سألوني عن حبي أنكرت ماقريت !

حافظ مهدي
المتابع للشأن السياسي السوداني يلاحظ إن هنالك تقارب بين قائد قوات الدعم السريع حميدتي وأحزاب الإتفاق الإطاري رغم عدم إعترافهم بذلك فهذه الأحزاب تريد أن تصل إلى السلطة عبر حميدتي بواسطة الاتفاق الإطاري وهو (حميدتى ) يريد أن يتخذهم مطية لتأسيس ملك آل دقلو سواء عبر الاتفاق الإطاري أو الانقلاب على البرهان ولكن جرت الكثير من المياه تحت الجسر وحدث ما حدث ولم تستطيع أحزاب الاتفاق الإطاري تقديم شئ لحميدتى بعد فشل تمرده وأكتفوا بعبارة لاللحرب وتوجيه اللوم للكيزان ( الحركة الإسلامية السودانية _ المؤتمر الوطنى ) واتهام الكيزان بأنهم من أشعلوا الحرب واتخذوا الجيش مطية لعودتهم مرة أخرى للحكم على جماجم الناس وهذا كله إفتراء لايصدقه العقل إذا كانت أحزاب الإتفاق الإطاري تريد إيقاف الحرب بصورة صحيحة فعليهم أن يطلبوا من الدعم السريع إخلاء المنازل و الأعيان المدنية أولاً ويطلبوا لهم الضمانات المطلوبة لذلك من الدول الراعية لهذا الإخلاء أسأل الله أن يرفع البلاء عن بلادنا إنه ولى ذلك والقادر عليه
حافظ مهدي محمد مهدي
معلم بوحدة كوستى شمال
—
أيها الكوز المزعمط المقطع الكاذب لماذا الافتراء؟ كل الكيزان يرمون مخازيهم وفشلهم وجبنهم على الآخرين. انتهى زمن الخم وخداع البسطاء. الدعم السريع تربيتكم وانقلب عليكم وهزمكم يا كيزان. ليس للأحزاب دخل بهذه الحرب أيها العواليق، والجماعة نفذوا فيكم (الكوز عينك فيهو تركب فيهو). والله ركبوكم صاح وخلوكم تجرو بالسفنجات خسئتم يا صبية الترابي يا مروجي الكذب يا شرا#ي#. خطأ فادح لخصمكم عندما لم يقطع رأس الحية الهارب الجبان الجبان.
قحت نعم الجنجويد نعم حميدتي نعم الشيطان نعم كيزان لا والف لا
الراغب فعلا فى الوقوف على مدى وضاعه الكيزان الفكريه والأخلاقيه يقراء لهذا المسخ
اولا لاعلاقه لعنوان المقال بمحتواه
ثانيا والأهم أن هذا الشى ومع بدايه الحرب كان يكتب مقالات مطوله بلغه ركيكه تصب كلها فى خانه الكذب والدهنسه لمليشيا الكيزان فى مناصره لأظنها عن قناعه بمبداء بل من أجل الصيد فى الماء العكر والارتزاق
فكان يضع رقم تلفونه واسمه ومكان عمله املا فى أتصال هاتفي من احد جماعات الهوس الدينى يعقبه وظيفه او حفنه من الدولارات . مرت الاسابيع والشهور ولم ينل مراده من ذاك الاتصال المتأمل ويقينى انه قد فقد الامل فا مسح رقم تلفونه وأكتفى فى مقالاته العرجاء (الما بتأكل عيش) ببضع اسطر خجوله مختومه بدعاء للسودان بدلا من الدعاء للجيش كما كان يفعل فى السابق.
وأخيرا اقول حسرتى على هؤلاء الاطفال وعلى مستقبلهم اذا كان امثالك هم من يلقنونهم العلم ففاقد الشى لا يعطيه