من أطلق الحرب؟ من يستهدف قحت؟ من يلعب بالسودان وشعبه؟ ( ٣ – ٣ )

اتفقت قوى الحرية والتغيير مع الجيش في الوثيقة الدستورية كند، ولم توقع له على بياض كما يفعل الداعمين له في الحرب الحالية، لذلك حين عجز الجيش عن ان يفعل ما يريد فب وجود قوى الحرية والتغيير وهو إعادة الكيزان والفلول للحكم، اعادة هيئة العمليات، واعادة الشمولية والدكتاتورية العسكرية الكيزانية، قام بالانقلاب عليها وابعدها تماما عن الحكم.
لو ظلت قحت حاكمة حتى الآن كنا وصلنا الان الى الانتخابات وليس الحرب، العراقيل التي وضعها جيش الكيزان وفلوله امام حكومات الثورة هي التي أخرت تنفيذ مطلوبات الاتفاق السياسي والوصول الى المدنية، مضافا إلى ذلك الخلافات غير المبررة داخل الجسد الثوري نفسه.
التقديرات التي بنت عليها قوى الحرية والتغيير اتفاقها مع العسكر كانت سليمة، الذي لم يكن سليما هو الجيش نفسه واجهزته العسكرية، حيث انهم لم يلتزموا بما يليهم من إصلاح الجيش والمؤسسات العسكرية وحفظ الامن والقضاء على الفوضى الأمنية. اما حكومات قحت فقد نجحت في ما يليها من أمور مدنية تبع الحكم مثل نجاحها في العلاقات الخارجية وإعادة السودان لحضن العالم واخراجه من سجن الحصار، إعفاء ديون السودان، جلب اموال من الاصدقاء، اعادة ربط النظام المصرفي السوداني مع العالم، احياء الثقافة السودانية وعكسها عالميا، السلام حيث توقفت الحرب تماما بما فيها الحرب مع الحلو، تعافى الاقتصاد بصورة ملحوظة، انتشرت الحرية في البلد حيث لم يعد هناك بيوت أشباح ولا جهاز امن يعتقل الناس متى شاء وكيف شاء، ونتيجة لذلك شعر السوداني في كل مكان انه يملك حكومات تنفيذية فيها خبرات عالمية وفيها قدرات مدنية يمكنها ان تقود في المستقبل القريب لظهور عمالقة في الحكم المدني من شباب الاجيال الجديدة.
كل ذلك لم يعجب العساكر الكيزان فنجاح الحكم المدني في ملفات الخارجية والاقتصاد والسلام والحريات يعني عمليا انتصار الثورة وهيمنتها على القرار وتحول الجيش والمؤسسات العسكرية تدريجيا نحو الثقة في الجسم المدني وبالتالي العبور نحو سودان مدني ديمقراطي يحميه جيش مؤمن بدوره في حماية المدنية وليس الوصاية عليها، وهذا بالضبط ما قاد قادة الجيش والجنجويد الى إثارة الفوضى وجمع الكيزان والفلول والاحزاب الدينية والادارات الاهلية الكيزانية وبعض الحركات والفلول واثاروا الفوضى والاعتصامات المخطط لها لدعم الانقلاب، ساعدهم في ذلك انقسام القوى الثورية غير المبرر، وكانت النتيجة انقلاب ٢٥/اكتوبر بقيادة برهان وحميدتي.
راجعت قوى الحرية والتغيير كل نشاطها خلال الحكم وانتقدته علنا، وهي بالمناسبة لم تحكم فعليا سوى اقل من سنتين عبر مجلس الوزراء، راجعت قحت فترة شراكتها في ورش عمل متخصصة شاهدها الجميع وشاركت فيها كل أجسام الثورة الا من ابى، وصدرت عن هذه المراجعات والنقد رؤية جديدة متوائمة مع دستور لجنة المحامين، وتبلور كل هذا في مسودة الاتفاق الاطاريء التي وافقت عليها القوى الدولية الامم المتحدة والاتحاد الأوربي والاتحاد الأفريقي والرباعية الدولية (امريكا، بريطانيا، السعودية، الامارات) ثم تم تقديمها للمؤسسة العسكرية بجيشها ودعمها فوافقوا عليها، وكان الاتفاق الاطاريء ينص على إقامة حكومة مدنية كاملة وخروج الجيش من السياسة وذهابه الى ثكناته ودمج الدعم السريع داخله.
