عجب امركم سيادة الرئيس

✍🏼 مصطفى أبكر
👈🏼 في حديث القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان أمام الشرطة، تحدث عن حديث الناس عن ان قيمة استخراج الجواز عالية ووجه وزارة المالية بمراجعتها للتخفيف على الناس. كلام مهم رغم انه عاطفي استلطافي واستهلاكي استقطابي. هل لا يعلم القائد بقيمة الجواز قبل اعلانها؟ إن كان يعلم فهذه مصيبة وإن كان لا يعلم فالمصيبة اشد. مع ان امر الجواز ليس مهما لغالبية الشعب وغلابته.
👈🏼 ياسعادة الرئيس هل يطبخ الجواز ويؤكل؟ هل يشرب؟ هل يوضع على الجرح ليلتئم؟ هل يبلعه المريض ليشفى؟ ام تبرزه لمالك العقار ليسمح لك بالبقاء في منزله دون دفع ايجار؟
👈🏼 يا سيدي الرئيس قلة جدا من الشعب تحتاج الى استخراج الجواز قد لا يصل عددهم الى 1% من الشعب الذي تعداده اكثر من 40 مليون نسمة، واغلبهم تجار ومغتربين ربما يستطيعون استخراج الجواز رغم سعره العالي. لكن الاربعين مليون مواطن سوداني تحت مسؤوليتكم ياسيدي الرئيس بحاجة الى مأكل ومشرب، وعلاج ، ولبس يوميا وعليهم دفع إيجار بيوت وغيرها من الاحتياجات اليومية لحفظ النفس. هل سيادة الرئيس لا تعلمون غلاء اسعار المواد الغذائية وانعدامها وغلاء اسعار الدواء وشحه؟.
👈🏼 فالجواز ليس دقيقا، ولا زيتا، ولا سكرا، ولا عدسا، ولا لبنا، ولا…….الخ. كل هذه المواد الغذائية والعلاجات تضاعفت اسعارها لاكثر من 300% منذ اندلاع الحرب في حين ان الجواز كان قبل الحرب ب 80 الف جنيه وآلان اصبح 150 الف جنيه بنسبة زيادة اقل من 100%. سيادتكم نسبة البطالة وصلت الى اكثر من 80 %.
👈🏼 ألا تعلمون سيادتكم ان ملايين الموظفين والعمال في الدولة لم يتقاضوا رواتبهم لخمسة أشهر متتالية، والتي في الأصل لاتكفيهم لاكثر من عشرة أيام حال صرفوها في وقتها. الاجير الذي ينبغي أن يأخذ اجره قبل ان يجف عرقه، قد جف عرقه وريقه، وعروقه ودمه ولم يأخذ اجره.للاسف الشديد انكم تعلمون ذلك جيدا ومع ذلك لم توجهوا المالية بصرف الرواتب للعاملين بالدولة، ولا توفير السلع الغذائية والدواء ومراجعة الاسواق والاسعار، فهناك علاجات منقذة للحياة معدومة ومن وجدتها بعد شق الانفس تكون اسعارها خرافية بسعر السوق السوداء ربما لا يستطيع شرائها بالتالي يضع حياته على المحك.
👈🏼 سيادة الرئيس من نجا من شعبكم من رصاصة غادرة أو قذيفة طائشة، يقع بين فكي المرض وسوء التغذية القاتلين، فعجب امر سيادتكم، رغم تقديرنا انكم تخوضون حربا ضروس عبثية ضد وليدتكم وربيبتكم التي تمردت عليكم قلبت كل شيء رأس على عقب حتى الاولويات والضروريات.
👈🏼 سيادة الرئيس ان وصلك مقالي هذا فتقبل معه تحياتي العطرة، وامنياتي الصادقة بأن يوفقكم الله لما فيه الخير وصلاح البلاد والعباد، ووصيتي لوجه الله أن إتقوا الله.
[email protected]
كلام ممتاز لكن كان مافى داعى
لنصيحتك الراجل ده ماجايب خبر لى كلامك
ولا لى هموم الناس همه كله فى الزلابيه بالقهوه والدمار والبل
استاذ مصطفي المحترم
كلامك راقي جدا وجميل شديد لكن عن اي رئيس تتحدث
زولك سكران لط 24 ساعه والقرار اصلا مابيده ولن يكون
بيده طوال الفتره القادمه ولن يحلنا منه الا رصاصه في
صلعته ومن احد حراسه او تسقط به طائره في واد سحيق
فالسكران كضاااااااااااااااااااااااب أشر وخائن ولا يأمن له جانب علي
الاطلاق .
عموما شكرا علي مقالك الجميل !!!
مقال غاية في الروعة لمن اسميته رئيس + مجلس سيادة …الخ. هذا المعتوه عبارة عن جراب مهتيء قديم بل جزمة مرتفعة البوز بفعل البلل. من إين جاء البلل؟ هذا موضوع آخر. لكن ربما من الاحتباس في الحفرة أو أمطار صادفته لحظة الهروب. هذا المخلوق لا تجدي معه عبارات التبجيل الكبيرة لأنه شماشي ضئيل في كل شيء جاءت به الصدف وخانته الأيام فتعرض لغضب الله وسلط الله عليه الأهوال والمشاق من كل اتجاه. سلوكه ينم عن فقد البوصلة ويهرف كالمجنون بما لا يعي. فقد الإحساس بالكلية اللهم إلا شهوة البطن مشاركا بها الدواب بل الحمار على وجه التحديد. نصيحة لمعلفيه: أكثروا له من اللقيمات ولا تنسوا اللوبا المسلوقة حتى ينشط ويفنجط ويزرط كالحمار.
شعب مسكين.. عليهو العوض ومنو العوض.
لك التحية مقال رائع لن يستمع اليه من يخون وطنه وابناء بلده لانه لايفكر الا في الوصول لكرسي الحكم منذ 2019 علي جماجم السودانيين نسال الله ان ينتقم منه