أخبار السودان

تباينات واسعة بشأن مضمون التسجيل الصوتي لقائد الدعم السريع

قلّل البروفيسور صديق تاور، عضو مجلس السيادة السابق والقيادي في حزب البعث، من أهمية ما ورد في التسجيل الصوتي لقائد الدعم السريع محمد حمدان حميدتي يوم الاثنين لعدم تضمنه أي إشارة بشأن وقف الحرب.

وقال تاور لراديو دبنقا إن عدم إشارة البرهان أو حميدتي لوقف الحرب أمر محبط للغاية موضحاً إن ذلك يعني عدم اهتمامهم بمعاناة المواطنين جراء الحرب المستمرة للشهر الخامس.

وذكر تاور إن خطاب حميدتي هو الأول من نوعه منذ خروج البرهان من الخرطوم ولكنه لم يتضمن أي تغيير سياسي ملموس بشأن التصورات العملية لإنهاء الحرب.

وأكد في الوقت نفسه إن الإشارات التي وردت في الخطاب بشأن الاعتذار للشعب والرسائل الموجهة للجيش مقبولة داعياً لخطوات عملية جادة من أجل وقف الحرب. وقال إن التصعيد المستمر في الخرطوم والولايات يؤكد إن الطرفين ينطلقان من مصالحهم الذاتية.

الرد على ظهور البرهان

قال اللواء أمن متقاعد أمين مجذوب إسماعيل إن التسجيل الصوتي لحميدتي، بغض النظر عن صحته، يأتي في إطار الرد على ظهور البرهان وجولاته الداخلية والخارجية.

وأوضح، في حديث لراديو دبنقا، إن كل العبارات الواردة في الخطاب تأتي في إطار الخلافات الشخصية بين البرهان وحميدتي ولا تخدم قضية المواطن السوداني او الديمقراطية او المحاسبة على النهب والسلب واحتلال المستشفيات ومنازل المواطنين، وأكد إن سلبيات الخطاب أكثر من ايجابياته.

وأشار إلى أن الخطاب يأتي في إطار الرسائل ضد القيادة العسكرية ورفعاً للروح المعنوية لقواته، مؤكداً  أن الوضع على الأرض مختلف مع تغير المعطيات الإقليمية والدولية.

التزام بالخط القومي وتحقيق الديمقراطية

قالت الصحفية فاطمة لقاوة إن التسجيل الصوتي لحميدتي تضمن التزام بالخط القومي وتحقيق الديمقراطية بخلاف خطابات البرهان التي قالت إنها تؤطر لتمزيق الدولة .

وأوضحت لراديو دبنقا إن الخطاب موجه للشعب السوداني بلغة مبسطة وكشف حقائق الأحداث الأخيرة.

وأكدت إن الخطاب كشف دوافع وأسباب الحرب التي اندلعت في 15 ابريل وان الحرب فرضت على قوات الدعم السريع، وإن الأوضاع في البلاد لن تعود إلى ما قبل 15 ابريل.

واتهمت البرهان بأنه لا يمتلك الإرادة الحقيقية للوصول إلى السلام ودعت القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالعمل من أجل تشكيل كتلة عريضة لوقف الحرب.

دبنقا

‫7 تعليقات

  1. مقبولة عندك انت
    لكن نحن لا نقبل اي اعنذار من الجنجويدي المتخلف الخائن اللضص حميدتي

    1. اعتذار شنو وهل انتا من توليت الصرف عليه من تدريبه وتسليحه وتعليمه
      عينك في الفيل وتطعن في ظله
      حميدتي من ضحايا النظام لا او مليشيا ولا الاخير لكن الوحيد القدر يفلت من صانعيه قبل تصفيته او حرق اوراقه
      الصنعوه من تولينا الصرف عليهم من دخوله كليه الحرب لحد موته او معاشه ً، تركو عملهم ودخلو السوق واصبح تاجيرهم للمرتزقة موضه يقتلوا ويعيثوا فساد وماف ود مره بفتح خشمه وبالقانون تخش السجن في حال معارضتك
      بالله من نحاسب ونغفر !؟
      تمن السكات التشريد والنزوح والقتل والفتن

  2. تحرك اميركا ضد الجنجويد جاء بطريقة في قمة الذكاء وفي توقيت قااااتل بالنسبة للجنجويد، لأن تجميد اموال عبدالرحيم يعني تجميد اموال الجنجويد حيث عبدالرحيم شريك في كل الشركات والاصول السائلة والمنقولة وكلها تحت الحظر.
    الخطوة سياسية وتوضح ان الامريكان حزموا امرهم ضد الجنجويد، وقد ادانوا بقوة انتهاكاتهم وارسلوا مبعوثة خاصة امس لتلتقي بالمساليت النازحين من دارفور مما يدل على ان الموقف الامريكي قد تحول بشكل دراماتيكي. وبالطبع هناك كثير من الحسابات المحلية والاقليمية والدولية المعقدة التي يحسبها الأمريكيون في معادلاتهم قبل أن يوصلوا لاي نتيجة، وبالمناسبة هناك التحقيقات التي تجريها محكمة الجنايات الدولية حاليا عن انتهاكات المليشيا.
    المشكلة في التجميد أنه يثير سؤالا من اين يمكن تعويض السودانيين المتضررين من انتهاكات المليشيا.. هذا يحتاج لمحامين ذوي كفاءة عالية لاستخراج حقوق الناس وممتلكاتهم التي نهبت مثل العربات وغيرها التي وجدت طريقها الى غرب افريقيا هذا فضلا عن تعويضات الابادة التي حدثت للمساليت وهم عشرات الالاف من الاسر.

  3. “وأوضحت لراديو دبنقا إن الخطاب موجه للشعب السوداني بلغة مبسطة” وهل يملك حميدتي غير اللغة البسيطة الركيكة ، هذه الصحفية لا تعرف تاريخ حميدتي أم أنها تتغابى ؟
    الجهات التي دعمت حميدتي و كانت تريده رئيساً للسودان إنما كانت تريد إزلال الشعب السوداني ليضحك عليه العالم لبساطته ومحدودية تعليمه .
    ويقولون اذا كان هذا الرئيس فكيف بالشعب ؟
    وهم يعلمون جيداً ان أغلب الشعب السوداني شعب متعلم ومثقف وصاحب قيم .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..