في ورش متخصصة تم الاتفاق على كل شيء داخل الاتفاق الاطاريء ووقع الجيش والدعم السريع على كل شيء وأعلن يوم التوقيع النهائى في ٦/ ابريل وفجأة انسحب الجيش والشرطة وجهاز الامن، معللين انسحابهم باعتراضهم على نقاط في عملية الإصلاح العسكري، مع انها نقاط يمكن حسمها، ولكنها نية الغدر التي قادتهم من قبل للغدر بشراكة الوثيقة الدستورية.
تم التواصل معهم من أجل المعالجة وكانت هناك مقترحات متعددة يمكن أن تقود احداها لمعالجة هذه القضايا غير الحاسمة، وكان متفقا ان يلتقي قادة الجيش والدعم السريع وقوى الاطاريء في لقاء في ١٥/ابريل لمعالجة هذه الإشكاليات، لكن الكيزان قاموا بإطلاق الحرب فجر ذلك اليوم المحدد عبر استهداف معسكرات الدعم السريع في سوبا والمدينة الرياضية، ولأن الدعم السريع كان يتوقع هذه الضربة من جماعة خبرها ونشأ تحتها فقد كان جاهزا للرد، وحدث ما حدث.
هذه الحرب أطلقها الكيزان من أجل ايقاف التحول المدني الديمقراطي والوقوف معها ودعمها سواء بدعم الجيش او دعم الدعم السريع يحقق هذا الهدف، لأن اي منتصر من هذين الطرفين سيحكم السودان بشمولية دكتاتورية دموية ، هذا غير ان استمرار الحرب نفسه سيهدد السودان ويقتل شعبه وينسف حلم شهداء الثورة بالمدنية، لذلك الوقوف ضد الحرب ومحاصرة خطابها الذي يحاول ان يصور انها حرب وجودية للحفاظ على الدولة كما يقول انصار الجيش او حرب لهزيمة دولة ٥٦ كما يقول انصار الدعم السريع، هو الخيار الثوري والوطني، فهذه حرب نتجت عن فعل كيزاني ورد فعل جنجويدي، ثم زادت اوراها الانتهاكات ووجد الجيش والكيزان ضالتهم في خداع الشعب المسكين بهذه الانتهاكات من أجل أن يستعيدوا مكانتهم في الدولة التي أوشك الاتفاق الاطاريء ان يحرمهم منها إلى الأبد.
الشعب يجب ان لا ينحاز لاي طرف في هذه الحرب العبثبة لان نتائجها لا تخدم مصالحه، ومصلحته موجودة فقط في ان يشكل جبهة مدنية كالتي صنعها في ثورة ديسمبر ثم يخرج هادرا في وجه الجنرالات وحربهم ومن لف لفهم لكي يفرض شروطه كشعب يملك هذه الأرض وهو سيدها وكل جيش او مليشيا او غيره هي مجرد خادم له وليس سيدة عليه.
في ظل عدم تكون هذه الجبهة الشعبية المدنية لفرض رأي الشعب من الداخل حتى الآن، فان قوى الحرية والتغيير وقوى الاتفاق الاطاريء تعمل على فرض شروط الشعب من خلال القوى الناعمة الدبلوماسية دوليا عبر محاصرة اي هيمنة للجنرالات في المفاوضات لكي لا ينفردوا بالقرار حول مصير البلد، وهذا الموقف هو أقوى موقف سياسي موجود الان، حيث استطاع هذا الموقف ان يفرض على الطرفين أن يجلسا للتفاوض تحت شروط الشعب بإقامة حكم مدني وليس حكومة شمولية، وطبعا هذا خط أحمر للكيزان، لذلك الان الكيزان ضد التفاوض ليس لأنهم يريدون هزيمة الجنجويد وانما لان التفاوض لا يلبي مصالحهم في إقامة دولة شمولية عسكرية.
قوى الحرية والتغيير وقوى الاطاريء اغلقت الأبواب على الكيزان في كل مكان ولم يبق لهم إلا أن ينتحروا في هذه الحرب الى النهاية، وهنا يأتي دور الشعب ان ينتبه ويعلم ان هؤلاء المهووسين سيحرقون السودان باجمعه على ان لا يعود إلى المدنية، مما سيجعله ينتفض من الداخل ويحيل نهار الجنرالات ليلا.
