متفرقات

اخبار الخرطوم تقول انها توزعت بين الجياشة والدعامة، يسيطر الدعامة على معظمها، ويفرض بعضهم اتاوات مرور وينهبون ويعتقلون بلا ضابط ولا قانون، الجياشة يسيطرون على مناطق محدودة ويمارس بعضهم نهب وسلب وفرض اتاوات واعتقال بدون ضابط ولا قانون، الخرطوم الان غابة ينتهك فيها الجياشه والجنجويد كل حقوق المواطنين الابرياء، وليس هناك من منقذ لهم سوى ايقاف الحرب.
أعلنت امريكا في يونيو الماضي عن عقوبات ضد اربعة شركات تابعات للجيش والدعم السريع، ونبهت بعقوبات قادمة ضد قادة الجيش والدعم السريع، بالامس صدرت عقوبات ضد عبدالرحيم دقلو، ومنتظر صدور عقوبات ضد حميدتي وبقية قادة الدعم السريع وضد قادة الجيش برهان وكباشي والعطا وقادة مليشيات الكيزان المتطرفة كمليشيا البراء. هذه العقوبات الأمريكية تثبت ان جرائم الحرب ضد المدنيين لا تسقط بالتقادم، وأن المجرمين سينالون عقابهم عاجلا ام اجلا.
المعارك في الخرطوم تدور في وحول المدرعات وفي وحول المهندسين وهي مقرات الجيش، مما يعني ان الدعم السريع يهاجم والجيش يدافع، ورغم هذه الحقيقة يخرج البلابسة الكاذبين والمسؤلين الحكوميين المنتفعين على المواطنين النازحين ليقولوا لهم لم يبق الا القليل!! هذا الامل الكاذب أسوأ من النزوح نفسه.
في لقاء لقناة سي ان ان الأمريكية مع الرئيس الكيني رئيس اللجنة الرباعية للايقاد المكلفة بأزمة حرب السودان، قال ان البرهان اتصل به هاتفيا وأخبره بأنهم يسحبون كل اتهاماتهم لكينيا ولا يمانعون من استمرار منبر الايقاد في حل الازمة بالتنسيق مع مصر وجيران السودان ومنبر جدة. البرهان قال ذلك لانه يعلم أن الطريقة العالمية المعتمدة في فض النزاعات توكل للاقليم والقارة، والايقاد والاتحاد الأفريقي هما الطرفان المخولان عالميا بحل أزمة السودان، واي موقف سلبي لهما ضد طرف، يعني الوبال عليه، وهذا ما فهمه البرهان بعد خروجه من الجب وحاول ان يلتف عليه بهذا الاتصال.
منذ اللحظة التي قام فيها البرهان بحل مجلس الوزراء وتعطيل العمل بالوثيقة الدستورية، أصبح رئيسا غير شرعيا لمجلس السيادة، عليه جميع قرارته التي أصدرها في الماضي وسيصدرها الان ولاحقا هي قرارات لا قيمة لها.
المحاولة الفاشلة لفض ندوة قوى الحرية والتغيير قبل ثلاث ايام في الدوحة من قبل الكيزان والفلول، أثبتت ان هؤلاء البشر لا يتعلمون ولا يتعظون، ولا يمكن أن يتحولوا الى مواطنين مسالمين يستطيعون ان يواجهوا الأفكار بالأفكار.
يوسف السندي
[email protected]
ليس دفاعا عن الجنجويد ولكنها الحقيقة المرة التى يجب علينا ان نعترف بها حتى نتمكن من تلمس طريق إيقاف الحرب وهى جريمة احتلال الجنجويد لمنازل المواطنين ووضع الجيش شرط اخلاء الدعامة لتلك المنازل والمرافق لبدء المباحثات
الحرب لا اخلاق لها ما هو محرم تبيحه تكتيكات الحرب فعندما يقصف الجيش معسكرات الدعم السريع بالطيران فهل كان يتوقع بان الدعم السريع سيرفع الرايه البيضاء ويقول له مبروك ها قد انتصرت انها حرب وليست مبارة فى كرة القدم وكان لزاما على قادة الجيش واستخبارته وخبراءه كان لزاما عليهم ان يتوقعوا احتلال الدعم السريع لمنازل المواطنين واستخدامهم كدروع بشريه فى حال تدمير معسكراتهم وهذا امر بديهى لا يحتاج الى مجهود على الجيش ان يبدأ مفاوضاته ووضع معالجة لاشكاليه احتلال منازل المواطنين والمرافق الاخرى عبر الحوار فإن كلفة اخراج الدعامة من منازل المواطنين عسكريا عاليه جدا جدا ان لم تكن مستحيله يكفى خراب أوقفوا هذه الحرب فحرب المدن خلاف اى حرب سنكون مثاليين ان قلنا للجيش لا تقصف معسكرات الدعامة لانهم سيحتلون المنازل وسنكون مثاليون ايضا ان قلنا للدعامه اذا قصف الجيش معسكراتكم لا تحتلوا منازل المواطنين بل ارفعوا الراية البيضاء