أخبار السودان

موكب “السيادة الوطنية” في بورتسودان.. رسائل في بريد الجيش

انطلق “موكب السيادة الوطنية” الذي دعا إليه تجمع الصيادلة المهنيين، في الساعة الرابعة من مساء اليوم، من أمام “صينية الجبنة” بمدنية بورتسودان شرقي السودان، تحت شعار: “جيشٌ واحد، شعبٌ واحد”.

المتحدث باسم تجمع الصيادلة المهنيين لـ”الترا سودان”: من ضمن رسائل “موكب السيادة الوطنية” ضرورة استعادة الصوت المدني “المختطَف”
وقال المتحدث باسم تجمع الصيادلة المهنيين صلاح الدين جعفر لـ”الترا سودان” إن الموكب حمل عدة رسائل إلى الجيش السوداني والشعب، من ضمنها: ضرورة استعادة “الصوت المدني” الذي اختطف من عدة جهات – حسب قوله، لافتًا إلى أنها قضية تهم جميع السودانيين، إلى جانب ضرورة الحفاظ على سيادة السودان، مشددًا على حق السودانيين في تقرير مصير بلدهم.

وأكد جعفر دعمهم –في تجمع الصيادلة المهنيين– للقوات المسلحة في معركتها ضد قوات الدعم السريع حتى النصر. وأوضح أن موقفهم ظل “ثابتًا وواضحًا” منذ اندلاع الحرب في نيسان/أبريل الماضي بين القوات المسلحة السودانية التي يقودها عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي). وأردف: “انتصار الجيش ضروري ولا بد منه”.

فيما قال يوسف فيصل وهو أحد المشاركين في “موكب السيادة الوطنية” اليوم في بورتسودان – قال لـ”الترا سودان” إن الموكب انطلق من “صينية الجبنة” مرورًا بمسجد السوق حتى بلغ وِجهته النهائية في نادي “الخريجين” في بورتسودان.

وقال فيصل في حديثه إلى “الترا سودان” إن الموكب نجح في إيصال رسائله على أكمل وجه للرأي العام والجيش السوداني. وأكد “دعمه الكامل للقوات المسلحة حتى إنهاء وجود قوات الدعم السريع في السودان”، مشددًا على رفضه للتدخل الخارجي في شؤون البلاد.

الترا سودان

‫2 تعليقات

  1. قال رجل السلام عليه السلام ( أنصر أخاك ظالما أو مظلوما ) وقال ظالما أن ترده الى الحق .. والحاصل الآن فى هذه الحرب الظلوم من قتل للأبرياء وإنتهاك لحقوق الناس وتشريدهم من بيوتهم وضياع مستقبل الابناء بإبعادهم عن مدارسهم وجامعاتهم وإنعدام الدواء والعلاج وكل والمآسى القاسية التى ماكانوا يظنون أن يعيشوها يوما ما بين الجيش والدعم السريع لايساويه ظلم يقع على بشر كما هو واقع على الأمة السودانية يتحمل عبء هذا الظلم ( الطرفان ) ورغم أن الظلم هو الظلم وإن تفاوتت النسب حسب ميول البعض ورغبته ولكن من الرجوله والأخلاق والمروءة كان يجب على من يدعى مناصرته ووقوفه مع أى من الطرفين أن يرد الطرف الذى يؤيده الى الحق والحق هنا وقف قتل الناس فإن كان لأى سبب لايقدر على ذلك فليجلس بعيدا ويدعو الله أن يلطف بعباده.. أو ولو هو منغمس حقا فى وقوفه مع الظلم ( لأن الطرفين أياديهم ملطخه بدماء أبرياء .. !! ) فليحمل سلاحه ويقاتل معه إذ أن زغاريد إشعال الحرب عيب وليست من شيمة الرجال .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..