وانا منتصرون بإعادة المدنية لا محالة
ولن تعود العسكرية الكيزانية ابدا ✌️
يوسف السندي
[email protected]
آلة الفلول الاعلامية و الدعائية تعمل الآن بكامل طاقتها لوئد ثورة ديسمبر المجيدة و جميع أهدافها, و هجومهم يتركز الآن على الاحزاب السياسية المؤثرة الكبرى و التى تندرج تحت مظلة قحت المركزى بتخوينهم لها و وصلت بهم الجرأة أن يطالبوا بمحاكمتهم و اعدامهم فرد فردا, هذه هى خطتهم التى بدأوها بأشعال الحرب التى ستقودهم الى انهاء أى وجود لأحزاب القوى الثورية بدعوى الخيانة و العمالة فهل تنطلى تلك الخدعة الكيزانية على هذا الشعب المكلوم!!
لو ظلت قحت حاكمة حتى الآن كنا وصلنا الان الى الانتخابات وليس الحرب، نعم كلامك صحيح ولكن كيف كان لقحت ان تحكم والجيش والشرطة وجميع الاجهزة الامنية والقضائية خارج سلطتها وحتى البنك المركزي كان خارج سلطتها وملف السلام خارج سلطاتها وسلام جوبا الذي تسبب في ادخال مليشيات مسلحة للخرطوم كيف كان لقحت أن تنجح وحميدتي رئيس للمجلس الاقتصادي ، بالله عليك كيف كانت قحت لتنجح بكل هذه العراقيل وهل قحت حكمت في الاساس بحق وحقيقة في يوم من الايام ام كانت واجهة لحكم اللجنة الامنية الكيزانية لابد ان نتواضع ونقول الحقيقة الاتفاق مع العسكر على الشراكة له ايجابيات ولهم سلبيات وكانت السلبيات اكثر بكثير من الاجيابيات وكان خطا استراتيجي وتمت مراجعتهم ونتمنى أن لا تتكرر بالتواضع امام رؤية نصفكم الاخر من المدنيين
(الشعب يجب ان لا ينحاز لاي طرف في هذه الحرب العبثبة لان نتائجها لا تخدم مصالحه)
والله يا جماعة الراجل العر دا كل يوم يثبت ويؤكد عرارته:
انا مثلا ساكن ابروف سوق الشجرة، الجنجويد اقتحموا منازلنا بيت بيت ونهبوا كل ما فيها بما يجعل على سكان هذه المناطق العودة اليها مرة اخرى.. انت ما سمعت بهذا لشي؟ وبعد اتنهبت عربيتي واموالي وكل محتويات بيتي اقول (انا محايد ولا ادعم اي طرف)! يعني ايقى المسيح للجنجويد ضربوني في خدي الايمن فأدير لهم الايسر
السؤال ليه؟ عشان ترضى عني قحت وتقول لي انت ثوري..
يعني يا دلدول بمنطقك دا لو هجموا عليك الجنجويد في بيتكم ونا..وا ميتين اهلك تقول لهم شكرا لكم انا محايد انا قحاتي!
بالله يا جماعة البني ادم دا مارقينو من اي تبيعة؟
بالمناسبة انا اقول لك هذا وقد نهبوا منزلي شخصيا وسيارتي ونقلوا كل العفش في بكاسي، وما كنت منتظر الا واحد زيك يقول لي خليك محايد!
وحاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (….. ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة” قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة”
لو رجعت للقاء الاستاذ طه عثمان إدريس مع الاستاذ احمد طه بقناة الجزيرة مباشر مساء أمس سوف تكتشف انهم الكيزان كما قال حميدتى والسيد البرهان وجنوده كانوا ابرياء مما حدث في سوبا فجر يوم ١٥ أبريل ٢٠٢٣م وما حدث فى المدينة الرياضية ولو كلف حميدتى نفسه جهدا برفع الجوال والاتصال بالبرهان لعرف ان ( كرتى واسامة عبد الله وآخرين من الفلول ) اشعلوا هذه الحرب ثم الاحتفاء كعادتهم ليبلع البرهان وحميدتى الطعم ويتواصل القتال لما يزيد عن ١٢٠ يوما والموت والتشريد والنهب والاغتصاب طال كل بيت فى ولايتي الخرطوم ودارفور
ننتظر توضيح من السيد البرهان هل مازال يصر على القتال حتى اخر جندى وآخر مسلم فى السودان ام نجلس ونجنح للسلم لنتفرغ جميعا لحربنا مع الكيزان علما ان الأخطاء التى أرتكبها الدعم السريع يجب أن يحاسب عليها لرد الظلم عمن ظلم
ننتظر توضيح من السيد البرهان
يا باشمهندس سليمان
اكيد قفلوه التلفونات والانترنت عشان مايتم اتصال و ينجحوا في غدرهم للشعب السوداني.
