ترك يدعو للوحدة وإنهاء الحرب “اللعينة”

هذه الشخصيات إلى مزبلة التاريخ و لعلنا نشهد او الجيل القادم القضاء كل التخلف و اذيال التخلف من أمام طريق الشعب السوداني حتى ينصلح حال البلد

اتركوا ترك فإنه مأمور

انت كارثة وليس امك

الجنجويد ه عصابات إجرامية مارقة، وعشان عمايلهم الكعبة دي من استرخاص لدماء الأبرياء وسلب ونهب ممتلكات الغير تحت تهديد السلاح، وحرق القرى ” الفقيرة أصلا”، فهم أصبحوا مكروهين ومنبوذين في كل الاقليم، في مالي و تشاد والنيجر والسودان وليبيا بل منبوذين من كل العالم، وهاهي أمريكا تعاقب ثاني أرفع شخصية في المليشيا بتجميد ومصادرة أمواله وممتلكاته وكل من له به صلة او يقدم له او للمليشيا أي دعم
وهنا في السودان ستكون محرقتهم الكاملة، وبالطيران بس للمحافظة على جنودنا بأقل خساير بشرية مع ايقاع أكبر خسائر بشرية ضخمة في اوساطهم ولو استغرق ذلك عشرة سنين، او يستسلموا صاغرين ويتحاسبوا على جرائمهم ويخضعوا للقانون والدولة اذا ارادو البقاء.
وطبعا زي ما عارفين الجيش نَفَسو طويل سَلَبة ومكون من كل قبائل السودان، لذا الخسائر البشرية الكبرى ستكون في وسط هذه المجموعات القبلية التي تدعم المليشيا، وسيفنى شبابهم بمرور سنتين تلاتة على الحرب، وحتى إذا جاء تفاوض وسلام لاحق سيكون قد أصبحوا مجموعات ضعيفة لا حول لها في مناطقها، وسترضخ بقيتهم لسيادة الدولة والقانون.
هذا بافتراض أن علاقاتهم مع المجموعات القبلية الاخرى سمنة على عسل ولا يوجد ثأر وانتقام من جرائم أخرى مارسوها ضد الآخرين.
السودان محرقتكم يا جنجويد والحرب ستستمر وستعرفون ورطتكم لكن بعد فوات الأوان.
إنتو أجرمتوا في حق الشعب السوداني اجرام كبير وموثق بفيديوهاتكم، والخرطوم ليست دارفور د، وستدفعوا ثمن باهظ جدا.