.
الشفع ديل اذهلوا عطاله الجيش الضباط الكبار امات اطياز وكروش واكتافهم كلها صقور ودبابير
من شدة بأسهم وضراوتهم وشجاعتهم وجسارتهم عند المواجه لحد انهم كانو يسقطون الطائرات
الخرده بقذائف الكلاشينكوف وكانوا منهي الادب والاخلاق والكرم وهم يأسرون العشرات من الضباط
الكبار ناس فريق ولوا وعميد وعقيد ومقدم والنقباء والملازمين بالمئات وكذا صف الضباط والجنود وهؤلاء الأسري الان في قبضة اشاوس الدعم السريع .
الشفع ديل ياخليل اجبروا قائد جيشك الكضاب الجبان الفاشل وكل اركان حربه ان يبقوا متواريين عن الانظار مدسوسين في الحفره او البدروم او الملاجيء سمها ماشئت لقرابة ال 5 شهور وقد بدا مستوي البؤس والشقاء والمعاناه ومرارة الهزيمه علي محيا الفاشل قائد الجيش عند خروجه من الحفره بي سفنجه
ومهما قيل في سيناريوهات خروجه تبقي الحقيقه التي ينكرها الجميع الا وهي انه خرج بصفقه وسيتضح ذلك قريبا جدا جدا عند وصوله الي جده وتوقيعه علي شروط المنتصر .
كلمه أخيره ياخليل لو بتعشم يرجعوك الجيش افضل ليك ترجع بي شرف بدل كسير التلج السخيف والممجوج دا .!!!!