العمليه واضحه زي عين الشمس عايزين باي طريقه يجلطوها في قحط.
لان بني كوز يحلمون بالانتصار ولكن هذا عشم الكلب في موية الابريق
يا باشمهندس حتى لو اتصل على البرهان لما فعل البرهان شي لانه الكيزان مختطفين الجيش وسلطتهم في الجيش اقوى من سلطة البرهان مائة مرة وثانيا لو ولو وثم لو هذه كلها لولوة وهروب من الواقع الجيش هو جيش الكيزان وليس الجيش فقط الدولة كلها مختطفة من الكيزان نقطة على السطر
السيد عبدالتام ربنا يخلف على كل من فقد شئ ويواسى كل من فقد عزيز عليه فهناك من فقدوا ارواحهم بفعل آلة الجنجويد وبفعل طيران الجيش وحتى لا تزهق المزيد من الارواح وتتمدد الحرب الى كل السودان عندها لك ان ترى حجم وهول الكارثة لا يوجد عاقل يدعم الجنجويد بافعالهم الاجرامية هذى او بغيرها فانهم مليشيا كما لا يوجد عاقل يدعم قصف الجيش للمدنيين وقتل الارواح من اجل تمكين الكيزان وتسليطهم على رقاب الشعب مرة أخرى فيكفى هذا الشعب ويلات اكثر من ثلاثون عاما عجاف ما نريده هو وقف هذه الحرب اللعينه ودحر مجرمى بنى كوز ليكونوا فى عداد الهالكين ونسأل الله أن يهلكهم اليوم قبل الغد ويخلص السودان من شرورهم فهؤلاء الاشرار لا يأتى منهم إلا الشر ونسأله ان يخلصنا من شرور مليشيا الجنجويد لا للحرب ولا شئ قبل لا للحرب الان الان وليس غدا
الكاتب لم يرى الاغتصاب والفظائع وجرائم حرب عصابات ال دقلو والابادة العرقية بشهادة الأمم المتحدة،
لم يرى عشرات الالاف من سيارات الخرطوم التي تم نهبها بواسطة عصابات ال دقلو، لم يرى مليارات الدولارات التي نهبت ذهب واموال حية من بيوت وممتلكات المواطنين،
لم يرى دموع المختطفات وصرخاتهن وهن يجردن من ملابسهن ويغتصبن تحت تهديد السلاح امام ذويهم، لم يرى دماء المواطنين المسكوبة على تراب البلد دفاعا عن بيوتهم وحرماتهم، لم يرى كل شي من ذلك ولكنه رأى الفلول وهم يضحون بأنفسهم في خطوط النار الأولى لوقف هذه الاعتداءات وردع عصابات النيجر وتشاد وهي تستبيح بيوت الخرطوم بيت بيت.
بالله عليك انت من اي طينة ! ومن أي عجينة! هل لديك اخوات تخشى عليهن؟ يا لبؤسك يا قحاطي وأقسم بالله العلي العظيم سيقتص منكم الشعب السوداني في ميادين العدالة الناجزة وسترونه بأم اعينكم لكن بعد فوات الأوان
يا كوز حكاية أخواتك اغتصبوهن و باعوهن فى أسواق النخاسة دى ما عادت تخارج من تلفيقات تنسجونها لاثارة العواطف طيب أنت و جيشك و شرطتك كنتو وين ولما لم تقوموا بحمايتهن و انتو عارفين أنو دى حرب تعمها الفوضى و الآلاف من المجرمين خارج السجون, فى بلدة تابت فى دارفور قبل سنوات قليلة اغتصبت جميع نساء البلدة بمن فيهن من عجائز و أطفال و حدث ذلك من القوات النظامية ولم تحرك تلك الحادثة البشعة أى مشاعر غاضبة أو اهتمام وحتى يومنا هذا لم يتم أى تحقيق ولم يقدم أى من مرتكبى الجريمة للعدالة فهل شجب و ادانات مثل هذه الجرائم انتقائى يخص العاصمة وحدها ولا يشمل بقية مناطق السودان التى تدور فيها حروب و اغتصاب لسنوات و سنوات.
طززز فيك يا قحاتي يا ديوث يا عفن يا اخت الوسخا*نة