الوطن مبتلى

د/الفاتح خضر رحمة
الوطن مبتلى بشرذمة من ساسة صغار نفس وضيقي افق تجمعهم المناصب ويسيطر عليهم انانية حب السلطة خفاف في المغانم ثقال في المكاره عديمي ضمير يتسلقون كلما رواء لمصلحتهم من مكسب والى امانيهم من سبيل لا هم لهم بوطن ولا حاجة عندهم لمواطن فقط مصلحتهم فوق كل اعتبار وغايتهم منتهاها حيث حصاد مبتغاهم , لا تستبصر عيونهم شئ واعلى طموحهم السلطة وان كانت على الجماجم والاشلاء وحرق الوطن تدفعهم بطولاتهم الزائفة وصغر نفسوهم المريضة الى ان الوطن دونهم خراب .
بعد جيل المحجوب عجزت حواء السودان من انجاب جيل فذ من الساسة يعلى من قيم الانتماء الوطني ويضحي من اجل الوطن ويكون همه البناء والتعمير واعلا الوطن لقد فشل كل انصاف الساسة المتعاقبون في رسم اتجاه وطني تتبني عليه أسس الحكم والتبادل السلمي للسلطة ووضع أساس دستوري جامع يحفظ الوطن ويمنح الحقوق بعدالة ويوزع السلطة بمساواة , وعجزت الأحزاب عن ممارسة الديمقراطية داحل كياناتها مما خلق تشبث عجيب داحل منظومات الأحزاب بالكراسي وأصبحت الأحزاب ممالك خاصة بالأسر وبعض البيوتات .
نعم نحن اجبال فاشلة نصفق بتشفي على وعكات خصومنا و نعادي بحقد مقيت على كل من يخالفنا الراي نعيق كل من يسبقنا بخطوة ونحسد كل من يطرح أفكار بناءة في حقل البناء الوطني لا نرتضي الهزيمة تكبرا واستعلاء ننشط في الهدم ونكسل في البناء اقصى طموحنا ان لا نرى من يخالفنا على سكة الصاح وان لا يحفر في ذاكرة الشرف خصومنا بطيب انجاز , لذا لا نفرق ما بين المحظور و الخيانة المهم ان لا يرتقي الوطن وتحسب نقطة في صالح خصومنا ولا زالنا في دائرة الفشل نصنع العكننة وندمر في بلادنا ونخرج في أجيال مشوهة لا تعرف التفرقة بين الحكومة كسلطة زائلة والوطن كانتماء باقي .
[email protected]
من اليوم القتل فيه ( مجدي محمد احمد محجوب ) ضاع السودان ما بين العسكر والكيزان . بعدها علي التوالي بدأنا نفقد اجزاء من الارض . في 1995 المحاولة الفاشلة لإغتيال حسني مبارك بعدها ضاعت حلايب ولحقتها الفشقة . السلام المزعوم مع جنوب السودان بعد الحرب الجهادية ضاع الجنوب وإنفصل وهي عملية سلام البصيرة أم حمد , وكاودا وبعض الجيوب في دارفور . وذهب الكيزان الي إدخار القوة وإفشال ثورة الشباب بكل السبل الشيطانية التي مارستموها في الثلاثة عقود , ثم الظهور العلني خلف الجيش والحرب الأخيرة , وكما تري ضاع السودان ما بين الجيش والإبن الشرعي للكيزان الجنجا بقيادة ( حمايتي ) .
المقال ضعيف و عمومى يبدو الكاتب أصابه الرهق و الاعياء من شدة عوار الواقع السوداني الملئ وضاعة و سبهلليىة ولا تثريب عليه اليوم.إيه! اما جيل المحجوب فما هي عبقريته و ما هي كفاءته هم أناس خلفيتهم الأكاديمية ممتازة يجيدون فن الخطابة ولكن بلا قدرات تصنع الغد
المحجوب والازهري كانو ولا زالوا جزء من الازمة التي تعيشيها فلا تشكر لنا تلك الرواكيب في عز الخريف
قبل الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية يجب الفصل بين الدولة والحكومة كل ما نعيشه من كوارث سببه واحد لا شريك له هو اختطاف الدولة ومؤسساتها من قبل الكيزان ومنذ ذلك الحين اختلط الحابل بالنابل والبرهان ولجنته الامنية الكيزان يصر على الاحتفاظ بالدولة المختطفة لدى جماعتهم الكيزان